في احدا الشوارع الهادئة حيث هناك منزل جميل يملئه صراخ شخصان "لقد قلت لكي ارجوكي " لتمسك الفتاه المزهرية التي على الطاولة لترميهة نحو ذاك الشاب لتصرخ قائله"وانا قلت لاااا " ليحرك ذاك الشاب جسده ويجتاز تلك المزهرية الطائرة "ارجوكي ايميليا فقط من اجل ريو هوة صديقنا منذ الطفولة " ليمسح وجهه بيده بسبب عناد اخته "جاك بحقك اتريد قتلي انا لن اذهب مع تلك المشعوذة "
ليتنهد جاك بقلة حيلة وهوة يحاول ان يفكر بشيئ ما يجعلها تذهب مع ديما من اجل ان يذهب ريو ويلتقي بفتاه احلامه كما يسميها
ليتمتم بصوت خافت "ليقطع للساني قبل ان انطق هذه بصوت عالي ليلعنك الله ريو "لينظر لأخته التي لازلات تطالعه بغظب "لينقطع للساني "
نظرت له ايميليا بعدم فهم لتسأله "ماذا قلت ؟"
نظر جاك لأخته وهوة يحاول قول شيئ سيندم عليه بعد قليل ليتغير شكل وجه لشخص يريد البكاء على فكرته الغبية التي سوف ينطق بها
ليقول جاك بعد مصارعة عقله وللسانه "انظري اختاه اذا فعلتي ما اطلبه منك ونجحت الخطة سوف " ليبلع ريقه ويتمتم بيه وبين نفسه لينقطع للساني "سوف اخذك الي السوق التجاري " لتنظر له وكانها لم تقتنع لتنده " وكاني لا اذهب اساسن الى للتسوق كل اسبوع " لتجلس على الكرسي الذي كان خلفها وتنتظر منه ان ينطق شيئ
لانه كان يقول شيى بينه وبين نفسه
"سوف ادفع لكل شيى تشتريه سيكون على حسابي " لتقفز ايميليا من الكرسي وتذهب باتجاه جاك وهي تبتسم ابتسامة عريضة لتصرخ بغير تصديق "يا الاهي يا الاهي لا اصدق كل شي اشتريه يا الاهي جاك انا سعيدة حقا "
لتحظن اخاها بفرح شديد وهي لا تصدق هذه يعني انها سوف تشتري كل شيى سوف يعجبها "اجل كل شيئ لاكن بعد ان تنفذي الوعد وتتصلي بها امامي وتخبريها بما قلت " ليقولها وهوة ياشر لها باصبعه
ليقول جاك بقلة حيلة وهوة يكاد ان يبكي "اقسم اني سوف افلس سيذهب تعبي في العمل بساعة واحده يا الاهي " ليجلس على الكرسة وهوة يتظاهر في البكاء
"سوف يكون الغداء على حسابي اذن كتعويض لك اخي العزيز " لتغمر له بعدها لينده بعدها "على الاقل الطعام سوف يكون مجاني ولاكن ما الفائة بعد ان اخسر الالف لتعوض ببعض قروش "
لتضحك ايميليا على شكل اخاها المضحك وهوة يتمتم ببعض الكلامات التي تدل على مشاعره الحالية
جاك :هيا يا صغيرة اتصلي بها ودعينا ننهي هذه العذاب
ايميليا :لا تقل صغيرة انا في 18 من العمر
جاك: انتي صغيرتي لهذا انتي صغيرة
ليبتسم لها فهو يحب اخته كثيرا وهي تحبه ايضن
لتبتسم له هي الاخره وتؤمئ برأسها
اخذت ايميليا الهاتف من على الطاولة واخذت تبحث عن رقم ديما لتضغط على زر الاتصال وتضعه على اذنها لتسمع
.... لتجيب الاخرى
ايميليا اوه ... هي يا فتاه كيف حالك ؟ ... انا بخير شكرا على سوألك
لتنظر الى جاك الذي بدا عليه التوتر وهوة يفكر بانها سوف ترفض الذهاب مع ايميليا لانها تفضل البقاء بالقرب من ريو
لتكمل ايميليا "اوه سبب الاتصال .. امم في الحقيقة كنت اود الخروج غدا صباحن من اجل ان اشتري بعض الأشياء ولأن جاك سوف يكون مشغول قليلا قلت لاتصل بكي كما تعرفين انتي صديقتي
طال الصمت وايميليا فقط تهز رئسها وهي تسمع كلام ديما "لما الصباح لان هناك حفلة غداء سوف اذهب اليها وانا اريد ان اشتري حذاء اجل حذاء من اجل ... ملابسي الجديدة التي اشتريتها "
كان جاك ينظر لها بتوتر ولاكن ايميليا حقا بارعة في الكذب لم يكن يعرف هذه لذا كان توتر يخف حين يسمع حديث اخته وديما
" الساعة 8:15 دقيقة .... لما مبكر هكذا ... اممم لانه المحل الجديد اتذكرينه يكون موجود حتى الساعة 9:30 دقية لانه سوف يغلق لذا اجل هذا السبب"
بعد ثواني قليلة اغلقت اميليا الهاتف وهي تنظر لاخاها بحزن "اسفة لقد حاولت "
ليظرب جاك الكرسي الذي خلفه ويصرخ "العنه عليها " ليتجه نحو الباب لاكن اوقف صوت اخته وهي تقول "لقد حاولت ان اجعلك الا تحتفظ بمالك اوووووو" لينظر لها وهوة فهم قصدها
"اتعنين " اتهز ايميليا رئسها بنعم "اجل فعلتها سوف تذهب معي اااااااا " لقفز جاك من مكانه وهوة فرح ليتجه لاخته ويحتظنها ويقبلها على جبنها ويشكرها
...... عند ريو ......
في احدا الغرف التي تقبع في ذاك المنزل الكبير كان هناك جسد قد نام على السرير الضخم ذا الفرشة السوداء ويضع سماعة الاذن ويغمض عينيه حيث طغى اللون الاسود على الغرفة كلها كان يفكر في عمق شديد مما جعل التفكير العميق الذي يفكر فيه لا يشعر بما يجري حوله
لم يشعر قط بذاك الجسد الذي دخل الغرفة ويتأمله بهدوء تام حيث طغت ابتسامة عالية على ذاك الشخص
اخذت خطوات قليلة لتصل إلى حيث السرير حيث لمحت ان ريو لم يشعر بوجودها ضنت انه نائم لذا رفعت يديها بهدوء تام حيث رفعتها لمستوى شعره
لامست شعره بخفة لتبتسم بحب اخذت يدها تتوجه نحو وجه ترددت قليلا قبل ان تضع يدها على خده
ولاكن وفي نفس الحظة فتح ريو عيناه بسرعة مفزوع قليلا عما جرا ابعد يديها بسرعة ليطيحها على السرير لتصرخ مفزوعة عما حدث
لقد كان يعتليها قبل ان يستوعب ما جرى وانها مجرد ابنة عمه اماندا ابعد يده عنها بسرعة ليقف وهوة يشتم بينه وبين نفسه استدار نحوها واضعا يده على رئسها لينظر لها وهي تبتسم له بحب
امال رئسه بعيدا قبل ان يسألها "ماذا تفعلين في غرفتي ؟" لتقف وتتجه نحوه "امم واذا طرقت الباب ولم تجيب لذا دخلت اهنالك مانع ؟"
مشى عدة خطوات ليبتعد عن محيطها ليفرك جبينه بانزعاج ليجلس على السرير طبطب على الفراش اي تعالي واجلسي لتبتسم وتقترب منه وتجلس
اماندا "كيف حالك ؟
ريو :"بخير على ما اعتقد وانتي ؟
اماندا :"اذا اتيت لأسائلك هل تريد الخروج معي ؟
نظر ريو نحوها بهدوء وهي كانت تظم يدها مع بعض تنتظر ان يجب على سوألها ابتسمت له حين نظر لها رفع يده بخفة ليضعها حول رقبته لتلمح ذاك السوار الذي يزين معصمه
بلعت ريقها قبل ان تاشر له وتسأل "ريو ما هذه السوار ؟لم الحظه من قبل لم اكن اعلم بانك تحب ان ترتدي هذه النوع من الاساور "
رفعت يدها لتمسك يده لاكنه ابعد يده بسرعة يتأمل السوار بحب
تنهد ريو بحزن ليطلق زفير فيه كميه الألم التي في داخله لينده بحزن "انه هدية "
نظرت اماندا له بسخرية لتجيب "هديه ؟!!"
لتكمل وهي ترمقه بحزن "ومنذ متى انت تهتم لهدية من فتاه ؟ "
ضحك بخفة على ما قالته ليحرك رئسه يمين ويسار وكأنه غير مصدق ما سمعه "الم يعجبك ؟ انه جميل اعجبني لذا ارتديه " كان ينتظر ردة فعلها لانه يعرف بانها تحبه
وسوف تفعل اي شيئ من اجل ان يبادلها المشاعر لاكن هوة بلفعل قد وقع بشباك تلك الفتاه المجهولة لديه
اماندا :"اهي من تلك الساحرة ؟ "
ريو :" لن تكن سعيدة اذا سمعتك تقولين هذه عنها و لا ليست من ديما وكما انتي تعرفين باني لا أبادلها ذاك الحب المجنون وانا اعتبرها صديقة طفولة فقط "
اماندا: "لتذهب الى الجحيم انا لا احبها انت تقظي احيانا وقتك معها بدلن عني "
ريو :" ولما هذه الغيرة يا ابنة عمي " ليضع يده فوق رئسها ويحرك شعرها بعشوائة ليبتسم لها " انتي تعرفين بأنها جنت بحق عندما رئتنا في السوق التجاري ظنت بأننا في موعد "
اماندا :" اوه اجل انذكر واذا اخلع السوار لا يروق لي ابدا انت شاب لا يجب ان تضع اسوار يبدو شكله كانه لفتاه "
نظر لها بعدم تصديق بما نطقت للتو اهي جنت اتريد منه ان يخلع السوار نظر لها بعيون مفتوحة وقال " انا اعلن انكي جننتي رسمين انا لم اخلع السوار منذ ذاك اليوم ولن اخلع السوار وما بال السوار قلت بأنه هدية "
نظرت له اماندا بانزعاج من تعلقه بذاك السوار وقفت بغضب رتبت نفسها توجهت نحو الباب لتغلقه بقوة وتذهب
تنفس ريو بعمق شديد قبل ان يقهقه عدة مرات على تصرفها الطفولي اعاد نظره الى السوار ليتذكر ذاك اليوم الذي التقى بها في الصدفة
ليخرجه من تفكيره صوت رنين الهاتف توجه نحوه ليرى من المتصل ليتمتم "وليم " سحب الشاشة ورفع الهاتف ليسمع ما يريد قوله وليم
ريو :"هي كيف حالك يا صاح ؟"
وليم :"بخير وانت ؟"
ريو :"بخير بخير "
وليم :" ريو قف جيدا لاني على وشك ان افجر قنبلة لك "
ريو :" هه ماذا تقصد ؟ ههه لم افهم "
ليخبر وليم كل ما حدث مع جاك واخته
ريو :" أ-أ-أنت تمزح اكيد انا لا اصدق "
وليم :"نحن ننتظرك في المكان المعتاد هي تعال
ريو :" اقسم على اني سوف اعطيه ضعف المبلغ الذي سوف ينفقه على اخته اكاد اموت من الفرحة لا اصدق "
ضحك وليم على ردى فعل صديقه العاشق ليقول له بان يسرع ليغلق ريو الهاتف وأخذ احدا الجواكيت المعلقة و مفاتيح السيارة ليذهب مسرعن نحو اصدقائه
لاكن ريو لم يعرف بأن هناك شخص بالفعل قد سمع ما قاله ريو وصديقه ليبتسم بخبث ويعود لادراجه
.
.
.
.... في جهة اخرى حيث تقبع ثانوية هيل .....
كان جميع الصف قد ارتدا زيي الرياضة الخاص ليتوجهو حيث ملعب المدرسة
حيث كانت جوليا و ليونا تتمشان نحو الملعب نكزيت جوليا صديقتها قبل ان تقول لها "يا جميلة اليس هذه فتى الصباح ؟"
لتبتسم بعدها بخبث لانها تعلم من ان صديقتها وقعت بالحب
نظرت ليونا حيث قالت لها جوليا لتنظر لتشهق بخفة غير مصدقة ان الفتى الجديد في نفس الصف كادت تطير من الفرحة
ليونا :"يا الاهي لا اصدق ليقرصني احدكم "
لتقرصها جوليا لتصرخ الاخرى بعدم تصديق انها فعلتها لتضحك جوليا
جوليا :"تصرفي بطبيعية ولا تثيري شك الفتى قد يهرب اذا تعلقتي برقبته هههههه "
ليونا :" انظر من يتحدث انسة من يكون "
لينظرا لبعضهما قبل ان يضحكن معن
تجمع الكل حيث جلسو على المدرج ينتظرون اوامر الاساتذة لقد كان بعض الطلاب ينصبون الشباك للعبة ما " كرة الطائرة اذا يا فرحتي منذ وقت طويل لم ادرب يداي على تلك الكرة " قالتها جوليا وهي تطقطق اصابعها وتحركهم بعشوائية
حيث التف الطرف الذي يجلس امامها وينظر ويبتسم
لاكن سرعان ما اعاد للجلوس بوضعيه مستقيمة
اطلقت ليونا زفير قوي لتنده بحزن " وكأن الفريق الذي سوف ننظم له سيفوز هه في كل مرة نكون مع المهووسين في النظافة او الاظافر الشعر ولمكياج "
ضحكت جوليا بخفى على تعليق ليونا المضحك عن رفاقهم في الصف وهي لم تخطئ فهنالك الكثير من الفتية والفتياة مهوسيين بأشياء غريبة لذا يخسرون دائما لاكن لم يكن جوليا يهمها الفوز بها فقط الاستمتاع
اعلنت الصفارة عن قطع الاصوات والمحادثات الجانبية ليتوجه التركيز على الاستاذ الذي يتوسط الملعب ليقوم باذاعة الاسامي وكل فريق
لينقسم الكل الى فريقه مع الالوان التي يجب ان يكونو اخذت كل من جوليا وليونا اللون الاخظر ورتدنه لنظرو الى الفريق
لتنده ليونا بفرح "ليس سيئ كما توقعت الفريق جيد مع هاولاء الشباب لنسحق تلك الفرق " لتصرخ باخر جملتين من الحماس
نظرت جوليا لها مع ابتسامة كبيرة "على رسلك يا فتاه لم نرى بعد و ايضا .... هي ليونا انه الفتى انه معنا في الفريق " نظرت ليونا للشاب وابتسم له يرد الابتسامة
اعلنت الصفارة مرة اخر ليقول الاستاذ بصوته العميق التعليمات " واذا يا طلاب انتم كبار بما فيه الكفاية لتعرفو القوانين لاكن هناك 6 فرق و3 شبكات كل فريق سوف يحمل لون مختلف وسوف يكون لكل شبكة شخص يقوم بحسب النقاط للطرفين الشبكة التي على اليسار هي الأقوة الذي يربح من الشبكة 2 او 3 يتحركون من الاماكن ويتوجهون نحو اليسار اما الفريق الخاسر يذهب لجهة اليمين اي الشبكة الثالثة اذا حافظو على مكانكم وليبدء العب "
ليصفر مرة اخرى ليذهب كل فريق لمكانه المخصص وها هوة فريق الأخضر " الوسط يا الاهي شكرا لم ارد ان اكون في النهاية على الاقل سهل الفوز ولذهاب للشبكة الذهبية " ندهت ليونا نظرت لجوليا لتبتسم لها
اقترب الفريق الذي يتكون من جوليا ، ليونا ، ايندي ، ادريان ، ليسيا ، لوكس "الفتى الجديد " سمانثا و ايمري من بعض ليتفقو على اماكن الوقوف المحددة ليتوجه الكل ويقف حيث جوليا كانت قريبة من الشبكة وفي المنتصف ليونا كانت نهاية الشبكة في المنتصف
لوكس وايندي في طرف الشبكة حيث جوليا تتوسطهم ايمري خلف جوليا بمتر سمانثا وليسيا في نهاية المكان المحدد للملعب ليقف ادريان في لنهاية الملعب لاكن في المنتصف
لتبدئ المنافسة بين فريقهم ولفريق الاخر كانت الكره تذهب هنا وهناك لاكن كان لوكس سريع ولديه لياقة بدنية عالية يظرب الكرة بدقة ويجمع النقاط من صالح فريقهم
التفتت جوليا حيث كانت ليونا تقف لها لترفع لها حاجبها بتعجب لان ليونا كان تقف بدون حراك تظر للوكس وهي تبتسم ببلاهة لاكن ومن حيث لا تدري توجهت الكرة حيث ليونا تقف التي لا تعرف ماذا يحدث
ليركض كل من جوليا ولوكس حيث الكره تتوجه لاكن جوليا كانت اسرع لتتوجه نحو الكرة ضمت يديها الأثنين مع بعض في الشكل المناسب لضرب الكرة وقف بقوة لتثبت قدمهة على ارضية الملعب وتضرب الكرة بقوة المتوجه نحوها لتعيدها للجهة الاخرى حيث سقطت على الأرض لتحرز نقطة الفوز لفريقها
صرخت ليونا بعدما استوعبت ان الكرة متوجهة نحوها لتقفز مرعوبة عندما اتجهت جوليا لتحميها من الكرة وتظربها بقوة للطرف الاخر ليفوز فريقهم قفزت ليونا من الفرحة على الفوز لتعانق جوليا
تقدم ايندي منهما ليضع يده على كتف جوليا يطبطب عليه ليقول لها بفرح " اه يا فتاتي الشرسة ماذا كنت افعل لو لم تكوني موجودة " ابتسمت له جوليا بدورها لتنده " هههه شكرا لك لكنت قد عشت بدون مغامرات هههه "
تدخلت ليونا ووقفت بمنتصفهم لترتسم على وجهها ملامح الخبث " اه يا عاشقان الا يكفي من انكما تتغزلان ببعضكما هكذا امامي ام ماذا "
شهقت جوليا على كلام صديقتها لتضربها على رئسها لتمسك الاخرى رئسها ضحك ايندي على كلام ليونا لينده " هي هناك خطئ في الموضوع فل العاشق الوحيد الموجود هوة انتي " ليغمز لها بنهاية كلامه
شهقت بسرعة لتقهقه جوليا لتقول ليونا بسرعة " يا الاهي هل انت لاحظت ذاك "
لاكن ايندي فاجئ ليونا حين قال " لم اكن اعرف قبل الأن هههه " فتحت ليونا فمها باتساع غير مصدقة بأنه خدعها هكذا لتضرب جوليا كف ايندي على مقلبه بليونا
توجه الفريق الى الشبكة الذهبة في هذه الاثناء كانت ليونا تتحدث عن لوكس وكيف كان يضرب الكرة وكيف كان سريع ويجيد لعب كرة الطائرة بمهارة
وقف الفريق الأخضر في المكان المحدد بدئت المبارة بحماس شديد بعد ما فازو على فريق الاحمر بجدارة
والفريق المقابل كان الاصفر ويا الا الحظ فا ليفيسكا كانت في الفريق المنافس لهم
ابتسمت ليفيسكا بخبث قبل ان تتوجه لاحد الطلبة الموجودين في فريقها لتمتم له بعض الكلامات امام ناظر جوليا لم تعرها جوليا اي اهمية وأدارت رئسها لتؤمئ الاخرى للشاب ليبتسم الاخر بخبث
كان الحظ من فريق الأخضر انزعت ليفيسكا لترفع يدها وتأشر لذاك الشاب الذي فهم مقصدها من الاشارة كانت الكرة في نهاية الملعب بيد الرامي ليرميها له بقوة ليقفز الاخرى عالين ليضرب الكرة ناحية جوليا التي قامت بدورها بضم اصابعها لاكن بعد فوات الاوان
صرخت بألم بعد تلقيها تلك الكرة القوية لتجلس على الارض وتمسك بيدها بألم توجه كل من كان في فريقها نحوها واولهم ليونا و ايندي اخذ ايندي يد جوليا بسرعة ليشهق بسرعة على تحرك اصابع جوليا من مكانها بسبب قوة الضربة توجه لوكس بسرعة لينظر لها بعدم تصديق
ليلتفت لذاك الشاب الذي قام بضرب الكرة ويراه وهوة يتوجه نحو ليفيسكا ليضربا كفيهما بأنتصار انزعج بشدة ليأخذ يديها بسرعة وليونا تحاول ان تهدئ من روعها لينده " هل تثقين بي ؟" سألها
نظر له ايندي بانزعاج " ماذا تقول بحق الجحيم هل تمزح ليس وقت الثقة وما شابه "
نظر لوكس له انه محق فهذه ليس وقت سوأل كهذا
" ماذا تقول ؟" قالتها جوليا بألم وهي تحاول كبت مشاعرها وأحاسيسها لكي لا تظهر ضعفها امام ليفيسكا ولاخرون الذيين تكرههم
ليكرر لوكس سوأل " فقط دعيني اعالجك اعرف كيف اعيد موضع الاصابع قد يؤلم لاكن سوف يذهب بسرعة" ليدفع ايندي ويصرخ بوجهه " ماذا تقول بحق الجحيم هل جننت سوف ننتظر الممرضة لتأتي انا لن اسمح لك بفعل هذه ربمى تخطئ وكيف لي ان اعرف من انك قد تفعلها "
مسح لوكس وجهه بقلة حيلة وقد كان الجميع قد لف حولهم ينظرو ليد جوليا بحزن "فقط افعلها ارجوك " قالتها جوليا وهي تحاول كبح دموعها من الخروج توجه ايندي نحوها ليمسك وجهها بكلتا يديه "جوليا اجوكي فقط انتظري لا تفعليها قد تؤلمك بحق "
لوكس :" ستكون سريعة صدقني كما هي فقط بعض ثواني ويذهب الالم "
أيندي :"هل انت متأكد ؟"
ليونا : " لوكس ارجوك لا تدعها تتألم ارجوك "
لتبكي بعدها على صديقتها لتمسك جوليا يديها وتخبرها بأنها بخير ولا تؤلمها
لوكس :" فقط امسك يدها الاخرى حتى لا اقوم بخطى وتسحبها "
أومئ له أيندي اخذ وجه جوليا بيديه "جوليا انظري لعيني سوف ينتهي ان المك فقط امسكي بي بقوة حسنا "
نظرت جوليا لعين ايندي لتمسك ليونا قدميها لتثبتهم
تشبثت جوليا ب تيشيرت ايندي قبل ان يؤمئ له الاخر كان الاساتذة قد وصلو اخيرا مع الممرضة ويصرخو على لوكس بألا يفعل شيئ لاكنه تجاهلهم
وسحب اصباعها لتصرخ جوليا صرخة مدوية لتدفن رئسها بصدر ايندي من الألم وتعتصر تيشيرته بقوة هدئت قليلا بعد موجة صراخ مدوية لطبطب ايندي على رئسها وليونا تحاول تهدئتها
ليبتعد لوكس عنها بخفة وهوة يقول " فات الاوان " لقد كان يقصد الاساتذة وعن جعله يتوقف لاكن
فعلها لتتوجه الممرضة وتفحص يديها لتتنهد براحة لتقوم بلف يدها
وتتوجه نحو الاساتذة لتتكلم معهم ساعد ايندي وليونا جوليا على الوقوف لتحاول ان تذهب الى غرفة المرضة " ماذا تفعلون بحق الجحيم انا لن اذهب سوف اكمل العب "
نظرت لها ليونا لتصرخ بوجهها " اجننتي انتي انظري ليدك كدتي تخسرين اصابعك لولا ان الظربة فقط حركت اصابعك "
" انا اؤيد قرار ليونا انتي لست بخير "
ليعترض عليهم صوت اخر ليقول " انا لا ائيد قراركم لندع جوليا تكمل العبة لنلقن تلك الهيكل درس "
ليونا "من تقصد ؟"
جوليا :" لقد قصد ليفيسكا رأيتها انا ايضا حين تكلمت مع ذاك الشاب لذا انا اريد ان اكمل العب لاجعل تلك الكرة تذهب مباشرة في وجهها "
اشتعلت براكين ايندي ليحاول التوجه نحو ليفيسكا ويلقنها درسا لاكن لوكس قام بسحبه " فل تهدء يا صاح فقط اجعل جوليا تلعب وهذه يجعلها تحاول ضربها مرة اخرى لاكن سوف نحاول ان نثير اهتمام الاساتذة ليرو الحدث و بومم طرد لاسبوع لحادث معتمد"
لم يعلق اي شخص على كلامه ليتوجه الكل لمكانه نظرت ليفيكسا لجوليا بانزعاح لعدم انسحابها من العبة لذا غضبت بشدة
بدئ الجميع في العب ولكل كان يحاول ان يظرب الكرة بدل جوليا لاكنها كانت تضرب الكرات باستمتاع لتجعل ليفيسكا تستشيط غظب
للحظة فتح رباط حذاء جوليا لتنحني وتقوم بربطها لاكنها لم تكن تعرف بان هناك كرة متوجهة نحوها كان كل من ايندي ولوكس وليونا يصرخان بها لتبتعد
نظرت الى الاعلى وتضع يديها فوق رئسها لتحمي نفسها من قوة الضربة لاكن ما فاجئها ان الكرة لم تظربها ابعدت يدها لتنصدم بانها كانت محاصرة من قبل ثلاث شبان ايندي من اليسار لوكس من اليمين وادريان يقف خلفها مباشرة كانو قريين من بعض لدرجة انهم يحتكون بها
احمرت خجلان لاكنها سرعان ما استيقظت من خجلها على صوت ضحك الجميع لان الكرة التي تم صدها من قبل الشبان قد ضربت وجه ليفيسكا لتضحك هي بدورها على شكل ليفيسكا ووجهها المحمر لتنتهي العبة بفوز فريق الاخضر في الشبكة الذهبية
......
وهيك نكون خلصنا البارت
اتمنى انو عجبكم البارت واسفة اذا تأخرت
لانو بصراحة في عدنا استرحة اسبوعين من المدرسة قبل ما يجي الفصل الثالث
عطوني رئيكم في البارت وياريت لو تتركو تعليق او تصويت يعبر عن اجابكم في البارت
اسالة البارت
1- هل سوف تنجح خطة اصدقاء ريو ويلتقي ب جوليا ؟
2- من الذي كان خلف باب غرفة ريو وماذا سوف يحدث ؟
3- هل ليفيسكا سوف تنتقم من الجميع على فعلتهم بها ؟
وشكرااا بجد لانكم تقرئو روايتي
طبعن المشكلة انو البارت وعن جوليا وكيف كرة الطائرة صار معي يعني تقريبا نصف الاحداث الرواية صارت معي
وشو راح يكون موقفكم لو صار الكم هيك ؟