عشقني منحرف_My Love is Oblique

By Raja_Roji

3.3M 46.8K 3.1K

ماركوس هو رجل بغاية الجمال،ذو نفوذ ضخمة وزير نساء يقع بحب الفتاة الحسناء سيلين برغم من كراهيتها له هي الوحيدة... More

المقدمة
اللحظة الاولى
انت مجددا؟
اتركني حالاااا
اكرهه!!!
ماهذا!!! 😱
من جيسيكا؟
أُحبك...وأنا ايضاً
سأنتقم منها
ماذا اكون لك؟
سوء فهم
المفاجأة
انا اريدك🔥🔞
انتِ ملكيَّتي
حبيبة الملك
ظهور ظالمه المخيف
انهاء الحرب(ما قبل الاخيرة)
البارت الاخير🔞❤️
اكمال حُلة الرواية+نقاش بسيط📚💁🏻‍♀️
بارت إضافي🔞💕
بارت اضافي الاخير🔞💋🔥
مليون يون يون💞💕🔥
اعمالي📚📖✍🏻

منحرفتي المدللة

141K 2K 104
By Raja_Roji

شعرت بشئ يداعب اذنيها بمجرد سماعه كأنه حلم تحلم به وفي الواقع هو حلمها ، عطره القاتل كافي ليُعرف نفسه دون الحاجة للتكلم ، شعرت بيد تكور وجهها ليوجه نظره لها ، عيون زرقاء جذابة تختصر معاني الاشتياق بمجرد رؤيتها.

انهمر دموعها مع شهقات جعلت الملك يشعر بالضعف امامها ، علم بأمرها عندما تلقت خبر سفره لم يعرف مدى الحب التي تكن له ومدى حزنها وآساها عليه.

رفعها بين احضانه متوجهاً بها نحو سيارته بشخصيته القوية الباردة ، بينما هو يقود بدأت بنظر له لم تصدق ان كان هذا حقيقي ام لا؟ امامها بشحمه ولحمه وقوته الفولاذية ، تتذكر كم كان يضحي بنفسه لانقاذها ، ابتسمت ابتسامة دافئة كفيلة لتذيب قلبه بحب.

-ماركوس: لما تنظري اليّ هكذا يا طفلتي المدللة؟

-سيلين وهى مخدرة بمجرد سماع صوته: ماركوس!

-ماركوس بغيض: يكفي قول اسمي بصوت يجعلني انقض عليك ... ستعرفين المنحرف الذي لن يتساهل معكي يا صغيرة!

-سيلين بصوت رفيف للغاية: ماركوس!

يُوقف سيارته فجأة لترى ابيضاض قبضته ، لم يعد يحتمل احتراق جسده بمجرد قول اسمه منها يجعل عضوه منتصب ، تباً بدأ يلعن نفسه من الداخل ، ليلتفت لها بنظرات جدية هى تعمدت قول اسمه بدلال لم تأبه لغضبه اكتفت بنظراتها الساحرة ؛ بدأ يمرر انامله في شعرها ليلمس نعومتها وقام بإمساكها بقوة فتأوهت متألمة ، اقترب منها اكثر نحو اذنها ليهمس بصوت داعب احاسيسها:

-ليس لدي مانع في قول اسمي كما تحبين ... لكن عندما املكك لانني الان بحالة لا يُستهان بها و لحسن حظك اني كبحت تلك اللعنة!!

-سيلين: لن اقول اسمك -لتردف بدلع- ماركوس!!

شعرت بيده تسحب خصرها ليرفعها في احضانه جعلها تجلس عليه في السيارة حتى تورد وجهها من الخجل ؛ رمق لها بنظرات تحرق جسدها المثير قام بأخذ وجهها نحو وجهه ولم تكن هناك مسافة تذكر بينهما ، شعرت بشفتيها تلامس شفتيه ليقبلها بكل احترافية وضغطت على رقبته دون وعي منها ليعمق في القبل ، عرف ان هذا الامر اعجبها فلم يبخل بقبلاته فرنسية متفجرة الرومانسية لم يدعها دقيقة لتأخذ انفاسها ، يمرر يده على ظهرها ينزل ببطئ شديد ليضعها في مؤخرتها وراح يضغط بقوة مرة وبراحة مرة اخرى بحيث انها جالسة على رجولته مباشرةً ؛ كانوا في هذه الحالة منذ نصف ساعة اما هى لم تعارضه فقد استمتعت بالفعل...كم تمنى عن نفسه ان يكمل المشهد وهى بين قبضته ، ابتعد عنها ببطئ ليرى وجهها وهى تطالب بالمزيد من القبل والدليل شفتاها الذي تريده...هو بصراحة اراد ان يحقق مطلبها لكن لا يريد.

ابتسم ابتسامة تنبعث بالامان والحب ... والخبث!اردف بين شفتيها هامساً بخبث:

-أتريدين المزيد؟!

استفاقت فجأة متذكرة مافعلته ، شعرت بالعار حتى لم تكن هكذا ، منحرفته الصغيرة تطالب بالمزيد من الدلال ، قالت بصوت ممزوج بين تفاجئ والخجل:

-انا لم اكن بوعي ... انت خدرتني لهذا رأيتني اريد المزيد!!

ضحك بصوت جوهري استفز سيلين لتشعر بغضب شديد ، ضربت صدره بخفة حتى يكف عن ضحكه.

-ماركوس بسخرية: لاتبرري لي موقفك...هذا واضح لي ولك كيف سيكون الامر ثم اصلا انتي من طالبتي بالمزيد يا منحرفتي المدللة!!

-صرخت بخجل نحوه: كذاب!!!

-ماركوس: اذا سأثبت لك بنفسي.

ارجعها الى كرسي مجاور السائق ارادت ان تعرف ماهو الدليل ، نزع ياقة قميصه وايضاً كُم يده اليمنى لم تفهم المقصد حتى قالت له بغرابة:

-لم افهم.

-ماركوس بسخرية خبيثة: انظري الى عنقي المحمرة ... انها اثار يدك عندما تمسكتي بي بعنف لازيد من حدة القبلة وساعدي الايمن ايضاً لكن خدشتني عندما لامست مؤخرتك وهـ...

اخرس حديثه ضربه على كتفه من سيلين وهى بقمة الغضب والخجل اما هو اكتفى بالضحك عليها كيف تبدو مثل الطماطم من شدة الخجل تآكل ملامحها.

-سيلين بغيض: يكفي ذلك...لااريد ان استمع الى حركاتي الغبية!

-ماركوس بإنتشاء: لكنني استمتعت بلحظة لن تمحى في ذاكرتي...جدياً اريدك بشدة!

-جلست بإعتدال واردفت: ظننت انك سافرت لروسيا ... لم السفر؟

-رجع لجديته الباردة قائلاً: سأذهب الان فقط اتيت لكي اطمئن عليك قبل رحيلي.

-انهمر دموعها لتمسك ذراعه بقوة: لااريد ان ترحل وتتركني ... كدت ان اموت لولا تدخلك!

-ماركوس: لاتقلقي سأقتل من حاول قتلك..لن اتساهل معهم اقسم بذلك ... ولا تقلقي سيكون معكِ الحُراس.

-سيلين ببكاء: لما تريد الرحيل؟ اعتدت على وجودك في حياتي ... واللعنة لقد أُعجبت بك!!

اخذ رأسها وقام بدفنها في صدره وقد اطلقت شهقاتها ممسكة بقميصه حتى تصلب جسده في مكانه ليبدأ احساسه بصهد غريب ؛ لم يكن له خياراً اخراً سوى الرحيل فهذا طلب امه الذي تعيق علاقته بحبه سيلين.

-ماركوس: ستأتي صديقتك لتقلك حالاً...لااريد رؤية دموعك قبل رحيلي.

-مسحت دموعها بسرعة قائلة: عدني بأنك ستأتي اليّ ارجوك!

قاطعه صوت سيارة كاثي اتت اليهم فهبطت من السيارة بروح تسحب منها احست بأن العالم ضيق ؛ بها كانت تريد ان تصرخ بإسمه بشدة حتى يبقى معاها ، أتت كاثي نحوها رأت صديقتها بحالة مزرية عيونها تتألم بصمت ، كأنها وردة وهو يعتني بها بمجرد رحيله ذبلت الحياة في قلبها ، ألهذه درجة احبته بعد كل مامرت به؟ ... فالحب مابعد عداوة واللعنة هذا ماحصل لها عندما التقت به لاول مرة! ، بدأت تنظر اليه بنظرات الوداع اعتقدت انه سيختفي من حياتها بسهولة.

لم يستطع البقاء لوهلة بسببها فإكتفى يرحل بسيارته ، لا تعتقدوا انه بحالة باردة انه في حالة لايحسد عليها ، انفطر فؤاده عندما تركها بهذه الكيفية وكم يرغب بصب غضبه بأي شئ ، لعن والدته بسببها جعلته يردف بوعد كأخت لها وفوق كل هذا يتركها ويرحل.

ذهبت مع صديقتها للعودة الى القصر ، ملامحها تغيرت للاسوء ونفسيتها وصلت الى حضيض حزن ، اختفت تلك الابتسامة وتلك طاقة الايجابية منها ، عقدت حاجباها بإستياء ولم تنطق بكلمة اكتفت بصمت حتى وصولها الى القصر ، تفهمت كاثي مدى تعاسة سيلين التي تمر بها اعذرتها لسكوتها ولبكاءها بصمت احست بألامها ، لم تعاتبها لمرة حتى رحلت من امامها.

دخلت للقصر فتذكرت شئ ناقص كان يملئ حياتها بسعادة بمجرد رؤيته ... تشتم عطره الذي تحبه تفوح المكان...صعدت الى غرفتها ودخلت لترتمي نحو السرير ، دخلت ماري الى غرفتها فقالت لها:

-عزيزتي ... كيف كان يومك؟

-سيلين بإبتسامة مزيفة: كله تمام لقد تأقلمت مع المدرسين والطلبة.

-ماري بحب: حسناً حبيبتي ارتاحي قليلاً ريثما يجهز الطعام واليوم انا من طبخ من اجلكِ.


-لم نتمكن من قتلها لأن هناك شخص قام بحمايتها.

-ماذا تعني ايها الغبي؟!! لقد فشلت؟!! اسمع يجب ان تقتلها بسرعة لازيد اجرك!!

-اذا سنبدأ بخطوة قوية ستسمعين خبر وفاتها لا تقلقي آنستي!

Continue Reading

You'll Also Like

98.4K 1.7K 19
ًً القصة حتكون قصه فتاه من بغداد يتيمه الأب تذهب فصليه لشخص كلش ضالم وقاسي نذهب بسبب ابن عمها والي ينطوها فصليه همة عمامها وجدها القصة حتكون كل...
55.1K 3K 11
(لستُ بهذه القسوة لأترككِ تموتين ولكنّي أيضاً لستُ طيباً لأكون والدا لكِ.. أنا في مهمة وهي البقاء معك إلى أن تصبحي مسؤولة عن نفسكِ ثم أرحل).. كلمات ق...
337K 17.6K 50
( 1/29 ) ذكــرى لا تنسـى " انـقـلاب " ألـ غضـب من البصـره " الفيحـاء " جمعتهـم المحبـه والتآخـي في مكـان واحـد . علاقـه اولاد العم أكثر من الا...
30.7M 2.1M 99
( قاسي لايعرف الرحمة) لولا انك لم تكسر شيئاً ما بداخلي لولا إنك لم تضيعني بين طرقاتي لولاقسوتك علي انانيتك واحتجازي لما مات الشعور داخلي