الطاعن

By P0is0ned_MinD

138K 4.5K 4.1K

الطاعن .. لم يكن له مجرد لقب فكلماته دافئه مُميته عكس أفعاله المُشينه يرفعني تاره للمجدِ ليلقيني بقساوة شيطان... More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
النهآيه
الخاتمه.

مدخل الروايه

13.9K 282 84
By P0is0ned_MinD


هل أكون؟
ومن أكون؟

لما أنا؟
وكيف بتُ هنا..!

المكان مُظلم
صامت ..
لا شيء به سوى الألم

الضوء الوحيد يكمن خلف هذا الباب

لكن المفتاح في قبضته
اهناك مَهرب من حضرته؟

لا ..

فهو أوصد الباب
وتركني في المكان المُعتم ..
الصامت ، البارد

مكانٌ يشبه قبري تماماً
نفس الألم
والوحده القاتله

رائحة الهلاك حولي..!

فصرخت وصرخت وصرخت
حتى تمزقت حبالي

لأدرك حينها اني لم اكن في قبري
ولا في غرفة منزله مُكبله

انا كنتُ أتعمق في ظلامه
ومن تعمق به .. حصد كل الألم!
***

داعبت الشمس أهداب عيناي المُغلقتان، مما سبب استيقاظي ..

اللعنه..!

لما دائماً أخرف، وقت الصباح؟

ناظرت الساعه على الطاولة الخشبيه بجانبي

الخامسه وأربعون دقيقه..!

.. مبكراً للغايه

ناظرت جانبي الأخر ،اتأكد من وجوده بعد عودته من ليله فاسقه، السخريه .. اني كنت قلقه عليه ،لكن الجنون نهش روحي، وانا أعلم اين هو، ومع من كان

رائحة العطر، التي تفوح منه
اثبتت الدلائل، مُسببه هلاكي

تباً..!
انا ابكي مجدداً
هذا يتكرر .. أحاول كبح شهقاتي

لكنها كانت تخنقني، تسرق أنفاسي ، هو اخذ سعادتي، ووهبني آلاام لا تُحتمل

نهضت من جانبه، وخرجت خارج الغرفه كلها

ربااآآاه ، أنفاسه وحدها تقتلني
لأنها باتت ملكاً لغيري ولو لليله..!

جلست على الأريكه، أناظر الفراغ، الألم حقاً لا يُحتمل، شهقاتي توقفت، لكن دموعي لم تتوقف، شردتُ، حتى اصبحت لا اشعر ببكائي

فأين كنا؟

نحن كنا في نعيم

بداية اللقاء
كانت لا تُطاق

جنونه وهوسه، رغبته بي، مازالت قائمه، بلا، هي زادت للأضعاف ،انتمائه لي كالطفل التائه ،لم يغادره للحظه واحده

لكن ..

ولائه لي بالفعل قَل ..
ذاتاً.. أكان قَبلا صائناً؟

هلعت أن يطلقني
يتركني لأجل آخرى
لذا خبأت بقلبي صامته
حتى فاض كيلي ..

بدأت اتناول تلك الحبوب اللعناء
كي لا أحمل منه نطفه
لتصبح طفلا يقتله الفراق

لم أعرف كم مر عليي من الوقت وأنا جالسه، أبكي، اشكوه لربي، فقط مر وقت كفيل لأكبت بكائي، وتتلاشى شهقاتي

ظللت شارده، الى أن سمعت وقع خطواته المُتسارعه، فمسحت دموعي

ضعفي ما يُزيده قوه وغطرسه، لذا لا يجب ان يراه، هذا الجانب مني، لابد ان يظل مخبئاً

وقف امامي وناظرني بأعين غاضبه، قبل ان يسحب ذراعي نحوه بقسوه

" لما نهضتِ؟ تعلمين اني لا احب نهوضك قبل أن افعل! .. صحيح؟ "

تنهدت بسخريه، هو أيضاً يخرف أثناء ثباته، يحلم كل ليله اني اتركه ، أتلاشى، يخاف أن افعل، وانا قاربتُ أن افعل ..

وانا لو فعلت
لن اعود له

"رأيت اسوء كابوس لي، لذا نهضت، لم أُرد ان اشاركك انفاسك بعدها "

جلس بجانبي بعدما ترك ذراعي، التصق بي، وهمس في اذني بكل دناءه ،ليرسل تلك الموجات اللذيذه في كامل جسدي

" أروي لي حلمكِ؟ ،لعلي اجد لكِ دواء "

حاوطت يده خصري بينما يقولها، الوغد كان يتودد لي، وكأن ليلته مع عاهره لم تكفيه، وهذا اغضبني، حتى بتُ لا ارى سوى سكيني في أعماق قلبه ..

" لا دواء له، انا كنتُ، مع وغد مريض، لا مهرب منه سوى له، معه مفتاح نهاية كل الألم، لكنه لم يكن ليفتح الابواب، كي تتحرر روحي "

قهقه بسخريه، ومازال يحاوطني

" لما الهروب من الوغد؟ لعل نهاية هذا الألم بداية ألم آخر لا يُحتمل، صحيح؟ "

بادلته سخريته: لكن هذا الالم، بالفعل لا يُطاق

لم يجيبني، هو فقط ظل شارداً يتأمل ملامح وجهي بتآني، لذا نهضت من جانبه وانا انوي العودة للغرفه، حقاً لا فائده من الحديث معه

لكن وعلى غفلةٍ مني، سحبني مره اخرى بقسوه أكبر وأشد عنفاً، فسقطت بين احضانه، فراشات قلبي حلقت، وهلاك روحي قد تلاشى

بين يدين مُسببه..!

همس بشراسه: الألم الحقيقي لم يبدأ بعد، أتظنِ ان هناك ما يحدث من وراء ظهري؟ ،لا سيرا قد اخطئتِ!

تابع بمنتهى الدناءة عند اذني: الحبوب التي تأخذيها، انفاسك اللعينه، بكاؤك كالأطفال ليلا، انا اعلم به، ذاتاً انا اعرف كل انش بكِ، حفظت تفاصيلك بذات علم وجداره ..

ضغط على خصري بتملك متابعاً

" الطلاق لم ولن تنالينه ،ما دمتُ على قيد الحياه، ستتنفسين انفاسي، تأكلين من طعامي، تنامين على فراشي، لكن فراق! ، هذا ابعد ما قد نصل له.. "

التملك الذي قاله كان ليسعدني لو كان يكن لي من الحب قليلا، لكنه لا يفعل!

: سأنال الطلاق عزيزي.. وهذا وعدي

: سأحطم كل أنش بكِ.. وهذا وعدي

أتسعت حادقتاي مُدركه مقصده، الوغد!

حملني بعدها عنوه، وأتجه صوب الغرفه
عيناه يشوبهما الأصرار والرغبه
ضربات قلبي ارتفعت بلا هواده

كل انش بي ذُل حينها
حاولت ان اكون صامده
لأقاوم أنفاسه على عنقي
بينما يقودني حيث عقابي

لكن كل شيء حولي
قتل الشجاعة بي..!

ادركت حينها أنه وكعادته
سيأخذ ما يريد، متى يريد

ما دام جسدي عبد له

ﯾﭠﺑﻋ..
***

اكمل😹😹؟

Continue Reading

You'll Also Like

5.9M 170K 109
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
11.8K 407 16
تتمحور القصة حول فتاة تبناها ثري يملك مؤسسة امنية متعاقدة مع الانتربول للقبض على اعتى المجرمين وقد قامت المؤسسة بالاستعانة ببرنامج الجندي الخارق لت...
376K 17.9K 24
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
3.7K 803 21
عِندما يَختَل تَوَازُن الارضْ ويُسَيطر الشَر عَلي سُكان اغَاثيْا يُصبِح علي الآلهة التَدَخُل.. تَوَهجْ نَجمُها فَرحًا وقَرعتْ الآلهة الطبولُ احتِفَا...