روح أطلنتس

By synthyaartimis

62.8K 7.2K 6.9K

أحبك دون أن تدري لأن الحب من طرف واحد هو أصدق حب في الدنيا أعيري صدريَ نبضاً لو أناّ تصَادفنا .. فر بمَاَ... More

مقدمة
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون ( الأخير )
Trailer ( روح أطلنتس )

الفصل الخامس عشر

2.6K 280 321
By synthyaartimis

مساء الخير و الأنوار عزيزاتي

تنبيه : هناك مشاهد قد لا تناسب البعض فأنا أعتذر عنها مسبقا 

.

استمتعوا 


وقف بيكهيون و أفروديت وسط الساحة بقصر تشانيول استعدادا لمباركة زواج قائد جيوش أطلنتس و محاربها ، كانت الاحتفالات قائمة خارج القصر و لكن المقربون لهم احتفال خاص داخله 

جلست كلارا تحدق بسعادة نحو ابنتها و بقربها جلس براموس ينظر نحو أفروديت و يرسم ابتسامة تحمل الوداعة في ظاهرها بينما داخله مظلم و خبيث ، كاي يجلس و يحدق في الجميع بملل و بين لحظة و أخرى ينظر نحو أورولينا التي ترتدي ثوبا أسودا و تضع تاجا رقيقا

رفعت هي عينيها و حدقت نحوه لتشعر بالغربة و تذكرت تلك الورقة التي منحها لها أمس و كيف هو أمسك قلبه بألم عندما حاولت فتحها ، لما هو يبدو غامضا لتلك الدرجة ؟ كيف لعدو واضحة أهدافه أن يتحول في نظرها ؟ ما يحدث أكبر من كاي نفسه و هي أصبحت تعتقد أنه ليس سوى حجر على رقعة شطرنج

تنهدت و حدقت نحو المخرج و لمحت تشانيول يمسك بذراع عروسه التي ترتدي ثوب زفاف أبيضا و على رأسها يوجد طرحة طويلة تغطي حتى ملامحها أما هو فكان بزيه العسكري يخطف الألباب

سارا بذلك الممر المزين بالورود البيضاء و بآخره وصلا للمنصة التي يقف عليها ملك و ملكة " أطلنتس "  ، حدق تشانيول نحو بيكهيون و ابتسم و أفروديت كانت تنظر نحو أميا التي يبدو توترها واضحا فليس فقط الزفاف ما يضغط على أعصابها بل حتى وجود كاي بالقرب منها

حمل بيكهيون سيفه الملكي و رفعه ليلمع بسبب أشعة الشمس ، قربه من تشانيول ليضعه له على كتفه ثم وضعه على كتف أميا و أبعده ليتحدث 

بيكهيون : هنيئا لك زواجك أيها المحارب العظيم 

ابتسم له تشانيول ثم سلم السيف لأفروديت لتفعل نفس الشيء و طائر الأركيو حلق يصدر صوتا صاخبا من فوقهم لتننثر أوراق الورود الحمراء و البيضاء و تنطلق الاحتفالات خارجا رسميا 

وضعت أفروديت السيف و اقتربت من أميا لترفع عن وجهها الطرحة و أميا حدقت نحوها بخوف و لكن تشانيول شد على كفها و أفروديت احتضنت وجنتيها لتقترب منها و تقبل جبينها برقة و همست لها

أفروديت : لن يستطيع أحد الاقتراب منك الآن

ابتعدت و أميا أومأت لتبتسم ، التفتت هي و تشانيول يحدقون بالحضور بينما  أوراق الزهور لا تزال تحلق في السماء عندها استقام كاي فجأة من مكانه و هو ينظر لها بعدم تصديق ، جزء صغير منه سعيد و جدا و لكن الجزء المظلم منه و الأكثر سيطرة شعر بالغضب يجتاحه

حدقت نحوه أورولينا و والدته استقامت بسرعة لتمسك بكفه و هو أبعدها ليتقدم ببطء و يقف أمامهما

كاي : أميا ؟؟

ابتلعت أميا خوفها و حدقت نحوه بخوف ثم تمسكت بكف تشانيول أكثر عندها تحدث تشانيول

تشانيول : إنها زوجتي الآن ملك كاي

شعر كأنه ضائع و رفع نظراته نحو تشانيول و حاول قول و لو كلمة واحدة 

كاي : و لكن .....

و لكن بدون جدوى هو وجد نفسه غير قادر سوى على الغضب

تشانيول : زوجتي أنا و تحت حمايتي و حماية ملك و ملكة " أطلنتس "

اقتربت الجدة و أبعدت كاي تتجاهل معرفتها به و تحدث بفرح و سعادة

الجدة : صغيريّ و أخيرا

اقتربت من أميا و عانقتها لتقبل وجنتها و همست لها بخفة

الجدة : الجميع حولك صغيرتي فلا تظهري له خوفك

ابتعدت عنها ثم أمسكت بوجنتيها لتبتسم أميا و تومئ لها

أميا : حسنا جدتي

و بعدها عادت لتحدق بتشانيول و بفخر كبير استوطن عينيها و قلبها ، ابتسم لها و فتح ذراعيه ليضمها

الجدة : ابني و أخيرا ...... لم تخيب ضني بك ، ولا تخيبه أرجوك و احمي أميا ، حافظ عليها بجانبك ولا تفرط بها أرجوك

تشانيول : لا تخافي جدتي

ابتعدت عنه و علت أصوات الطبول لتبدأ الاحتفالات داخل القصر و كاي كان كمن أكل صفعة قوية ، بيكهيون و أطلنتس في كل لحظة يتضح أنهما أقوى منه و من مينوسيا

**

انتهى الاحتفال بعد يوم طويل عندها دخل كاي إلى جناحه و غضبه مشتعل ، اعتقد أنه كان يسخر من الجميع و لكن في النهاية الجميع كان يسخر منه هو

تقدم أكثر و لكن فجأة اشتد ألم قلبه فوضع كفه عليه و أسند نفسه على الجدار بينما يغمض عينيه و وجهه تحول للأحمر ، سمع طرقا على باب جناحه فحاول نظم أنفاسه و السيطرة على ألمه و لكن عبث ، لم يستجب ففتح الباب و لم تكن سوى أورولينا التي توسعت عينيها و هي ترى حاله فهرعت إليه ليقفل الباب خلفها

أمسكت بذراعه و حدقت نحو وجهه لتتحدث

أورولينا : هل أنت بخير سيدي الملك ؟

فتح عينيه و حدق نحوها بضعف لينفي و يتحدث بصوت ثقيل

كاي : لا ..... الألم يزداد و أنا لا أعلم حتى ما بي 

أسندته و فتحت باب الغرفة و جعلته يسير معها نحو السرير ثم ساعدته على أن يتمدد ، و عندما حاولت الاستقامة و الابتعاد هو أمسك بكفها بينما يغمض عينيه

كاي : لا تتركيني وحدي

حاولت سحب كفها  فضغط أكثر لينبس بهدوء

كاي : أرجوك أنقذيني من نفسي

وجدت نفسها فجأة عاجزة عن سحب نفسها و الابتعاد ، جاءت من أجل الاستفسار حول تلك الورقة التي سلمها لها لعله يسكت تفكيرها و لكنه بفعلته الآن زاد من صخب الصوت داخل تفكيرها ذلك

اقتربت و جلست على طرف سريره و وجدت نفسها تحتضن كفه بكفيها معا و تنهدت لتحدق بوجهه و السواد الذي يسيطر على المكان تحت عينيه و هو مغمض العينين ليتحدث بهمس

كاي : أنقذيني أرجوك

تنهدت لتتمسك أكثر بكفه و تحدثت بخفوت

أورولينا : سأنقذك ......

**

أوصل تشانيول جدته لبيت الرعاية الذي تعيش فيه برفقة صديقاتها الكبيرات في السن بعد أن أصرت على المغادرة و في هذه الليلة بالذات ثم عاد لقصره و عروسه التي تنتظره

ارتدت أميا ثوب نومها الأبيض الطويل و أبعدت كل تلك الحلي عن شعرها ، وقفت بقرب المرآة تحدق بنفسها ثم أغمضت عينيها و ضمت نفسها لتتبسم و في تلك اللحظة فتح باب غرفته التي بجناحه

ابتسم عندما رآها و اقترب منها ببطء ليقف خلفها و احتضنها هو من الخلف ،  شعرت ببرودة ذرعه على ظهرها  لتفتح عينيها و تراه عبر المرآة فاتسعت ابتسامتها أكثر و أبعدت ذراعه لتلتفت له ،  احتضن خصرها و قربها منه يسند جبينه على جبينها و تحدث بينما يهاجم عنيها بنظراته العاشقة

تشانيول : هل انتظرت كثيرا ؟

نفت هي و تحدثت

أميا : لا .... و لكن أنا فعلا منزعجة من مغادرة الجدة

ابتعد ليبقى محتضنا لخصرها و ابتسم ليتحدث

تشانيول : هي غادرت متعمدة حبيبتي و لكنها ستعود لاحقا فقد وعدتني

أميا : حقا ؟

تشانيول : أجل ...... و الآن سيدة أميا

و قبل أن يكمل ابتسمت و بدأت بسحب نفسها تبتعد عن حضنه لتتحدث

أميا : أتعلم رأسي يؤلمني من صوت الطبول الصاخب 

تمسك بها و جذبها فجأة نحوه أكثر و بقوة ليحتضن كفه خصرها  و كفه الثانية على وجنتها 

تشانيول : هل تعلمين كم انتظرت هذه اللحظة ؟

حدقت نحو عينيه تحاول استعطافه و تحدث

أميا : حبيبي لا تتهور فأنا مخلوق ضعيف كما ترى

ابتسم بجانبية و دنى منها ليلفحها بأنفاسه و هي حدقت بعينيه

تشانيول : تعلمين أنك كنت تثيرين المشاكل في الفترة الماضية

أميا : و أنت لن تعاقبني أليس كذلك ؟

تشانيول : بل ستعاقبين و بشدة

قالها و قربها منه يلتقم شفيتها اللذيذتين يقبلهما بنهم و هي وضعت ذراعيها حول رقبته تبادله  و تبحر معه في ذلك البحر العميق ، تقدم بينما شفيته لا تزال متمسكة بشفتيها نحو السرير ليمددها و يعتليها بدون أن يبتعد

وضعت كفها على صدره و دفعته بخفة ليبتعد أخيرا و يحدق بها هي من تغمض عينيها و تتنفس بقوة ، اقترب منها مرة أخرى و قبل جبينها ليبتعد و تخلص من ذرعه الثقيل و هي فتحت عينيها ليرتفع صدرها و ينخفض بقوة بينما تحدق بالسقف

سمعت صوت الذرع يقع على الأرض و أغمضت عينيها و لكن بسرعة شعرت به يعود ليعتليها من جديد و هي عادت لتفتح عينيها ، ابتسم و وضع كفه على وجنتها و دنى منها ببطء يلاعب دقاتها و هي وضعت كفيها على صدره لتلهب دقاته و نيرانه عندما لمست أناملها الرقيقة بشرته

أسند أنفه على أنفها و تحدث

تشانيول : أنا أحبك أميا

أغمضت عينيها للتتنهد و تزفر أنفاسها الساخنة بوجهه ثم تحدثت بهمس

أميا : و أنا أعشقك صدقني

فتحت عينيها و هو تجاوز تلك المسافة ليعود و يفوز بشفتيها بينما كفه تسللت ترفع ساقها و تلمسها بخفة ،  ابتعد عن شفيتها و سار نحو رقبتها يقبلها فلطالما كانت تغريه بها خصوصا عندما ترفع شعرها و تُسلط عليها أشعة الشمس الدافئة

أبعدته عنها لتحتضن وجهه بكفيها و حدقت بعينيه ثم رفعت نفسها نحوه لتبدأ ليلة زواجهما و التي انتظرها كلاهما بشوق و صبر فارغ

*

أسندها على جانب الحوض بينما المياه تغمرهما ، تمسكت هي به تضع كفيها الناعمتين على ظهره و هو قرب جبينه من جبينها لتتنفس بقوة و تأن بثقل

أميا : أرجوك .....

تشانيول : تحملي قليلا

و عاد ليلتقم شفيتها يحاول شغلها عما يفعله بقلبها و هي فقط تسايره بينما المياه المقدسة من المعبد تغمرهما ، أمسك ساقها ثم مرر لمساته عليها من تحت المياه و هي أبعدته عن شفتيها لتتنهد بقوة بينما شفتيه اتجهت نحو رقبتها و كفه على رأسها من الخلف يلمس خصلاتها المبللة

فتحت عينيها و وضعت كفيها على وجنتيه و قربت نفسها منه لتتحدث بقرب شفيته تفقده ما تبقى من صبره و رجاحة عقله في هذه الليلة

أميا : فلتجعلني ملكا لك

لم يجبها و لكن فقط وضع كفه على رقبتها و قربها منه ليعود يعيث بشفتيها شوقا و بجسدها رغبة عندها تمسكت به و صدرت أنة منها   بينما تضمه ، وطأها ببطء و هي كانت تحاول التحمل بينما تتمسك بكتفيه ، أبعد وجهها و حدق نحو عينيها ليتحدث

تشانيول : أعشقك يا فتاة

قالها لتكون شفتيها هدف له من جديد ، وضعت كفها على رقبته من الخلف و ابتعدت لتهمس له

أميا : أنا ..... أنا 

و لكنه فقد السيطرة على قلبه و عقله فهو حبيس رغبته بها ، خرج منها صوت صراخ خافت حاولت كتمه بينما تتمسك به لترى بعض الخطوط الحمراء تسير في المياه بقربهما عندها و رغم ألمها إلا أنها ابتسمت 

 بعد جنون دام طويلا هو ابتعد أخيرا يعود نحو الخلف ليسندها عليه داخل تلك المياه و مرر كفه على ظهرها لتأن هي بصوت هامس بينما تضع رأسها على صدره

تشانيول : حبيبتي

و لكن هي فقط وضعت كفها على صدره و غرست أظافرها حتى تجعله يشعر بكل ذلك الألم الذي تسبب به لها عندما تمسك بالمحارب الذي داخله و تجاهل أنها حبيبته الضعيفة و رغم هذا إلا أنه كان فقط اثبات لحبه لها ، أمسك بكفها تلك و قبل أناملها المبللة ليتحدث

تشانيول : أريدك أن تنجبِ بعد هذه الليلة

رفعت رأسها لتنظر نحوه بينما أمارات التعب و الارهاق تظهر على وجهها و تحدثت

أميا : لما تتمسك بالانجاب لهذه الدرجة ؟ 

و ضع كفه على وجنتها و قربها أكثر يقبل جبينها و تحدث بعد أن عاد و ضمها لقلبه

تشانيول : حتى لا أفقدك و حتى تكونين معي دائما

ابتسمت و قبلت صدره فوق قلبه تماما و تنهدت لتتحدث

أميا : أنا مرهقة حبيبي

عندها سحب رداءها الأبيض الذي كان بحافة البركة ،  وقف هو بينما قطعة القماش البيضاء لا تزال على خصره  ليفتح لها الرداء ، استقامت ببطء و هو وضعه عليها ليحملها بعدها و خرج من البركة عبر الدرج ، ثم خرج نحو غرفتهما و اقترب من السرير ليضعها عليه

أغمضت عينيها بتعب و هو تمدد خلفها متمسكا بها ثم رفع الغطاء يضعه عليهما معا و هي فقط تمسكت بكفه التي على خصرها و همست قبل أن تغط في نومها

أميا : لا تبتعد عني

شابك أناملهما و قبل رأسها من الخلف بدون أن يجبها فهو قريبا فعلا سيغادر نحو حرب أخيرة بينهم و بين مملكة الشمال حتى يقضي عليها نهائيا و حتى يثأر لوالده

**

أشرقت الشمس على " أطلنتس " و معها أشرقت اطلالة أفروديت و التي كانت تجلس برفقة والدتها على طاولة فطور بالجناح الذي خصص لها

كلارا : ابنتي يجب أن تنتبهِ لنفسك فأول حمل دائما ما يكون متعبا و فيه الكثير من المشاكل

ابتسمت لها أفروديت و تحدثت بينما تضع كفها على بطنها

أفروديت : لا تخافي أمي ملكي حريص جدا على صحتي

بادلتها كلارا الابتسامة ثم بدأت بتقريب الطعام منها و لكن في تلك اللحظة فتح باب الجناح و دخل عبره كاي لتستقيم والدتها بنوع من الفزع و الخوف عندما رأته

ابتسم هو و تقدم أكثر ليتحدث بينما يصفق

كاي : أنظروا من يزور الملكة الأم لـ " مينوسيا " ..... ملكة " أطلنتس " الخائنة

تنفست بنوع من الغضب و استقامت لتلتف له و تحدثت

أفروديت : تعلم جيدا أنني لست خائنة

تقدم نحوها بغضب أكبر و أمسك بذراعيها ليحركها بقوة و عنف 

كاي : لقد سلمته مفاتيح مملكتنا و قوتنا ، جردتنا من كل ميزاتنا و منحتها له 

امتلأت عينيها بالدموع و حدقت داخل عينيه العميقة ترى ذلك الضعف و الرجاء الصامت بداخلها لتتحدث

أفروديت : أنت لا يمكنك الحكم علي و عليه ... أنا لم أجرد مينوسيا من شيء و الأيام ستثبت لك أنني منحتها أكثر مما منحتها أنت عندما تلاعبت بالأحداث لصالحك يا أخي

اقتربت والدته و وضعت كفها على كفيه حتى تبعده عنها و تحدثت

كلارا : ابتعد عنها حالا كاي

تركها ليحدق بوالدته و تحدث بسخرية

كاي : حتى أنت يا أمي ؟ حتى أنت بعت وفائك لمينوسيا ؟ 

و والدته تحدثت بغضب 

كلارا : أنا لم أبع وفائي لأحد و احذر فأنا لا أزال أمك أيها الملك

كاي : أنت والدتها هي فقط فلطالما كانت هي كل مجدك ، لطالما كانت هي فخر جدي

أفروديت : إلى متى ستتعلق بهذه الأوهام و تضع اللوم على غيرك ؟

كاي : لأنها أخطاءكم

قالها بصراخ و غضب و حاول التقدم منها من جديد يحدق نحوها بنظرات مشتعلة و لكن والدته وقفت بينهما و دفعته عنها بعيدا و تحدثت بسخط و غضب

كلارا : لا تحاول أن تقترب منها مجددا .. و اذا فكرت بأذيتها ستجدني أنا بطريقك

اشتعل غضبه حقا و ضرب طاولة الطعام بقربهم لتصدر أصوات صاخبة و أفروديت صرخت لتتمسك بوالدتها و هو اختفى من مكانه ليقف خلفها و أمسك برقبتها من الخلف و ضغط عليها لتقطع الأنفاس عنها

توسعت عيني والدتها  بعد أن التفتت و صرخت عليه

كلارا : ابتعد عنها

و لكنه فقط ضغط على رقبتها أكثر لتتمسك هي بكفي والدتها و مهما حاولت هذه الأخيرة ابعاده هو أبى و تحولت عينيه للون الأسود حتى فتح الباب و ركض براموس نحوه و دفعه بقوة عنها ثم خبأها في حضنه

وقع كاي على الأرض بينما يمسك بقلبه و عينيه عادت للونهما الطبيعي بينما صرخ بألم و كلارا فقط تركت الوهن يصيب ركبتيها لتتوسد الأرض بينما تسند نفسها بكفها تبكي و أفروديت وجدت نفسها بحضن براموس تبكي بقهر بينما تضع كفها على بطنها

براموس : هل جننت ؟ ... إنها شقيقتك فما الذي كنت تحاول فعله ؟ 

رفع نظراته نحوه بضعف بينما لا يزال يمسك بقلبه و تحدث بثقل

كاي : لا تنسى مكانتك يا حكيم

براموس : لقد تجاوزت كل حدودك كاي ... نحن نحاول اقرار السلم و الأمان لمينوسيا و أنت تحاول بكل جهد تخريب مساعينا

رفعت كلارا نظراتها الضعيفة نحو ابنتها التي لا تزال تتمسك بحضن براموس و تبكي بقهر ثم نفت و تحدثت

كلارا : أنت لست ابني ... الشيطان سيطر عليك و لم يعد بمقدوري التحمل أكثر

**

سارا بيكهيون بغضب و هو يضع كفه على سيفه بالرواق المؤدي إلى جناحه الملكي ثم فتحه بقوة ليتقدم و يفتح باب الغرفة ، كانت أفروديت تتمدد على سريرها و تغمض عينيها بينما تحاول التحكم في دموعها

تقدم و تحدث بدون أن يبعد عينيه عليها

بيكهيون : غادرن جميعا و أقفلن باب الجناح

تحدثت كبيرة الوصيفات

" أمرك سيدي الملك "

انسحبت الوصيفات و هو تقدم ليجلس على طرف السرير و وضع كفه برقة على ذراعه بينما هي توليه ظهرها ، عندما شعرت بلمسته الدافئة شعرت بالقهر أكثر ،  فهو كان غريبا عنها أحبها و منحها كل مجده بينما من منحتهم مجدها يستمرون في السعي وراء حياتها

صدح صوت الرعد و لكن بشكل أقوى هذه المرة و بدأ تساقط أمطار غزيرة ليظهر خيط برق قوي فتحولت السماء للظلام و هو تحدث بغضب

بيكهيون : سوف أقتله ... أقسم أنني سأقتله

قالها ليبعد كفه عنها و استقام لتفزع هي و اعتدلت في مكانها  بسرعة ،  أمسكت بكفه قبل أن يبتعد و تحدث ببكاء و رجاء

أفروديت : أرجوك لا تؤذه ......

التفت لها ثم عاد ليجلس بقربها بينما وضع كفه على وجنتها يحدق بعينيها الجمييلتين كيف تذرفان دموع القهر

بيكهيون : لقد حاول قتلك للمرة الثانية ، حاول قتلك و بمملكتي 

تمسكت كفها بكفه و ترجته

أفروديت : ذلك ليس أخي صدقني .... هناك شيطان بداخله يتحكم بجسده و يحبس روحه بعيدا عنا

بيكهيون : لا تبرري له أفروديت ، عقابي سيحل عليه

أفروديت : من أجلي يا ملكي تغاضى فقط هذه المرة

أبعدت كفه عن وجنتها و وضعتها على بطنها و رجته أكثر

أفروديت : من أجل أميرتنا التي ستجلب سلاما أكثر أرجوك

تنهد بقهر و استسلام فليست ملكته من تتضرع و تترجى ، هو تعهد لقلبه أنه سيضعها فوق كل الاعتبارات بل فوق حتى " أطلنتس " لأنها روحها

رفع كفيه و احضتن وجنتيها ليمسح دموعها بابهاميه ثم نزلت كفه بخفة ليضعها على رقبتها و رفعها ليحدق نحو أثار أصابع كاي و شعر بالحرقة تملأه لتشتعل نظراته و ضغط على وجنتها لتشعر هي بكم الغضب الذي يؤجج النيران داخل صدره

وضعت كفيها على صدره ثم تسللت كفيها الرقيقتين لتحضن وجنتيه و قربته منها لينقاد هو نحوها ، أسندت أنفها على أنفه لتهمس له من بين دموعها

أفروديت : أنا بحاجتك

و هو قربها منه ليقبلها و يتذوق ألمها من غدر شقيقيها المتكرر لها ، يتذوق أحزانها ، و هي بادلته تلك القبلة تخبره أنها لم تكن قوية في يوم كما هي قوية معه و به ، لا يمكنها أن تستسلم للضعف والحزن كما تستسلم بسهولة لحبه و قلبه

ابتعد عنها لا يريد الاثقال على أنفاسها و ابتسم لها حتى تطمئن ، أعادها لتتمدد بفراشها و هو استقام ليقبل جبينها بينما هي أغمضت عينيها و تمسكت بكفه بقوة و هو تحدث بعد أن ابتعد

بيكهيون : استريحي ملكتي

و هي فتحت عينيها لتتحدث برجاء من جديد

أفروديت : أنت لن تؤذه أليس كذلك ؟ 

نفى و تحدث

بيكهيون : لن أؤذه و لكن لن أتغاضى عن عقابه

تنهدت بقلة حيلة فهي أكثر من هذا لا تستطيع أن تفعل شيئا لشقيقها و لكن تحدثت

أفروديت : أريد لأمي أن تبقى معي على الأقل حتى انجابي

بيكهيون : لك ما تريدين ملكتي

ترك كفها و هي حدقت نحوه هو الذي التفت يضع كفه على سيفه الذي على خصره و خرج من الغرفة ثم سمعت صوته من خلف الباب

بيكهيون : لا أريد للمكلة أن تبقى وحدها و لا أريد لأحد أن يبقى معها لوحده

ابتسمت رغم حزنها و ألمها لتمسح دموعها ثم ضمت بطنها و أغمضت عينيها لتحضى بقسط من الراحة

**

دخل بيكهيون إلى قاعة الحكم و بعده دخلت أورولينا و تناقشا بأمر كاي و فعلته لتغادر هي و يستدعى كل من كاي و والدته و براموس

مر بعض الوقت و فتح باب القاعة ليدخل كاي و من بعده والدته و براموس ، وقفوا أمام بيكهيون مباشرة و هو وقف لينزل تلك الدرجات و تقدم ليقف أمام كاي مباشرة و تحدث

بيكهيون : ستعود لمملكتك غدا و الملكة الأم ستبقى مع ملكتي لحين انجابها و براموس سيبقى كذلك ليكون عونا لنا في الجانب العلمي

أخفض براموس رأسه و ابتسم بجانبية و كاي حدق نحو بيكهيون بغضب و تحدث

كاي : من أنت حتى تصدر الأوامر بخصوص الملكة الأم و براموس ؟

بيكهيون : بسبب ملكتي أنا تغاضيت عن عقابك فنفذ بدون أن تعترض هذا سيكون أفضل لك

كان كاي سيرفع كفه بوجه بيكهيون و لكن براموس تدخل بسرعة و أمسك بها ليتحدث

براموس : أنا مستعد للبقاء و اعانة ملكتي أفروديت في هذا الوقت و عندما تصبح جاهزة لتحمل المسؤولية بنفسها سأعود لمينوسيا

و كلارا كذلك تحدثت

كلارا : و أنا سأبقى مع ابنتي فهي بحاجة إلي

قالتها بدون أن تحدق نحو ابنها الذي نظر نحوها بغضب و تحدث

كاي : هكذا تتخلون عني من أجلها هي ؟ من أجل تلك الخائنة ؟

عندها تحدث بيكهيون بصرامة 

بيكهيون : لا تجعلني أتخذ بحقك تدابير أكثر صرامة و أخضعك رغما عنك  

عندها كاي حدق نحوه و نظر مباشرة في عينه بتحدي

كاي : اذا أريد بديلا عن شقيقتي التي جعلتها ملكة لك و عن أمي التي سرقتها

ابتسم بيكهيون بجانبية و تحدث

بيكهيون : و ماذا يكون هذا البديل ؟

كاي : الأميرة أورولينا

قهقه بيكهيون بصوت مرتفع حتى دمعت عيناه لتختفي تلك الابتسامة و تعود نظرته الممتلئة بالحقد

بيكهيون : أنت تحلم بالتأكيد

عندها فتح الباب و تقدمت عبره أورولينا لتقف بقرب كاي و تحدثت

أورولينا : سيدي الملك من أجل راحة ملكتنا أنا مستعدة للذهاب معه

بيكهيون : مستحيل ، أنت أميرة لأطلنتس و لن تغادري أراضيها

 أمسكت بكف كاي و رفعت نظراتها نحو نظرات بيكهيون بتحدي

أورولينا : بيني و بين الملك كاي هناك اعجاب و أنا لست مستعدة لتركه يذهب عني بعيدا ، مثلما الجميع اختار مسار حياته أنا كذلك لي الحق باختيار حياتي ولا أريد أن تكون نهايتي كعمتي " فريديا "

ارتفع حاجب بيكهيون و كاي حتى بدون سيطرة على نفسه خلل أنامله بين أناملها و تمسك بها ...... هي وحدها حبل نجاته 

بيكهيون : كما تريدن أيتها الأميرة ...... إنها حياتك في النهاية و لكن تذكري دائما أنك أميرة أطلنتس و دائما ستكون الأحضان مفتوحة لك

عندها هي تركت كف كاي و اقتربت من بيكهيون الذي فتح لها ذراعيه و عانقته ليتمسك بها بشدة و هي همست له بخفوت

أورولينا : سأعود بعد أن أجد الصولجان

أبعدها عنه و وضع كفه على رأسها ليبتسم لها بنوع من الحزن و تحدث

بيكهيون : لقد أردت أن تبقي في " أطلنتس " و تكوني معينة لي كما تعودنا منذ صغرنا

ابتسمت بخفة ثم أبعدت كفه لتتراجع و تقف بقرب كاي الذي كان مصدوما بمشاعر الأميرة أورولينا التي صرحت بها و هو الذي قدم هنا بهدف أخذها من أجل الانتقام و السيطرة على قوة من قوى أطلنتس

**

انقشع ظلام ذلك اليوم بعد أن هدأ غضب بيكهيون و سار في خطته مع الأميرة أورولينا من أجل الحصول على الصولجان 

 تحركت أميا في مكانها لتفتح عينيها بثقل و عندما رأت الشمس تسيطر على الغرفة اعتدلت لتجد محاربها و حبيب عمرها لا يزال ينام بقربها بينما يوليها ظهره

ابتسمت لتقترب و تضع قبلة رقيقة على ظهره و بعدها أسندت رأسها عليه و وضعت كفها هناك تربت عليه بخفة ، فتح عينيه و شعر بها ليبتسم ، هو لا يكاد يصدق أنها أخيرا خاضت معه غمار الحب ، كانت مجرد فتاة حمقاء منذ وقعت عينيه عليها و لكن بمجرد دمعة نزلت من عينيها أمامه هو وقع لها و أشهر راية استسلامه بالرغم من أنه محارب و لم يتعود على الاستسلام و الانهزام

تحرك في مكانه لتبتعد عنه و التفت هو لها ، أسندت نفسها على كفيها تحدق به بعدم تصديق ، أخيرا ذلك المحارب الذي وقعت له منذ أول وهلة رأته بها أصبح لها و لن يبتعد عنها أبدا

ابتسم لها وفتح ذراعيه و صدره لتعود و تتوسده وابتسمت لتتحدث

أميا : هل كنت مستيقظا ؟

ربت هو على خصلاتها ليخللها بأنامله و تحدث

تشانيول : لا  ..... لقد كنت متعبا و مزعجة تنام بحضني الآن هي من أيقظتني

ضربت بقبضتها صدره و بدون أن تحصل على الألم هذه المرة و تحدثت

أميا : كيف تجرأ و تقول عني مزعجة ؟

أبعدها عنه قليلا ليرفع رأسها بكفه و يحدق بعينيها

تشانيول : أنت مزعجة و أجمل و أغلى مزعجة فهل لديك اعتراض ؟

ابتسمت و نفت ليجذبها نحوه و يقبلها و هي شابكت أنملهما ليتعمقا بتلك القبلة كما تعمقا بمشاعرهما و بمجرد أن شعرت أنه قلب وضعيتهما ليعتليها هي وضعت كفها على وجنته و أبعدته عنها ، حدقت بعينيه و تحدثت بلهاث

أميا : أنا لا أزال مرهقة

تشانيول : و أنا اشتقت لك

قالها بينما يحاول استعطاف قلبها فهو بمجرد أن تقع عينيه عليها يشعر بنيران قوية تلهب قلبه ، تاهت هي بداخل نظراته لتبتسم بخفوت و رفعت نفسها لتقبله بخفة و عادت لوضعيتها تضع كفها على حزام رداءها و قبل أن تفتحه وضع كفه على كفها و منعها من فتحه ثم دنى منها يقبل جبينها و تحدث

تشانيول : يمكنني التحمل و لكن لا تبتعدي عني

ابتسمت و أومأت ليبتعد هو عنها و يجلس على طرف السرير و هي اعتدلت في مكانها تجلس على ركبتها و عانقته من الخلف ، وضعت كفها على قلبه و تحدثت

أميا : حبيبي جدتي علمتني صنع فطيرة قالت أنك تحبها فهل تريدني أن أصنعها لك على الفطور ؟

ابتسم و التفت لها بجانبية

تشانيول : أي فطور حبيبتي نحن تقريبا في المساء

أميا : مادام أننا استقضنا توا فسيكون فطورا

تشانيول : حسنا كما تريدين و لكن لدي زيارة للقصر و بعدها سأعود لك

ابتعدت هي عنه و هو استقام ليسير نحو صندوق  الثياب و فتحه حتى يخرج ثيابه و هي استقامت خلفه و أبعدته لتتحدث

أميا : بالمناسبة سيدي المحارب إنها من مهامي

ابتسم و وضع كفيه على خصره و هي حدقت نحوه هو الذي يلف حول خصره قطعة القماش البيضاء ثم شعرت بوجنتيها تشتعل

أبعدت نظراتها عنه و أخرجت تلك الثياب التي يرتديها عادة تحت الذرع ، ساعدته باهتمام شديد و آخر لمست كانت سيفه الذي حملته و اقتربت تسلمه له ليضعه على خصره

رفعت نظراتها تحدق فيه بافتخار ثم اقتربت أكثر لتضم خصره بذراعيها و وضعت رأسها على صدره الذي يغلفه ذرعه و تحدثت

أميا : لا تتأخر فأنا سأنتظرك

تشانيول : أخبرتك أنني لن أتأخر

ابتعدت عنه و هو قبل وجنتها ليتحدث

تشانيول : ارتاحي جيدا و احرصي على نفسك و ابقي تحت أنظار الحرس و الخادمة ليتما أعود

أميا : هل تعتقد أن كاي سيتجرأ و يأتي إلى هنا ؟

تشانيول : لن يفعل و لكن لنأخذ احتياطاتنا

أميا : حسنا

غادر و هي فتحت صندوق أثوابها حتى تختار ثوبا مناسبا ليوم جميل مثل هذا اليوم و بعدها استعانت بخادمتها حتى تساعدها في تسريح و تزيين شعرها

هي ستلتزم و تكون هادئة و مطيعة حتى لا تقع بالمشاكل و حتى لا تُحرم من حبيبها الذي تملكت حياته أخيرا

**

وصل تشانيول إلى القصر و طلب مقابلة بيكهيون لتفتح أبواب القاعة له و دخل ليقف بيكهيون و يبتسم نحوه هو كذلك

وقف تشانيول و أقفلت الأبواب و بيكهيون ضرب ذراعه و تحدث

بيكهيون : محاربنا و أخيرا رأينا وجهك

تشانيول : لولا الرسالة التي ستصل من مملكة الشمال لما رأيت وجهي اليوم هنا

بيكهيون : كانت ستفوتك أخبار جيدة جدا

تشانيول : يبدوا أن هناك ما يسعدك

بيكهيون : ليس بالضبط فكاي الحقير حاول قتل أفروديت

توسعت عيني تشانيول و تحدث

تشانيول : و أين هو الآن ؟ ما الذي فعلته به ؟

شد بيكهيون على كفه بغضب و حدق أمامه ليتحدث

بيكهيون : أفروديت ترجتني من أجله و لكن طردته من مملكتي و غدا سيعود لمملكته

تشانيول : أتعلم أنا سعيد أنه سيبتعد عن هنا

بيكهيون : و لكن والدة أفروديت و الحكيم براموس سيبقيان من أجل أفروديت

أومأ تشانيول و تحدث

تشانيول : أعتقد أن بقاءهما سيكون له نتائج اجابية فكاي الكثير من شعبه أصبح يكرهه و لن يستطيع فعل الكثير و هما الكثير من الناس يحبانهما

بيكهيون : أنت محق بالاضافة لذلك الأميرة أورولينا رسمت معي خطة لتتظاهر أنها واقعة له و هو طلبها كبديلة عن أفروديت و بقاء والدته و الحكيم براموس

تشانيول : إنها تخاطر فكاي خطير و إن اكتشف الأمر لن يرحمها

بيكهيون : أورولينا فطنة و ستحصل على الصولجان بالوقت المناسب لتعود

تشانيول : يجب أن نحميها جيدا بينما هي هناك

بيكهيون : لا يوجد طريقة و هي قالت ألا نخاطر حتى لا يتم كشفها

تشانيول : لا يزال أمامها ثمانية أشهر للحصول عليه لذا أرجو أن تأخذ كل وقتها

بيكهيون : لا تقلق بالتأكيد سيحدث الأمر بالوقت المناسب

أومأ تشانيول ثم تحدث

تشانيول : ماذا عن رسالة ملك المملكة الشمالية المتجمدة ؟

تنهد بيكهيون و عاد يربت على كتف صديقه و تحدث

بيكهيون : هو لا يريد الاستسلام بسهولة و يقول أنه سيخرج لملاقاتنا

شد تشانيول على سيفه الذي على خصره و ابتسم ببؤس

تشانيول : أعلم أنني سأنتصر عليه و لكن بالمقابل زواجي سيكون بخطر

بيكهيون : هل استخدمت المياه المقدسة ؟

تشانيول : أجل

بيكهيون : اذا لا تقلق فهي ستلتزم بالعرف اذا حدث الحمل

تنهد تشانيول و تحدث

تشانيول : أرجو هذا 


نهاية الفصل الخامس عشر من

" روح أطلنتس "

ارجو أنه نال اعجابكم 

سلام  


Continue Reading

You'll Also Like

37.9K 1.2K 32
*اسم الرواية* __ "انتِ _حبك_كنه_الحكم_السعودي" ________ I am very pleased with you. يصيبني السرور معك بطريقة مفرطه. بدايتي: التاريخ:16/2/2023فبراير ي...
3.4M 182K 40
أنسـام من اللـهيب خُلِقَت من دون وَعيـد صدفة غريبة تقلب الأمور وتسبب ضَجيج ارواح تائهه اقترب لم شَملُها البَعيد نساء خُلقن من صُلب الجَليد ورجال...
4.4K 698 16
هل يمكن أن أعانقك؟ أن ألتحفك بأضلعي داخل قلبي، أن أضمك بذراعاي ولا أعاقب؟ هل لي أن أتشرب دفئك وأشتم عطرك وأرى عينيك عن قرب، هل لي برؤية خصلاتك تضايق...
539 122 18
شخص يعاني من إنفصام الشخصية... كم الامر صعب؟ يريد ان يجيبه شخص عن اسئلة ألمته ولكنه لم يجد احدا لهذا هو يعاني... ليس سهلا التعبير عن شيء.. و انت تع...