غُربه موحشه

By palelarry

908K 31.5K 38K

سفره ، دراسته ، عيشه بعيد عن اهله ، لوحده.. كان له عواقب يتحمل نتائجها بسبب قرار لحظي اتخذه بتردد غير حياته... More

بارت ١
بارت ٢
بارت ٣
بارت ٤
بارت ٥
بارت ٦
بارت ٧
بارت ٨
بارت ٩
بارت ١٠
بارت ١١
بارت ١٢
بارت ١٣
بارت ١٤
بارت ١٥
بارت ١٦
بارت ١٧
بارت ١٨
بارت ١٩
بارت ٢٠
بارت ٢١
بارت ٢٢
بارت ٢٣
بارت ٢٤
بارت ٢٥
بارت ٢٦
بارت ٢٧
بارت ٢٨
بارت ٢٩
بارت ٣٠
بارت ٣١
بارت ٣٢
بارت ٣٣
بارت ٣٤
بارت ٣٥
بارت ٣٦
بارت ٣٧
بارت ٣٨
بارت ٣٩
بارت ٤٠
بارت ٤١
بارت ٤٢
بارت ٤٣
بارت ٤٤
بارت ٤٥
بارت ٤٦
بارت ٤٧
بارت ٤٨
بارت ٤٩
بارت ٥٠

بارت ٥١

28.2K 613 530
By palelarry

-

"اوكيي اليومم هو اليوم!" يوقف غسان و هو يهز رجله عندهم

"اهدىى ليه متوتر؟ هي اكييد ماراح تقول لا!" يرد ساري و هو قاعد جنب عمر

"ليش قاعد بعيد عني طيب؟" يسأل عدي و يلتفت له ساري

"ماكو مكان جنبك" يرد و يطبطب له لحظنه و يقوم ساري من مكانه قاعد فحظنه

"يلعن ام جوكم ويع" يتأفف غسان و هو يحوس فمكانه و عدي باس خد ساري مو راد عليه

"وينها اهيا؟" يسأل عمر

"فالشقه مع فرح" يرد و هو ساند نفسه عالطوفه و يبعد عنها واضح مو عارف وش يسوي بنفسه

"اسمععع طيب طيب اسممع عارف وش راح تلبس؟" يسأله ساري

"اي شريت بدله جديده فغرفتكم مابيها تشك تشوف بدله جديده" يقول لهم و يضحك عمر

"زين مو يا حمار راح تشوفها لما تلبسها" يقول له و يقلب غسان عينه

"طيب تشوفها مو انا شاريها لذا اليوم لا تصير حمار انت" يرد و يتأفف عمر واقف من مكانه

"والله فعلاً حمار قاعد هني اواسيك و مخلي كلاساتي" يلبس جوتيه و يطلع متصل على بدر التليفون باذنه، و يسكر الباب وراه

"هذول ماراح تقعدهم؟" يسأله غسان مأشر على مازن و وليد نايمين كل واحد فجهه و عدي بينهم، مازن عصب على وليد و رجع للندن، عطى رقم وليد بلوك و لحقه وليد للندن، و هذا اول يوم لهم من بعد هواش و عتاب فالمطار و الطياره قدام الناس و الحين داخوا ناموا من التعب

"لا خلهم يصحون من كيفهم" يقول له و يوقف ساري من مكانه و يبوس شفة عدي اللي سحبه له اكثر طول مدة البوسه اكثر

"وين بتروح؟" يسأله يطالع فعين ساري

"عندي كلاس حبيبي اشوفك بعدها؟" يسأله مبعد عنه و يهز عدي راسه

"طيب لا ترجع بس اتصل علي خل نطلع" يقول له و يهز ساري راسه له مودعهم طالع من الشقه

-

"اهلللاً اهلللاً اهللاً" يبتسم له شايفه جاي لشقته و يبتسم له عمر مقرب له يحظنه

"هلا فيك حبيبي ليش ما دخلت؟" يسأله و هو يفتح الباب

"ما عندي المفتاح" يرد رافع كتفه و هم يدخلون و يلتفت عمر لافه راسه لبدر و يضحك

"اوكيي بقتنع انك ما قدرت تفتحه" يقول له و يسحبه بدر حاطه عالجدار و يبتسم عمر يطالع فعين بدر

"وقفف اللي تسويه" يطلب منه و يجعد عمر حاجبه

"و شنو اسوي انا؟" يسأله عاض شفته و يضحك بدر ضحكه جانبيه هاز راسه

"تعرف بالضبط وش تسوي فيني انت!" يقول له، و يبتسم عمر له ابتسامه جانبيه و قرب له بدر حاس بلذة شعور جديد لما يكون مع عمر! شعور يحبه ولا يبي هالشعور يفارقه ما يبي عمر يفارقه

انصدم عمر بأن بدر حظنه بدل لا يبوسه، لكن ما بادله الحظن بسرعه، و كأن بدر يحاول يكتفي منه خوف بأنه على يوم راح يموت و يتركه.. الموت هو مصير اي شخص يقرب له، هو خايف بأنه يخسره و اللي مخوفه اكثر ان الخساره هذه بتكون موت ماراح يكون انفصال و بس

"بدر!! بدر" يسحبه عمر منه حاس بكتفه مبلل، و انصدم من دموع بدر "شفيك؟؟ بدر حاس انك خاش شي تحجى تكفى شفيك؟" يسأله عمر ماسح دموع بدر و يضحك بدر هاز راسه

"ولا شي قسم بالله ما فيني شي" يرد هاز راسه

"قبل جم اسبوع قايل لي انك مو مسلم شلون تبيني اصدق انك تقسم؟" يسأله و يضحك بدر بخفه نازله دموعه

"بدر!! تعال حبيبي" يسحبه لحظنه و بدر مو عارف شفيه لكنه خايف و لهالسبب يكره الحب لانه يعيشه بخوف دايم و يضعفه لهالدرجه

-

"مازن اسمعني" يلحقه وليد و مازن متجاهله يلبس ملابسه "مازن قاعد اتكلم انا" يصرخ عليه و يلتفت له مازن

"ليش على اساس يهم انت شنو بتقول؟ انت تسوي اللي تبيه من غير لا تعتبر لي اعتبار ما احس ان كلامك وياي راح ينفع!" يرد عليه

"طيب هي غلطه و غلطتها مرت فتره على الموضوع ليه مو راضي تلين راسك؟" يسأله يبيه يسامحه

"لان الكلمه اللي قلتها لي بعدها براسي مو قادر انساها وليد لو تبي اهدى من كيفي لا تخليني اشوف وجهك" يهز راسه له و تنهد وليد عارف مازن معاه الحق

"طيب وين اروح يعني؟" يسأله

"ميامي.. مو كنت ميت عليها؟ ليش جايني للندن؟" يسأله

"على اساس بتركك يعني!" يرفع حاجبه و يجعد مازن حاجبه

"قبل كنت بتتركني وش فرقت الحين عن قبل؟ وليد كل ما تفتح فمك كل استوعب غباء غلطتك اكثر" يرد قالب عينه طالع من الغرفه

"انا اسف" يرد لاحقه لبرا الغرفه و بدر وقف يبي يسمع وش عنده "اسف طيب؟ ادري حركتي.. حركتي وقحه ما كان لازم اسويها ما فكرت فيك فكرت بنفسي و بس و كلمتي ما كنت اعنيها بس كنت افكر برد اسكتك فيه و بس معك حق بأنك تزعل مني والله و ما الومك" يرد عليه و تنهد مازن طالعه من الشقه بدون لا يلتفت حتى

-

"وينك حبيبتي؟" يسألها

"فالشقه انت وينك؟" تسأله

"ادور وظيفه حصلت وحده مب قويه ولا شينه يعني كويسه على ما القى وظيفه افضل" يقول له و ابتسمت بخفه و هي تلعب بصوف الجاكيت

"تعال و كلمني عنها طيب؟ انتظرك" تقول له

"طيب حبيبتي لا تنسين عشانا اليوم" يقول لها و هو قلبه يرجف بقوه من التوتر و حاس انه وده يلغي هالشي و يرتاح من التوتر اللي عايشه

"اكيد كيف انسى؟ يلا لا تتأخر" تقول له و يودعها راجع للشقه

-

"تبون نروح العاب؟" يسأل عمر و هو ياكل الكرز

"وين؟" يسأل ساري

"اكيد في هني قريب نروح نشوف وين" يرد رافع كتفه

"اي في بس بعد ساعتين عادي؟" يسأل بدر

"مو احسن لو كان-" يسكت بسرعه من الكوره اللي طيحت مشروب عدي عالطاوله و رفعوا كتبهم بسرعه قبل لا تتبلل و التفت عدي شايف من رماها و لقى ويل واقف يطالعهم واضح انها كورته

بدر طلع سكينه له و فش الكوره قدامه و رماها عالارض على وقفة عدي من مكانه رايح له، قرب اكثر من شخص ورا ويل و فز بدر من مكانه قايم له و عمر قام من مكانه خايف بدر يذبح احد فيهم مع هالسكاكين

"اتمزح معي؟" يقرب له عدي و يتنهد ويل

"اسف.. لكن يبدو ان الكوره منجذبه إليك ايضاً" يرفع كتفه بضحكه و يضحكون اللي معه

"لم افهم ما المضحك؟" يسأل بدر موقف جنب عدي، اللي نظراته تحرق ويل و هو حي قدامه

"ويل ربما لما تفهم من عاشر انذار و من المره التي كدت ان تموت بيدي اتذكر؟ لكن دعني اذكرك من جديد بطريقه اخرى لانني جربت كل شي و لا شي ينفع معك" يقول له و ويل يتظاهر بأنه يرجع من الخوف و يضحك عدي هاز راسه مقرب له جبين عدي صار على جبين ويل

"غداً.. تعرف اين الساعه العاشره ان كنت تحبني ستظهر" يقول له و هو مفكر بأنه راح يخلص عليه و يرتاح مع ابتسامه جانبيه ابتسم له ويل و سحبه بايس شفته بقوه قدام الكل و التفت ساري لصراخهم متسعه عينه على اللي يشوفه

دفه عدي بقوه و تفل عالارض ماسح شفايفه و ويل يلحس شفته من بعد شفايف عدي "اهذا ما يتذوقه ساري كل يوم؟ اه ياله من حظ" يضحك و عدي ما تكلم شايفه يلتفت يعطيه ظهره و يبعد ويل عنهم

عدي ما شاف الا شخص جاي من وراه مندفع لكمّ ويل من ورا بقوه و انصدم لما استوعب انه ساري، و ركض له ساحبه بعيد عنهم

"خيرر ساري!" يصرخ عليه و يرفع ساري حاجبه

"اكلل زق عدي اكل زق" يرد ساحب يده منه يد عدي و يلتفت عنه راجع للطاوله ماخذ شغله و عدي يطالع فويل اللي ماسك اذنه يفركها من قوة لكمة ساري و يبتسم لانه شايف عدي ما لحق ساري و هو طالع من الجامعه و يرسل لعدي بوسه من بعيد و يبعد عنه

"ما تبيني اخلص عليه؟" يسأله بدر و هو يلعب بسكينته

"اخاف صج!!" يرد عمر شايف اثنين من اللي كانوا مع ويل طلعوا من بوابه ثانيه و توتر ضارب كتف عدي

"عديي عديي رايحين لساري" يقول له بسرعه عمر راكض برا الجامعه و عدي راح للطاوله سحب تليفونه و مفتاح سيارته و ركض لبرا شايف عمر واقف عند ساري عند سور الجامعه يكلمه و بدر بعيد عنهم

"ساري" يناديه و كلهم يلتفتون له و قلب ساري عينه، قال كم كلمه لعمر و بعد عنهم "سارييي ما امزح معك اناديك انا" يصرخ لاحقه و ساري متجاهله يحاول يمسك دمعته و الغيره تحرقه من داخل حاس لو تكلم او شاف وجهه عدي راح ينفجر فوجهه!

"ساريي" يصرخ عدي بقوه خلت ساري يوقف يلتفت له لكن عينه ما حطها على عدي "علشان باسني؟" يسأله و ساري عض شفته السفليه و هي ترجف بقوه ماسك نفسه من انه يبكي

"من جدك تغار منه؟ والله؟" يضحك عدي مقرب له ماسك يده "غار من غسان بس لا تغار من ويل! من جدك؟ ويل؟؟ ويل؟" يضحك بخفه هاز راسه للجهتين و ساري حاس بضيقه مو قادر يمحي شكلهم فباله و مو عارف يفتح فمه و يتكلم

بعد عدي عنده و التفت رايح للشقه و لحقه عدي ظل يمشي وراه، و و رجعوا بدر و عمر للجامعه ياخذون اغراضهم من الطاوله، وصل ساري للشقه و فتحها داخل للصاله يرمي شغله عالكنبه

"ساري هو باسني انا ما بسته" يلحقه عدي مو عارف كيف يراضيه اول مره ينحط فهالموقف

"و عمي انت عجبتك ما وخرت عنه ولا رديت؟ كذا تصمنت فمكانك" يرد مصرخ ملتفت عليه

"وش اللي عجبتني انت من جدك؟ انت قاعد تسمع نفسك ساري؟؟ انا و ويل؟ من متى؟" يرد مو عارف كيف يبرر لنفسه

"طييب طيبب انا غبي اللي ما شفت ولا دريت عن ذا كله طيب؟ بس خل نتظاهر بأني ما شفت و منت طول الوقت بالشقه" يرد و عدي تنهد

"يعني حل ذا الحين؟" يسأله و يجعد ساري حاجبه

"حل لشنو حبيبي؟ مو فاهمك؟" يستغبي و يقلب عدي عيونه

"ساري بقول لك شغله وحده بس و افهمها بعدها تبي تزعل ازعل لان مافي شي يزعل من الاساس هذا انت جيت و ضربته قدام الكل و ماراح تعدي بسهوله بكرا بتفاهم وياه طيب؟ انا ما احب الا انت افهم بقلبي ما احب غيرك والله لو منو جدامي لو منو تحرش فيني لو منو حاول يغريني اقسم لك بالله اني احس باشمئزاااز احس بلووعه كذا ببطني جد احس بستفرغ اذا ما كان انت مستوعب لذي الدرجه؟ و ما امزح معك ولا ابالغ و الحين اذا تبي تزعل كمل زعلك" يقول له رايح لغرفته و ساري ما رد عليه طالع للبلكونه و يسند نفسه على الحديد مغثوث و قلبه يحرقه

-

١١:١٠ ليل

"كيف الوظيفه اللي لقيتها؟" تسأله و هم يتمشون عالنهر، و رافعه راسها تطالعه لكونه اطول منها بشوي، ماسك بايدها لكن هي ضامه يده لها

"امم.. اي حلوه" يرد هاز راسه و هو متوتر و ترفع حاجبها، تضحك بخفه و يبتسم لضحكتها

"وش اللي امم اي حلوه! طيب؟ وش هي؟ كيف لقيتها؟ منو عطاك اياها؟ كم راتبها؟ وينها؟" تسأله

"اي هي كويسه راتبها الف و خميسة باوند امم محاسب فشركه مهي معروفه كذا شركه محليه بريطانيه واحد من اصحابي اتصل عدي قال سمعت انك تدور على وظيفه في مكان الفلاني خذ شهادتك الجامعيه و روح لهم قلت لهم اني طالب فالجامعه و راعوا ذا الشي فاخلص من محاضراتي اطلع لهم شغل خمس ساعات و ارجع تبعد تقريباً... نص ساعه من الجامعه" يرد و تبتسم هازه راسها له

"فخوره فيك" تبتسم له و يرفع حاجبه مبتسم لها

"والله؟" يضحك ما عرف وش يرد

"اي والله مرره فخوره" تضحك هازه راسها و يوقف و توقف معاه بعد ما كانوا يتمشون

"و انا فخور فنفسي لاني احب وحده مثلك حنين! ما تتصورين وش كثر انا سعيد معك سعيد علشانك سعيد جنبك و لو بعيد عنك لان فكرة اني لما ارجع بلقاك تسعدني مره مريتي معاي باسوء و احلى الظروف تحملتي خبالي عنادي عصبيتي و صراخي و مريت بحالات محد يعلم بسوئها غيرك انتي و ربي مع ذلك ما حسيت بيوم اني ثقيل عليك او انك بتتركيني كنت بكل مره احتاجك فيها القاك موجوده قبل لا اناديك او اكلمك و مدري كيف تسوينها لكن اكره لما تطلعين مني الكلام و تعرفين وش صار حتى لو ما ابي اقول لك عنه القى الراحه معك و القاك تستقبليني فحظنك بكل مره اجيك فيها معما كان مزاجي عمرك ما تركتيني.. اه حنين انتي اذا ملاك بالله قولي و يبقى سر بيننا" يقول له و تضحك ماسحه دموعها و تتنهد مو عارفه وش تقول

"ماني ملاك.." تهز راسها بضحكه و دموعها على عينها "احبك غسان احبك مره مرره احبك" تبكي و يحظنها له

"ياا بنت ما قلت لك كذا علشان تصيحين خلاص عاد" يضحك ماسح على شعرها "ممكن تركزين معي و تتركين الصياح الحين؟" يسألها و تبعد عن حظنه ماسحه دموعها، يبعد خطوه عنها و يدخل يده بجيبه و يقعد على ركب وحده و تتسع عينها شايفتها يطلع الخاتم فاتحه لها

"تمزح؟؟" تصرخ بصدمه و يضحك هاز راسه

"حنين تتزوجيني؟" يسألها و تهز راسها بهدوء مصدومه و يضحك ماد يده يمسك يدها و يدخل الخاتم فاصبعها و يوقف من مكانه بايس شفتها، و تبادله، كانت رقيقه، خفيفه مو متعمقين فيها، بعد عنها و هي ما زالت مصدومه تطالع فغسان

"ايي.. ايي اتزوجك" ترد و يضحك رافع حاجبه

"بالله؟ صباح الخير" يضحك حاظنها له

-

"جوعان" يقول له بدر و عمر قاعد فالصاله يدرس

"والله انا بعد بيتزا؟" يسأله

"لا بالله تكفى طفحت منها ابي برقرز و فرايز كذا" يقول له قاعد جنبه و يحظن عمر من ورا

"اطلب يوصل لك حبيبي اطلب لي معاك" يقول له و هو يده اليسار ماسكه بيد بدر و الثانيه مشغوله مع القلم

"طيب ما ودك نطلع نتعشى؟ ما ودي اقعد" يقول له و يلتفت له عمر يطالع فعين بدر و يبوس له خشمه

"مالي مزاج اطلع والله خل نطلب و عندي واجبات للراس احلها بكرا نطلع نتعشى طيب؟" يسأله، و بدر يطالع فاوراقه

"اختبار؟" يسأله

"لا ايساي اكتبه له يبي بخط الايد" يقول له

"طيب غير عن جو الشقه اطلع معي نقعد فالمطعم مطعمكم ذاك مشتهيه نقعد و خذ معك اوراقك" يقول له و عمر فكر فيها و ما شاف ان في مانع

"طيب اوكي" يرد و يبتسم بدر مسدح عمر على ظهره و يصعد فوقه بايس شفته بقوه، و يبادله عمر بابتسامه، ينهي بدر البوسه و يطالعه عمر رافع حاجبه

"نقوم نبدل؟" يسأله

"انا ماراح اغير انت البس شي دافي" يقول لعمر اللي لابس علاق واسع اسود و شورت قطن كحلي، اما بدر لابس بنطلون قطن كحلي و تي شيرت ابيض، قام عمر من مكانه رايح لغرفته يبدل و بدر قاعد يقرا الواجب

-

"على وين؟" يسأله عدي شايف ساري بيطلع

"بتعشى" يرد و يرفع عدي حاجبه

"بروحك؟" يسأله و يهز ساري راسه

"اي ليش؟" يسأله رافع حاجبه

"لا بس غريبه انت ما تطلع تتعشى بروحك الساعه ذي يعني" يرفع كتفه و هو يدة السوني بيده

"تعود! ولا تنتظرني او تشغلني باتصالاتك" يقول له رايح للباب و يفز عدي من مكانه

"لحظه لحظه وش هالاسلوب ساري؟" يسأله

"شفيه اسلوبي؟" يسأله و هو ماسك يدة الباب

"وش اللي تعود ولا تشغلني و تنتظرني و نظراتك و نبرتك؟ انت ماخذ اللي صار على انه خيانه؟" يسأله

"اجل وش تسميه؟" يسأله و يضحك عدي مصدوم من كلامه

"ساري!! ساري حبيبي! اصحىىى اصححى اذا انت لك سوابق مع حبايبك اللي قبل خاينينك ما تجي تطلع عقدك علي تفهم؟ انا ما خنتك و ولا راح اخونك تبي تفهم افهم ما تبي تفهم ماراح الحقك بكل مكان اترجاك تسامحني لا تتوقع مني اسويها لاني مو غلطان اصحى على نفسك قبل لا تدمر كل شي بايدك.. علاقه مافيها ثقه بلاها من علاقه و تفضل تعشى ماراح اتصل ولا راح انتظرك بالهنا و الشفا" يقول له مو تارك مجال لساري يتكلم، و يبعد عنه رايح للصاله و يطلع ساري من الشقه مسكر الباب وراه بقوه

و تطيح دمعته، يكره غيرته يكرهها، 'لا تدمر كل شي بايدك' هالجمله تتردد بباله و حاس انه بيكون السبب لو انهم انفصلوا

يسمع صوت باب انفتح و مسح دموعه بسرعه ضاغط زر الاصنصير "لازم تعطيها طيحة الدراما ذي على الجدار كل ما تزعل" يسمعه وراه و يلتفت له بسرعه شايفه يقرب له و ما علق

"حقير قسم بالله انك حقير تدري اني احبك و ماقدر على زعلك" يقول له فاتح يده له و يحظنه بقوه، يسند ساري راسه على كتف عدي و يحظنه من خصره و عدي يبوس رقبته

"ما طاوعني قلبي اخليك تطلع زعلان وش مسوي فيني انت ليش كذا مخليني لين معك؟" يسأله و ساري يشد عليه يظمه

"لو سمحت غيرتي هذه شي ما اتحكم فيها طيب؟ فاضبط نفسك علشان ما اضبطك انا" يقول له و يبعد عنه عدي يطالع فوجهه

"بالله كيوت تهدد بعد؟" يضحك و يقلب ساري عينه "واضح انك ما تمزح" يرد و يهز راسه

"طيب حبيبي من عيوني بس ماراح اتأسف لاني مو انا اللي بسته" يقول له و يتنهد ساري

"طيب ويل حسابه معاي" يقول له ساري

"يصير اطلع اتعشى معاك ولا؟" يسأل

"اي يلا" يقول له

"طيب ثواني اجيب محفظتي" يقول له ملتفت بيرجع للشقه لكن وقفه

"لحظه معي ماخذها انا" يقول له و يرجع له عدي

"ليش؟" يسأله

"ما لقيت محفظتي ما كانت الا محفظتك قدامي" يرد رافع كتفه و يبتسم عدي

"طييب بس البس جزمتي و اجي" يقول له راكض راجع للشقه

-

"ااه خلصت" يتنهد مسكر اوراقه حاطها فالملف و يقرب له صحنه

"انا خلصت و الحين راح احلي و انت توك تاكل" يقول له بدر و هو يشوف المنيو

"بعد شوي بتخلي الحلو و تطلب وجبه ثانيه اعرفك" يقول له بنفس الوقت اللي بدر قلب فيه الصحفه للوجبات و ضحك كيف عمر يعرفه

"لاا والله مابي احلي بس اطلب تشكن بايتس" يقول له و هو ينادي النادله على دخلة عدي و ساري للمطعم

"يا اهلاً و سهلاً" يناديهم بدر و يرفع عمر راسه شايفهم جايينهم

"مبروك تراضيتوا" يبتسم لهم و هو ياكل

"اي دلع" يرد عدي جالس جنب بدر و يقلب ساري عينه جالس جنب عمر

"ايي مرره دلع" يرد ساري و بدوا يسولفون و يطلبون و بدر طلب وجبه ثانيه، و كالعاده يعصبون عليه على اكله، و متجاهلهم

_____________________________

هاااييي سوري عالغيبه الطويله لكن الجامعه هدت حيلي قسم بالله ما ارجع مبجر للبيت ارجع ٨ بليل من ٩ الصبح!! سوووري و احبكم كلكم

Continue Reading

You'll Also Like

194K 4.6K 52
حياة اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني اوجهها ب صمود نظرات مترفة.... اعيظ هائمة ، عاشقة ، مستغلة ، عازفة! الناقلة: مريم حادر🤍🖤
592K 27.3K 32
ذهبت في رحلة ظنت أنها ستنجني من ورائها مالاً كثيراً لكن فجأة وجدت نفسها أسيرة في أرضه بين شعبه حيث لا وجود ولا أمان لذوات البشرة البيضاء ،أسروها...
23.2M 1.1M 56
صغيرةٌ فاتنة تخرج من قاع و تدخل آخر تَلف بها الدُنيا تقع بغرام تاجر أسلحة برَقبته ثأر مُخيف
405K 15.2K 18
" و أنا الذي عآث في فؤادك فسآدي "