فتاتي المحجبة _ رواية تاهيونغ...

By taetae2zoo

51.4K 2.8K 242

هذه الرواية تحكي قصة شخصان مختلفان يجمعهما القدر حياة هي فتاة محجبة ومن خلفية طبيعية ومتعلمة وبحاجة ماسة الى... More

الجزء 02
الجزء 03
الجزء 04
الجزء 05
الجزء 06
الجزء 07
الجزء 08
الجزء 09
الجزء 10
الجزء 11
الجزء 12
الجزء 13
الجزء 14
الجزء 15
الجزء 16
الجزء 17
الجزء 18
الجزء 19
الجزء 20
الجزء 21

الجزء 01

7.2K 235 22
By taetae2zoo

العمل كسائقة سيارة أجرة أمر صعب حقا حيث أقابل كل أنواع الناس

وكوني فتاة ومحجبة كذلك لا يجعل الأمر أسهل

"أين تريد الذهاب سيدي؟"
سألت الزبون حين ركوبه السيارة، بالنضر اليه من خلال مرآة السيارة

أطال النظر الي قبل ان يخبرني بوجهته ولاكن عيناه لم تفارق كل حركة أقوم بها

لم امانع لأنني اواجه الكثير من النظرات ولكنني قررت التركيز في السياقة بدلا منه

"لم أتوقع أن يرسلوا فتات"
بدأ بالحديث مما جعلني أنظر اليه مجددا

"هل يشكل مشكلة بالنسبة لك؟"

"لا، لا على الاطلاق"

بعد ذلك لم أقل أي شيء أملة أن يفعل الشيء نفسه

وأمل فقط ان لا يكون مثل الاوغاد اللذين أوصلتهم من قبل لأنني لن أتردد في رميه خارج السيارة حتى ولو يفقدني ذألك عملي هذا

أوقفت التفكير في الموضوع بسرعة وقررت التركيز في الطريق لأن هذا العمل مهم جدا بالنسبة لي ولا يجب حتى التفكير في فقدانه أيا كان السبب

***********

في منتصف الطريق، هاتفه رن وفي عادتي لا أركز في حديث زبائني ولاكن وجدت نفسي أستمع لحديثه عندما تحول للتحدث بالفرنسية

لأن أحدا تخصصاتي في الجامعة كانت الفرنسية، وأنا متمكنة جدا منها. لذلك أثار فضولي ووجدت نفسي أتنصت لحديثه

على الهاتف: "لن تصدق الامر ولكنهم أرسلوا الي فتاتا ومسلمة فوق ذألك"

التحدث في لغة مختلفة أمر عاد لاكن التحدث على الاخرين فقط لأنهم قد لا يجيدون اللغة أو فقط أنهم لن يفهموا وقح جدا

على الهاتف: "لا ليس كذألك، ولاكن أنت تعرف كيف أشعر حيال البنات اللواتي يقودون السيارة"

عند سماع ذألك نظرت اليه عبر مرآة السيارة وبعثت له ابتسامه ماكرة تركته في حيرة

...تمسك جيدا

وضعت قدمي على البنزين وفي وقت قياسي أوصلته الى وجهته

نظرت خلفي لأجده متمسكا بالكرسي كأن حياته تتعلق به، وعيناه دائرية توشك على الخروج من مكانها

"لقد وصلنا سيدي"
ابتسمت وقلت له بكل لطف وكأن شيئا لم يحدث

أعشق السرعة ولاكن أحاول ألا أستعملها عندما يكون معي زبون لكنه استفزني بكلامه و في النهاية يستحق ذلك

لكنه لم يجبني وفتح الباب وخرج لاستنشاق بعض الهواء، متكأ على باب السيارة لحتى لا يسقط

خفت أن أكون قد أزدت الأمر عن حده فخرجت مسرعة لرأيته

"سيدي، هل انت بخير"

نظر الي بنظرة لا تنبأ بالخير

"هل انت مجنونة" صرخ في وجهي "هل تريدين قتل أم ماذا"

تستحق ذألك لحتى لا تتكلم عن الأخرين مرة أخرى وخاصتا البنات

"عن ماذا تتحدث، سيدي. لا يمكن ان افعل شيآ كهذا. لقد كنت في الحد الأقصى للسرعة"

افتعلت البراءة عندما تأكدت أنه بخير

"هل تسمين ذألك الحد الأقصى للسرعة، ذاك كان سباق"
قال بغضب قبل أن يأخذ أشياءه من السيارة ويتوجه نحو منزله

"ماذا عن الدفع"
أسرعت لسأله

التفت وقال "انتظري لأن ذألك ما سوف تتحصلين عليه من مديرك" وبعدها دخل منزله

أعتقد أنني فقدة هذا العمل كذلك، يا له من خسارة، ولاكن هكذا أحسن فأنا لم أحب هذا العمل على أي حال

بعد أن دخل الى منزله ألقيت نظرة من حولي واندهشت للمنظر. لم انتبه عند قدومي لأنني كنت مسرعة ولم أتي الى هذه المنطقة من قبل، لكنها جميلة جدا وكل المباني تظهر ثراء مالكيها

فقدت نفسي في جمال الهندسة وفخامة المنطقة حتى سمعت رنة هاتف

تفقدت هاتفي، لكن الصوت كان قادم من الكرسي الخلفي للسيارة

لم يكن هناك اسم، لذلك تتردد في الإجابة. لكن بعد الاتصال المتعدد قررت الإجابة

وعندما رفعت الهاتف الى اذني, أجابني صوت منزعج وغاضب

"ألا تحبين السرعة فلما اخذ منك كل هذا الوقت للإجابة"

عندما أدركت أنه ذلك الرجل الوقح، قطعت الخط وأغلقت الهاتف

سوف أفصل على كل حال من هذا العمل لذا من الأحسن له ان يسترجع هاتفه من الوكالة

ودعت الحي الجميل وتوجهت إلى المنزل، فبعد كل ما حدث، لا داعي لمواصلة العمل على أي حال لأنني سأطرد اليوم

*********

"نوونا؟؟"

جمدت عند مدخل المنزل، عندما رأيت أخي الصغير يجلس أمام التلفزيون

نسيت أمره تماما

"مرحبا حبيبي"

"نوونا ما الذي تفعلينه هنا؟"

يا الاهي, كيف سأهرب منه الأن؟

"أتيت لزيارة اخي الصغير، هل من مشكلة؟"
شرحت وأنا أنزع حذائي وتوجهت مباشرة إلى المطبخ على أمل أن ينسى الموضوع

"لا تقولي أنك فقدت عملك ...مجددا"
تبعني إلى المطبخ

أعتقد أنه لا يوجد مخرج الآن، سيعرف على أي حال، عاجلاً أم آجلاً سأخبره

"اه...ماذا يمكن ان أقول...يمكن...لكن ليست غلطتي هذه المرة"

"نعم، كأنني سأصدقك"
أجاب بسخرية

ضحكت بحرج وتوجهت الى الأريكة على أمل أن يصدقني حقاً

"انتظري، لا تقولي لي أنكي تركته في منتصف طريق خال لأنه أن كان كذلك، انا لا أعرفك وأنت لست بأختي هل فهمتي. فأنا ما زلت صغير لأذهب الى السجن"

"لا لا يمكن ان افعل شيئا كهذا"
بدأت بالدفاع عن نفسي, لكن سرعان ما قاطعني

"بلى، فعلتها من قبل ما الذي يضمن انك لن تعيديها"

جمع ذراعه، يتحداني لإنكار الأمر، ولكن كل ما قاله صحيح

"لكن تلك المرة مختلفة. لقد تكلم بالسوء عن ديانتي. لا يمكن أن تنتظر مني أن أسمع وأصمت"

"حسنا اذن، ما الذي جعلك تطردين هذه المرة"

"اه...يمكن أني أخفته قليلا"
أعترفت وأنا ألعب بأصابعي. لأنها عادتي عند القيام بشيء غلط

"هل ألقيته خارجا؟ أو ضربته؟ أو أفرغت الماء عليه؟"

 "ياا، لم أفعل ذلك منذ وقت طويل"

ماذا يفكرني؟ ليس أنني لم أفعل ذلك من قبل لكن ذلك يبقى في الماضي

"أعلم، ولذلك ظننت أنك تخلصت من غضبك الزائد لاكن على الاغلب كنت مخطئا"

"اسمع، أوصلت للبيت ولم أنطق بحرف...و لاكن ممكن أنني استعملت القليل من السرعة"

"هل لا يزال على قيد الحياة؟ لأنك ثقي بي اختي تخيفين عندما يتعلق الامر بالسرعة"

"لا تقلق، لقد كان بخير"

"الشكر لله"
قال بسخرية وعاد لمشاهدة التلفاز

ولكن في طريقي الى غرفتي، رأيته أخذ حذاءه واتجه نحو الباب

"أين انت ذاهب؟"

"لأرا سيهون"
أجاب بجوار الباب، على استعداد للخروج

"حسنا ولكنني سأخرج بعد قليل. عشاءك سيكون في الفرن، لذا لا تتأخر"

"حسنا"

*********

"لحسن الحظ انكي اتيتي، كنت قلقة انكي لن تتمكني بالقدوم" قالت صديقك بمجرد أن دخلها سيارتها"

أشتغل في وظائف متعددة، وهذه الوظيفة لم تكن في القائمة إذا لم يكن لما حدث معي هذا الصباح

"احتاج هذا العمل، انشاء الله غدا أحصل على الوظيفة لأني مللت من هذه الوظائف المتعددة"

"أعلم، ولاكن لا تقلق. كل شيء سيمر على أحسن حال"

"انشاء الله، ولاكن أين نحن ذاهبون؟"

سألت لأنني شعرت بالارتباك عندما نظرت حولي

فالمنطقة تبدو مألوفة مع أنني لا أتذكر أنني عملت في هذه المنطقة من قبل

"المنزل الذي سنعمل لأجله ثريون جدا. انظري بنفسك"

نزلت من السيارة ونظرت الى المنزل الذي سنعمل فيه لأشعر كأن قلبي توقف

"لماذا دائما حظي سيء الى هذا الحد"

Continue Reading

You'll Also Like

2.3K 147 3
انتظروني، رواية جديدة بعنوان عندما تنطفئ الشمعة وَقَعْتُ بِجَسَدِي لِيُلَامِسَ التُّرَابَ رُكْبَتَايَ بَعْدَمَا سَيْطَرَ البُكَاءُ عَلَى مُقَلَتَايَ،...
2.3K 678 12
البارتات قصير (قيد تعديل الاملاء) شكرا الكم الروي بي المرتب الاول 🥇🫂 نامجون فتى بارد المشاعر هل سيقع في الحب ام لا وكيف سيلتقي بي ال♡حب . . . ...
1.5K 150 16
ديستوبيا تناديك..ديستوبيا ترحب بك..حاول الهروب او مت وأنت تحاول -اين نحن ومن انتم..بل ما هي أسراركم؟؟ -وسط مدينة الموت..وفي متاهة الأسرار..وقعت في حب...
599K 23.9K 63
هو: بارد قاسي لايعرف معنى الرحمه قلبه متحجر يقتل بكل دم بارد ووحشيه يخافه ويهابه صغيرهم قبل كبيرهم نعم ياساده انه جيون جونغكوك عند الغضب يصبح شيطان ب...