الغالبية الكُبرى من الكاتبين في الواتباد يكتبون فصول خاصة لاحداث جيدة واشياء ايجابية تمنوا ان يدرجوها داخل الرواية.
انا حابه اكون سبيشل, لذلك اليوم تخيلت لو كانت رونا بتحكي فلاحي فلسط\يني والله فرطت ضحك وانا اعمل الحوارات في رأسي
.
.
.
.
"بيقربلي كأنه شاف فيي عضو عجبو, مال عرضو هاض قال مهوس قال"
. يقترب لها ببطء ينحني قليلا يلمس شعرها بلطف حينما تشعر بهذه اللمسة ترفع رأسها بسرعة تنظر اليه. " ابتعد أيها الغريب" ... قالتها تزيح بوجهها عنه
بيقرب شوي شوي وبيطمل شوي بيحسحس على شعري بحنيه, لما حسيت بهيك حنان رفعت رأسي بسرعة بحلقت فيه, " شو مالك يا زلمة" قالتلو وقلبت وجهها للجهة التانية
يقترب اسرع الان, يعتلي الخوف قلبي مِنه يَسحبني مَن معصمي الى الغُرفة التي كُنتُ بها, يغادر ويغلق الباب خَلفه. الغَريب في الأمر انني لم ابدي أي رَد فعل- لَم اصرخ, لم ابكي, لم أتكلم. هَل هُناك شَخص مهووس بي!. هذا السُؤال الذي يَدور في رأسي ولَم أجد له إجابة لساعات.
صار يقرب بسرعة كأنه سَلق بيركض, والله قلبي طاح بين رجليي, سحبني من ايدي للغرفة الي كُنت فيها وطلع هالكلب وسكر الباب عليي. الاشيء الي استغربتوا انو ما طاوشته ولا زعقت عليه ولا حكيت. سألت حالي بس معقول فيه بني ادم حابب خلقتي المقلعطة هذه ولك انا مش حابيتها كيف هو حابها.
"بفقعك كف بجيبك بحوض النعنع اذا قربت الي كمان مره"
المهم هذا الي كتبته وانا حابسه ضحكتي عليه, الرواية وصلت لنهايتها اخيراً الفصول بتنزل بالتدريج فيه فصول محطوط عليها توقيت. بديت بحمد الله رواية اخرى بإسم فرويد
تابعوا حسابي الاحتياطي