ساذج| naive

By _ahan19

120K 4.7K 415

《 مُـكْتَـملة 》يُقال أن الحُب هو مُتبادل مِن الطَرفين ولا يُمكن إجبار الطَرف الاخر على الاستجابة, ولكن حينما... More

مَطْلِعٌ
Naive|01
Naive|02
Naive|03
Naive|04
Naive|05
Naive|06
Naive|07
Naive|08
Naive|09
Naive|10
Naive|11
Naive|12
Naive|13
Naive|14
Naive|15
Naive|16
18 |Naive
19 |Naive
20 |Naive
Special part فكاهي

17 |Naive

2.1K 102 0
By _ahan19


ساذج | الفصل السابع عشر



لعلي اليوم او غدا استطيع قتلك مثلما استطعت قتلي البارحة وقبل البارحة



...


تنزل من العُلية بينما يجلس جونغكوك على الكنبة يشابك ايديه سويا وفاتحا اقدامها يفكر, تقف السيدة هانا امامه, وقبل ان يسألها اجابت هي,

" لَقد رفضت الدخول لغرفتها, لم اراها متمردة بل رأيتها خائفة ولا تريد الدخول" – تفرك ايديها بقلق

يحدق بها, " هل تناولت ادويتها, ما بها؟"

تبتلع ريقها, " اعتقد بأنها تعاني من اثار نوبة الهلع"

يأمرها بالمغادرة لقد تَحير ما الذي سيفعله, انها في حالتها الصحية السيئة مُنذ القِدم. سابقا عندما كان يراقبها من بعيد لم تكن تذهب للمستشفى او تمرض ولكنها الان مريضة بشكل دائم بسببه.

مرت ساعات الليل بصعوبة التفكير والنهار وشيك للمنتصف, لا تزال رونا نائمة, يدخل لغرفتها ببطء دون اصدار صوت, يذهب باتجاهها ويجلس ارضا يمسك بيدها يشتمها ويقبلها.

يحدق بها وما الذي لفت انتباهه هو انها متعرقه بشكل رهيب, يضع كف يده على جبينها يتفحصها, انها تغلي كالجمر. يركض باتجاه الباب يُنادي للسيدة هانا, لتركض هي العجوز.

تدخل الغُرفة بينما يمسك جونغكوك يد رونا, " هَل هي بخير؟" – اول سؤال تسأله السيدة هانا

يشير لها على رونا بإصبعه كأنه طفل لا يعرف التَصرف, ينطق بتلعثم, " ما الذي يحدث لها, هل اتصل بطبيب؟"

تنطق السيدة هانا تعطيه هاتفه, " اتصل بالطبيب او ممرضتك لتأتي بينما أقوم بعمل كمادات المياه لها"

يخرج من الغرفة ليتصل, وخلال اتصاله يتعذر الطبيب على المجيئ لم يكن امامه الا تلك الممرضة ولو كانت في اخر نقطة على سطح الأرض سيذهب ليحضرها.

" ولكنني في مكان بعيد, ارسل شخصا ليقلني"- تتحدث بثقة

لم يكن أمامه الا ان يترك معشوقته وان يذهب لاحضار الممرضة, انها في أمس الحاجة لهذا التطبيب. يذهب بسيارته ليتواصل مع تلك الممرضة ليجدها ويعود للمنزل, خلال عودته يتصل بالسيدة هانا ليمطمئن على رونا,

يبلع رمقه بتوتر - " كيف هي الان؟"

تكلمت بقلة حيلة, " انها بنفس الوضع سيدي, انها ساخنة"

يضرب المُقود بعنف يغلق الهاتف, لأي حال هي وَصلت, وهذا الامر كان بسببه,

" سيد جونغكوك, أيمكنك الإسراع اكثر؟"- تنظر اليه

بينما هو مستغرب لما قد تطلب منه ان يسرع, هل هي بحالة خطرة وهي ترفض الاعتراف.

لقد وصل للمنزل بالفعل, تركض الممرضة لغرفة رونا بعد ان رافقها جونغكوك راكضا, تطلب من السيدة هانا ان تبعتد عن رونا, وترفع وعاء الماء. تلتفت لهم,

" ايمكنكما الانتظار خارجا؟"- تتحدث بحدية ليفهم انه يجب عليه الخروج

تعطيها ابرة لتخفيف الحرارة, وتفحصها. كانت قد استفاقت ببطء تفتح عيناها لتجد تلك الفتاة امامها, تحاول ان تقوم من فراشها ولكنها تمنعها,

" انتِ بخير رونا, ولكن.." - تنهدت لحال الفتاة التي امامها

" يجب عليكِ زيارة المستشفى لامر ضروري"- تحدق بها بصدمة

تحاول الممرضة ان تهدئ من روعها, " يبدو انكِ تريدين ان يبقى هذا الامر سراً لذا سأبقيه"- تسحب يدها بشكل وهمي على فمها كأنه سحاب

" لا افهمكِ عزيزتي, ما الذي تقصدينه؟"- تتكلم بصوت خافت

تقاطع حديثها, " اذهبي للمستشفى وتأكدي من نفسك"

تذهب نحو الباب للذهاب, تنظر ل رونا الحائرة ثم تخرج لتجد جونغكوك امامها, يعتصر نفسه من القلق, يحدق بها لتتحدث

" لا تقلق سيدي انها بخير"- اعتدلت في وقفتها عندما طال النظر اليها

تتهند بقلة حيلة, " لديها علامات سوء التغذية, غير ذلك هي بخير"

تنحني له لتغادر, وترافقها السيدة هانا للخروج من المَنزل, يَطرق باب غُرفتها بخفة ليمد رأسه قليلاً. تعتدل في جلستها عندما تراه وتزيح النظر عنه, يقترب لها,

" هل أنا مؤذي لهذه الدرجة؟"- يحدق بها

حركت رأسها يمينا ويسارا تبعد تلك الأفكار من رأسها " نعم انك مؤذي لهذه الدرجة" لا تُريد ان تشفق عليه مثل كل المرات التي شفقت عليه بها وكان يخدعها.

صَمت هو ولا يزال يُحدق بها, " أيمكننا حَل ما بيننا, اننا نؤذي بعضنا جونغكوك" تتنهد بقلة حيلة

يعقد حاجبيه, " ما هو الذي بيننا رونا, انتِ تحاولين معرفة حقيقة لا اريدك ان تعرفيها"

تتوقف قليلا لتدقق كلامه, أي حقيقة لا يريدها ان تعرفها, ترفع الغطاء تضع قدميها على الأرض تنظر للاسفل بينما هو يجلس امامها على طرف السرير,

" جونغكوك انا ضعيفة وان استمريت بجعلي أعيش هذا الجحيم سوف اقتل نفسي لأريحها" – تنظر لخاصتيه بينما هو مصدوم منها

قاطعها هو متحدثا بنبرته العالية غير مهتم, يقترب لها يمسك وجنتيها بكلى يداه, " لم اطلب منكِ الكثير فقط الحب رونا"

تضع كلى يداها على يداه, " لم اطلب منكَ الكثير فقط السَلام جونغكوك"

ترفع يداه عن وجهها, ينظر لها, " اريد الذهاب جونغكوك لربما الابتعاد يفيدني ولعلي اعود يوما بجعبتي الحُب لك"

لم ينطق بأي شيء لها, ساد الصمت بينهم يقف هو يفرك ذقنه يحوم في نفس المكان, " حسنا رونا, ولكن ساراقبك من بعيد لن تحرميني من رؤيتك صحيح"

تؤمئ برأسها له, بنظرها هو مجرد عاشق ساذج ولكنها تريد ان تنفذ من هذا الجحيم. تقف على قدميها, " جونغكوك قبل الذهاب اريد ان اعرف الحقيقة ارجوك لقد تعبت بالفعل من كل هذا مثلما كان لديك الجراءة ان تختطفني وان تريني انك مهووس كُن بنفس الجراءة واخبرني الحقيقة"

يؤمئ برأسه لاستجابته للموضوع, يغادر غرفتها لتنظر هي لنفسها الباليه. لقد اوشكت على التخلص من هذا الجحيم. مرت العديد من الساعات لم يَظهر جونغكوك. تدخل رونا لتأخذ حماما ساخناً تُزيل به كل تعبها, تخرج لتجد فستانا ازرق مُخملي على سريرها وعليه بطاقة بيضاء مكتوب,

" لتناول عشائنا لاخر مره"

تُمسك الفستان ترفع يداها لتراه من جميع الجهات, تبتسم بخفة " لأعطيه اخر امنية له معي"

لقد ارتدت الفستان بالفعل, وتبرجت وجعلت شعرها مُنسدلا مع اقراط الماسية. تنزل من الدرج تراه يجلس على الكَنبة يعبث بساعته ينتظرها. عندما رأها كانت قد تحركت الفراشات في بطنه.

تبتسم له بخفة, ستفعل المُستحيل حَتى تحصل على ما تُريد. تقف امامه ليقف هو بالتالي يقترب لها دون وعي يمد يده لتحاصر خصرها, ويقترب ليهمس بإذنها, " انتِ جميلة جِداً"

لقد شعرت بالقشعريرة تريد دفعه بعيداً ولكنها ستحافظ على هدوئها فقط لتعرف ما هي الحقيقة. تُمسك هي بحقيبتها بينما هو يحاصر خصرها, تتمايل في مشيها وهو يشعر بذلك التمايل في ذراعه.

يفتح باب السيارة, تنظر له باستغراب هل اصبح ساذجا منذ ان اعطته ما يريد. نحو مطعم بحري كان قد حَجزه كُله ليكون فارغاً, يدخل هو ومعشوقته هو يعتقد انها سوف تصدقه اذا كَذب وهي تعتقد انه سوف يتفوهه فقط بالحقيقة.

" إذن جونغكوك, لقد تناولنا طعامنا واكلنا الحلوى وحتى شربنا النبيذ ألم يَحن موعد الحديث؟"- تنظر له بِحدة

يهز كوب نبيذه بشكل دائري تتحرك الكأسة ويرتشف منها يضعها على الطاولة, " اذن رونا, هذا الكلام الأخير بالنسبة للحقيقة التي تبحثين عنها, لن اجيبك بعد اليوم عن أي معلومات حسنا"

تؤمئ برأسها على انها موافقة لحديثه, " لكن عديني انكِ لن تغضبي حسنا, الحقيقة التي تبحثين عنها لقد وجدتها منذ زمن"

تعقد حاجبيها, " حسنا ولكن تفوه واللعنة لما تستمر بالصمت"

تجلس هي على اعصابها, " حسنا اولاً حقيقة السيد تشان انتِ لستِ ابنته من تلاعب بالاوراق هي والدتكِ السيدة جينا. السيدة جينا وتشان كانا على علاقة محرمة"

تقاطعه بنبرة صوتها العالية," هل اثناء ما كان والدي على قيد الحياة"

يؤمئ برأسه ببطء, " للأسف, ولكن لم تتوقف والدتكِ عند هذه النُقطة, بل يقال انها تعاونت معه ليوقعا والدك"

تنهدت لنبرته الهامسة, " حسنا ولكن والدك أيضا كان ضمن المنظمة مع والدي والسيد تشان"

يحدق بها, " من قتل والدكِ كان تشان والسيدة جينا, كانا يحاولان الإيقاع بي كي لا تعرفي هذه الحقيقة"

تعتصر نفسها لشدة الغضب, تريد ان تقف ولكنها لحظة دوار, ينتفض من مكانه ليمسكها, تشير له بيدها ليتوقف وتعود لتجلس, " هل انا ابنة السيدة تشان او ابنة السيدة جينا ام ابنة السيد جانغ والدي من انا جونغكوك؟"

ينظر لكوبه ثم لها, " انتِ ابنة السيدة جينا ووالدك جانغ, ولكن كاي"

تضع يداها على فمها من الصَدمة, تفتح عيناها على مصرعيها, " هل كان كاي ابن تشان وجينا؟" يؤمئ برأسه ليوافقها الحديث

صوت اطلاق نار مفاجأة, يشير لها لتختبئ تحت الطاولة, بينما هو يُخرج مسدسه ويحاول التصويب في كل مكان كي يجد من يطلق النار.

تضع كلى يداها على اذنها, تلك القرصة المُفاجأة في رحمها هل عاد هذا الامر في الحدوث. فجأة اختفى جميع الأصوات انها خائفة لتخرج من تحت الطاولة. يد رجل تفتح الغطاء يمدها بينما هي مُعتقدة انه جونغكوك تَخرج وتعدل فستانها دون ان تنتبه من الذي يقف امامها.

ترفع نظرها, لتجد رَجُلها واقعا على الأرض مُصاب في كَتفه برصاصة, ورجل بحجم الحائط يَجر بها نحو السيارة بينما هي تصرخ بالنجدة وبإسم جونغكوك.

تلك السيارة لم يكن بها احد الأشخاص مألوفا, يقوم بربطها بخيط, ويضعون جونغكوك المُصاب امامها بينما هي تحاول ان تصل له وتصرخ عليهم ليتركوها تقترب له.

يضع مُسدساً على رأسها, " إن لم تكفي عن الصُراخ سأفرغه في رأسك"

يصلون لذلك المكان لا تزال رونا مربوطة, يدخلونها لغرفة أخرى ويبقى جونغكوك في ساحة المكان. تدخل تلك الغُرفة تحاول التَصرف ولكنها لا تستطيع الخُروج. ما هي حتى دقائق حتى جاء احدهم ليسحبها من شعرها يرميها بجانب جونغكوك المُصاب.

انه يحاول بكل قوته الا يفقد وعيه, لقد خسر الكَثير من الدماء. يخرج ذلك الوغد امامها, انه تشان يقترب لها ويشير لأحد رجاله ان يأتي ويفك وثاقها. ليمسكها من شعرها يسحبها لتقف امامه,

" لم تسمعي كلام والدتك وسعيتي تجاه الحقيقة"- يشد شعرها اكثر لتصرخ هي وتحاول ابعاده

يلفها وهو يمسك بشعرها, " انظري رَجلكِ انه على وشك تفعيل وضع الطيران" يقترب رجال تشان ليمسكون بجونغكوك

يرميها ارضا ليحضر احد رجاله عصا خشبية غليظة, يقترب مني ويحاول ان يضربني لأحمي وجهي بيدي اليسرى ولكن الضربة كانت قوية لم اعد اشعر بيدي, كان جونغكوك يصرخ وكلما صرخ اكثر كان يزيد الضرب علي.

لقد كانت الضربة القاسية لي هي ركلة في بطني, حيث شعرت ان الحياة توقفت في عيناي. والسيد تشان كان قد توقف عندما كففت انا عن الحركة, لقد اعتقد انه قتلني,

" اهذه هي فتاتك جونغكوك, مجرد صفعتين وركلة تفقد وعيها" – ينظر اليه يستهزئ.

يرمي تشان تلك العصا ويشير لرجاله بالمغادرة. يحاول جونغكوك الزَحف ليصل لها ولكنها لا تتحرك ولا تنبس بحرف. يصرخ بإسمها ولكنها لا تجيبه. يخرج هاتفه بصعوبة من جيبه ليتصل بالاسعاف.

" دماء, انا ارى الدماء, انها تنزف" – يصرخ على الهاتف كي يأتي الإسعاف سريعا. 




.

.

.

.

.

ارائكم في الفصل؟

تنزيل الفصول ايام 🌸 السبت والثلاثاء 🌸

تمام بدي اعترف حتى ان زهقت وانا اضل اخلي الحقيقة تدور يمين ويسار حتى انا صرت اشك في الشخصيات لذلك الحقيقة النهائية هي الي قالها جونغكوك ل رونا. الان تسليط الضوء على جينا والدة رونا

هل فكرتوا قديه هي حقيرة لسه في الاحداث الجاية بتصير حقيرة اكثر لذلك توقعوا اي شيء

صح عرفنا الحقيقة هنا بس حبايبي لا تثقوا بحدا لسه, حتى انا لا تثقوا فيي. 

توقعات للفصل الجاي؟ 

الفصل صار جاهز وحطيت عليه موعد مُجدول ينزل الكم غداً 

احبكم ❤️

Continue Reading

You'll Also Like

308K 21.6K 43
"كيم جين جو" فتاة ذو ١٧ عاماً .. تحصل لها احداث غريبة وغامضة .. وتسلب منها كل من تحب لتبقى وحيدة تماماً .. ماذا ستفعل يا ترى ؟؟؟
461K 21.3K 50
- أصلِحي فساد قلبي ، أو أحبِيني بهذا الفساد . بدأت : 9/5/2021 إعَـادة النَشر : 26/11/2021 انتهت : 26/8/2022 🏅#1 - bts 🏅#1 - fanfiction 🏅#1 - story...
1.6M 32.4K 83
اشد الجروح الما ليست التي تبدو اثارها في ملامح ابطالنا بل التى تترك اثر ا لا يشاهده احدا فى اعماقهم. هي✨ لم تخبره بمخاوفها ...ولكن نقطه نور فى اعم...
2.2K 194 23
"ماريا هل يمكننى سؤالك سؤال" "انظر اذا سوف تسألني على عينى هل هى حقيقة ام لا سوف اقتلع خاصتك!!" "Maria daylan" "Jeon jungkook"