غُربه موحشه

By palelarry

908K 31.5K 38K

سفره ، دراسته ، عيشه بعيد عن اهله ، لوحده.. كان له عواقب يتحمل نتائجها بسبب قرار لحظي اتخذه بتردد غير حياته... More

بارت ١
بارت ٢
بارت ٣
بارت ٤
بارت ٥
بارت ٦
بارت ٧
بارت ٨
بارت ٩
بارت ١٠
بارت ١١
بارت ١٢
بارت ١٣
بارت ١٤
بارت ١٥
بارت ١٦
بارت ١٧
بارت ١٨
بارت ١٩
بارت ٢٠
بارت ٢١
بارت ٢٢
بارت ٢٣
بارت ٢٤
بارت ٢٥
بارت ٢٦
بارت ٢٧
بارت ٢٨
بارت ٢٩
بارت ٣٠
بارت ٣١
بارت ٣٢
بارت ٣٣
بارت ٣٤
بارت ٣٥
بارت ٣٦
بارت ٣٧
بارت ٣٨
بارت ٣٩
بارت ٤٠
بارت ٤٢
بارت ٤٣
بارت ٤٤
بارت ٤٥
بارت ٤٦
بارت ٤٧
بارت ٤٨
بارت ٤٩
بارت ٥٠
بارت ٥١

بارت ٤١

14.4K 507 930
By palelarry

-

يروحون للرئيس و يلقون الكل متجمع ينتظرون الكلمه منه، يتفاجئ الكل من وجود عُدي رغم انه قال انه ترك هالشغل

"عُدي من الجيد بأنك اتيت هناك من يُريدك" يقول له الرئيس مأشر عالغرفه، عُدي يطالع فبدر و يرفع بدر كتفه مع حواجبه

"ماذا يريد؟" يسأل

"اذهب لترى بنفسك" يرد، يتنهد رايح للغرفه و يبدا يكلمهم الرئيس و عرف عدي انه برا موضوع الاعلام كله

يدخل للغرفه و يلقى رجال قاعد ورا المكتب و واحد بعمره جالس على الطاوله بلعب بالمسدس بيده و بفمه مصاصه حلاوه

"لقد طلبت رؤيتي؟" يسأله و يأشر له يسكر الباب سكر عدي الباب و حط يده على المسدس وراه ما يضمنهم و لأول مره يشوفهم بحياته

"ما يحتاج مسدس انا هنا اعقد معك صفقه" يقول له بالعربي و يجعد عدي حاجبه مرخي يده على مسدسه

"تركت الشغل" يقول له و يبتسم له يأشر على اللي الطاوله و يقفز منها رايح يسحب الشنطه و يرميها قدام رجل عدي

"طيب؟ ما احتاج فلوس" يرفع كتفه مو مغريه الموضوع

"مو شرط تحتاج هذه فلوس الصفقه بشرط أنك توفر حمايه" يرد و عدي مو فاهم ليش هالمبلغ كله علشان حمايه بس؟

"انا ماني حارس شخصي! قلت لك تركت الشغل" يرد بنرفزه

"محد قال انك انت بتحرس قلت لك وفر حمايه" يرد عليه و هو يلعب بالقلم بيده حاط رجل على رجل

"لمنو؟" يسأله و اللي قاعد على الطاوله يطلع المصاصه من فمه و يرفع يده

"لي" يقول له بشفايف حمرا من المصاص

"و مع منو اتعامل انا؟" يسأله يقصد هويتهم

"سمعت من قبل بأسم شهاب؟" يسأله و تتسع عين عدي

"اكيد" يرد منصدم! ما توقع بيوم انه يقابله!

"وظيفتك تحمي مالك" يقول له مأشر بحاجبه على مالك

"من؟" يسأل متنهد شهاب واقف من مكانه ساحب منه ملف و يوقف قدام عدي يمد له اياه، ياخذه و يفتحه مطلع صور مع معلومات عنهم

"ما يقربون له ما يشمون ريحته ما يشوفونه حتى او اعتبر نفسك ميت" يهدده و يرفع عدي راسه

"انا ما اتهدد مفهوم؟ هذا واحد ثانياً قلت لك اني تركت هالشغل لا ادبر لاحد ولا احد يدبر لي.. اخترت الشخص الغلط" يقول له ملتفت حاط الملف فوق الشنطه

"ساري **** ال**** بعد بكرا الساعه ١١ الصبح طيارته للسعوديه بمطار الملك فهد الدولي ما احب استخدم هالاسلوب لكن عُدي ما تترك لي مجال" يتنهد شهاب نبرته مليانه حقاره

يضحك عدي ملتفت له

"وش بتسوي؟ تخطفه؟ تقتله؟ جرب تقرب له بس!! و الحبوب الصغير اللي وراك كل يوم بيوصل لك جزء منه مشكور عالعرض لكن ما اغراني" يرد

"تعرف منو انا؟" يسأله شهاب بحده

"شهاب و كم بزر اللي مجمعهم من سعوديه تقول لي عصابه و هي شلة متوسط ماراح تخوفني فيهم لان انا وراي اضعاف اضعافهم و ينتظرون الشاره مني علشان يقتلون.. و يسرقون.. و يغتصبون.. يخطفون و يفجرون و ولا واحد منهم ترمش له عين بتردد فأنت اللي تعرف انا منو ولا لا؟" يسأله بهدوء حاد

"بس ذا اللي يسوونه؟" يضحك شهاب حاط يده بجيبه

"اوه لا هذا ولا شي .. لكن لو حاب تعرف قدراتهم اكثر المس ساري او راقبه بس و بنشبع فضولك و بتغص فيه" يرد بابتسامه يطالع فمالك اللي قرب له

"تهدد؟" يسأل مالك و يطالعه عدي

"الكلام بين كبار لا تتدخل فيه طيب بابا؟ شاطر" يربت على رقبته و يسحب مالك يد عدي بقوه و يلفها لاف عدي معها و يكون ورا ظهر عدي

"تعرف البزر وش ممكن يسوي؟" يهمس بأذنه

"مهما كنت قوي صدقني بتبكي" يرد عدي بابتسامه و مالك يلف يد عُدي اقوى، يلف عدي يقابل وجهه مالك و يلكمه بقوه، يطرحه من رجله و يسحب مسدسه يحطه على راسه

"اعقل لا ادخل مصاصتك فطيزك طيب بابا؟ اعقل" يبعد عنه يرمي مسدسه بعيد عنه و يطالع فشهاب اللي ثابت فمكانه يطالعهم

"و تبي له حمايه؟" يسأل رافع حاجبه و يطلع من الغرفه، يروح للزعيم مباشره مقطع كلامهم

"اسمع .. لا يهمني من هو ولا يهمني ماذا يشتغل ولا اهميته لكن اذا اقترب من ساري انت تعلم بالعواقب المترتبه لذلك! لذا.. ها انا احذر إن لمس ساري سأنهي الجميع هنا" يقول له بعصبيه و يطلع دام انه ماله اهميه راكب السياره متنهد مرجع شعره لورا

يتصل على غسان بسرعه

"هلا عدي" يرد بنعاس

"غسان صحصح معي صحصح" يعلي صوته و يتأفف معتدل بقعدته شايف حنين نايمه جنبه، يصحى  من الفراش طالع للصاله

"طيب وش فيك؟" يسأله

"ابيك تروح لساري الحين تكفى خلك معه لحد ما ارجع" يطلب منه و عينه على بدر اللي يتقدم للسياره

"ليش وش صاير؟" يسأله حاس عدي بورطه

"اشرح لك كل شي لما اشوفك بس اللي ابيك تسويه الحين انك تبقى معه" يقول له و يتنهد غسان

"طيب طيب اتجهز و اروح له" يقول له

"بسرعه استعجل" يرد و يركب بدر السياره جنبه

"طيب يلا سلام" يسلم مسكر التليفون

"يهددونك فيه؟" يسأله بدر و يهز عدي راسه

"اي بس ماراح يقرب له و ان قرب له اشوف شغلي معه" يرد

"شهاب انهى عصابه بكبرها اولهم رئيسهم.. تتوقع بسهوله بيستسلم؟" يسأله بدر

"انهاها وين؟ فالسعوديه حبيبي هناك امورهم عشر عشرين شخص حدهم" يرد رافع كتفه

"لو ماله اتباع هنا ما جا للندن" يرد و يرفع عدي حاجبه

"لا ما عنده الا الفلوس هي اتباعه فلوسه ما تنفعه هنا" يرد رابط الحزام و يشغل بدر السياره

"لكن مو شخص سهل تلعب معه" يقول له محرك عن المكان

"ما العب لكن اللي يبي يلعب ما احرمه متعة اللعب معي بدر" يرد بثقه

"لو في هنا ولا هنا بالله لا تنساني ترى مره استمتع فالقتل" يقول له بدر و يضحك عدي

"اعرفك سادي وصخ" يقول له و يبتسم بدر متذكر عمر و يكمل رايح للمقر اللي ذبح فيه الجثه

-

"وش السالفه؟" يسأله ساري و هو شايف غسان يدخل للشقه

"اشتقت لك وين عدي؟" يسأله قاعد على الكنب

"قال عنده شغله ضروريه و بيرجع" يرد و يهز راسه

"عندك شي اشربه؟" يسأل و يأشر ساري عالمطبخ

"روح اخذ لنفسك تنتظرني اضيفك؟" يسأله داخل للغرفه و يروح غسان ياخذ له كولا و يدخل للغرفه يشوفه يرتب ملابس فشنطتين

"على وين؟" ينسدح فالسرير

"برجع للسعوديه كم اسبوع مع عدي" يرد و هو يرتب ملابس عدي

"نعم؟؟" يعتدل غسان فقعدته يطالع بساري

"مصدووم صح؟ بس اقنعته يجي معي و رضى" يقول له و غسان مصدوم من ساري كيف اقنعه!

"وش قلت له؟ انا صار لي سنين اقنعه" يقول له و يطالعه ساري ياخذ ملابس من خزانته

"بس اني ابي اعرفه على اهلي و كم كلمه مع بوسه اقنعته" يرد

"ايي شكلها البوسه جابت نتيجه لو ادري كان بسته من زمان" يرد و هو يشرب الكولا و يضحك ساري مسكر شنطة عدي

"وش جابك كذا؟" يسأله و يبدا يرتب شنطته

"اطلع؟" يسأله يرجع منسدح على السرير

"كيفك بتبقى حياك تبي تطلع الله معاك.. بس غريبه كذا بنص اليوم" يرد

"اشتقت لك بس" يرد ببرود و ساري ما حس بشي و كمل ترتيب جنطته

-

"كيف لهم ان يعرفوا الامر؟ من اخبرهم؟" يسأل بدر واقف قدام طاولته

"لم يعرف احد الاخبار تصل بدر لا تظن بأن الجميع غافلاً عن ما يحصل" يرد و يضرب بدر الطاوله بقوه

"الاخبار لا تصل هكذا!! خطفناه عندما قال انه سيسافر زوجته لن تلحظ اختفائه الا بايام و بعدها بثلاث ساعات ينتشر الخبر للاعلام ليكن في الاخبار" يرد مو مصدق كلمه من اللي يقولها

"كما قلت لك الخبر ينتشر" يرد و يجعد بدر حاجبه يطالع فعدي اللي يطالعهم ببرود

"اتصدق هذا؟" يسأله و يهز عدي راسه مقرب خطوتين لهم

"لا يبدو منطقياً.. من نشره؟" يسأله و يرفع كتفه

"لا اعلم.. ابحث عن هذا بنفسك" يرد و بدر يعتدل بوقفته مبعد يده عن الطاوله

"إذن علينا ان نقتلك .. و نرى ان كان سينتشر الخبر ام لا هذه الطريقه الوحيده" يقول له و يقرب عدي يقفز فوق الطاوله و يشوت كل اللي فوقها

"انجننتم؟ بدر تعلم بأنك لن تنجو بفعلتك هذه" يرد بعصبيه و يضحك بدر مطلع المسدس يركب له كاتم الصوت

"نعم، اعلم ذلك لكن اود ان اتعلم من اخطائي لا بأس" يرد و عدي فوق الطاوله فضاها و يطالع فبدر

"استذبحه هكذا؟ ظننت بأننا سنستمتع بالاول" يقول له و بدر يطلع السكين يرميها على عدي و يلتقطها

"استمتع انت اخذت كفايتي من الاستمتاع اليوم" يرد بدر قاعد على طاولة مكتبه متربع، و مصوب المسدس عليه، اي حركه ماراح يتردد يفرغ المسدس على راسه

"استتكلم.. ام ستتكلم؟ لا يوجد خيار" يقول له و يتنهد الرئيس يطالع فبدر

"ستندم على ذلك! تعلم بأن اتباعي لن يتركوك حياً؟" يسأله

"اتباعك عبيداً للمال يا سيد لن ينتقموا من اجلك بل يستبعون اول من يقدم لهم باونداً واحد" يقول له و عدي يحرك السكين على شنب رئيسهم الثقيل و يجزه له بقوه

"اووه هكذا ارى شفايفك" يبتسم بدر مقرب له، يحط فتحة المسدس على فتحة خشمه

"تتوقع تخرج من عينه ام رأسه؟" يسأل بدر عدي و عدي يقعد يطالع فوجهه

"اتوقع من فوق رأسه من خلال جمجمته و دماغه.. اخ بالتأكيد سيؤلم" يقول له و يرفع بدر كتفه

"لنرى" يرد و يرميه مطشر دمه لفوق و يضحك بقوه يطالع فراسه، مات الرئيس على طول

"تتوقع لو ارمي كرشته بتطلع الرصاصه من ظهره ولا بتنحبس من كرشته؟" يسأله بدر بابتسامه

"اتوقع بتتعلق ماراح تطلع" يضحك عدي و يوقف بدر عالارض ساحب جثته يرميه عالارض و يرميه من ظهره و يقلبه بدر بسرعه شايفين مافي شي طلع من بطنه و يضحكون بقوه و بدر طاح على ركبه يضحك

"لحظه لحظه اتأكد موجوده ولا لا" يقول له بدر ساحب سكين ثانيه من يده و يقطع قميصه، يشق بطنه و عدي ما قدر يطالع رفع راسه عكس بدر اللي مستمتع و هو يشلع بطنه

"يخرب بيتك وش متغدي انت!! ماكو ما لقيته" يقول له مبعد يده ماسحها على قميص الميت من دمه

ينفتح الباب بقوه و يصوبون رجاله المسدسات عليهم، يلتفت لهم عدي وي رفع يده، بدر يسحب نفسه تحت الطاوله

"ثواني لأشرح ما حدث.. هو طلب مني ذلك.. طلب مني ان اقتله و اشرح جثته" يقول لهم حاط يده على راسه باستسلام

"تنحى جانباً عنه" يقول له يأشر له يبعد

"ماذا؟ اتظن بأنني قد اضره اكثر من ذلك؟ انظر تستطيع رؤية عشاه البارحه" يقول له مأشر على معدته المفتوحه و يضحك بدر، يقرب العميل للجثه يطالع فيها و رفع بدر مسدسه بسرعه يرميه نص وجهه و عدي طلع مسدسه من وراه يرمي الباقي و بدر قام من مكانه يرميهم بسرعه، ولا رصاصه لمستهم و الرجال ماتوا، المكان صار عباره جثث

"المكان هذا يعتبر جنه بالنسبه لك" يقول له عدي شايف الجثث حولهم

"يمدي اشرحهم؟" يسأل بدر

"اوكي جثه وحده" يرفع كتفه و يبتسم بدر مقرب لاقرب جثه له، و يبدا يطعنها بقوه و عدي يسحب كرسي يقعد يطالع فشغله، يشق وجهه مقطع اذنه و يرميها عند رجل عدي

"هديه لك" يقول له و يقطع اذن الثانيه "تتوقع عمر راح يحبها؟" يسأله

"اخذ العيون" يقول له عدي

"ايي صح" يرد مطلع عين الرجال من مكانها ببرود و عدي غمض عينه حاس بصداع من شوفة اللمنظر بس، تلطخ المكان دم و يحطها بدر بمخباته و يوقف من مكانه

"و تقول عني مو رومانسي؟" يسأله و هم طالعين

"لا حشى غلطان اللي يقول عنك كذا" يرد عدي و يركبون السياره بعد ما بدر راح لاقرب حمام غسل الدم اللي فيه عدل و مسحوا بصماتهم من المكان و حطموا كاميرة المراقبه و تلفوا الاشرطه الباقي كلها

"الحين بس؟ انتهى؟" يسأل بدر

"عالم وردي تعبش فيه لو تتوقع راح نفلت من اللي سويناه بهالسهوله" يقول له عدي

"مالنا غير ان نتفق مع اعدائه.. يوفرون لنا حمايه" يرد و تنهد عدي مرجع شعره لورا

"برجع للطريق هذا مره ثانيه؟" يسأله و يرفع بدر حاجبه

"نخلص من هالسالفه و اتركها" يرد بدر

-
-

١١:١٥ بليل

يرن تليفونه و يشوفه رقم غريب، يرفعه يرد عليه و اللابتوب قدامه حجز التذكره و خلص "الو" يرد

"يا هلا بهالصوت" يبتسم بدر، بالسياره ينتظر عدي بالمطعم يطلب لهم و يرجع و يتنهد عمر عينه على شاشة تليفونه

"هلا فيك شعندك داق؟" يسأله بابتسامه

"اشتقت لك بس حرام اشتاق؟" يسأل رافع حاجبه

"شبعت؟ ذبحت؟" يسأله عمر متغيره الابتسامه عن وجهه

"اييي شرحت جثتينن اوفف و ترى جبت لك هديه تشوفها بليل اجيك متحمممسسس راح تعجبك" يقول له و عمر انقرف من انه يتخيل شكل الجثث مع بدر

"طيب وينك الحين؟"

"بالمطعم مع عوعو نازل يجيب لنا الطلب تبي شي؟ وراها على طول بجيك" يقول له

"لا شكراً اكلت لا تطول بسرعه تعال" يقول له و ضرب عمر راسه بقوه ما يبي يحسسه انه يبيه

"يا عمرري متحمس للي راح يصير لك؟" يضحك و يبتسم عمر لضحكته

"لا تخسي يا كلب قلت لما ارجع من الكويت انا و لقيتك حي ذيك الساعه سو اللي تبي" يرد عليه

"كل ما ترفض كل ما تجيني رغبه فيك اكثر ياخي ياليتني الكويت و اهلها احسدهم" يتنهد و يضحك عمر بخجل

"تبااالغ بدر!!" يرد ما عرف شنو يقول غير هالرد

"ما ابالغ جد والله حجزت التذكره؟" يسأله

"اي باجر الساعه ثمان" يقول له و يرن جرس الباب

"لا تفتحه عمررر لا تفتحه" يصرخ بدر سامع صوت الجرس

"شفيك بدر؟ ليش ما افتحه؟" يسأله بخوف

"لااا تفتحه فاهم؟ لا تفتحه ولا تطل خل بعيد عن الباب انا جايك" يقول له شايف عدي جاي بالطلب و يشغل السياره بسرعه

"ليششش شصاير شفيك؟" يسأل راجع مكانه يقعد و يسمع صوت الباب ينطق

"عمر" يسمع صوت كارلوس و يتنهد براحه

"بدرر خوفتني!! كارلوس هذا" يرد واقف من مكانه يروح للباب

"عمررر لا تعاننددد لاا تعاند لا تفتحه انا جايك مو بعيد" يصرخ و يسده عمر بوجهه فاتح الباب، و بدر رمى تليفونه حس انه فيه شي راح يصير له شي

"شفيك؟" يسأله عدي و بدر يزيد سرعته

"راح اذبح عمر اليوم راح اذبحه" يرد من بين اسنانه يتنفس بثقل، و كونهم قراب من مكانهم وصل بسرعه، و نزل بسرعه من السياره و يتنهد عدي يسكرها و ياخذ اكلهم صاعد معه فوق

"كارلوس ما تتعب؟ خلاص مابيك تعتذر مابيك تعوض ابيك تطلعع من حياتي ما يهمني اعتذارك ولا انت تهمني" يقول له عمر بعصبيه

يقرب له حاط يده على خد عمر يرفع راسه له

"بالله ما اشتقت لي؟ عمر اعرف عيونك مهما تخفي عني ادري انك تحبني والله اني احبك عطني فرصه اخيره" يرد محرك ابهامه على خد عمر و يتأفف عمر لاف وجهه و يشوف بدر جاي لهم رافع حاجبه، بعد يد كارلوس عنه بسرعه و ما امداه بدر سحبه من رقبته حطه عالطوف

"كم مره قال لك ما يبين؟" يسأله بدر النار بتطلع من عينه من العصبيه

"كم مره قلت لك مالك دخل؟" يرد كارلوس و بدر دخل يده بجيبه و تدخل عدي بسرعه ساحب بدر عنه

"بدر لا تسوي شي تندم عليه!" يبعده عنه

"كارلوس مو من صالحك تقرب له صدقني مابي اضرك لان واضح انك هطف و بس تحب تعاند مابي اذبحك كارلوس" يقول له بدر و كارلوس يطالع فعدي

"اذلف من هنا ولا ترجع" يقول له و كارلوس يطالع فعمر

"هنننااا عينكك هناا بابا لا تطالع فيه انا اقول لك اذلف لا انهي عليك" يصرخ بدر و يبعد كارلوس عمر شايف الدمعه بعيونه و هو يبعد و يطالع فبدر اللي تحرر من يد عدي

"انا رايح تأخرت على ساري هذا اكلك" يقول لبدر ماد له اكله و ياخذ بدر اكله و عينه على عمر، عمر ما تطمن من هالنظره و وده يصرخ يقول لعدي لا تتركني بروحي معه لكن ما قدر ينطقها و هو شايفه يبعد عنهم نازل لتحت

يدخل لداخل و يلحقه بدر مسكر الباب و يقفله، يحط اكله على الطاوله و يقرب لعمر اللي قعد عالكنب

"شقلت انا بخصوص ان غيري يلمسك؟" يسأله و عمر يرفع راسه له

"انت مريض!" يرد و يخنقه بدر رافع راسه لفوق

"شقلت انا بخصوص ان احد يلمسك؟" يعيد سؤاله

"بعد يدك عني بدرر بعدها" يرفع عمر يده يحاول يسحب يد بدر عن رقبته

"تجب تجنني؟ مو قلت لك لا تفتح الباب؟ و تبقى معاي عالخط لحد ما اوصل؟ وش سويت؟ سديته فوجهي و فتحت الباب!" يرفع حاجبه و يحاول يضبط اعصابه معه

"محد يقول لي شسوي فاهم؟" يرد عمر بعصبيه و يبتسم بدر

"انا بالذات اعلمك وش تسوي! اتحكم فيك انا لانك لي مافي يد تلمسك غير يدي انا مفهوم؟ بتقول مريض اي انا مريض و عاجبني مرضي عمر لا تخليني اضطر اني اعاقبك" يرد و يضحك عمر يطالع فيه

"عقاب بعد؟ انا مو لك بدر ولا راح اكون لك و ولا اشكالك تتحكم فيني لاني ماني طفل" يرد و هو يحاول يفتح يد بدر عن رقبته

"انت لي و جسمك لي و عمر لبدر ملك له اغار تشتعل فيني نار غيره لو احد قرب لك لذا لو تبي تعرف وش كثر اغار انا حاضر اقدر اولع فيك و تحس بحرارة شعوري" يقول له و يبتسم عمر يطالع فيه

"اعترف انك تحبني و اختصر على نفسك الدرب" يقول له و يضحك بدر هاز راسه

"انا ما احب انا املك" يقول له مطلع مسدسه و سكينته يرميهم على الكنب "لذا انت ملكي لي انا بس" يقول له قاعد جنبه و عمر يبعد عنه

"طيب بعد عني لحد ما تصحى من حلمك هذا" يقول له و يبتسم بدر يحب الصعب معاه

"تبي تشوف هديتك؟" يسأله و يطالعه عمر

"ما اشوف معك شي" يرد و يدخل بدر يده بجيبه

"غمض عينك اول و افتح عينك" يقول لها و عمر ما يثق

"اذا كانت حشره!!!" يهدد

"لاا والله شنو بزر انا؟ غمض عينك و مد يدك" يعيد كلامه و ينفذ عمر ماد يده لبدر و مغمض عينه بيده الثانيه، يطلعها و يحطها بيد عمر

"لا تفتح قول لي شنو تحسها؟" يسأله و عمر يمسكها بيده يتحسسها

"مدري لزجه شوي فيها شي يلصق باليد! كوره ذي بس شنو حاط عليها؟" يسأله فاتح عينه ، يصرخ حاذفها بعيد و يضحك بدر واقف من مكانه

"بدرر تمزح؟؟ يدي كلها دم!!" يصرخ و يوقف بدر يروح يجيبها من الارض و هو ميت ضحك

"شفييك عيون عادي ما عندك عيون؟" يسأله و هو يرفع العين له

"انا شاللي مخليني ابقى مع واحد مثلك و فاتح له شقتي مادري انسان مريض" يعصب من جد و يروح يدخل للحمام يغسل يده بقوه

"وش اسوي فيها طيب شالع عين الرجال انا هديه لك!" يقول له واقف عند باب الحمام

"هداياك مريضه مثلك! لا عاد تجيب لي هديه تكفى" يرد و يطلع بدر يروح للمطبخ يطلع كاسة ماي و يحطها داخل و يطلع يزين فيها الصاله

"كذا مكانها حلو و بكرا اجيب لك يد تعلقها فوق" يقول له و يطلع عمر من الحمام شايف العين فوق الطاوله

"شيلها شيلها منظرها مقزز" يرد و هو ينشف يده

"طيب اشيلها بعدين" يرد و يقعد عمر مكانه

"بكرا بتكون عيونك يا حلو" يخوفه و عمر يطالع فيه

"تخسي يا مريض اذلف عن وجهي" يدفه عنه و يقرب له عمر

"ابيك تترجى ابعد عنك و انا احرك سكينتي على بشرتك دمك بين يدي اخخ عمر بالله ابي اطعنك" يقول له و عمر منصدم

"بدر انت مجنون؟ اللي تسويه مو طبيعي ترى ابداً مو طبيعي تحتاج تتعالج" يقول له بجديه و يضحك بدر يقرب يبوس شفايف عمر

"ماني مجنون.. جهزت شنطتك؟" يسأله

"اجهزها بليل" يرد عليه و بدر يطالع فيه و عمر يشغل نفسه باللابتوب

"بدر" يلتفت له و بدر ما غير نظرته له "ابي اعرف عنك اكثر يعني مثل متى اول مره قتلت اول مره ذبحت احد من كنت صغير تحب هالاشياء؟" يسأله ضام رجله لصدره يطالع فيه و بدر يمد يده لورا اذن عمر يلعب فيها

"اول شي ذبحته كانت قطوه شنقتها و ابوي عصب علي كانت بينه و بين امي مشاكل عائليه كثير لما كان عمري ٨ سنوات كان يضربنا و خذاني لصاحبه يغتصبني اسوء ليله فحياتي ما تتصور الخوف اللي عشته منه كنت اصرخ و ابكي بقوه عند امي بكل مره يدخل فيها البيت و امي مو عارفه السبب و ماقدر اقول لها لاني ما كنت ادري وش كان يسوي فيني اصلاً!

ودتني امي للطبيب كشفوا علي وقتها عرفت امي اللي صار و عصبت و انهارت و ضربته و مد هو يده عليها اشتكت عليه لكن ما سووا شي مع ان عندها تقرير طبي ان اغتصبوني و بقى معنا و استمر

لحد ما صار عمري ١٥ كنت اروح المدرسه و اجي بشكل طبيعي اللي يشوفنا يقول عائله طبيعيه مرتاحه وقتها دخل علينا معصب و يصرخ و يحاول يسحبني لصاحبه من جديد يقول صرت رجال ما يمنع انك تستمتع امي طلعت سكين تهدده من غير لا نستوعب بثواني طلع مسدس رماها قدام عيني ذبحها.." يسكت منزل عينه

متذكر شكل امه على ارض البيت و دمها من كثره كان لونه بُني غطى الارضيه، يضحك بخفه مرجع شعره لورا و يبتسم

"رمى المسدس بعدها و ركض برا ما عرفت وش اسوي ما اتصلت عالشرطه ما تكلمت ما قلت شي ضليت عالارض لحد الفجر و الباب مفتوح اطالع فجثة امي كانت قبل ثواني جنبي تضحك و ترتب لي شعري ظليت اطالعها و كأني انتظر احد يطلع بكاميرا يقول لي ان ذا مقلب ذا مزح ابوك يحبك و امك عايشه لحد ما شافنا واحد من الجيران

وصلت سن ال١٧ و انا ماقدر اتكلم مقدر اتكلم و لحد يومك هذا مابكيت على موتها جا اليوم فعزاها لسى عمري ١٥ شفت ابوي واقف رحت للمطبخ اخذت نفس السكين اللي امي مسكتها مهدده فيها أبوي خبيتها فكمّ ثوبي و دخلت قدام الكل دخلتها فبطنه محد كان يدري منو قتلها

التحقيق كان مستمر لحد الان اذكر صراخ الكل و شهقة موت ابوي والله فرحت عمرك شفت طفل يضحك بعزا امه و ابوه مطعون؟ هذه طفل شاف الجحيم بعينه دخلت وحده ورا الثانيه محد تجرأ يقرب كان ميت فارق الحياة لكن ما اشفيت غليلي.." يهز راسه و يبسط يد و يد الثانيه يضربها يمثل كيف طعنه

"طعنت طعنت طعنت طعنت و ثوبي الابيض صار احمر بعدت عنه رميت السكين و انا فرحااانن جلست اضحكك اضحكك اضحك و بكيت مو على موت امي ولا لاني قتلت ابوي لاني ارتحت شعور الراحه وقتها دخلوا الشرطه و انتشر الخبر فالحاره و الكل متجمع اخذوني يدي ورا ظهري نمت الليل فالمخفر غيروا ملابسي

اعترفت ان ابوي قاتل امي انا شاهد ما صدقوني طفل مجنون يبرر قتله لابوه و امه لكن بعد اسبوع من التفتيش بالبيت لقوا التحاليل امي مخبيتهم اني مُغتصب و ابوي له يد فالموضوع امي خبت اشرطه فيها ابوي يضربنا و كاميرات مخفيه و ما كنت مصدوم عارف امي ذكيه مرره

و صدقوا كلامي عنه خففوا عقوبتي لكوني قاصر ولان اللي سويته يعتبر دفاعاً عن النفس ما اقمت عزا على موته و ولا رضيت انه يندفن لكن دفنوه صارت عداوه بين عماني و خوالي الحظانه راحت لخوالي مع طبيب نفسي يراقب حالتي نطقت اول كلمه بعمري ال١٧ قلت تعبان

و كانت تجيني رغبه بأني اقتل اكثر و اكثر طعنت قطو ذبحت ارنب شرحت جسمه كانوا فالعيد يخلوني ان اقتل الخروف يتوقعون انها مرجله.. لكن المتعه يا عمر!! صرت احب الدم ابي اشوف الناس تترجاني ارحمهم و ما أذي الا اللي يستاهل عمري ما ذبحت بريئ كلهم تسببوا بأذى لغيرهم صار عمري ١٨ و دخلت السجن لاول مره فحياتي بسبب هوشه و هناك قابلت اول شخص حبيته فحياتي كنت مستنكر هالحب ما استغربت ميولي يعني انا اميل اني اقتل ماني صبي طبيعي بستغرب ميولي لجنسي؟ لكن خفت من أني افقده

كان ضابط طلعني بواسطه و طلعت صار لنا سنه نتقابل و حبييته مره اخذني انام معه قلت له عن حياتي كلها قال لي اني سويت الشي صح عكس كل شخص قابلته قبله كانوا يعاتبوني ابوك يا كلب لو يحقرك تاكل خرا و تسكت ابوك لو يضربك ما تتكلم

الا هو ... قمت ثاني يوم لقيته ميت فحظني.. فعيد ميلادي ال١٩ هربت من المكان بعدها ما قربت لأي شخص كنت انادي الكل عيسى عيسى تعال عيسى شوف هذا عيسى كان لي اهلي كلهم احتواني لما خوالي طردوني من البيت لاني صرت رجال و عندهم بنات بعمري ما يصير ابقى معهم مو محرم

جيت هنا للندن بملابسي اللي علي جيت بجيب فاضي و من بعدها حلفت ما اقرب لاحد لان لو قربت راح يموت انا اجيب معي الموت بس ... صرت احب اسيطر احب اتحكم انا ما اثق باحد ابد و هذه حياتي" يرفع كتفه متنهد

عمر يطالع فتعابير بدر و هو يتكلم و تعابير وجهه تشرح المأساة اللي مرها، ما قدر ينطق بشي غير ان قرب له و حظنه له، ابتسم بدر و بادله

"لا تحاتي انك تواسي ترى ما تفرق معي هذه كانت من الماضي" يقول له و يبتسم عمر يلعب بشعر بدر

"ابوك فعلاً كان يستاهل انه ينقتل و لو ما انقتل فهو يستاهل الموت بأبشع طريقه انت ما سويت خطأ ابد و هو خلق الوحش اللي فداخلك فهو يستاهل انه يتطبق عليه اللي خلقه بايده الثنتين امك لو عايشه بتكون فخوره انك مريت بكل هذا و صرت اقوى ما ضعفك و انت فخور فيك.. عرفت الحين تافهت همي عند همك" يضحك هاز راسه و يبعد عنه بدر و يطالع فعمر

"مافي هم اتفه من هم ولا استصغر همك ... لاني عارف شعور الفقدان و تحتاج وقت ترمم قلبك من جديد" يقول له منزل يده لقلب عمر "بعدها سلمها لي و بعلمك كيف الواحد يحافظ على قلبك" يقول له و يبتسم عمر له

"نشوف لو بسلمك اياه ولا لا" يرفع حاجبه و يبتسم بدر عاض شفايفه يطالع بعمر

"طيب قوم جهز شنطتك و نام بصحيك بدري بكرا" يقول له و يوقف عمر من مكانه

"طيب اكل اكلك لا يصير بارد" يقول له و يجعد بدر حاجبه واقف من مكانه

"نسيته" يروح ياخذه و عمر يدخل لغرفته، يسكر الغرفه و يتنهد يفكر بعيشة بدر كيف كانت!!

"يالله يا بدر" يتمتم فاتح شنطته و يطلع ملابسه بس مو كلهم لانه راح يرجع لها

بدر خلص اكله و رمى الاكياس بزباله و قام راح للغرفه و لقى عمر يبدل يلبس التي شيرت و يطلع وسيع عليه

"وش تسوي؟" يسأله و يطالع عمر

"خلصت شنطتي بس طلعت ملابس كثيره قديمه عندي ما احتاجها" يرد و توه بيفصخ التي شيرت بس وقفه بدر

"لحظه اوريك شوف" يسحب سكينته و يشق التي شيرت نصها من تحت و يبتسم يطالع فعمر، صاير التي شيرت كروب توب

"تجنن كذا والله خلك لابسه" يقول له، عمر يطالع نفسه فالمنظره

"مررره لا!! تجنن كرشتي بصراحه" يضحك حاط يده على بطنه

"ويين الكرشه؟؟ تكفى وين تستهبل عمر؟" يسأله يطالع فبطنه

"شووف هذه" يبعد يده عن بطنه

"يا شينك كل خرا بس قال كرشهه قال خلها عليك حلوه" يقول له

"طييب ببدل بشوف ملابسي الثانيه اللي ما ابيه راح ارميه" يقول له فاصخ التي شيرت

"طيب هذه احلى" يقعد حاجبه ان عمر يبدل قدامه

___________________________________

هاااايييي

شرايكم بقصة حياة بدر؟

Continue Reading

You'll Also Like

36.6K 1K 46
"أنتَ ذَنبِي الَذّي أتفَاخرُ بِه" رواية مِثلية عامية (تَغلبها الأخطاء لِذا ما أنصحك تقراها) بداية الرواية موجودة بحساب @alrlix2x
405K 15.2K 18
" و أنا الذي عآث في فؤادك فسآدي "
308K 9.9K 49
يتطلقون امها وابوها وتعيش عند امها بالبحرين وبعد غياب 8 سنين ترجع وتعيش حياتها عند ابوها
67.8K 4.7K 34
رواية عن الثنائي ريفاميكا ليفاي×ميكاسا . . . سَأجعلكَ ترى كَم أَنْ العالم جَميلًا سَأُخرجكَ مِن عالمك الأَسود... . تصنيف الرواية{اكشن،،رومنسي،،درام...