محطات نقدية

By CriticsTeam

11.1K 1K 907

معنا الأمر مختلف؛ فمنا النص، ومنكم النقد. More

تعريف
نقد -1
نقد-2
نقد-3
نقد-4
نقد-5
كيف تكتب نقدًا؟
نقد-6
نقد-7
نقد - 8
نقد-9
نقد - 10
نقد - 11
نقد - 12
صفر
~ ١ ~
~ ٢ ~
~ ٣ ~
~ ٤ ~
خاتمة الكتاب.

نهاية من شطرين

336 34 39
By CriticsTeam


نلتقي مجدداً، لكنه لقاء مختلف هذه المرة. فشيئان في هذه الحياة لا يتكرران " البداية " و " النهاية " ولعل كلمة " بداية " قد عادت بكم في الزمن أياماً كثيرة كما عادت بي الآن ...

بداية كتابنا هذا، بداية فريقنا ... بل وما هو أبعد حيث بداية تأسيس الربيع بأكمله.

هو كتاب واحد لكنما ذكريات كثيرة. جلست كلماته الذهبية منا ومنكم تزهو ما بين البداية والنهاية، والآن نقدم لكم الخاتمة الموعودة في نكهة مختلفة قليلاً عما ألفتموه ... حريفة قليلاً ربما، مع ذلك يُعتبر جانباً يستحق أن تطلعوا عليه وهو " النقد الساخر " الذي سترونه في المقطع الأول، بينما نقد بنّاء آخر كما عادة ما يقدمه فريقنا.

قبل أن تبدؤوا بقراءة نصوصنا النقدية، أو حتى أثناء قراءتِها ... أيمكنكم تخمين كاتب كل واحد منها من فريقنا؟

------------------------------------------------

نقد " لقد أتيت من أجلك "

العبودية سجن جسدي ... نعم، لكنها لا يمكن أن تسجن الروح وتسرق منها أحلامها ورغباتها، إلا مَن كان راغباً في توسعة نطاق سجنه فيصافح ظلال العبودية المعتمة لتكون سجناً روحياً أكثر صلادة من القضبان المحيطة.

هنا، يتجلى لنا غلاظة في خطوط رسم القصة، كشخصيات وحبكة ... ولا بد أن السرد قد جعل النصّ يبدو شائكاً، فكان اجتماع الجفاف في الشخصيات، سوء التعبير عن الفكرة وانعدام الواقعية، يجعل القارئ يدخل ويخرج من صحراء القصة عَطِشاً تتضارب مؤشرات حمراء في عقله وتخبره أن هناك ما هو خاطئ كثيراً !

العمل القصصي هو كهف ومدى عمق العناصر هو خفايا ذلك الكهف، عند بوابة كهفنا هذا - مقدمة النص - نرى افتتاحية عادية، وصف لم يكن جذاباً بما يكفي في المقام الأول، يترك إنطباعاً وتحذيراً عند البوابة والمدخل " لن تفعلوا شيئاً سوى تضييع الوقت إن ولجتم، لست أحمل لكم ما تبتغون من تميز ... مجرد كهف صغير لا معنى من دخوله ولا تميز في جدرانه " كما أن القالب السردي الذي رُصفت الكلمات وفقاً له بدا مُهتِرِئاً من كثرة استخدامه، وبما أن الوصف كان عماد المقدمة هنا توجبت صياغته بطريقة وجدانية أكثر جزالة وفصاحة، وليس استخدام كلمات مثل
" القاذورات "، هذا لا يصنع أجواء تنفسية جيدة للقارئ! ثم أن الكلمات كانت متعانقة وودودة مع بعضها أكثر مما يجب، هل طردت كاتبها ورفضت أن يفصل بينها بعلامات ترقيم مناسبة؟ تشابكت لتعذب عقل القارئ!

الحبكة، آن دخلنا ذلك الكهف بملامح ملولة التشكيل قد تغيرت تلك القسمات نحو السخرية! الوضع جدير بذلك حقاً، حيث أن بطلنا هو فتىً قد تم استعباده، وعلى ما يبدو فتانا معجبٌ جداً بوضعه! تم ركله، ضربه، شد شعره ... وليس رد فعله سوى " حاضر " التي لم يطلبها منه أحد! فتم ركله مجدداً لتلك الإضافات غير المرغوبة!

ثم تتوالى الأحداث لنرى .....، عذراً قد أخطأت! لم تتوالَ أي أحداث سوى ركل فتانا المستمتع بالركلات مجدداً! ثم إغماء أفسد عليه متعته بتلقي المزيد، بعدها وجد أمامه منقذته الفاتنة الساحرة والتي غالباً كان ليقع في حبها، لتنهال علينا قنبلة تمحو كافة ملامح الواقعية من على وجه الأرض ... تلك الفاتنة هي والدته التي تركت له رسالة إعتذار في النهاية تخبره أنها نادمة لإهمالها الذي حوله عبداً. كيف ومتى وأين؟ نجهل! حسناً يُقال أحياناً أن الجهل نعمة، أظنها نعمة للقارئ هنا!

عنصر الصراع تم تفاديه ببساطة وبراعة تامة! لكن احزروا ماذا؟ العمل القصصي أو الروائي الناجح هو ما يقوم على اختلاق الصراعات من أدق التفاصيل وليس إهمالها! بيد أن أهم قواعد الكتابة ألا تهرب من صراع تستطيع خلقه وتمويله.

أما هُنا، فضعف شخصية البطل وسطحيتها الشديدة جعل الصراعات الجسدية والنفسية ملغية، مهمة سهلة جداً لا؟ قد بدت شخصية كروية متغيرة، انقلب حاله فوراً ... تدحرج فتانا بأسرع فترة ممكنة! لكن عوامل التغيير هي الصراعات، ما غيّره هنا هو العدم! لم يكُ للصراعات التي خاضها مع العبودية تأثير عليه، مهلاً أخاض صراعات ضد العبودية أساساً؟ أحاول أن يكافح ويخلق قيمة لنفسه؟ قصة شخص مثله وبأحداث كهذه ما من معنى أو مغزى لها. أهذا يعني أن العبيد لا أمل لهم في الحياة ما لم تظهر فاتنة في حياتهم ثم يتضح أنها والدتهم وتورثهم أموالاً وتموت؟

بما أن القصة قصيرة، والنهاية التي تم اختيارها تحمل تغييراً جذرياً، كان يفترض بشخصية البطل أن تكون أقرب إلى كرويتها وتحولاتها الجديدة، وبالنسبة لشخص يجهل العالم وأبعاده افترض أن يملك تساؤلات عنها وعن قيمة ذاته لا أن يقرر فوراً انعدام قيمته وفقاً لما عامله به تُجار الرقيق والعبيد، ويقف معهم ضد نفسه ثم يأتي الحدث ليخلع مفاصل تركيب شخصيته اليائسة، وما الذي غيره؟ بدا وكأن المال ما فعل، وليس والدته التي ما افترض أن يسامحها بسهولة من الأساس، فمنطقياً لا يمكن لبشري ألا يتساءل، ألا تصرخ روحه وتطلب الغوث ثم تُبدي ذلك على شكل انفعالات، أين انفعالاته؟ أين نتائج تحطيم أحلامه التي كانت له حلماً؟ كان يحلم بامتلاك حلم! فهل من المنطقي أن تغيره وتسعفه معنوياً بضع كلمات ووريقات من المال؟ أكانت تلك كفيلةً برقع ندوبه؟

لم يتضح تقدير لعمر البطل، وبالعودة إلى أبعاده النفسية، ممحية. الأبعاد المظهرية الخارجية ممحية، عنصرا الزمان والمكان - الفضاء الزمكاني - أصابتهما الغيرة فطالبا أن يكونا ممحيين أيضاً، عدا أن المكان السابق قذر ثم المشفى مختلفة تماماً عمّا كان يألف.

أما ليداني - الأم الحنون - فأين كانت عن ابنها طيلة تلك الفترة؟ أكانت تبحث عنه وتعاني لإيجاده؟كيف خلصته من مستعبديه؟ لا بد أنها اشترته منهم لكن لم يتم ذكر ذلك و إن كان بديهياً توجب توضيحه كجزء من الحبكة و حل للعقدة. إضافةً إلى كونها مصابةً بالسل ومريضةً بمراحله المتقدمة حد قتله إياها، ثم تظهر لنا بهيئة الفتاة الساحرة ملائكية الصوت؟ أين إمارات المرض؟ أكانت خجولة من جمالها وشبابها الأبدي مثلاً؟ طبيعي جداً، فالحكاية هنا كادت تتخذ مجرى حكايات الخيال وتُدخلنا في عُقدة أوديب! نشكر عُصيّات السل جزيل الشكر لأنها قتلتها قبل أن يقع المسكين بحبها وهو جاهل أنها والدته!

بينما نقف في مواقعنا رافضين التحرك كطفل عنيد تمت مناولته لعبةً لم ترقه، شهدنا وجوداً غير مسبوق لكائنات خارقة في الكهف! نعم ... فكله خرق للواقع! سنرى كل شيء وأي شيء طالما يقرر الكاتب بكل مزاج سعيد أن يسدد ضرباته القاضية لعنصر الواقعية والمنطقية.

مفاجأة وعنصر صدمات لا يمكن للقارئ احتماله، نعود إلى محطمة - أغلال - الواقعية الأولى، الآنسة أو السيدة ليداني. القول أنها فتاة ووصفها فقط بذات شعر أسود وعينين بنيتين مغردةً تقرأ له بصوت رقيق، ما الذي سيخطر للقارئ؟ أنها فتاة بالطبع! من الصنف الذي لم يتجاوز نصف عشرينياته كأكثر تقدير، ثم يظهر أنها والدته؟

هناك احتمالان، إما أنه تمويه، وقد كان مراً أكثر من أن يستسيغه القارئ حين كشف حقيقة انتمائه لها كابن، أو أنه خلل في البُعد المظهري الخارجي للشخصية، وكلاهما محالٌ تقبله! القصة مع التمويهات الملغومة المُلغزة التي يزرعها الكاتب في أرض عمله أشبه بقالب مكتمل من الحلوى، والقارئ هو ذاك الطفل الذي ستعطيه تلك الكعكة منقوصة القُطع ... وتتركه يتشوق ويبحث، ثم حين تختم عملك مع كلمة نهاية كأنك أعطيته ومنحته الأجزاء المفقودة من الكعكة، هل سيرضى أي طفل أن يكون مذاق ما لاحقه بشوقٍ مذاقاً سيئاً لا مستساغ؟ أم هل سيرضى أن يتنقل ويجري بصرياً من سطر لآخر ثم ينتهي ليجد أن لا حلوى بانتظاره؟ هنا ... حلوانا لم تكن ذات جودة، لم تكن محمودة ... السُكر أكثر مما يجب لخلق سعادة للبطل عنوةً، والمشاعر ليست بالمختمرة كما يجب، كله أفقدنا الحس بأن ما لدينا هو قطعة واحدة من الأساس! بل والتسارع في النقلات النوعية أحرق القالب بأكمله! فحصلنا على نص سيء المذاق لا يهواه إلا من اعتاد تناول المحروقات مع كل وجبة من القِراءة!

تحويل الراوي مفاجىء وسريع، يحتاج تمهيداً ... كما السرد مسرحي أكثر من كونه روائي وهذا ما منحنا إياه الدمج بين المضارع والماضي ... حيث السرد ماضي ثم تم قلب ردة الفعل نحو المضارع " يبتسم ساخراً "

بالتعاون بين السرد المُشتت سيء التراكيب، والرواي الذي يبدو مسافراً بالزمن يسرد في الماضي تارةً وفي المضارع تارةً أُخرى - صنف جديد يجب إدراجه في مراجع النقد: الرواي راكب الصاروخ الفضائي. احسب الفرق بين زمن الإنطلاق وزمن العودة - أظنه لن يعود من الأساس على هذه الحال.

الحوار يخلو من نبرته الصوتية، لا ردود أفعال، لا مشاعر. كل ما حصلنا عليه كرماً من الكاتب لنستطيع التخيل جيداً هو " ليدانييييييي،
سأ...غير، قل...ت لك " ألم يمكننا أن نعرف في الأولى أنه يصرخ وفي الثانية والثالثة أنها تحتضر وتتلعثم؟ اختصار ذكي لجهد كتابة تعابير مُتقنة!

العنصر اللغوي، كل من القواعد كان يشدّنا ناحيته لإصلاحه أولاً. من همزات، علامات ترقيم، حروف خاطئة في بعض الكلمات، وضحكات يتردد صداها " هههههه "

لكن المفاجأة هنا أني سأهمل كافتها فلا طاقة على الاختيار وبدء التصويب، والقاء نصيحة عرضية باللجوء إلى فُرسان اللغة. بالتوفيق فرساننا، فبصر الناقد مُرهف!

النقد من كتابة مستر شبح 😎 🔫👻🎃 أترفق بالجميع عادةً، لكن هُنا استثناء ونوع مختلف من النقد.

-----------------------------------------------

عناء العبيد، اضطراباتهم النفسية، صراعاتهم، تخبطاتهم، من يحاول فهمهم؟ لا أحد....
لمَ؟ لأنهم عبيد...
أوليس العبد إنساناً؟
من هنا اقتبست الكاتبة فكرة قصتها، واكتسبت القصة ألقها، تأخذك لتنظر في دواخل النفس المظلومة وما قد تغير فيها من الإبتسامة...

بداية القصة تصف الشخص ومكانه لكن مما قد يزيد تخيل القارئ أكثر ويساعده في رسم الحدود هو ذكر المكان قبل وجود الشخص "في غرفة حالكة السواد، صنعت العناكب في زواياها بيوتاً، يرقد شخص...." وبذلك ترتسم معالم القصة من بدايتها، حيث يرى القارئ المكان قبل أشخاصه افضل من "شخص في غرفة قذرة.."

عبد انتقل من بؤسه وعنائه، إلى حياة الرفاه بعد أن فقد شخصاً عزيزاً لم يعلم قط أنه موجود!
وفي اللحظات التي أمسى فيها يتعرف على سعادته، سرق المرض السعادة منه، سرق منه أمه التي لم يمضِ على تعرفه لها يومان، الموت وما يفعل..يجث منا أضلعنا...

واقعية القصة أحدثت اختلالاً في توازنها، فمثلاً في ذكر ليداني أنها كانت تراقب رامسن منذ زمن بعيد، ألم تستطع شرائه بما أنه يرقد عند أشخاص همهم المال وهي فاحشة الثراء! لمَ انتظرت وقتاً قبل الإقدام لسحب فلذة كبدها إليها ما دامت تعرف أين يقبع؟
وعن اكتشافنا بأن منقذته كانت أمه، فليس من المنطقي وصفها "بالفتاة" في بداية القصة!
كان يمكن ذكرها على أنها امرأة، فذاك أبهى للقصة ويزيد من ارتكازها.
كما وأن ليداني لم يمضِ عليها يومان منذ عرفت رامسن، فليس من المنطقي أن تبرر للطبيب عدم رقودها بالسرير "لكن رامسن سيقلق علي" هو لم يسبق له أن عرفها..فلمَ قد يقلق عليها؟

في السرد بعض الهفوات التي تعكر صفو القصة وجمال مضمونها، فمثلا ذكر الأفعال على النحو الآتي "-يقوم بضربه في بطنه-"
أوليس من الأفضل ان نفهم الفعل سرداً؟
"انهى جملته ثم حطت قدمه القاسية على بطن رامسن قاصدة إيذائه"
سيكون للقارئ مجال أكبر للتصور والتخيل في الصورة الأخيرة أفضل من وضعه في دائرة محدودة.
وكذلك عند تقطيع الكلمات لمرض أو لسبب ما "ل..لأنني قل..ت...." فيفضل وصفها بدل تشتيت الحوار بهذا الشكل.
أما بقية الحوارات فقد أتت متناسقة من داخلية وخارجية، لكن افتقر الحوار الداخل لعمق المشاعر فيه.

أما الراوي فقد سبب للقارئ نوعاً من التيه وهو يحاول الولوج داخل القصة، فقد كان كحاجز رادع لاستيعاب القصة على أتم وجه، فإما أن يكون الراوي شخص يروي ماضيه وما جرى له فيه ليذكر "لقد أغمي علي" فكيف للراوي اللحظي أن يصرح أنه أغمي عليه وهو على هذه الحال؟ أو
ترك القارئ ليكتشف ذلك في المشفى.
كما وكان التنقل بين الرواة يضفي تشتتاً للقصة، وعدم ربط لأحداثها، فالثبوت على راوٍ واحد في هذه الحالة يكون أفضل من الانتقال السريع، فما أن يمسك القارئ طرف الخيط، ليكتشف أنهه أفلته مرة أخرى.

للبيئة بصورة عامة ألق أضفى ركيزة ودعم للقصة، فأماكنها ترددت بين مفتوحة ومغلقة، خط سيرها واضح، والزمان فيه بعض الهفوات التي سبق وذكرتها، لكنه أضاف جواً مناسباً للقصة.

نهاية القصة أضافت لها من العمق الكثير، نهاية مفتوحة تعطي انطباعاً رائعاً رغم مأساويتها.

ختاماً للكاتبة مستقبل في الكتابة قد يسمو بها للعُلى يوماً إن اهتمت بما تكتب وطورته، ننتظر منك ما هو رائع، ونثق بقدراتك.
دمتِ بحب ❤

النقد من كتابة آنسة سين 🎵

--------------------------------------------------

والآن ... ما رأيكم حول كلٍّ منها؟ ما الأسلوب النقديّ الذي راقكم أكثر؟ وما هي نظرتكم حول النقد الساخر سواءً المتواجد أعلاه أم بشكل عام؟

---------------------------------------------------

شكراً لمن تواجد في طبقات غيوم سطورنا يُحلق بينها سواء كقارئ صامت، مُتعلّم يسأل ويرجو التقدّم، كاتب شجاع أو ناقد صغير. ❤

--------------------------------------------------

- النهاية.

Continue Reading

You'll Also Like

199K 13.3K 66
انقلبت حياة عزام، الفتى اليافع ذو الرابعة عشر عامًا فجأة بعد أن تم بيعه كعبد لعائلة من الطبقة النبيلة، تم تفريقه قسرًا عن والدته وقتل والده أمام عيني...
الوريث By .....

Mystery / Thriller

7.5K 192 18
أحداث تدور حول الطمع والانتقام والأحداث والغموض والتشويق حول عائلة غنية تمتلك ثروة مهولة .....دراما وتشويق وألغاز و مفاجأت حول العائلة ☺❤
602K 20.9K 19
زينب اني كملت جملتي وشفته عيونه حمر شرار كلت هوا شمورطني غير الساني وماحسيت غير لما اندفعت وايدي تثبتت وهوا يحجي وعيونه دم تريد تطلع م̷ـــِْن العص...
13.7K 1.7K 128
بين الصّفحاتِ هنا بوّابتك إلى عالم الحكايات، أين يتبارزُ الإنجليز المدرّعون بجلود التّنين، يقاتلون ببسالةٍ بسيوف اللّيزر، ويتسامر العشّاق تحت القمر. ...