~ ٣ ~

187 18 6
                                    


مرحباً أعزائي♡

سنشارككم اليوم التعليق الذي تركه "الكونت" Cont25

سيسعدنا ويسعده سماع رأيكم بنصه♡

البوابة بين عالم الأموات و الأحياء ... عادة ما يخطر للبشر حين تقال هذا الجمله انها قد تكون مرآة قد تكون قبرا قد تكون نفقا يشبه الانفاق الدودية هذا أن كانوا يصدقون الأمر أساسا.

البحيرة في عالم الأموات محرم حتى ذكر اسمها ... و هي منفى للمجرمين من عالمنا إلى عالمهم كنت دائما اسمع عن البشر مع اني كنت منهم قبل موتي و لكني لا أذكر شيئا!

كيف هو عالمهم ؟ هل يملكون قوى مثلنا ؟ كيف هو شكلهم؟

مهما فكرت في الأمر ها قد أصبح الجواب في متناول يدي

انا ألازيس سوف يتم نفيي الآن إلى عالم البشر ، نحن يمكننا الولوج إلى عالمهم أما هم فلن يروا عالمنا ابدا

" سأعود بشريا "

قلتها بصوت مرتجف من فرط الحماسة ، الحرس خلفي مستعدين لالقائي موجهين الأسلحة إلي ليمنعوني من الهرب ، الجميع ينظر بحزن ، لا أحد هنا يريد أن يذهب إلى ذلك العالم ، و لكن لا أعلم لما أشعر انه أكثر دفئا من عالمنا، أريد أن أعود بشريا بسرعة

" بأمر من جلالة الملك ارتيميس هيليوس الثالث "

أتمنى ألا يكون الخطاب طويلا

" الازيس و بموجب هذا الوثيقة الملكية من سموه سيتم نفيك إلى عالم الأحياء دون رجعة إلى عالمنا بتهمة التعدي على املاك جلالته "

*** دنيا سوداء تحيط بي من كل ناحية ، هناك ضوء في الأعلى يبدو و كأني اطفو متجها إليه ، اعلو و اعلو و اعلو.

خرجت منه موجها رأسي إلى الأرض ، هناك شيء أخضر يكسوها يتخلل اصابعي رفعت رأسي بسرعة

أشخاص كثر حولي سمعت كلمة " حديقة عامة " أكثر من مرة تتردد من افواههم، جيد انهم يتكلمون لغتنا ذاتها. هناك كرة مضيئة كبيرة في شيء يشبه القبة الزرقاء و فيها أيضا بعض الأشياء البيضاء التي تطفو منظرها بديع الجمال. كلهم هنا يبدون سعداء وقفت منصبا و انا أتأمل المنظر فرحا ، ثم تأملت شكلي في البحيرة أصبحت اشبههم في الشكل و ما عاد لي شكل عالم الأموات.

أخيرا انا بشري

كرة صغيرة تدحرجت من أمامي ، ركض اليها طفل صغير كنت أريد أن استوقفه للتحدث معه قليلا و لكنه ..... لكنه مر من .... كلا .. لا يمكن هذا .. هذا مستحيل ... لا يمكن

اندفعت للخلف قليلا ، ملامح مصدومة تعتلي وجهي هذا مستحيل لا يمكن ... هل ضحيت بعالمي لأجل هذا لكي أكون منبوذا ، لقد مر الطفل من خلالي ، هو لا يراني ، لا أحد يراني ، أهذا هو العالم الذي كنت متلهفا له .

مددت يدي في البحيرة ، أشعر بمياهها باردة ، لكن .. يدي ما عادت تشبه أيدي الأحياء بل إنها تبدو في المياه مجرد عظام ، خرج حارسين مادين أسلحتهم في وجهي متوعدينني أن فكرت في العودة .

كنت أريد أن أكون منهم و لكني نبذت من كلا العالمين!

ضع نقدك هنا

قبل ذهابكم، اتركوا لفحة من إبداعكم عبر قصة قصيرة مستوحاة من الصورة التالية

قبل ذهابكم، اتركوا لفحة من إبداعكم عبر قصة قصيرة مستوحاة من الصورة التالية

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ضع خربشة أفكارك هنا

دمتم بحفظ الرّحمن♡

محطات نقديةWhere stories live. Discover now