-
١:١٩ الفجر
يوصل للندن و يركب تاكسي، و باله مشغول بكيف يكمل حياته من غير ثامر؟ اكثر من ١٤ سنه معه و حاس تعود عليه مره و صار جزء ضروري من حياته ولا يقدر يكملها بدونه، جاس بتعب من السفر ما ارتاح عدل ولا قدر ينام بالطياره و بالبيت ما شبع نوم كان يبي يلحق على طيارته و كان باله مشغول ما امداه ياكل شي
لسبب عطاه رقم عنوان عدي، و وقف جدام المبنى و طلع محفظته يدفع له، و ينزل، موجة ذكريات اجتاحته، بكيف كذب عليه كيف استغفله، و من وين جاب هالقسوى اللي فيه و اللي خلته يقدم انه يوافق على هالزواج؟ هانت العشره بهالسهوله؟
هو بس مو قادر يستوعب فكرة ان ثامر سوا فيه كذا!
يلقى نفسه قدام باب شقة عدي و يطق الباب طقتين و ينتظره يفتح
-
يسمع صوت و هو منسدح بفراشه يطقطق بتليفونه، يوقف مازن راح لغرفة عدي و لقاه نايم، يسمع صوت طق من الباب و يروح له يفتحه يلقى ساري الجنطه ماسكها بيده و عيونه حمرا تلمع، و شفايفه ترجف
"ادخل" يبعد مازن و يدخل ساري و يسكر مازن الباب و شايف حالة ساري
"قال لي عدي عن سالفتك" يقول له و يقرب من ساري يحظنه و يبكي بحظن مازن تارك جنطته عالارض
"بالله ساري لا تبكي ما يستاهل دمعه من عينك ما يستاهلك افهم زباله الله يلعنه امسح دموعك" يبعد عنه حظنه و يمسح له دموعه
"روح ارتاح نام و بكرا نتفاهم طيب؟" يسأله و مازن حاسه بأنه اخوه الصغير و بعمر عدي رغم ان عدي اكبر من ساري بسنتين
"طيب" يرد ساري و ياخذ جنطته مبعد عنه رايح لغرفة عدي و يشوفه نايم، يسكر الباب وراه و يقعد على طوف السرير، مو عارف ليش هو اول مكان طرى بباله و اول شخص كان يبي يقعد معه هو عدي
"ساري؟" يسمع صوت عدي و يلتفت له
"اي.. اسف جيتك بذا الوقت بس مدري وين اروح و مابي ارجع السكن احس بضيقه فيه" يقول له و يفتح له عدي يده
"تعال" يناديه و يقرب له ساري منسدح جنبه "فاتح لك يدي علشان تنام جنبي؟" يضحك عدي و يبتسم ساري مقرب له و يضمه عدي له
"والله انه ما يستاهلك لا تزعل عالاربع سنين اللي مرت مفروض تفرح ان ماراح تكون في اربع سنين بعدها بيضيع حياتك فيها طيب؟ و انا هنا انا معك" يقول له و يطالع ساري رافع راسه له
"هو بس مو فاهم كيف جته هالقساوه يسوي فيني كذا.. بعرف اذا انا استاهل" يقول له و عدي يحرك يده على قذلة ساري مبعدها لورا
"لا ما تستاهل و هو ما صار قاسي عليك هو بس وراك حقيقته الخايسه لما شبع منك رماك و راح لغيرك و انت فكر يستاهل تبكي؟ يستاهل تضايق عمرك؟ بكرا لما تتذكره بتضحك على عمرك و تقول ليه كنت شايف الدنيا واقفه عليه و اصيح علشانه؟ فانت الحين فكر من جدك تصيح علشانه؟" يقول له و ساري ما رد على عدي و اكتفى بأنه يحط راسه على صدره و يغمض عيونه ما يبي يفكر بالموضوع
"نام و ولا يهمك انا معك هنا" يلعب بشعره حاظنه له و يبوس راسه
"صار شي على ذاك؟" يسأله ساري يبي يشتت الموضوع
"لا لحد الحين ما كلمني" يرد عدي، و ما علق ساري و غفى من التعب، و عدي ظل صاحي يفكر باللي نايم فحظنه، سعيد بأن ساري انفصل عن ثامر لكن ما كان يبيها بهالطريقه اللي تكسر فيها قلب ساري، كان يبي الانفصال يجي من طرف ساري
"ساري نمت؟" يهمس عدي و يحاول يطالع فوجهه ساري و لمح عيونه مغمضه و عرف انه نايم، فصخ نظارته من عيونه شوي شوي و لف يده حطها على الطاوله وراه و غطاه بيده الحره لان الثانيه نايم عليها ساري، و نام معه عدي هو مبتسم من وجود ساري معه و فكر فيه اول شخص و اول مكان يلجئ له!
-
يصحى ساري و يلقى نفسه بحظن عدي على وضعيتهم امس و يبعد عنه يشوف تليفونه على الطاوله و يسحبه يلقى اتصالين من ثامر و رسايل كثيره منه
"من امس ازعجني و تليفونك كان عالارض طايح منك" يسمع صوت عدي الثقيل و النعسان وراه و يلتفت له
"اي ما انتبهت عن تليفوني الا لما وصلت المطار" يرد و يبتسم عدي و هو يطالع فساري و منسدح حاط يده تحت خده
"عطني نظارتي" يلتفت ساري لعدي و يمد عدي يده ورا يسحب النظاره و يمدها لساري و يلبسها
"بتروح المحاضره؟" يسأله و يهز ساري راسه
"لا مالي نفس" يرد
"زين قول لي وش صار لما رحت؟ شفته و كلمته؟" يسأله عدي و يلف ساري جسمه كله له
"اي رحت للعرس سحبته و هاوشته و عذره انه الحين انا و وياك نقدر نكون مع بعض و مدري ايش و غيرته الزق الشكاكه متوقع اني اخونه معك و مدري ايش لهالسبب وافق على الزواج من اختي ولان اختي تحبه فليش لا؟ قلت لو كسر قلبها او نزل دمعه من عينها فضحيته بتكون بريال و بتلحقه لقبره اخلي الكبير و الصغير يتكلمون عنه و انا هنا ما يضرني شي" يرد ساري و عجبه عدي كلام ساري له
"زين و مو على اساس انك ما كنت تبي العرس يتم؟ وش اللي غير رايك؟" يسأله عدي
"اللي غيره هو ان اول شي شفته لما رجعت فرحة اختي و امي كيف لابسه الابيض و جالسه خجلانه و فكرت بكيف هي تحبه مابي اخرب فرحتها عليها و الله يوفقها بحياته ولا هو هي ما تستاهل زباله مثل ثامر" يقول له و يبتسم عدي له و كل يوم ينعجب فساري اكثر فاكثر
"تدري وش اللي يثبت انك افضل من ثامر فكل شي و ولا كنت تستاهله وربك يحبك لانه بعده عنه؟" يسأله و ساري طالع فيه بانتباه و كمل عدي "لانك انت بديت سعادة اختك عليك و ذكائك كيف تمسكت و مسكت نفسك ما صحت عندهم لو انا مكانك مدري وش اسوي يمكن اقتله والله بس شوف كيف انت لحد الان قوي و مو ضعف ترى انك تصيح بس لو تبي مكان تحس فيه بالامان انا حظني موجود لك" يقول له و يبتسم ساري له منزل راسه
"شكراً عدي" يبتسم و هو فعلاً يقدر كل شي عدي يسويه له و يكمل "بس الشي اللي قلته لك و ما كملته ان اخوي كان يسمع كل شي قلته لثامر و عصب و ضربني بعدها فهمته عن ميولي و كذا و احس مو متقبله لكن عايش مع امر الواقع" يقول له و انصدم عدي من اللي قاله
"لا يقول لاحد عنك عادي والله تروح فيها" يقول له و يهز ساري راسه
"لا عارف وش يصير لو تكلم" يقول له فاتح تليفونه و يدخل ماسح رقم ثامر و دخل للصور و مد تليفونه لعدي
"امسح ماراح اقدر امسح" يقول له و عدي ياخذ التليفون و يشوف الصور لهم كثيره، و قعد يمسحها كلها و وصلوا فوق ال٢٠٠ صوره لثامر و سيلفيز لهم مع فيديواتهم
"مسحت" يمد التليفون لساري و يتنهد ساري مسكر تليفونه و يوقف من مكانه رايح للحمام و عدي يوقف من مكانه يبدل ملابسه و يطلع ملابس لساري و مو عارف شنو راح يناسبه يحطها على السرير و ياخذ تليفونه متصل على غسان
"هلا بحبيبي و روحي هلا يا عمري" يرد غسان و هو طالع من البقاله و بايده اكل مع عمر و كارلوس
"على مزاجك مره تحبنا مره تكرهنا؟" يسأله عدي
"اجل على مزاج مين يا حلو؟" يسأل غسان و نو ياكل الايس كريم
"المهم اسمع ساري وصل امس بليل و كان مره شكله مكسور الله يلعنه هالثامر لذا بنطلع كلنا بليل بنتعشى برا نغير له الجو تمام؟" يسأله
"بكرا الجمعه ليش ما نروح لرحله اليوم بريه؟ والله ياهو عندي مكان عجيب موب سالفة خيم و كذا لا كوخ و خصوصاً ان الجو صاير بارد مرره بيكون الوضع- لاا نسيت في حفله ناطرينها من شهرين" يقول مستوعب الوضع
"ايي الحفله ما نقدر و عندنا شغل نوزعه نخليها عالويك اند الجاي؟" يسأله عدي و هو يلعب باظافر ايده "و اليوم نطلع مع بعض" يقول له و يضحك غسان
"و يقووووول ما احبه ياخي لا تك-"
"اكل زقييي" يسكته عدي و يسده فوجهه و يلتفت شايف ساري يطلع من الحمام رافع شعره بالماي لورا
"طلعت لك ملابس مدري بمقاسك ولا لا بس" يرفع كتفه و يبتسم له ساري
"جايب معي ملابس بس شكراً" يرد بابتسامه و يفصخ تي شيرته اللي عليه و يلبس اللي طلعه عدي ما حب يرده، و حس انه كبير عليه، ضحك بخفه شايف نفسه بالمنظره و رجع يفصخه
"طيب بدور لي شي ثاني عندك على مقاسي" يقول ساري و يرجع البلوفر للخزانه، و عدي يتمعن بجسمه و ظهره، خصره مشدود و معدته مقسمه، و يعض اظفره و هو سرحان بجسمه، و بخاطره لو يبوسه و يحط يده عليه
"عدي عندك ملابس ملونه مره حلوه ليش بس تجي بالاسود حرام عليك ياخي" يقول له و هو يشوف اللي عنده و يطلع تي شيرت اصفر
"حلالك كلهم" يقول له و يلبس ساري تي شيرته الاصفر، و صار بمقاسه
"البسهم حلل فلوسهم شوي" يقول له و يبتسم عدي
"طيب" يرد و يشوف شورت الجينز اللي عدي حاطه له بالسرير، و يفصخ شورته القطني و عدي بعد عينه بسرعه لانه ما يظمن انه يمسك نفسه اذا شافه
"وش دعوه" يضحك و يلبس الشورت و يطلع قياسه تمام
"تقدر تطالع لبست" يقول له ساري و يلتفت له عدي و يشوف شكله، مره اللبس مطلع شكله و جسمه، و يقعد لابس جوتيه
"اليوم كلنا بنطلع و بتجي معنا" يقول له و ساري يحاول كثر ما يقدر يعيش يومه طبيعي متجاهل الكسر اللي فقلبه
"طيب مو مشكله" يرد و يسحب تليفونه و محفظته
"انا بروح للمحاضره لا اتأخر" يقول له
"لحظه لحظه اوصلك انا" يقول له و ينتظره ساري و يدخل عدي للحمام معه فوطته
-
"كم هذه؟" يسأله مازن و هو منسدح على جنب و ساند راسه على يده و يده الثانيه على خصره
"اربع الاف" يرد وليد و هو يعطيه ربطة الفلوس
"و هذه؟" يسأل مأشر على الربطه الثانيه
"نفس المبلغ خمس ربطات نفس المبلغ" يقول له و هو يحطهم فوق بعض
"كم يعني كلهم؟" يسأله مازن
"عشرين الف" يرد
"فاللاسبوع؟" يسأله مازن و هو يحس الفكره دخلت باله
"فالخمس ايام من الاسبوع غير الحفلات اللي فكل جمعه تصير تطلع منها بخمس الاف مو اقل" يجاوبه
"و من نجيب البضاعه؟" يسأله
"هذه وظيفة كارلوس و غسان مع عدي" يجاوبه
"و من بقى؟" يسأله مازن
"بقى اللي انت ما تعرفهم متوقع شغلنا منحصر علينا بس؟" يسأله بضحكه
"طيب و المروج كم ياخذ اذا المبالغ كلها لكم؟" يسأله
"ما ياخذ شي مننا ياخذ من اللي اعلى منا كلنا الا احنا ناخذ من اللي نبيعه" يفهمه
"اكبر مشكله ممكن تطيحون فيها بهالمجال؟" يسأله
"انك تكون غبي" يرد و يبتسم مازن عجبه الوضع
"افكر" يرد و يسحب يد وليد ماخذه فوقه يبوسه
-
"الجامعه؟" يسأل عدي
"لا السكن باخذ كتبي" يقول له و يكمل طريقه للبوابه الثانيه و يوقف له عند الباب و يشوف ويل و شلته عند الباب، و يبعد عدي راكن سيارته فالمواقف
"وش بتسوي؟" يسأله ساري
"بنزل معك" يقول له و يسكر السياره نازلين اثنينهم، و يقرب عدي من ساري حاط يده حول كتفه و عين ويل عليهم و عدي مبتسم
"الويك اند هذا بنروح للحفله و لا تنسى بتجي معنا و الويك اند اللي بعده بنروح كامبينق فكوخ فالغابه الجوو مررره نارر والله متحمس انك تكون معنا" يقول له عدي بحماس و يهز ساري راسه و عدي حاس انه مو فرحان و ما يلومه
"ساري" يوقف جدامه ماسك خده، و يرفع راسه له
"ابدى حياة جديده بعيده عنه انسى الفتره اللي قضيتها معه انساها انت انسان جديد الحين طيب؟ و اللي ما يقتلك خله يقويك" يقول له و يهز ساري راسه بهدوء و عدي عينه على شفايف ساري، و انصدم بأن ساري هو من بداها، و ما تررد انه يبادله بلحظه
ساري يده يحطها على خصر عدي، و عدي يسحبه من خده له اكثر، و يمرر عدي لسانه على شفايف ساري، يفرق شفايفه متلامسه السنتهم ببعض، و ساري يرفع يده يحاوطها على رقبة عدي، يبعد عدي فمه بياخذ نفس و يفتح ساري عينه يطالع فيه و عدي يبلع ريقه و يلحس شفايفه
"لا تتأخر على كلاسك اكثر" يقول له و يهز ساري راسه
"طيبب" يبعد ساري و يلتفت له عدي مبتسم و يشوف ساري صعد و يشوف واحد من شلة ويل يصعد وراه من الجهه الثانيه، و ركض بسرعه للدرج و يدعي انه يلحق ما يسوي فيه شي
"ساريي سارري" يناديه و يوقف ساري ملتفت و يلقى واحد وراه
"ساري" يشوف عدي ورا الرجال و هو يلتقط انفاسه و الرجال يلتفت نازل لتحت من شاف عدي معه ما يقدر يسوي شي
"وش شفيك؟" يسأل ساري
"بمشي معك" يقول له ما يبي يخوفه انه ذاك جاي يضربه
"طييب عدي خوفتني" يرد و يكملن طريقهم لفوق
"اسف" يرد و يطالع فنهاية الدرج شافه يبعد و تنهد براحه
و يدخلون للغرفه بياخذ ساري كتبه بس و يرجعون نازلين
-
"اهلاً رياان والله من كثر ما يسولف غسان عنك تحمست اشوفك" تظمها حنين و تبتسم ريان خجلانه شوي
"اكيد انك حنين" تبتسم ام غسان و تضمها حنين
"اي خالتي" ترد و تبعد عنها و هي تلعب بشعر ريان
"يما و ولدك طيب حظن بوسه شي على طول رحتي لحنين؟" يسألها غسان بدلع و تضرب امه جتفه بخفه
"عن الدلع و شيل الجناط انهد حيلي" تقول له و تاخذ البنات معها للسياره و تضحك حنين و هي تطالع غسان يطلع لها لسانه و هو يسحب الجناط وراه
-
١٠:١٦ بليل
ريان قاعده فالمطعم بين حنين و غسان و حاطه يدها بين فخوذها مستحيه ما تعرف احد الا عدي كلهم وجيه جديد عليها
"منو هذه؟" يسأله مازن
"اختي ريان" يجاوب غسان و هو يحط يده على كتفها
"والله ياههيييي احلىىىىى يخرب بيتك لو هذه جينات اهلي و وجهي يطلع مثل وجهك ارفع عليهم قضيه" يقول له و تضحك ريان تطالع فغسان اللي يخزه و ضحك ساري على وجهه غسان و عدي بعالم ثاني يفكر باللي اتصل فيه
"بالله!!! يهبل وجهه غساان" ترد حنين و هي تمسح على خده
"بس مو حلو شعره وردي كذا" ترد ريان و هي تطالع اخوها
"انتي بفريقي ولا فريقهم؟" يسألها
"معك بس غير شعرك" تقول له و يهز راسه
"طيييب طيبب حسابي معاك بعدين" يسكتها
"عدي ليش ساكت؟" يسأله عمر
"مشغول بالي حبتين" يرد عليهم بتنهيده و يشرب مشروبه عينه على اللي رايح و اللي جاي
"و انت ساري؟" يسأله عمر
"مافي شي اقوله" يرد و يطالع فعدي اللي باله مو وياهم ابد هذه المره و فيه فضول يعرف بشنو مشغول فيه
"كيفك من ليلة امس؟" يسأل مازن اللي قاعد جنب و ساري و يطالعه ساري
"بخير.. احاول اتجاهل الموضوع يعني بالنهايه هو زباله ما يستاهل اضيقها على نفسي علشانه" يرد عليه و يبتسم مازن
"كفوووو بالله خلوونا نشرب- ايي طيبب تبون كولا و سفن اب؟" يسألهم لما شاف ريان قاعده و رقعها بسرعه خلى ساري يضحك بقوه سامع عدي ضحكته و طالعه بسرعه شايف رافع راسه لفوق بعدها يطلق تنهيده اخر ضحكته
"امااااانه شوف وجهه عدي" يطق كارلوس كتف غسان و يطلع غسان تليفونه بسرعه و يثبت الكاميرا على عدي و هو يتأمل ساري بابتسامه مو حاس انه يبتسمها اصلاً
"متى قلتوا لي حفلتكم اللي تتكلمو عنها ولا شفناها؟" يسألهم وليد
"بكرا والله متحممسسس" يرد غسان و هو يعتدل بقعدته
"و كيف نروح للهالوين؟" تسأل ريان
"اليوم اللي بعده حبيبتي نروح مو بكرا" يرد و تهز راسها و حنين تسحبها ناحيتها تناقشها شنو راح تلبس
"عدي و ساري بتكونون هناك؟" يسأل كارلوس
"وين؟" يسأل عدي شايل عيونه من ساري و ما كان معهم
"والله مدري قول لساري وين" يرد غسان و هو مبتسم على جنب و يطقه كارلوس
"مب كذا تحرجه" يهمس له
"للحفله" يرد مازن
"ايي اكيد بكون هناك.. ساري؟" يطالعه عدي و يرفع كتفه
"مدري" يرد رافع كتفه و كل واحد يفتح موضوع يلهون عنهم و عدي سحب تليفونه و راسل ساري ما يبي احد يسمعه
'مابي احد يقرب لك خصوصا انك بتكون بعيد عني و راح اتأخر مررره فمدري ماراح اكون متطمن خلك معي' يرسل له و توصل لتليفون ساري و يقراها من برا و يطالع فعدي و سحب تليفونه يكتب له
'عدي مب جوي ابد هالحفلات ما ارتاح' يرسل و يطالع فعدي و هو يكتب
'مو ضروري يكون جوك اللي ضروري هو انك تكون معي ماراح ارتاح و انت بعيد عني' يرسل
'وش ممكن يصير يعني؟' يرسل ساري
'الحقني' يوقف من مكانه متجهه صوب الحمامات واقف عند الباب و يوقف ساري رايح له و يوقف قدامه
"هذا انا جيت" يقول له
"ساري افهم ما اقدر اخليك تبقى باي مكان بروحك خصوصاً هالفتره افهممم لا تصير عنيد" يرجعه عدي عالطوفه
"وش السبب طيب؟" يسأله
"ليه راسك عنيد كذا؟ ليه تحب تتعبني معك؟" يسأله عدي بهدوء
"لاني..." يسكت ساري مو عارف وش يقول
"بتروح معي ولا راح ابقى انا معك و ترى بخاااااطري مره اروح مرره بخاطري منتظرها من اشهر فلا تخليني اضطر ابقى معك" يقول له عدي و يبعد عنه راجع لمكانه، و ساري حس ما يقدر يرفض كذا و تنهد راجع مكانه
____________________________
اهلاً!!!! بالله وييين تقولون لي ٤٠٠ كثري و وصلتوا الكومنتس ٥٠٠* كومنتس!!! اههه احبكمممممم مررره والله
بلييززز ممكن اشوف هالتفاعل بروايتي الفصام؟ كلكممم كلكممم هناك اتشرف فيكم شخص شخص والله امووواااح