سند باهر 2 / صابرين شعبان

By user72111140

331K 12.2K 1.2K

حبٌّ كبير يصارع أمواج العاشقَين العاتية... فبين مدّ غرورها و جزر كبريائه.....بات مرسى الأمان بعيدا... و حين... More

مقدمة & سند باهر & صابرين شعبان
تمهيد & سند باهر& صابرين شعبان
الأول & سند باهر & صابرين شعبان
الثاني & سند باهر & صابرين شعبان
الثالث & سند باهر & صابرين شعبان
الرابع & سند باهر &صابرين شعبان
الخامس &سند باهر & صابرين شعبان
السادس & سند باهر &صابرين شعبان
السابع &سند باهر & صابرين شعبان
الثامن &سند باهر & صابرين شعبان
التاسع & سند باهر & صابرين شعبان
العاشر &سند باهر & صابرين شعبان
الثاني عشر & سند باهر & صابرين شعبان
الثالث عشر & سند باهر & صابرين شعبان
الرابع عشر &سند باهر & صابرين شعبان
الخامس عشر & سند باهر & صابرين شعبان
السادس عشر &سند باهر & صابرين شعبان
السابع عشر & سند باهر & صابرين شعبان
الثامن عشر &سند باهر& صابرين شعبان
التاسع عشر و الأخير &سند باهر &صابرين شعبان

الحادي عشر &سند باهر &صابرين شعبان

14K 572 78
By user72111140

الحادي عشر

نظر إليهم جواد متعجبا و هم مجتمعون خارج غرفة الرياضة  في النادي يقفون على بابها كالحراس الشخصيين . سألهم بسخرية .. ” ماذا تفعلون بالخارج هل تراقبوا المكان لحين ينتهي من قتل أحدهم في الداخل “
قال محمود بضيق .. ” لا  و لكننا نخشى الدخول إليه خاصةً أن لا شريك لعب معه في الداخل و نحن فقط نريد المحافظة على حياتنا أيها الذكي “
قال جواد بسخرية و هو ينظر لمحمود و عمار .. ” هذا بالنسبة لكم “
ثم التفتت ليزيد قائلاً بسخرية .. ” و أنت يا ضخم الجثة هل تخشى مثلهم  محمود و فهمنا ليس له في شيء غير الهرولة رغم بنيته القوية و عمار أيضاً ليس له غير كرة السلة رغم طوله الفارع . أما أنت فلم القلق و أنت أضخمهم و أقواهم “
رد يزيد ببرود .. ” أولاً أيها الذكي أنا ضخم الجثة بالفعل  و لكني بالنهاية لا أعرف شيء غير المصارعة و هى أن أسقط أحدهم أرضا .. أما باهر فهو يمارس الملاكمة و المصارعة و الكاراتيه و التايكوندو و الجودو و لا أعرف ماذا أيضاً  بينما أنا أسقطه أرضا سيكون هو حطم فكي بركلاته و أضلعي بلكماته و لذلك أنا هنا أيضاً أنتظر معهم لحين ينتهي و يسقط من التعب حتى نستطيع  الدخول إليه  هل ستنتظر معنا أم تظن نفسك سوبر مان “
رد جواد بسخرية .. ” أظن أني سوبر مان و سأدخل إليه “
قال عمار مازحا .. ” فكر في زوجتك على الأقل قبل أن تذهب إليها و وجهك مهشم  حتى لا تظن أننا لم نحذرك “
قال جواد و هو يدفع الباب ليدخل .. ” ابتعدوا أنتم بحماقاتكم  عن طريقي “
تنحى ثلاثتهم ليقول محمود بمكر .. ” لا تقل أننا لم نحذرك و تذهب لتشكونا للغلطة  “
تجاهل جواد حديثه و دفع الباب و دلف إليه لينغلق الباب خلفه .. أنصت ثلاثتهم لعلهم يسمعون شيء و لكن الباب كان يكتم صوت ما يحدث في الداخل بعد انغلاقه
تقدم منه جواد بهدوء و هو يراه يتصبب عرقا و مازال يلكم و يركل كيس الملاكمة المتدلي من سقف الغرفة .. قال بتحذير .. ” باهر توقف “
ركل باهر الكيس بقوة ليندفع و يصطدم بوجه جواد   ليتراجع هذا الأخير خطوتين للوراء .. سبه جواد  قائلاً بغيظ .. ” أيها الأحمق الغبي توقف “
عاد باهر و لكم الكيس بقوة أشد هذه المرة  ليندفع نحو جواد و يسقطه على الأرض.. هتف به جواد بغضب ..
” توقف أيها الأحمق ما تفعله لن يجعل ذلك الخاطب لا يذهب إليهم غداً “
وقف باهر يلهث و الكيس مازال يتأرجح بينه و بين جواد الساقط على الأرض .. تقدم منه و مد يده نحوه ليوقفه و هو ينظر إلى وجهه ليجد كدمة صغيرة على وجنته .. تأوه بغضب .. ” اه أنظر الأن لوجهك عندما تراه ستعرف أني من فعل ذلك و ستغضب  .. ما الذي جاء بك هنا الأن “
ضحك جواد بمرح .. ” خائف من ضحى “
دفعه باهر في كتفه قائلاً بحنق ليسقط على الأرض مرة أخرى .. ” لا أيها الغبي خائف من أبي و الذي ستخبره الغلطة عن فعلتي  و يظن أني فعلت ذلك بك عمدا “
نهض جواد  من على الأرض متمتما .. ” جبان “
نظر إليه باهر بسخرية .. ” أنت لا تعرف العم شاهين يا ماسك الطبشور “
اقترب جواد و أمسك بيده و ذهب به لأخر الغرفة و أجلسه جوار الحائط و جلس جواره سائلا .. ” ماذا ستفعل في خاطب خطيبتك “
رد باهر بغضب مكتوم .. ” لم تعد كذلك “
قال جواد بهدوء .. ” اها هكذا إذن لقد كنت أظن أنك تحبها و لذلك أنت غاضب و لكن بما أنك لا فلا بأس “
نظر إليه باهر ببرود .. ” هل تريد أن تقول شيء “
رد جواد بهدوء .. ” أنا كنت أتسأل و أنت أجبت و لذلك لا داعي للحديث سأتركك لقتل نفسك تعبا  “
سأله باهر بمرارة .. ” ماذا تريدني أن أفعل .. هى و لا تريد العودة إلي  ..والدها و أتى لها بخاطب جديد .. و هى موافقة ماذا أفعل بعد ذلك هل أخطفها “
سأله جواد متجاهلا حديثه .. ” قل لي باهر ماذا كنت تفعل مع خاطبين ضحى قبل مجيئي “
التوت شفتي باهر بسخرية متسائلا .. ” لماذا تريد أن تعرف لقد تزوجتها و أنتهى الأمر “
رد جواد بتفهم .. ” بالطبع تزوجتها و لكن الآخرين الذين كانوا يأتون ماذا كنت تفعل معهم لترهبهم و تجعلهم يهربون قبل حتى أن يصلوا لباب بيتكم .. كنت فقط أتسأل  كيف تفعل هذا و هى شقيقتك .. ماذا لو كانت حبيبتك “
نظر باهر نظرة تفهم و نهض قائلاً ببساطة .. ” لدي عمل أقوم به أذهب لبيتك و إن علمت أنك أخبرت الغلطة أني من تسبب في ذلك سأقتلك عندها .. وشكراً لك على النصيحة “
تركه باهر و خرج مهرولا تحت نظرات أشقائه المتعجبة مد محمود عنقه ينظر لداخل الصالة ليجد جواد الجالس جوار الحائط مبتسما .. سأله براحة .. ” أنت مازالت حيا حمدا لله “
نظر إليهم ساخرا و قال.. ”  ما رأيكم في مباراة كرة سلة كالماضي أنا من سأنضم لعمار هذه المرة “
مد محمود يده ليساعده على النهوض قائلاً .. ” و لم لا  “

****************
” راغب أريد أن أعرف معلومات عن أحدهم قبل الغد “
أمره باهر بجدية و هو يعطيه ورقة مدون عليها اسم ذلك الخاطب المجهول مؤقتاً بالنسبة له و قد علم اسمه من والدته  عندما عاد  من النادي .. قال راغب بحيرة ..
” لماذا باهر هل هناك شيء يخصه “
قال باهر برجاء .. ” أرجوك راغب هذه خدمة لي و لكن أسرع أريد أن أعرف كل شيء عنه قبل الثامنة “
هز راغب رأسه موافقا و هو يمسك بالورقة .. ” حسنا باهر سأذهب الأن“
تركه راغب و ذهب  أخرج هاتفه ليفتحه و هو ينظر لشاشته قائلاً .. ” حسنا يا سمراء سنرى أنا أم رأسك العنيد “
*****************
اليوم التالي
جلست سند بقلق منتظرة ذلك  القادم بعد قليل .. كانت كالسمكة التي وضعت حية في المقلاة .. تنتفض كلما رن الهاتف أو دق الباب .. نظر سليمان لساعته بهدوء و هو يقول لزوجته الجالسة بلامبالاة تشاهد التلفاز .. ” لقد تأخر راضي و ولده عن موعدهم ماذا حدث يا ترى “
ردت درية بلامبالاة و هى تغلق التلفاز .. ” أتصل به لتعلم لم تأخر “
نهض سليمان ليمسك بهاتف المنزل و يدير القرص برقم صديقه .. أنتظر قليلاً لحين أتاه الجواب من الطرف الآخر .. أنصت قليلاً بعد أن سأله عن سبب التأخير .. زم شفتيه و هو يستمع ليقول بهدوء .. ” أنا سأتي بعد قليل“
أغلق الهاتف و ألتفت لزوجته التي سألته بهدوء .. ” لم تأخرا “
قال سليمان بتعجب .. “ لم يفعل لقد أتى في موعده و أخذته الشرطة من أمام المنزل “
سألت درية بدهشة .. ” و لماذا ماذا فعل “
هز سليمان كتفيه .. ” لا أعلم فقط أخبرني أنه قبض عليه من أمام منزلنا .. أنا سأذهب لأرى ما الأمر “
بعد خروج سليمان .. تنهدت سند براحة و هى تتحمد في سرها .. نظرت إليها والدتها متسأله .. ” هل تعرفين شيئاً عن ما يحدث يا ترى “
نظرت إليها سند بعدم  فهم .. ” ماذا تعنين أمي  .. بالطبع لا أعرف شيء و من أين لي أن أعرف و أنا أجلس معكم هنا “
قالت درية ساخرة .. ” عجيب “
قالت سند بحنق .. ” ما هو أمي ماذا تظنين أني أعرف “
عادت درية لإدارة التلفاز و تمتمت ببرود .. ” لا شيء  لا تشغلي عقلك “
نهضت سند لتذهب لغرفتها و أغلقتها بهدوء .. هاتفت ضحى سأله .. ” أين أخيك ضحى هل تعلمين مكان وجوده “
قالت ضحى بتذمر .. ” فلتقولي مرحباً بالأول يا حمقاء و لا، لا أعرف مكان وجوده “
قالت سند برجاء .. ” هاتفي وقار و أسأليها عن مكانه ضحى “
قالت ضحى بمكر .. ” أليس اليوم خطبتك سند مالك و أخي “
ردت سند غاضبة .. ” هل تريدين أن تعرفي مالي و أخاك .. لقد قبضت الشرطة على ذلك الخاطب من أمام منزلنا هل علمت مالي و أخاك “
انفجرت ضحى ضاحكة بمرح قائلة .. ” لا تقولي هذا .. حقا .. ما دخل أخي بذلك “
قالت سند بغضب .. ” لا أعرف ضحى والدي ذهب ليستعلم عن الأمر  في المخفر “
ضحكت ضحى بمرح .. ” سأنتظر لحين يعود عمي سليمان و أهاتفك لأعرف ما حدث إلى اللقاء الأن “
أغلقت ضحى الهاتف و نظرت لزوجها قائلة بمرح ..
” الشرطة قبضت على خطيب سند من أمام المنزل هل تعرف شيء عن ذلك “
ألتهى جواد في احتساء قهوته بهدوء قائلاً .. ” لا ..لا أعرف شيء من أين لك هذا الظن “
نهضت و أمسكت بقدح القهوة  ووضعته على الطاولة و جلست على ساقيه متسائلة .. ” ربما الكدمة التي أتيت بها أمس .. حبيبي أخبرني هل  تعلم شيء “
رد جواد بهدوء و يده تلتف حول خصرها .. ” لا أعلم ، و لا أريد أن أعلم ما رأيك أن تتركينا من هذه الأمور التي لا دخل لنا بها و دعينا في أمورنا و ما يخصنا “
أسندت رأسها على رأسه متسأله بدلال .. ” و ما هذا الذي يخصنا جوادي “
قبلها على وجنتها و شفتيها و عنقها قائلاً .. ” هذه هى ما تخصنا حبيبتي“
همهمت ضحى و هى تضع رأسها على صدره .. ” حسنا لقد اقتنعت بحديثك “
حملها جواد و نهض بها متجها لغرفتهم قائلاً بمزاح .. ” و سأزيد من إقناعك حبيبتي “
دفع الباب خلفهم متجاهلين صوت رنين الهاتف الذي كان يرن  يهيئ للسامع أنه غاضب من تجاهلهم ...

*****************
دلف سليمان للمنزل بعد عدة ساعات من خروجه لتسأله زوجته بلهفة .. ” ماذا حدث سليمان لم قبض عليه “
جلس سليمان على الأريكة يريح قدمه قائلاً .. ” لا شيء اشتباه فقط و لم يخرجه إلي أن تأكد من هويته “
سألته درية .. ” هل علم أنه ليس ... “
أجاب سليمان .. ” لقد أنقذنا شاهين في أخر لحظة هل تصدقين لقد طلب حضوره في أخر دقائق بدلاً من ذلك“
تنهدت درية براحة .. ” حمدا لله و إلا لعلم أنه ليس هو  المقصود “
سألها سليمان .. ” أين سند “
ابتسمت درية .. ” لقد غفت بعد خروجك بنصف ساعة و كأنها تهرب بذلك منه لو عاد معك “
تنهد بضيق .. ” لا أعرف ما سبب كل هذا  “
قالت درية بهدوء ."الأمر على كليهما صعب لأنهما عنيدان  سننتظر لنعرف ماذا سيفعلان “
هز رأسه موافقا .. ” حسنا جهزي لي الطعام لقد جعت كثيرا “
سألته زوجته .. ” هل حددتم موعد أخر لمجيئه “
رد بهدوء .. ” أجل بعد غد أخبريها بذلك “

********************
أغلق سليمان الهاتف و قال بحنق .. ” لا ليس ثانياً “
سألته درية غاضبة فقد سئمت كل مرة إعداد كل شيء  و لا يتم الأمر ..
” ماذا هذه المرة “
قال سليمان بغضب .. ” لقد أخذته اليوم من عمله و والده يخبرني أنهم لا يستطيعون المجيء لحين يعلمون ما يحدث معه “
نظرت درية إلى سند بغضب .. لتقول هذه الأخيرة بحنق .. ” أقسم لم أعلم شيء أنا هنا معكم و لم أعد أخرج من المنزل كيف لي أن أعرف ما يحدث مع هذا الرجل .. أبي أرجوك أنهي الأمر يبدوا أنه غير مستقيم و إلا ما أخذته الشرطة كل يومين “
قال سليمان بغضب .. ” و لم لا تقبض عليه إلا في يوم خطبتك لماذا هذا اليوم تحديداً “
أحتقن وجهها خجلا و قالت بارتباك .. ” و كيف لي أن أعرف أبي “
تنهد سليمان قائلاً .. ” أما أنا فأعرف أنا ذاهب لشاهين “
خرج والدها من المنزل غاضبا و ذهبت هى لغرفتها تحت نظرات والدتها الحانقة و كأنها حقاً تعلم ماذا يحدث .. سند يا حمقاء أنت تعرفين ما يحدث كفاك تجاهل للأمر  أظهري له أنك تعرفين أنه خلف ما يحدث و أوقفيه عند حده فلا ذنب لذلك الرجل و والده كل يومين يؤخذان للمخفر ..  أمسكت بهاتفها قائلة بغضب .. ” ضحى أخبري أخاك الوغد أن يبتعد عن خطيبي و كفاه ما فعله للأن “
ردت ضحى بسخرية .. ” معاك رقمه أبلغيه بنفسك “
أغلقت ضحى الهاتف فاستشاطت غضبا و هى تسبها بضيق .. ” حمقاء “
ظلت تنظر لهاتفها بصمت لعدة دقائق قبل أن تحسم أمرها و تهاتفه .. قبل أن يرن الهاتف رنته الثانية كان قد فتح الخط قائلاً ..” ماذا يا سمراء لم تهاتفيني يوم خطبتك اشتقت إلي  “
ارتسمت ابتسامة حنين على شفتيها و قالت و هى تدعي الغضب ..
” أنت تفسد خطبتي كل مرة سيادة الرائد و أنا لم أقل شيء للأن “
سألها باهر بمكر .. ” ماذا تريدين أن تقولي “
سألته سند بحنق .. ” لم تأخذ الرجل للمخفر دون داع ماذا فعل لك “
رد باهر ساخرا .. ” و من أخبرك أني من فعل لدي شهود على عدم تواجدي في المخفر وقت القبض على خطيبك “
سألته بخفوت متألمة .. ” أنا أعلم ذلك فأنت لا تهتم بي أليس كذلك باهر“
قال بهدوء .. ” لطالما ظلمتني يا سمراء و هذه المرة أيضاً لن أجيبك .. ماذا تريدين “
قالت سند برجاء .. ” أتركه هو ليس له ذنب “
رد باهر ببرود .. ” أخبرتك لست السبب في القبض عليه كل مرة “
قالت سند بحنق .. ” حسنا هل تستطيع أن توصي أحدهم بعدم التعرض له و القبض عليه دون داع “
صمت بهر قليلاً ليجيب بجمود .. ” أنت تطلبين الكثير سمراء .. ماذا ستعطيني في المقابل “
شهقت سند غاضبة و قالت .. ” أعطيك ماذا باهر من تظنني “
رد باهر ببرود .. ” آنسة سند سليمان “
سألته بصوت مختنق .. ” هل اعلنت خطبتك مع وقار “
رد باهر ساخرا .. ” لا تخشى شيئاً سأدعوك إن كان هذا ما تسألين عنه “
ردت سند صارخة .. ” فلتذهبا  للجحيم كلاكما “
اغلقت الهاتف بوجه فضحك باهر بغموض ..

*******************
قال شاهين ببرود .. ” أجب باهر على اتهام عمك سليمان لك .هل حقاً تتعمد القبض على خطيب سند “
رد باهر ببراءة .. ” لا أبي فهو عندما يقبض عليه أكون خارج الدوام كيف سأفعل ذلك “
سأله سليمان بهدوء.. ” ألا تستطيع المساعدة بني و أن توصيهم بترك الرجل المسكين فنحن نعلم أنه برئ و لم يرتكب شيئاً “
رد باهر بهدوء .. ” و ماذا أفعل عمي هذا ليس من اختصاصي أرى أن تلغي الخطبة  فيبدوا أنه شخص غير مستقيم  و إلا ما قبضت عليه الشرطة كل مرة “
نظر شاهين إليه بهدوء .. ” و من أجل سند بني ماذا ستفعل  هذه الخطبة إن لم تتم ستكون سمعتها على المحك و أنت لا ترضى لها ذلك “
سأله باهر بجمود .. ” ماذا تريدني أن أفعل أبي لأساعدها “
رد شاهين بلامبالاة .. ” أوصي زملائك بتركه كرمى لعمك سليمان و لي“
رد باهر بحزم .. ” أسف عمي لا أستطيع المساعدة في ذلك أنا لا أحب استخدام سلطتي في الوساطة “
قال سليمان بحزن و هو ينهض..  ”  حسنا بني شكراً لك على أيه حال “
هم أن يرحل فوقف شاهين بدوره عندما قال باهر .. ” و لكني أستطيع مساعدة سند إذا وافقت أنت عمي بالطبع “
سأله سليمان بلهفة .. ” ماذا بني أخبرني كيف ستساعدها “
رد باهر بحزم .. ” بأن تعود إلي عمي وافق على عودتها لي و لنعقد قراني عليها  غداً و هكذا لن يستطيع أحد الحديث عنها بكلمة “
نظر شاهين لسليمان بانتصار لم ينتبه له باهر و هو يولي اهتمامه لجواب سليمان الذي قال بهدوء .. ” فلتحضر المأذون غداً في الثامنة سننتظرك “
تحرك سليمان ليرحل فسأله باهر بشك .. ” أنت موافق حقاً “
رد شاهين حانقا .. ” نعم وافق أيها الأحمق و الأن أغرب عن وجهي أريد الحديث مع عمك قبل رحيله و أنت أذهب لتخبر والدتك “
قال باهر برجاء .. ” لا تخبر سند أني من سأتزوجها أتركها تعلم غداً عندما أتي “
قال سليمان بهدوء .. ” أنت تطلب الكثير “
نظر إليه برجاء ..فقال سليمان باسما .. ” أذهب لأتحدث مع والدك “
خرج باهر مسرعا فنظر شاهين لسليمان قائلاً بمرح و هو يصافحه ..
                     ” قضى الأمر “

******×******×******×******

Continue Reading

You'll Also Like

655 75 23
الحياه مثل اللعبه ليس كل الاوقات تمضى كما يحلو لنا احيانا يحدث اشياء ليس لنا يد فيها مره تكون لصالحنا ومره تكون ضدنا
72.7K 3.9K 42
- سألنى مرة ماهو حلمك ؟ فظللت افكر كيف يسأل المرء سؤالا وهو جوابه - لا اعلم من مِنا البحر ومن مِنا اغرق الآخر -اردت ان اغلق جفنى طول الدهر حتى اراك ف...
168K 8.7K 66
ما استُكمِلت لي فيك أولُ نظرة حتّى علمتُ بأنَّ حبّك فاضِحي أهواهُ حتى العينُ تألفُ سُهدَها فيه و تطربُ بالسقامِ جوارحي #حبّك فاضِحي ♥♥ لم رآني في...
16.3K 1.4K 44
ما شعوركم عندما تخاضون معركه لأجل من تحب .. فيقتلك هو ؟!.. هذا بلفعل محصل ... # العشق المفقود # الكاتبه ندي خفاجه 🍂🤍