السادس & سند باهر &صابرين شعبان

13.7K 525 56
                                    

الفصل السادس


نظرت درية  لسند بذعر قائلة .. ” أنت ماذا تقولين هل جننت سند  تذهبين لأين “
قالت سند تهدئ والدتها فهى تعرف أن ما تطلبه صعب لأحد يتقبله  فما بالك بوالدتها و ليس أحد غريب مؤكد ستخشى عليها و لن تسمح لها و لكنها لم تشأ أن تذهب دون موافقتها  .. ” أمي أفهميني كل ما أود فعله هو مساعدتها  هل تعلمين  أنا وضعت نفسي أو أحد أخواتي مكانها فلم أستطع  تركها .. هل ترضين أن يرفض أحدهم مساعدتي إذا تعرضت لشيء كهذا “
ردت درية باستنكار .. ” أنا  فتياتي لن يفعلن شيء كهذا .. فلم أفكر في ما لن يكون  فلتهاتف والديها ليعودا لمساعدتها بدلا من تركهم لها وحدها تعيش وسط أغراب عنها و لو كانوا من دمها فهم لا يهتمون بها قيد أنملة سوى بجمع المال الذي لن يفيدهم  لو ضاعت ابنتهم “
قالت سند برجاء .. ” أمي أرجوك تفهمي الأمر أنها لا تستطيع إخبار والديها فسيعودون لأخذها معهم و عندها لن تستطيع أن تكمل عامها و سيضيع هباء لحين تلتزم بجامعة أخرى و  هى لا تستطيع للذهاب هناك أنها فتاة ضعيفة لن تستطيع الوقوف في وجهه هو يريد أن يقف له أحد ليعلمه أنها ليست وحدها و أننا لن نتركها .. أنه شاب جبان أنا أعرفه يخاف على سمعته من أجل والده لذلك لن يجرؤ على فعل شيء “
قالت درية باستنكار .. ” مستحيل أن أسمح لك بالذهاب أنسي الأمر و إلا قسما لأخبر والدك و هو يتصرف معك و ربما أخبرت خطيبك أيضاً لنرى رأيه في الموضوع “
شعرت سند بالضيق عند حديثها عن باهر فهو أن علم لن يتفهم شيء كهذا و ربما أمرها أن تبتعد عن دعاء دون تفاهم أو حديث “
قالت سند بضيق .. ” حسنا أمي عندما أخبرتك ظننت أنك ستتفهمين ما أريد فعله ظننت أنك ربما تساعديني أيضاً و ليس منعي عن مساعدة أحدهم “
ردت درية بهدوء .. ” حبيبتي أنا أخشى عليك أنت ابنتي يهمني أمرك أن أصابك شيء ماذا سأفعل  ربما أذاك ذلك الرجل ماذا أفعل وقتها .. لم لا تتفهمي أنت موقفي “
ردت سند باسمة لتنهى الأمر.. ”  حاضر  أمي لا تقلقي أنا لا أريد اقلاقك  لذلك أردت اعلامك بما كنت أريد فعله  لأنك عودتني على عدم أخفاء أي أمر عنك “
تنهدت درية براحة .. ” هذه هى ابنتي أما دعاء أتمني من الله أن تجد من يساعدها فهى فتاة طيبة رغم تصرفاتها الرعناء بعض الأحيان “

” و هكذا أغلق الأمر و لم  أتحدث معها مرة أخرى حتى لا تغضب أو تثور ثائرتها على “
قالتها سند لضحى الجالسة تستمع لحديثها  بذهول لتنهرها الأخيرة  بدورها قائلة ”  هل جننت سند ما هذا الذي كنت تنوين فعله  حمدا لله أن خالتي  درية أوقفتك عند حدك قبل فعل متهور  “
نظرت إليها سند بضيق قائلة .. ” حتى أنت ضحى ظننك ستتفهمين أكثر من والدتي خاصة بعد معرفتك لدعاء و ما حصل معها و أنها مظلومة و لم تفعل شيء كهذا رغم ما كان يظهر عليها من تهور “
قالت ضحى بهدوء .. ” حبيبتي أنا أعلم ذلك و أنها ليس لها ذنب في مأزقها و لكن ما ذنبك أنت تعرضين نفسك لخطر كهذا ربما هذا البغيض فعل شيء معك ماذا سيحدث وقتها  “
قالت سند بحزن .. ” أردت فقط المساعدة و لم أتعود أن أقف ساكنة فيما أحدهم يحتاجني و أنا أستطيع فعل شيء له .. “
سألتها ضحى .. ” لم لا تخبري باهر و هو سيحضرها لك منه و ربما قام بتأديبه حتى لا يكرر فعلته هذه مع أحد مرة أخرى “
نهتها سند قائلة بحدة .. ” إياك ضحى تخبري أخاك وحش التحقيقات بشيء ربما أؤذيت الفتاة و لم تحل مشكلتها على يديه .. أنها سمعتها التي على المحك “
قالت ضحى بحنق .. ” أحترت معك سند لا تريدين اخباره و لا تردينها تخبر عائلتها و كل ما تريدينه الذهاب لرجل غريب في منزله لأخذ منه ورقة متجاهلة أنه يمكنه إيذائك أو عدم اعطاءها لك بكل سهولة كما تظنين أنك ستفعلين .. هذا ما أسميه التهور  “
قالت سند و هى ترى دعاء قادمة و على ملامحها الرقيقة الحزن و الشحوب يكسوها حتى شعرت بالشفقة و الغضب من أجلها ..” أصمتي الأن ضحى و لا تظهري شيء أمام دعاء يكفيها ما بها حتى تعلم أني أخبرتك عن ذلك أيضاً “
ردت ضحى بهدوء .. ” حسنا سند سنكمل الحديث فيما بعد و الأن لنتحدث عن موعد الاختبارات التي قربت “
قالت سند مازحة .. ” تقصدين موعد زواجك يا قطة  المتعلق بانتهاء الاختبارات “
قالت ضحى بغضب مدعى لدعاء التي وقفت أمامهم للتو .. ” أبعدي صديقتك هذه عني دعاء و إلا كسرت رأسها “
قالت دعاء باسمة .. ” أن سند طيبة القلب لا تقل شيء إلا مازحة و لا تفعل شيء إلا للمساعدة .. أخبريني ماذا فعلت لك “
ردت ضحى مازحة .. ” تسخر مني لقرب موعد زفافي هذه الحمقاء  تظن أني متلهفة لانتهاء الاختبارات لذلك “
ردت دعاء ضاحكة .. ” أليس هو كذلك بالفعل “
تذمرت ضحى بحنق .. ” أنا ذاهبة للمحاضرة أنتن الاثنتين  حمقاوان و أنا لن أقف أستمع لحديثكم
ضحكت سند و دعاء و ركضن خلف ضحى التي تحركت و تركتهم خلفها  قائلتين ” حسنا حسنا يا عروس سنصمت انتظرينا
مضى ثلاثتهن للذهاب  و كل واحدة منهن يشغل عقلها الاختبارات التي قربت و شعور كل واحدة منهن بالقلق و لكن بطريقة مختلفة عن الأخرى ...

***********************
” تعالي سند أجلسي أريد الحديث معك “
جلست سند أمام والدها بعد أن أرسل في طلبها بعد الغداء ليتحدث معها على انفراد لم يشأ الحديث معها أمام شقيقتيها حتى لا يتسبب لها بالحرج إن نهرها فما أخبرته به درية أمر خطير و لا يستطيع  تجاهله أو المرور عليه مرور الكرام .. ” نعم أبي ماذا هناك هل فعلت شيء “
أجابها سليمان بحزم .. ” لا لكن ربما تفعلين لذلك أريد تحذيرك أن لا تفعلي حبيبتي “
نظرت إليه سند بتفهم .. ” لقد أخبرتك أمي عن حديثنا “
سألها سليمان بغضب .. ” ألم تكوني تريدينها أن تخبرني “
قالت سند بنفي .. ” لا لم أقصد ذلك و لكن “
قاطعها والدها بغضب .. ” و لكن أنسي ذلك الأمر حتى لا أضطر أن أخبرك أن تبتعدي عن دعاء نهائيا و سأضطر لأخبر مهاب و بدوره سيخبر عائلتها  بما يحدث مع ابنتهم “
ردت سند بحزن .. فهى كانت تريد مساعدة دعاء لم كل من يعرف يريدها أن تتخلي عن مساعدتها بدلا من أن يساعدها بدوره .. حسنا فلتريحهم حتى لا تتسبب بالأذى للفتاة بدلا من مساعدتها .. ” حسنا أبي كما تريد .. هل هناك شيء أخر تود أن تخبرني به “
قال سليمان بهدوء .. ” أجل لقد تحدثت مع باهر اليوم .. يريد أن يعقد قرانه مع زواج شقيقته بدلاً من انتظار باقي الفترة للثلاثة أشهر  ما رأيك في هذا “
شعرت سند بالغضب منه فهو لم يتحدث معها في ذلك رغم أنه راها اليوم بعد الجامعة .. ،” لا أعرف أبي  بعد الاختبارات سنرى لا أريد شغل عقلي الأن بشيء كهذا “
تفهم سليمان قلقها على امتحاناتها التي قربت فقال يجيبها بحنان..
” حسن حبيبتي كما تريدين “
نهضت سند متسائلة .. ” أي شيء آخر أبي “
أبتسم سليمان .. ” لا فلتعودي لدراستك
تركته سند و ذهبت لغرفتها تشعر بالضيق .. رن هاتفها لتجده باهر فتحت الهاتف لتجيب قائلة ببرود .. ” أنت تتنظر لتعرف جوابي على حديث والدي سيادة الرائد لذلك تهاتفني
ضحك باهر بمرح .. ” لم أنت غاضبة سمرائي
ردت سند بحدة .. ” لأنك كنت معي اليوم و لم تخبرني بشيء و أنك ستحادث والدي .. أنت لم تأخذ رائي أولاً باهر “
سألها باهر بهدوء .. ” هل هذا ما يغضبك أم هناك شيء أخر .. أنا أراك متغيرة و شاردة الذهن هذه الفترة سمرائي لماذا يا ترى .. هل هناك ما يؤرق  حبيبتي “
أحمر وجهها من كلمته و ردت بحدة تتخفى خلفها من خجلها و ارتباكها
” باهر كف عن طريقتك هذه في التحقيق معي “
أجابها ببرود .. ” هل اهتمامي بك تسمينه تحقيق سمرائي أخبريني بأي طريقة تريديني أن أظهر اهتمامي و قلقي على حبيبتي و أنا أراها متوترة و قلقة منذ فترة  إن لم أسألها كيف لي أن أعلم ما يضايقها “
شعرت سند بالذنب فلم تجب فقال باهر ببرود .. ” لا أريد تعطيلك عن دراستك سند و جوابك على سؤالك الأول وصلني إلى اللقاء سمرائي
أغلق باهر الهاتف فزفرت سند بضيق قائلة .. ” غبية حمقاء تزيدين الأمر سوءا بغبائك

******************
جلست جواره في السيارة بعد أن ذهبت ضحى مع جواد و هى تنظر إليها بغضب لأنها لم تخبرها بمجيئه .. تحرك باهر بصمت ينتبه للطريق و لم يعلق بكلمة على حديثهم أمس على الهاتف .. ظلت تنتظر أن يقول شيء و لو كان  توبيخا و لكنه لم يقول بل ظل يقود السيارة فقط متجاهلا وجودها جواره .. تنهدت بضيق و قالت بحدة .. ” باهر تحدث إلي “
لم ينظر إليها بل ظل ينظر أمامه و سألها ببرود .. ” في ماذا حبيبتي “
أحمر وجهها و قالت مرتبكة.. ” لم أتيت اليوم إن لم تريد أن تتحدث معي “
رد عليها باهر ببرود .. ” جئت. لأطمئن على خطيبتي   وأوصلها للمنزل و لم أتحدث معها حتى لا تفهم سؤالي و اهتمامي أنه تحقيق معها و حصار لها .. هل هناك شيء أخر سمرائي
سألته بضيق .. ” ألا تريد أن تسأل عن رائي فيما أخبرته لأبي “
رد بلامبالاة  رغم أن قلبه ينتفض في صدره لتوافق و هو يتحرق كل يوم للمسها و لولا خوفه من غضبها و ربما تصرفت بتهور لأمسك وجهها بين راحتيه ليلتهم شفتيها ليروي شوقه إليها  يظل كل يوم قبل نومه ينظر لصورتها حتى يغفو لعله يراها في حلمه ليفعل بها ما يريد فعله في الحقيقة .. ” و هل هناك إجابة لسؤالي سمراء ظننت أنك أجبتني بالأمس “
ردت سند بغضب .. ” لا لم أجب أنت هو من ظن ذلك و أخترت ما يناسبك متجاهلا حديثي “
رفع باهر حاجبه مستنكرا .. ” و هل تحدثت سمراء كل ما أتذكره هو غضبك و اتهامك لي  بالتحقيق معك “
زفرت سند بضيق فهى تعلمه لن تصل معه لمكان .. سألته بهدوء بعد أن أخذت عدة أنفاس بطيئة لتهدئ نفسها .. ” ألا تريد أن تعلم رائي إذن “
تسارعت دقاته و لكنه لم يظهر شيء على ملامحه التي ظلت على جمودها .. ” إذا كان هناك شيء لم أعرفه أخبريني به بالطبع أريد أن أعرف “
ابتسمت برقة و ردت بمكر  .. ”  أنا فكرت في الأمر و لم أجد أن هناك ضير من ذلك  فكلا الأحوال سأكون قد أنهيت اختباراتي و سأكون  متفرغة غير ذلك أني لا أحب أن أكون محور الاهتمام و ضحى ستساعد في هذا فدوما العروس من تخطف الأنظار “
أبتسم باهر براحة و سألها .. ” هل أخبر أمي لتستعد إذن “
قالت بمرح .. ” لا فلتسأل ضحى سيادة الرائد أولاً ربما لا توافق فكل عروس تحتاج من الجميع الاهتمام بها  “
قال بمكر .. ” و لكنها وافقت بالفعل  و منذ زمن لقد سألتها هى و ماسك الطبشور و لم يمانعا
كادت تنفجر بالضحك على نعته جواد هكذا فضحى تستشيط غضبا منه لذلك .. ” و لكنها لم تخبرني الغبية “
ضحك باهر .. ” لقد طلبت منها ألا تخبرك لحين  أخذ رأيك “
زمت شفتيها برقة .. ” حسنا موافقة سيادة الرائد “
سألها باهر بمكر .. ” ألن تقوليها  سمرائي
سألته بخجل رغم علمها ما يقصد .. ” ما هى التي أقولها سيادة الرائد “
ألتفت إليها ينظر لوجهها المحتقن .. ” حبيبي سمراء ألن تقوليها لتريحي قلبي “
قالت بخجل .. ” و لم يتعب قلبك من ذلك سيادة الرائد و هو يعلم  بما في قلبي تجاهه “
تنهد باهر  بحرارة .. ” لأنه أناني سمرائي و يريد سماعها و تأكيدها له مرارا حتى يطمئن “
قالت باسمة واعدة إياه برقة .. ” لينتظر حتى نتزوج لأخبره و أطمئنه إذن فلم يتبق الكثير لذلك “
رد باسما و هو يمد يده يلامس وجنتها الساخنة  من صعود الدماء إليها من خجلها .. ”  سأنتظر عمرى كله سمراء “
أبعدت رأسها عن ملمس يده قائلة بغضب مدعي .. ” أنظر أمامك سيادة الرائد و أبعد يدك و ضعها على الموقد لتقوم بحادث “
ضحك باهر قائلاً .. ” حسنا سمرائي سأنتظر لذلك أيضاً “
قالت بمكر .. ” لا تحلم بذلك “
رد باسما بشغب .. ” و لكني أحلم بأكثر من ذلك سمرائي
ردت بخجل و تحذير  .. ”  باهر “
أجاب بشغف .. ” قلبه سمرائي
أشاحت بوجهها لتهرب من نظراته الولهة و قلبها يقرع   بدوي مرتفع ليقيم داخل صدرها حفلاً للعربدة في حبه ...

*******************
” أجلس محمود لي وقت طويل لم أجلس معك لنتحدث فعملك يأخذك منا هذه الأيام “
جلس محمود مرتبكا أمام والده قائلاً بهدوء محاولا السيطرة على دقاته فوالده عندما يحادثه هكذا يجعله يشعر أنه في الخامسة من عمره و ليس في الثلاثين .. ” نعم أبي هل هناك شيء “
نظر إليه شاهين بمكر .. “ هل يجب أن يكون هناك شيء لأتحدث معك محمود أنا فقط أريد أن أطمئن عليك لا أكثر “
أبتسم محمود مرتبكا .. ” أنا بخير أبي أنه فقط العمل الكثير “
أبتسم شاهين ببرود و سأله .. ” ما أخبار شقتك هل انتهيت منها “
شحب وجه محمود و أجاب بجمود .. ” لا ليس بعد لم أفعل شيء  بعد أن قمت بطلائها
هز شاهين رأسه متفهما ثم قال .. ” لم لا تبحث عن عروس لك بني طالما أحضرت لك شقة  و تقيم عرسك مع أخوتك ضحى و باهر و يكون حفل خطبتك أيضاً “
أرتبك محمود بشدة و أجاب والده بحزم .. ” أنا لا أريد ذلك الأن أبي “
سأله شاهين ببرود .. ” لماذا ما الذي ينقصك لتبدأ و تكون أسرة و تستقر بني “
قال محمود بجمود .. ” ينقصني من أحبها أبي مثلك و مثل باهر و شقيقتي أيضاً أنا لا أريد الزواج فقط لأنشئ أسرة أريد الزواج لأني أحب “
تنهد شاهين فهو معه حق إذا كان هذا رأيه .. ” حسنا بني كما تريد أتمنى أن تجد من تبحث عنها “
هز محمود رأسه و نهض تاركا والده شاردا في ما يخصه ..

*******************
بعد انصراف محمود جاء يزيد ليجلس مع والده قائلاً .. ” أبي أريد الحديث معك في شيء “
نظر إليه شاهين بهدوء .. ” تحدث يا صغيري الضخم ما الأمر الهام الذي جعلك تتلطف و تأتي للحديث معي بسببه “
زم يزيد شفتيه بضيق .. فوالده دوماً يسخر من كل شيء يخصه و أخوته و لا يعرف لماذا .. ” أبي أنا أريد الزواج  و أريدك أن تذهب معي لخطبة أحداهن
أتسعت عيني شاهين دهشة و سأله بتشكيك .. ” حقاً تريد ذلك “
قال يزيد بتأكيد .. ” بالطبع أبي أريد ذلك و إلا ما أتيت لأخبرك
أبتسم شاهين براحة قائلاً .. ” حسنا بني و لكن هل لك أن تنتظر قليلاً فقط لحين تتزوج ضحى و يعقد باهر قرانه “
تمتم يزيد بهدوء .. ” بالطبع لا أمانع فهو ليس هناك الكثير لذلك  سأخبرها أننا سنأتي بعد زفاف شقيقتي “
نهض يزيد و ترك شاهين قبل أن يسأله هذا الأخير عن هوية العروس ..

******×******×******×******

سند  باهر  2  / صابرين شعبانOn viuen les histories. Descobreix ara