أنين | نصوص

By RamAlmandoe

11.8K 342 91

خيطُ دخان وحيدٌ بشدة، قَريباً سـ أتطاير مع الريح وأختفي و سـ أُنسى كما لو لم أكن يوماً بينكم، منكم ولكم؛ سـ... More

أعيدي حياتي لكن لا تعودي!
أني أنهارُ ياصديقتي وصغيرتي!
لا نكتُب ألا حين نصاب بنزلة موت!
يتغير العالم وتبقين نبضاً لا يفارقني
ألشتاء ألثامن عشر
رجل ❌ شرقي
مُشتاقٌ لكِ ياصغيرة
مرهق ياصغيرتي
غاب النوم يوم غبتي
مازالت ذكراكِ تنام معي ومازلتُ أنتظركِ
تائهٌ يتيمٌ بعدكِ
لازال حلمي أن نشيخ معاً كحبات الكرز
آسف
وَ ماذا بعد كل هذا
زوايا غرفتي
ليلةٌ سوداء كَـ ألذي اعيشهُ
حقيبة مهترءة
قمري وَألغياب
هُنااك، في أيسر صدره
فقيرٌ هذا ألقلب بدون عينيكِ
أشتقتُكِ ياصغيرتي
رسالةُ موت
لا رغبة ليَّ في غيركِ
كانت هناا...
أحبكِ ♡
مُتعبٌ حد الأحتضار
مازلتُ على العهدِ؛ أحبكـِ
غريبٌ بعدكِ
أنا كئيب، كئيبٌ جداً
صديقٌ بألف حبيب
أحمق!
|I wonder|
|أريد أن أبكي|
| ماذا لو؟ |
|ضياع|
| موت! |
|حلم|
| أريد أن أتقيأ نفسي |
|اللهم صوتها|
2020
لو أنكِ بجانبي
|كلمة عابرة|
سجن مسامير
أُريدُ أن أنام يالله
فراغ الروح

الثلاثة والثلاثين جرح!!

595 13 2
By RamAlmandoe


.
.
.
هل شعرتي يوماً بأنكِ ضائعة من غيري كما الحال معي، كذلك بالنقص والحرمان كما في الأيام الأولى من الغياب أم أن البعد نال منكِ و جعلكِ غير مبالية بعدم وجودي حولكِ؟

هل أنتابكِ شعور الندم على ما مررنا به وعشناه في الماضي وعلى أحلامكِ التي بنيتيها معي وصارت فُتاتً تتطاير في الهواء؟

وحنينُكِ لي، أمازال يوقظكِ شوقاً لي في كل ليلة مع بعض الدمع و الفزع، فتضطرين أن تضعين رأسكِ بعدها بين يديكِ تبكين مستسلمة للألم الذي صاحبه أم أن ذلك ما عاد يحدث معكِ عكسي تماماً؟

هل أستسلمتي يوماً لأنين قلبكِ المشتاق لي؟
وهل أستيقظتي ذات صباحٌ مغلفٌ بالليل و سرتي بالطريق وحدكِ من غير وجهة أو أتجاه تعدين أعمدة الأنارة في طريقكِ وتحتضنين نفسكِ بنفسكِ متصورة بأنكِ ستجديني في نهاية الطريق ليعود قلبكِ المشتاق وأنتِ للحياة؛ كما اعتاد قلبي أن يفعل لأجلكِ؟

هل مازلتي تكتبين عني بين كل ثانية وفي كل مكان كـ الحائط ويديكِ ودفاتركِ كما كنتِ تفعلين وهل تبحثين عني بين كل نبضة وأخرى في رسائلنا القديمة، كما أفعل، لعلكِ تجدين فيها شيء يطفى نار قلبكِ؟

هل مازلتي تحتفظين بالمسودة التي تحتوي على نصوصي التي كُنت أبعثها لكِ في كل ليلة لتقرأيها بعد أن تفتحي عينيكِ في الصباح لتزرع الأبتسامة على ثغركِ؟

وهل سافرتي بين أحرفها وأبحرتي مع احلامكِ وسيطر الخجل عليكي كما كان يحدث وأسترجعتي ذكرى كل نص وبأي يوم أرسلته لكِ وكيف كانت ردة فعلكِ حين قرأتيه وبعدها بدأتي تسألين نفسكِ لماذا مازلتي تحتفظين بها بينما النسيان وجهتُكِ؟؛ وهل خطر ببالكِ كم ياتُرى أحبكِ بعد كل نص كما كنتِ تفعلين ومن ثم  بكيتي وغرقتي في بحر الحيرة.. لماذا أجتمعنا وأفترقنا؟

الأيام التي مضت كـ ريشةٍ في مهب ريح، هل عطشُكِ لها يقتلُكِ مثلي و يجعلكِ تتصرفين كما لو أنكِ في صحراءٍ بلانهاية أو يجعلكِ كـ المجنونة تخرجين باحثةً عنها في طرقات الضياع غير مبالية بأي شيء غير أيجادها؟

هل أزدحام الأحداثِ في الأعيااد وصخب وكثرة الناس والأصدقاء من حولكِ بكل مكان جعلكِ تنسين ملامح وجهي التي كانت كـ ملامح أم فقدت صغيرها وهو يتبع أحد أحلامه حين أخبرتك مدا بشاعة الأعياد في بعدكِ فلا ترحلي؟ هل جعلوكِ تنسين حتى أن تتسائلي ما ان مازلت كما أنا أم زدت للأسوء وماذا فعلت هذه الأيام بقلبه بعدي؟

هل مازال برد الشتاء يُتعِبكِ مثلي ويبكيكِ حزناً على روحكِ المرتجفة برداً راجيةً منكِ الأتصال لأجل دفئ صوتي لكن لا جرئة لديكِ لأسعافها؟

وأمكِ، هل هي كما هي تجهل مابكِ وما سبب السواد المتكون تحت جوهرتيكِ وتعبُكِ المستمر أم ان جهلها بحالتُكِ قد تطور وأصبحت اكثر وأكثر مَ ما سبق؟

هل دستِ على أحزانُكِ وحرقتي كل ذكرياتكِ معي ومحوتي وجهي من ذاكرتكِ ومن أحلامكِ وفي الطرقات ووجوه الناس ما عُدتِ ترينني كما يدعون وتدعين.. أم انكِ فقط تحاولين أن تكذُبين على نفسكِ مثلي لتعيشي؟؛ هل كل هذا كذب كما يتمنى هذا القلب اليتيم بعدكِ وأنكِ تتمنين لو أن الزمان يعود يوماً للوراء وتستغنين عنهم بدلاً مني كي نعيد جمع ما تناثر من أحلامنا؟

هل فتحتي يوماً هاتفكِ وبحثتي عن رقمي وبدأتي بكتابة مدى حزنكِ كـ بطلة أجبرت على أن تكون الضحية الرئيسية في مسلسل الغياب هذا لكن اللغة لم تكن جديرة بالثقة فخانتكِ احرفها والتعبير وجلستي تبكين راجيةً معجزة أن تغير الزمان وتخرجكِ من هذا أو حتى أن تعيدكِ لملجئي؟؛ هل شعرتي ولو لبرهة من الزمن بأن حُزنكِ وشوقُكِ أكبر من أن يُكتب.. مثلي؟

هل مازلتي كل ليلة ونبضة تزهدين بهذا العالم وتدخُلين الى العالم الذي خلقناه معاً ذات نبضة في مخيلتنا لتخفيف حزنكِ وشوقُكِ وللقاء صغار احلامنا (يحيى ومارلين) وتبدأين بضمهم لقلبكِ بحنان كأي أم وتلعبين معهم لساعات كما كنا نفعل؟؛ وهل وعدتيهم بأنهم سيخرجون للواقع يوماً ونجتمع من جديد نحن الأربعة وأنتِ أعلم الناس بأن ذلك لن يحدث؟

هل استطاع أحدهم ان يتسلل داخلكِ في غفلة منكِ بينما أنتِ تحاولين دفني مع ذكرياتي في احدى زوايا قلبكِ وأستوطنه بدلاً مني، شرد احلامنا وبدأ يجردكِ من بقاياي شيئاً فشيئاً وقام بمسح بصماتي من جدران روحكِ والطرق التي رسمتها في زوايا قلبكِ لنسلكها يوماً ماً وأنهى كل شيء يخصني بداخلكِ أم أنها فقط تخيلات ومتاهات غير منطقية من شدة الخوف؟

هل تمنيتي أن تجمعنا صدفة صغيرة لبرهة من الزمن لتأتين فيها وتدعيني لفنجان قهوة مُدعيةً بأنكِ تودين ذلك من أجل أن تستفسري عن حالة والدتي الصحية والحقيقة أنكِ تودين مني أن أرى ماذا فعلت بكِ سنين الغياب وماذا فعلت بي وأن تمكنت مني أحداهن وأستولت على عرشكِ وكم تبقى منكِ بدخلي أو بداخلي منكِ رغم يقينكِ بأن ذلك لن يحدث لحجم المسافة التي بيننا؟

هل ياتُرى جعلكِ الحنين ذات يوم كـ نورسٍ حزينٍ تائِه في صحراء الذكريات بحثاً عن بأر النسيان وجعلكِ تنامين وعاصفة تمطر في وسادتُكِ ومتخذتاً نار الحزن التي في قلبكِ غطاءً يقيكِ من برد الحنين؟ وهل تمنيتي أن ينتشلكِ النوم ويأخذُكِ لمكان أو حلم لا يحتويني وهواء خالي من رائحتي ولمدينة أناسها لا يحملون ملامحي ولم أترك بها بصمتي؟

هل أستيقظتي صباح يوم عيد الحب بعد ليلة طويلة من الصراع مع الحنين، متلهفة أن تشتري لي هدية جديدة بدل تلك التي كسرتها في لحظة غباءٍ مني لكنكِ وبطريقة ما أدركتي بأننا قد أفترقنا منذ زمن طويييل فوقفتي في منتصف الطريق تتسائلين ما أنتِ فاعلة ولأي جنون وصلتي؟

هل تمنيتي ذات يوم أن تحدث نهاية العالم لكي تتخذين ذلك ذريعةً وتتصلي بي وتروين جفافُكِ لي وتسأليني أ نلتقي بما أنها النهاية فلا داعي من الغياب بعد مَ دام كل شيء على وشك الزوال؟

هل تفعلين كما أفعل في كل نبضة يا نبضي، أقلب في صفحات صديقاتُكِ لعلي أجد صورة لكِ مع أحداهن لأرى ماذا فعلت بكِ أيام البعد عني وماذا فعلت بملامحكِ الطفولية وتراسلين هذا وذاك مثلي، لكي أطمأن عليكي كأبٍ هجرته صغيرتهُ الملائكية أم أنكِ أقل جنوناً وأكثر نضجاً مني؟

هل تذكرتي يوماً رسائلي وأنتِ على الشاطئ حين أخبرتكِ بها كم أتمنى أن نذهب الى أليهِ معاً، أنا وأنتِ وصغارنا فجلستي من بعدها وبدأتي برسم ملامحنا نحن الثلاث على الرمال وتضاهرتي بأننا معكِ وبأن تلك الأمنية قد تحققت؛ وهل بكيتي وأختنقتي حين أزالت الأمواج تلك الملامح فغضبتي وبدأتي بشتم المياه والصراخ عليها راجيةً أن تعيدنا أليكِ أو تحملكِ ألينا؟

هل أستيقظتي يوماً من كابوس عبارة عن أرتباطي بأمرأة غيركِ فـ دفنتي رأسكِ تحت الوسادة تبكين من شدة الخوف أن يكون واقع قد تعيشيه يوماً وبدأتي بالدعاء بأن يبقى كابوس رغم أنناا في فراق أبدي؟

هل حدث وأن بكيتي يوماً على صدر الواقع كما لو أنكِ طفلٌ صغير بعد أن أدركتي بأن محاولاتكِ بأقناع قلبكِ ونفسكِ بأنني وصغارنا لسنا سوى ماضي قد مضى وما من داعي للحزن أو تذكره أم أنكِ حقاً قد كبرتي على رغبات قلبكِ وما كان بيننا من أحلام ليست آلا ذكرى لا تستحق أن تتذكريها؟

هل بحثتي يوماً عن رجل يحمل ملامحي في وجوه المارة حولكِ أو صوتي لتروي عطشكِ الذي يكاد أن يقتلكِ أم أنكِ قد أكتشفتي ذات نبضة بأن لا شيء يعوضكِ أو يرويكِ غيري وبأن الأشياء الجميلة التي عشناها وتمنينا أن نعيشها معاً كعائلة لا تكتمل إلا بيننا وأنه لمن المستحيل أن تطل عليكِ في بعدي أو مع غيري؟

هل حدث وأن تمنيتي أن أشارككِ لحظة سعيدة لكي تكتمل أم أن السعادة قد أعلنت الحداد عليكِ بعد فراقنا وفي نبضة ما فردت جناحيها كـ طائر صغير قد أدرك مؤخراً بأن هذا القلب الذي صار أشبه بصحراءٍ قاحلة لم يعد يناسبه فحلق بعيداً الى المجهول حاملاً معه كل آمالكِ؟

هل حاولتي بأن تهربي أو تبتعدي عن أحد زملائكِ في العمل أو الدراسة خوفاً من أن تخطأي معه في شيء ظانةً بأنه أنا وذلك لأنه يحمل بعضاً من ملامحي وشخصيتي؟

هل حدث وأن عُدتي الى بيتُكِ بعد يومِ طويل مُتعب لدرجة ما وذلك لأنكِ طوال الوقت كنتي تحاولين جاهداً أن تبقيني بداخلكِ وأن لا أخرج للعامة على هيئة دموع أو أبتسامة بسبب ذكرى ما أو حتى أن أظهر في ملامح وجهكِ أو عينيكِ وجلستي مع هاتفكِ في سريركِ وأخرجتي كل ما كُنتي تحاولين أخفائه مع رسائلي القديمة؟

هل شعرتي يوماً بأن النسيان بحرٌ كبير وأنتِ لستي سوى طفلة صغيرة تتمنى السباحة به لكن لا حول ولاقوة لديكِ.. أو أنكِ في متاهة من مدن الظلام وهو عبارة عن باب مغلق بأحكام لهذه المدن لكن لامفتاح معكِ لفتحهِ والخروج والنجاة من كل هذا؟

هل ياتُرى مازلتي تعجزين عن النوم من دون صوتي وهل مازالت صورتي معلقة في قلبكِ وتحت أجفانُكِ أم أن البعد أنساكِ ملامحي وما عاد لصوتي تأثيرٌ عليكٌ؟

هل مازلتي ترسمين أحلاماً لنا مع أطفالنا وتتمنين حدوثها في القريب العاجل وتتمنين أن يكون ما بداخلي من حزن وألم بكِ بدلاً مني أو أن يختفي والضياع الذي أنا به أن نكون به معاً أم أني قد أنتهيت و كـ دخان سجائر خرجت من داخلكِ وتناثرت في الهواء؟

وياتُرى هل مازلتي بخير، أم أن الغياب قد نال منكِ وأنبت أنيابهُ في قلبكِ وأحلامكِ وجرهما خلفهُ تارككِ تنزفين أيامكِ بمفردكِ دون قلبي ليردعهُ عنكِ؛ كما حدث معي؟

نسيتُ أن اسألكِ قبل كل ماذُكر، هل ياتُرى تتذكرينني، تتذكرين ملامح وجهي في حزني ببعدكِ وفرحي بقربكِ وكم كنت مخلص لمشاعركِ ومجنون بحبكِ وأني كنت أخشى وأغار عليكِ من كل شخص يمر بجانبكِ وحتى من أهلكِ وكم كنت طفلاً مشاغباً في حضوركِ وكم كنتي تعدينني بأنكِ سوف تجعليني مطيعاً جداً.. هل تتذكرين صغيرتي كم كنت أفقد عقلي معكِ وأصبح كـ الطفل وأنتِ تندمجين مع الموقف لدرجة أن نصبح كـ أبن وأم حقيقيين؟

وهل تتذكرين كم كنت أبكي كـ طفل على وشك أن يفقد أمه وخوفي الشديد حين بدأت بالشعور بأن الفراق قد بدأ يدق أبوابنا وكذلك حين كنا مجرد أن نفكر ماذا سيحدث أن أفترقناا؟؛ هل تتذكرين ملامحي ولهفتي حين رأيتكِ بعد غياب طال لأسبوع؟؛ هل مازلتي تتمنين رؤيتي صغيرتي وحتى تُحبينني كما كنتي تفعلين في الماضي؟

فـ أنا كما أنا منذ رحيلكِ عزيزتي.. لم يتغير شيء حتى آثار بصامتكِ ما تزال على جسدي والعقد الذي شاركتكِ نصفه.. مازال النصف الآخر معلقاً في رقبتي وقلبي!!!

لي،..

Continue Reading

You'll Also Like

93.7K 2.8K 73
عائلة سيف العالي العائلة المتكاتفه الحنونه الي يحملون الحب لبعض من اعمام وعمات واحفاد واجداد وكلن يختار نصيبه بنفسه بعد مشقات وبعد خيارات بين قلبين...
936K 25.9K 51
اذا فقدت الثقه في من تحب خسرت الثقه في كل الناس واصبح الآمان هو أقصي أمانيك فهل يعود الحبيب لثقته بك بعد ان ظهرت براءتك ام يستمر البحث عن الآمان في...
8K 598 8
الما يشبهونچ شگلهُم ؟ هيّ حيرة كُل بَعيد بعَيني يصغر وأنتِ بعُيوني چبيرة .
46.8K 1.3K 16
" ياسماء امطري واعصفي الريف " "لاعبيني ياهوى والليل سامر لاعبيني ب اللحون السامريه🎶" حسابي انستا | llzix_2 كتبت بواسطه | مجد