ما وراء الأكاذيب

By TasneemMostafa6

276K 20.2K 2.3K

"لنلعب لعبة" قالها بإبتسامة لعوب فردت بدهشة: "لعبة؟ اي نوع من الألعاب؟" بجزل قال: "لعبة عن الحب" نظرت له بعدم... More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثين
الفصل الثالث والثلاثين
الفصل الرابع والثلاثين
الفصل الخامس والثلاثين
الفصل السادس والثلاثين
الفصل السابع والثلاثين
الفصل الثامن والثلاثين
الفصل التاسع والثلاثين
الفصل الأربعين
الفصل الحادي والأربعون
الفصل الثاني والأربعين
الفصل الثالث والأربعين
الفصل الرابع والأربعين
الفصل الخامس والأربعين
الفصل السادس والأربعين
الفصل السابع والأربعين
الفصل الثامن والأربعون
الفصل التاسع والأربعين
الفصل الخمسين

الفصل السابع

6.3K 460 37
By TasneemMostafa6

تنهد بيتر وقال لي:

-هيا الى غرفتك

ثم قال لدريك:

-دريك اجلب لي بعص المطهرات

فأومأ الاخير برأسه ورحل،توجهت الى غرفتي وخلفي بيتر دخلتها وجلست على الفراش وجلس بيتر على كرسي مقابل له في هذه اللحظة دخل دريك وفي يده كل مطهرات البيت والشاش والقطن هل يراني اموت ذلك الابله كان يقول:

-لقد جلبت ما طلبت مني لكن هل سيكفي؟

رد بيتر:

-سيكفي

فوضع دريك ما بيده على الكومود ثم قال وهو ينظر الى ساعته:

-لقد تأخرت عن النوم فلدي موعد مهم غدا

التفت لي وقال:

-تصبحين على خير

وخرج ،نظرت الى بيتر الذي امسك ذراعي وبدأ يداوي الجرح فقلت:

-هل انت غاضب؟

قال بهدوء:

-انا كذلك

رائع انا لا احب اغضاب بيتر واخاف اغضاب سيتوا اما بالنسبة لدريك فهو خارج الحسبان تماما فقلت:

-انا اسفة

-وماذا يفعل اسفكك الان لقد اقلقتنا بشدة

ان اعصابي لا تتحمل هذا التأنيب اشعر اني على وشك البكاء فقلت:

-انا..لم..اه ..اقصد...الا يمكنك ان ترفق بحالي قليلا

كان يضع المطهر ثم بدأ يضع المطهر حين قال:

-انت لا تدرين حقا كم اقلقت سيتو

قلت بلا اكتراث:

-اجل..اجل

-انا لا امزح لقد كاد يقتلني لأني لم اتصل بك لأتأكد من وصولك الى كاثرين

قالها وانهى ما كان يفعله وقام مستعدا للرحيل فقلت:

-هل لازلت غاضبا؟

-بالطبع لكن هذا سينتهي خلال يوم او يومين على الاكثر المهم ان يسامحكي سيتو

ثم ذهب دون ان يحيني انه غاضب فعلا ،استلقيت على الفراش وانا افكر ما الذي فعلته؟ ما الذي حاولت اثباته ؟ لقد كان سيتو محقا الهذا السبب التافه خرجت من المنزل في هذه الساعة والذهاب الى المدرسة وحين مر اسمها على ذهني ارتجف جسدي فقد تذكرت ما حدث هناك لقد بعض التساؤلات بدأت تظهر فكيف ضعت مثلا في تلك المدرسة؟ اعلم انها مثل المتاهه لكن هذا لا يعني ان اضيع في مبنى انا علمه جيدا فأنا متأكدة اني دخلت الى مبنى اخر لكن كيف؟ ثم تلك الاضاءة الغريبة في المدرسة من المفترض ان يعم الظلام المكان لكن على العكس تلك الاضاءة الخافتة والتي لا مصدر لها كانت موجودة ثم ذلك الفناء المربع كيف وجدت نفسي هناك بل لم بني فناء كهذا؟ واخيرا تلك الاصوات التي سمعتها وانا هناك و ذلك الظل الادمي....يا الهي انا ارتجف لقد تذكرت المنظر وكيف رفعت المصباح نحوه لقد التفت الى نعم انا متأكدة اني لم اهلوس لقد رأيت وجهه يلتف ببطء نحوي ....انا لا اؤمن بالاشباح لقد كان هناك شخصا هناك شخص رأني وكان موجودا هناك فماذا كان يفعل؟ اغمضت عيني محاولة النوم لكن السؤال ظل يتكرر في ذهني ماذا كان يفعل ذلك الشخص هناك؟

*** *** ***

في الصباح التالي اتاني الافطار في غرفتي اذن سيتو لم يكن يمزح حين قال انه لا خروج من الغرفة عموما في طريقي الى الخروج قابلت سيتو الذي لم ينظر الى حتى كأني احد قطع الاثاث في المنزل ، كان يوما عاديا في المدرسة عدا اؤلئك الفتيات والفتيان بعد عدم ذهابهم ظانين اني لم اذهب ايضا وفي الاستراحة حدثت المشاجرة المعتادة بيني وبين الفتيات لكني هذه المرة لم اتحمل فلكمت احداهن في انفها واني اتمنى الا اكون قد كسرتها كتحذير لهن لينتهن عما يفعلن وان كنت اشك ان هذا سيحدث وهكذا شققت طريقي الى العيادة وخلال رحلتي الصغيرة رأيت جين الذي حين رأني قال:

-هل ضربك اعصار ام ماذا؟

قلت بغضب وانا ابتعد عنه:

-لا اريد رؤية وجهك الان

ودخلت العيادة فداوى ذلك الطبيب جروحي ولم يعلق او يسألة عن السبب

ثم بعد ان انتهى اليوم الدراسي وبأسرع ما يمكنني خرجت من البوابة فلم اجد السائق جيد ،لا لن افعل شيا احمق مرة اخرى كل ما اريده هو ان اتسلق الهضبة المجاورة للمدرسة وقد فعلت فقط لأحصل على منظور واضح من اعلى لهذه المدرسة لكن ما رأيته كان مزهلا بمعنى الكلمه فصحت:

-ما هذا؟ هذه ليست مدرسة هذه ..هذه

لم استطع التعبير فحتى المتاهة ليست بهذا التعقيد كيف بني شيا كهذا انا حتى لا استطيع تميز نهاية مبنى وبداية اخر اي تعقيد هذا؟ وبلا اي شكل معين الحمد لله اني لم اضع الى درجة صعبة البارحة لأني اشك انه بإماني الخروج منها ابدا ،قررت الهبوط فقد لاحظت وصول السائق وصلت الى العربة وركبت فوجدت الساق يحدق بي فقلت:

-ماذا بك يا هنري الا تنوي ارجاعي الى المنزل؟

-اسف انستي لكنك لم تأت من الباب الرأيسي للمدرسة بل من فوق التل

-ثم؟

-لقد امرني سيد سيتو بعدم السماح لك بالذهاب الى اي مكان

قلت بضيق:

-ايا كان ان كنت ستخبره بما رأيت ففعل لكن لا ترهقني بترهاتك هذه

فصمت نعم هذا الموقف يلخص بوضوح علاقتي بالخدم ان الخدم يخفنني اما هنري فهو اكثر من يتلقى نوبات غضبي والغريب انه لا يكهرني فأنا واثقة انه لن يخبر سيتو فقد اخفى الكثير من الامور لأجلي بالفعل ولست ادري لماذا على اي حال لقد وصلنا الى المنزل.

كنت في غرفتي اذاكر لأن الامتحانات ستبدأ بعد يوم من الان وحين ابدأ المذاكرة يصحبها النعاس لذلك قررت الذهاب الى دورة المياه لأغسل وجهي حين قابلت سيتو خارجا من دورة المياه يبدوا انه كان يستحم وعندما وقع بصره علي تجاهلني تماما اعلم انه غاضب وانها غلطتي لكني اشعر بالضيق الان ولست ادري لماذا؟ فأنا لا اهتم ان كان سيتو غاضب مني لكن مقولة بيتر كانت ترن في اذني وان سيتو كان قلقا .....لا ...لا لن يحدث واعتذر لستو مالذي افكر فيه؟ عدت الى غرفتي وقد نسيت لم خرجت منها اصلا؟.

حاولت النوم بلا فائدة انا على الفراش منذ ساعتين تقريبا سأجن ان لم انم فجأه رن هاتفي فأمسكته بغضب وانا لا ادرري من يتصل الان؟ كان رقما مجهولا فرددت وكلي غضب:

-الو؟

رد علي صوت ساخر يقول:

-صوتك يبدوا مفعما بالحيوية بالنسبة لشخص ينام مبكرا

هذا الصوت غير معقول فهتفت:

-جين؟...لكن كيف؟

-لا يكن ان اكون خطيبك ولا اعرف رقمك الا تظنين هذا؟

قلت بإنزعاج:

-ماذا تريد؟ لماذا اتصلت؟

-بالطبع لأطمن على صحتك فبعد رؤيتك اليوم كنت تبدين كـ...

قاطعته قائلة:

-انا بخير كما ترى لذا وداعا ولا تتصل بي ابدا مرة اخرى

-انتظري

قلت بنفاذ صبر:

-والان ماذا؟

-اريدك ان تقابليني غدا في المدرسة

-ماذا؟

-عليك التأكد من سمعك لا اريد ان اتزوج امرأة صماء

-وقح، لا تقلق نفسك انا لن اتزوج مغرور مثلك وليكن في علمك لن اقابلك غدا

ضحك وقال:

-انا متأكد من انك ستأتين غدا

-ومن اين هذه الثقة؟

-انت لا تريدين مشاكل مع سيتو

تنهدت في غضب انا بالفعل يكفيني ما بيدي من الشاكل مع سيتو:

-حسنا..سأتي

-لو انك قلت هذا من البداية كنا قد وفرنا تكلفة هذه الكالمة

-ايها الـ...

وقبل ان اكمل اغلقت الهاتف وقذفته في غضب ثم وضعت رأسي على وسادتي محاولة النوم.

قابلت جين في استراحة الغداء في اليوم التالي ودون تضيع وقت قلت:

-والان ماذا تريد مني؟

-سأكون مباشرا معك اريدك ان تخرجي معي في موعد

قلت بدهشة:

-ماذا؟ مستحيل الهذا جلبتني هنا انت تضيع وقتي

صمت فقلت:

-هل تنوي ابتزازي مجددا؟

-لا

-جيد اذن وداعا

-ما رأيك في تحدي

نظرت اليه في اهتمام فقال:

-ان الامتحانات على وشك ان تبدأ اذا حصلت على مجموع اعلى منك تخرجين معي؟

-ليكن في علك لقد كنت في معهد عالي

-وماذا في هذا؟اتظنين ان بإمكانك الفوز؟

-اجل بالطبع

-اذن انت موافقة على التحدي؟

-اجل

ثم تركته وفي طريقي الى فصلي قابلتني مجموعة الفتيات اياهن، لا لقد اصبح الامر مملا فهتفت:

-الا تمللن؟

لن اطيل عليكم فها انا امام العيادة للمرة الثالثة دخلت لأجد الطبيب فيها جالسا على كرسيه بين النوم واليقظة فأفلققت الباب بقوة قاصدة ايقاظه لكنه فتح عينيه بهدوء وقال:

-لم اكن ناما لتغلقي الباب بهذه الطريقة

فجلست امامه في صمت فلاحظ من انا بالضبط ونظر الى الخدوش التي تملأ يداي والكدمات فقال:

-مرة لا يهم مرتين لا بأس لكن ثلاث مرات على التوالي الا تظنين هذا مبالغا بعض الشيء؟ ماذا تفعلين بنفسك؟

قلت ببرود:

-هذا ليس من شأنك

عقد حاجبيه وقال:

-بل هو من صميم شأني...اخبرني ما الذي تفعلينه؟

-لا شيء ان زميلاتي يتولين ذلك عني

-اتعنين انك تتعرضين للتنمر؟

-من يدري

-يبدوا انك لن تجعلي الامر سهلا قد استطيع مساعدتك؟

قلت بجفاء:

-لا اريد مساعدتك هذه ثم انا لا احتاج الى مساعدة من اي احد يمكنني الاعتناء بنفسي فلا تعرضها مرة اخرى

نظر لي مبتسما وقال:

-انت كما يقولون عنك

-وماذا يقولون عني؟

-انك تفعلين ما تريدين وقت ما تريدين،على كل حال عليك ان تغيري من طريقتك وان تطلبي المساعدة حين تحتاجين لها قبل ان تتفاقم مشاكلك

قالها بجدية فقلت:

-ولا احتاج الى النصائح منك

-لمعلوماتك ان لدي اسم وهو ريتشارد

قلت بعد ان انتهى من تضميد اصاباتي:

-سأتذكر هذا

وغادرت العيادة على هذه العبارة .

Continue Reading

You'll Also Like

549K 21.7K 45
تقدمت عليه واني احس الخوف والرعب احتل كل جسدي وقلبي أحسه توقف واني اشوفه جالس گدامي مثني رجله وخال عليه ايده والايد الثاني ماسك رأسه متوجع قربت عليه...
232K 5.7K 23
هو.......تاجر مخدرات ....سادي لا يعرف عيبا و لا حرام هي ...شيطانه صغيره ....عنوانا للفجور مأخوذة من أحداث حقيقيه قريبا علي مدونه روايات كوكب السكر تن...
84.6K 4.3K 37
رواية حقيقية... بقلمي: ريحان محمد
2.2M 150K 111
ظننت أن قلبي هذا لم يخلق لهُ الحب ، ونسيت أن بعض الظن أثم