1734

By lorean_17

111K 1.3K 1.1K

الرواية مكتملة💋💗 مش انا الكاتبة الحقيقة بس انا رجعت نزلتها بعد حذفها من قبل الكاتبة الأصلية🎀 ماحد يسأل ليش... More

خبر هامم
part1💗😭
part 2🤨
part 3💃🏻
part 4🥳
part 5🤗
part 6🎀
part 7💫
part 8📑
part 9😭
part 10💗
part 11🫠
part 12💘
part 13💞😭
part 14💞
part 15🎀
part 16😉
part 17🫀
part 18💋🎀
part 19🤦🏻‍♀️🫱🏿‍🫲🏻
مهممم
part 20🤨
part 21🥺
part 22🙃
part 23🎧
part 24🥹
part 25😵
part 26🤗
part 27🥲
part 29😵💔😭
بارت فيه صور💗

part 28😞

2.8K 43 50
By lorean_17

Flash back

"أظن أن هذا جواب كافي، عاهرته لن تتجرأ للمسكِ فكلاكما بنفس المنزِلة لديه.. تخدِمانِه"

أبعدت يدي و هي أخذت تمسك ذراعها سريعا بألم و رأيت أعينها المحمرّة..غادرت المطبخ أستمع لخطوات الأخريات يتقدمن نحوها..
مزاجي قد أصبح الأسوأ الأن وقفت مكاني أشد على قبضة يدي و أحدق بالأرض..
فقط لتفكيري أن ذاك السرير قد نامت عليه أكثر من واحدة قبلي.. أنه كان يُقبلهن مثلما يفعل بي.. يتلمسهن..يناظرهن أو حتى يعذبهن.. لا أهتم..
أنا فقط أشعر بالأنزعاج الشديد..لا أريد تخيل الأمر.لا أريد تخيل إلتحام جسده بجسد إمرأة غيري.
نشكرك على دعمك!
أعلم أنه من ذاك النوع.. أعلم أنني لم أكن معه و أن تلك حياته.. لكنني لا أستطيع..الأمر مع ذلك يؤلم.

End flash back

لمحت جسده هو الأخر يدلف صالة الطعام أعينها على طبقا بينما باقي الخدمات لازلن يضعن بعض الصحون فوق الطاولة.
بحثت لورين بأعينها بينهن عن من إستفزتها لكنها لم تكن مُتواجدة.
إنصرف الجميع و هي إستهلت تناول طعامها بهدوء مُتجاهلةً تماما من يجلس و يحدق بها بشيء من الإنزعاج.
لكنه حاول أن لا يتحدث الان، ربما بعد العشاء.. فهو يتضور جوعا و لم يأكل جيدا من زمن..
•••
مسحت فمها بالمنديل فور شعورها بالشبع، ثم نهضت من مجلسها مُصممةً مغادَرة الصالة.
لكنه فقط...

"توقفي"

وقفت مكانها تستمع لنبضات قلبها.. إلا أنها لم تلتفت بل أتمت سيرها تغادر المكان..
دُهِش نوعا ما من تصرفها، مما جعله يستضحك بغضب.
أخذ كوب الماء يشربه بأكمله منضفا به فاهه وحلقه ثم غادر الطاولة صعودا لغرفته حيث توجهت.
و قد تزامن فتحها لباب الغرفة مع صعوده الأدراج، دخل الغرفة من بعدها و أمسك رسغها يديرها لتقابل وجهه.

"ما مُشكلتكِ؟"

سأل بصوت حانق.
و جعل ظهرها يتصادم مع الباب خلفها بعد أن أقفله هي تتجنب النظر لأعينه مُحاوِلةً إفلات يدها..

"لا شيء"

تمتمت لكنه لم يقتنع..

"أ تحاولين تجاهل حقيقة أنني متواجد حولكِ؟"

نبس بحدة و هي نظرت له ليُضيف :

"تتجاهلينني؟"

سأل يرفع حاجبه

"أخبرتكِ أنني أكره هذه التصرفات أشد الكره"

أضاف و هي رمشت بإرتباك تشيح أعينها من فوق خاصته

"أريد النوم"

قالت مما جعله يضمُر بلا كلمة ينظر لها.

"لا تمتحني صبري، ما الذي يحصل معكِ؟"

سأل يحكم قبضته حول رسغها أكثر مُسببا لها الألم

"هاته التصرفات تستفزني لأبعد الحدود لورين بل و تثير أعصابي.. لن تكون لصالحكِ"

أضاف بجدية مما جعلها تشعر بالرغبة في البُكاء
لكنها عمِلت على أ لا تنهمر أعينها..

"فقط دعني من أخبرك أنني أتجاهلك؟ أنا لا أتجاهلك، كل ما أريده هو النوم"

هو تنهد بقلة صبر، فأفلت يدها و أمسك وجهها بين كفيه.

"أتركني ب-"

قاطعها أخذًا شِفاهها بين خاصته يُقبلهما بقوة.
هي أمسكت رسغه بقبضتها تحاول إبعاد يده الممسكة بوجهها و إبعاده عنها بالكامل لكنه كان يقف كالصنم لا يتحرك و لا يتوقف عن تقبيل شفاهها التي إستسلمت لشفاهه..

إبتعد بعد أن جعل من الإختناق يتسلل لرئتيها،
لهثت بشدة أما هو فقط نظر لأعينها يحاول معرفة ما بها..

"لا تقترب مني"

قالت بنبرة مرتعشة أوشك أن يغلبها البُكاء.
هو تنهد

"حسنا أخبريني الأن ما بكِ"

قال يتلمس خدها بينما هي نفضت يده بقوة

"أخبرتك أن لا تلمسني، إذهب لعاهراتك فأنت تملك الكثير"

دفعته متوجهة نحو السرير و هو ظل يحدق بمكانها الخالِ لثوانٍ يستوعب ما الهراء الذي تفوهت به لتو.

"عودي لمكانكِ"

وسعت أعينها لما تلفظ به وإلتفت تحدق به.
جديا هذا كل ما قاله!

"لن أفعل"

إعترضت تجلس فوق السرير لكنه كرر كلامه بنبرة جعلتها تستسلم و زفرت ضاربة الأرض بقدمها..

نهضت قسرا و عادت تقف مكانها محاصرة مع باب الغرفة إلا أن أعينها تحدق خلفه تأبى أن تتقابل أنظارهما و هو دس يديه بجيوب بنطاله يرفع حاجبه.

"و الأن أنظري إلي"

قال بهدوء لكنها تجاهلت تماما كلامه فزاد خطوة مقتربا من جسدها و إنحنى بجدعه ليصل لوجهها الغاضب..
بينما هي تقوم بإبعاد رأسها أكثر الشيء الذي لم يساعده على إخفاء بسمته الخفيفة للطافتها.
شعرت بأصبعه تحت ذقنها، رفع به رأسها لتقابل أعينها خاصته و حدق بهما مطولا ثم قال :

"ما بها صغيرتي غاضبة؟ همم؟"

همهم بالأخير و هي رمشت كثيرا لِما سيطر عليها من شعور، لكنها تجاهلته مجددا.

"قُمتُ بشيء؟ ما هو؟ يسعني إصلاحه؟"

رفع حاجبا متساءلا و هي إبتلعت ريقها

"هيا، ماذا هناك؟"

سأل يمسح بإبهامه فوق شفتها السفلى يحدق بها تارة و بأعين لورين تارةً..

"أخبرتك أنه لا يوجد شيء"

"إذن ما ذاك الهراء الذي تلفظتي بِه قبل قليل؟"

هي قلصت أعينها بغضب

"هراء؟ حقا تعتبر ذلك هراء؟"

لقد نجحت فعلا بجعله يشعر بالغباء، فلم يستطيع للأن فهم ما ترمي له..

"لورين، تحدثي بشكل وضح"

هي قامت بدفعه عنها بحنق

"أخبرني عن عدد من نِمن معك بنفس الفراش"

نظر لها منصدما تماما مما قالته، لم يتوقع سؤالا كهذا

"لورين لِما تس-"

"فقط أجبني"

قاطعته سريعا و هو قلص أعينه يفكر حتى أجابها ب :

"لا يمكنني التذكر"

شعرت بتوغر صدرها لجوابه..هي حتى لِما توقعت جوابا أخر..فهذا واضح..

"لكن لِما تسألين؟ هذا شيء من الماضي الأن"

لفت كلامه إنتباهها حدقت به و هو عاد للإقتراب من جسدها..

"أما عن الأن، لا أريد الإكتفاء سِوى بكِ"

حاوط خصرها لتنزل نظرها لصدره بدلا من أعينه..

"هذا لا ينفي حقيقة أنك نِمت مع المِئات"

هو رفع حاجبه.

"المِئات؟"

نظرت له ترمش ليضيف :

"هذا قليل"

وسعت أعينها بقوة ثم حاولت دفعه لكنه منعها تحت ضحكاته الخفيضة

"حسنا أسف، فقط أمزح"

هي إستسلمت و الأخر أمال زاوية رأسه ينظر لها بنظرات دافئة..

"لا بأس، من الجيد أن تغاري أحيانا"

قال و هي ضحكت ساخرة

"أغار؟"

هو نفى يُجاريها

"كلا لم تغاري، متى قلت ذلك أنا؟"

"يستحسن أ لا تقول"

تمتمت و هو إبتسم..

"لكن لا يمكنكِ نكران أنكِ غاضبة همم، أخبريني عن ما علي القيام به لتغفر لي صغيرتي دون سبب"

هي فقط ترمش بخجل و أعينها تحدق بأناملها.. الموضوعة فوق صدره نظرا لحضنه لها بشدة..

"لا أعلم، دعني أُفكر"

تمتمت بصوت خفيض و هو لم يستحمل لطافتها تلك و إنحنى لتقبيل خدها المُنتفخ بقوة..إبتعد للخلف ينظر لوجهها المُتورد ثم أنزل شفاهه قرب أذنها مهسهسا :

"يمكنكِ تأجيل التفكير لوقتٍ لاحق، لدينا شيء أهم"

لم يترك لها أي مجال لفهم كلامه فقد فتح الباب و سحبها خلفه للخارج..نبض قلبها بشدة فور تفكيرها بالغرفة الحمراء، حدقت به بأعين خائفة للغاية..
غادر الغرفة يخطو نحو وِجهته.. لكنها إستغربت حينما تقدم نحو السلم و نزِل..
نظرت لجانب وجهه مستعجبه بينما هو قد ظلت أنظاره مثبتة بالطريق أمامه..

"جونغكوك إلى أين؟"

سألت بعد أن غادر للحديقة مقتربا من مركن سيارته توقف جانبها و جعل لورين تقف هناك..

"فقط تحلي بالصمت"

قال و إلتفت نحو الحارس الذي تقدم سريعا فور أن رأى جونغكوك و مد له مفاتيح السيارة فأمسكها عنه جونغكوك مبتسما له ما جعل الحارس يقف مشدوها.
هل إبتسم لتو بوجهه أم فقط تهيأ له؟
قام جونغكوك بفت السيارة و أومأ للورين أن تركب مكانها. إتخذ هو كذلك مجلِسه ثم شغل مُحرك السيارة مغادرا المنزل.

لورين تريد معرفة فقط القليل عن المكان الذي يفكر به و إلى أين يأخذها. لكنها تدري أنه لن يجيبها.. هي حتى قد توترت و الأسوأ أنها لا تستطيع توقع المكان..

إنتفضت فجأة حينما شعرت بيده تمسك يدها..
حدقت بها سريعا يشبك فراغات خاصته بخاصته بكل دفئ.

نظرت له و وجدته مبتسما بهدوء محدقا بالطريق أمامه.. فأطرقت رأسها تستشعر نبضاتها الشديدة.

LOREN'S P.O.V

يقود السيارة منذ نصف ساعة تقريبا، كُلما طالت المدة كلما زاد توتري.
بدأت أحدق بالمكان خارجا عبر النافذة و أشعر بأنني مررت من هنا من قبل.
فقط لو يخبرني أين نتجه لكان أفضل.
دخلت السيارة حيا مُظلما بعض الشيء، لكنني أشعر بأنني أدرك هذا المــ
شددت بقضبة على يده و تجمدت ملامحي فور تمييزي للمكان..إبتلعت ريقي و نظرت له سريعا..
ما الذي يقوم به...
أفلت يدي ينظر لي بهدوء ثم غادر السيارة..
أنا حقا أرتجف..
هو قام بفتح باب السيارة لي حدق بي بهدوء و أنا كذلك نظرت له بإضطراب..
نزلت السيارة تحت تحديقه يقفل الباب من خلفي و أمسك يدي يسحبني ورائه.
نبضات قلبي تتسارع بشكل جنوني و نحن نقترب من المنزلين يمكنني رؤية كل شيء حصل بهذا المكان.
وقف بي عند باب منزله الذي يملك الحديقة.. فتح الباب بمفتاح و أنا فقط أريد معرفة مغزى إحظاره لي لهذا المكان.
الذكريات تدفقت لدي بشكل مرعبٍ.
سحبني داخل المنزل و قد كان مُظلمً حتى قام بتشغيل أنواره.
كل شيء كما هو..
لم يتغير أدنى شيء..
تأملت المنزل أتذكر كل لحظة مرت هنا و كأنها لم تمر أربع سنواتٍ.
لقد وعيت لتو على أنه يحدق بي، سحبني مجددا بإتجاه المطبخ..
قام بفتح باب الحديقة المتواجد به و دخلناها.
شغل مصابيح الحديقة كذلك ثم عاد نحوي يشبك فرغاته أنامله بخاصتي..
أكمل سحبي خلف بوابة الحديقة لنقف بتلك البقعة بضبط التي تقابلها تلك النافذة..
قد يقف قلبي من شدة النبض بأي ثانية.
نظر لي مُبتسما بهدوء، رفع نظره لتلك النافذة ثم حوّله نحوي ثانيةً.

"من هنا بدأت قصتنا، صحيح؟"

قال بهدوء و أنا فقط أحدق بتلك النافذة المُغلقة و لتو إستوعبت أن أعيني تذرف دموعها بصمت..
هل.. يذكر تلك النظرة التي جمعتنا حينما و التي ظننته لم يهتم لها؟

"يمكنني تذكر كل شيء كأنه حصل بالأمس"

قلت بهدوء و نظرت له.
هو أفلت يدي و إقترب من جسدي أكثر.. نظر لأعيني المُبتلة بدموعها يبتسم بهدوء..
رفع كفه و شعرت به يموضعه بمؤخرة رأسي يقرّب وجهي أكثر مِن صدره و دفنني داخل حضنه الدافئ و الواسع.
أقفل كلانا أعيننا فور أن ضممنا أجسادنا بشدة
حاوطت بأذرعي خصره و ذراعه اليسرى كانت تلف خصري و يده اليمنى فوق مؤخرة رأسي..
و عمِل على التخلص من أي مسافة قد تفرق بين أجسادنا بهذا العناق

إستنشقت رائحته الآسرة بينما هو يحشر ذقنه بجوف رقبتي أتحسس شفاهه فوقها.
إبتعد كِلينا عن جسد الأخر بعد مدةٍ طويلة،
نظر لي بأعين مُخذَرة للمدة التي كانا مقفلين بها أثناء الحضن، و كذلك أنا تأملته بأعين لا تقل عنه إسترخاءاً..
حدقت بفمه الذي إكتسب حُمرة كثيفة بسبب الجو البارد قليلا ما جعلهما كحبة كرزٍ شهية، شعرت بأيديه الدافئة تمسك خدودي المتوردة بينهما..
و حدق بي بعمقٍ مطولٍ ثم قال :

"سيكون من المُؤلم تحمل بُعدِك عني مجدداً لورين"

صمت متأملا كل إنش بوجهي على حِدة كأنما يخشى تفويت شيءٍ منه، ثم أتمم حديثه يجعل من أوصالي ترتعش..

"لا تقومي بذلك مجددا"

صمت يحدق بأعيني على حدى و بحرص شديد.

"لا يسعكِ تصور ولهي بكل تفصيل بكِ لورين"

لمساته فوق خدودي نظراته العميقة فوق أعيني و كلماته هاته إنها كافية و كفيلة لجعلي أتآكل أمامه فاقدة الوعي تماما.

"أعترف أن كل شيء بدأ بتهور مني لكنني لست نادمً، أنا حقا لم أندم على إقحام نفسي بحياتكِ"

أتم حديثه بسحبي نحو حضنه مجددا يضمني بكل ما أُتي من قوة

"أحبكِ لورين، مُستعد لأن أتحول إلى الأفضل لأجلكِ، مُستعد لأن أقوم بأي شيء كي أكون مِثاليا لكِ وحدكِ فقط لا تتركيني مجددا... أرجوكِ"

حاوطته أدفن جسدي بصدره الواسع، دموعي لن تتوقف أبدا أشعر و كأنني أحضن طفلا صغيرا بين ذراعاي رغم حجمه..
تكمشت ملامحي بغرابة قليلا حينما صوت صدر منه..كأنما يستنشق ماء أنفه بصوت خفيض و بشكل مُتكرر..أ يعاني من الزُكام؟

"جونغكوك"

تمتمت بإسمه بينما أحاول إبعاده قليلا عني لكنه لم يسمح بذلك.. الشيء الذي جعلني أستغرب أكثر..

"جونغكوك هل أنت بخير"

لم يجبني.
و هذا جعل من رغبتي أكبر لإبعاده عني و تفقد وجهه..
لقد كنت أعند و قمت بفصل عناقنا.
هو كان يحدر رأسه أرضا.. عقدت حاجباي بشدة لما فكرت به..
رفعت يداي أمسك وجهه بينهما..جعلته يقابل وجهي بخاصته..
حتى تسارعت نبضاتي بشكل لم أعهده من قبل فور رؤيتي لأعينه المُبتلة و اللامعة..
هو أشاح نظره عني سريعا يحدق بأي مكان إلاّ أعيني

"لا تنظري لي"

تمتم بصوتٍ باردٍ بينما أنا أتأمل وجهه و أنفه الذي إكتسب تورداً شديد.
أنا.لا.أصدق.أنه.يبكي.
إستنشق ماء أنفه مجددا دون أن يبعد يداي التي تمسك بوجهه بينهما.
أنا حقا متجمدة مكاني أستوعب ما أراه.
حركت أصبعي الإبهام فوق خدوده أمسح من عليهما قطرات دموعه التي لزالت تنزل بهدوء.

ناديت بصوت هادئ و هو نظر لي أخيرا بعدما كان يحدقا بالأسفل أعينه المنتفخة تلك..
لا أصدق أنه يُظهِر لي ضُعفه إلى هذا الحد.
لحد البكاء.

"أ تظن أنني قادرة على تركك مجددا؟ بعد أن عُدتَ لحياتي تتوقع أن أرحلَ؟"

قلت بنبرة هادئة و هو فقط أكمل تحديقه بي بينما يرمش كثيرا..

"لستُ أريد خسارتك لمرتين"

عمّ الصمت بعد كلامي.. أطلنا تأمل أبعد عُمق بأعيننا..
حتى توقفت على أصابع أقدامي لأساعد نفسي على الوصول لطوله.. أمسكت وجهه بين يداي أحدق بشفاهه ثم أخذتهما بين خاصتي بقبلة قوية.

AUTHOR'S P.O.V

لم يأخذ وقتا ليبدأ بالتجاوب معها فقد حمل جسدها بين يديه و جعل ساقايها تحاوط خاصرته.
عانقت رقبته بذراعيها مستمتعة بتقبيلها الشغوف لشفاهه و هو خطى عودةً لداخل المنزل دون قطع قبلتهما.
توقف داخل المطبخ و وضع جسدها فوق الطاولة الخشبية هناك..إبتعد عنها يحدق بها بأعينه الشبه الثمِلة تلك و فقط نظرها لهما يجعلها منتشية لأبعد حد.
حتى عاد لإلصاق شفاههما بكل قوة لا يهوى الإبتعاد، غرس أنامله بخصلات شعرها تزداد قبلتهما عمقا.
حتى إنحنى يقبل فكها بقبلات دافئة قام بشد على خصلات شعرها للخلف بعد أن إنحنى أكثر نحو رقبتها يطبع علامات ملكيته قرمزية اللون..
أقفلت أعينها ترد رأسها للوراء مستمتعة بملمس لسانه الساخنِ و الدافئ فوق بشرتها.
عاد لحملها بين يديه يغادران المطبخ و يرسم هذه المرة خطواته لما فوق السلالم هي من قامت بفتح باب الغرفة نظرا لحمله لها و تخذره التام بتقبيلها.
تقدم بها نحو السرير و رمى جسدها فوقه ينحني يكمل تقبيل ثغرها الذي لم يرتوي منه بعد أدخل لسانه بجوفها يداعب به لسانها أصبحت قبلتهما مُبتلة و قذِرةً، الشيء الذي راق جونغكوك كثيرا.
أنزل يده ينتزع قميصها و فعلت المثل مع قميصه.. إعتصرت قبضته ثديها ثم إبتعد للخلف يحدق بصدرها منتشيا و أمسك كليهما بين يديه يعتصرهما بقبضة قوية مستمتعا بملمسهم الرطب.
شعرت لورين بالخجل بسبب نظراته الجريئة للغاية
و غطت أعينها بذراعها الشيء الي جعله يبتسم..إنحنى مقتربا من أذنها وهمس بصوت مثير :

"على هذا السرير.. قمت بإفقاذكِ عذريتكِ"

مرر أنفه بين خصلات شعرها يستنشقه ثم أضاف :

"لقد كانت أفضل ليلة بحياتي"

مرر لسانه خلف أذنها يبث الرعشة بجسدها كاملا..

"ستكون ليلةً طويلة حُبّي"

همس ينظر لأعينها مبتسما على جنب.. ثظ إبتعد للخلف قليلا..
أنزل نظره لصدرها ثم بدأ بالنزول شيئا فشيئا و أعينه حدقت بثدييها بلهفة..
سلل أنامله خلف ظهرها و بدأ بفك قفل حمالة الصدر تنزل أنامله لإنتزاع سروالها الداخلي أيضا يريدها أن تضحو عارية القِوام بسرعةٍ..
عاد للخلف يتأمل جسدها العاري بشهوة يسبب لها الخجل و الحرج الشديد..
رأته هو الأخر ينتزع سرواله و ما يرتديه أسفله، أشاحت نظرها سريعا..
لكنه أنزل يده يتلمس صدرها نزولا لرقبتها التي أحكم بقبضته حولها

"حافظي على أعينكِ فوق خاصتي، و أنا أضاجعكِ"

قال بهدوء يجعل من جسدها يزداد حرارة حتى قال

"أريدكِ فوق جسدي لورين"

لم تفهم لكنه سرعان ما جعلها تدرك الوضعية حينما قام هو بالإستلقاء على ظهره و أجلسها مباشرة فوق رجولته تحتك به أنوثتها.

"تخلصي من خجلكِ"

نبس يشبك أنامله بخصلاتها.
نظرت له مطولا ثمىأومئت بهدوء و بخدود محمرة فسحبها لتلتصق بصدره.. وضعت شفاهها فوق خاصته تقبله قبلةً كان يتوق لها..
و يده تتحسس خصرها بلمسات رقيقة ودافئة صعودا و نزولا..
إعتصر مؤخرتها بقوة يجعلها تأن بمنتصف إمتصاصهما لشفاه بعضهما البعض..أدخلت لسانها بجوفه تلعب به مع خاصته بينما جسدها يتحرك فوق جسده صعودا ونزولا ببطء شديد..
وضع يده أسفل مؤخرتها يجعل من تحركاتها فوق رجولته أسرع بقليل.. كانت منتشية بتحسس صدره وعضلاته حتى إبتعدت عن شفاهه و غرست وجهها بجوف رقبته تنشر قبلاتها و لعقاتها فوقه.
هو إبتسم بهدوء و أخذ يجمع خصلات شعرها بقبضته بعد أن إنسدلت على وجهه.. إبتعدت الأخرى تحدق بأعينه و أمسكت وجهه بين يديها تبتسم بهُيام .
حدقت بأعينه المرتخية، تأملت كل إنش بوجهه ثم قالت :

"ما أشعر به نحوك لم تعد كلمة أحبكَ تكفي لوصفه جونغكوك"

تأمل أعينها على حدى بحرص و هي أضافت :

"لنجعل الأمور تسير بشكل أفضل هذه المرة"

تحسس خدها برفق و إبتسم يومأ..

"هي بالفعل كذلك"

فور قوله هذه الكلمات جعل من الأمكان تنقلب و إعتلى جسدها العاري بجسده القوي.
نظرت لأعينه و ملامحه حيث أخذ يرسم إبتسامة جانبية.. هي علِمت أن بعد هذه النظرات عليها أن تتجهز لشيء ما..

"أذكر إخباري لكِ بأني سأجعلك تترجينني للحصول على مضاجعة بقضيبٍ همم؟"

وسعت أعينها وقد تزامن كلامه مع إدخاله الأصبع الوسطى بأنوثتها و يليه بالبُنصر.. تأوهت بشدة بينما هو يحركهم ببطء داخلها..

"ج- جونغكوك..."

همهم بعد أن تلفظت بنبرة خائفة..

"لا تؤذِيني"

رمش مطولا بها..ثم إبتسم ينفي..

"لن تنسي هذه الليلة"

كل ما قاله قبل أن ينحني لاعقا حلمة ثديها.. أقفلت أعينها بشدة حينما بدأ بقضمها و تمرير لسانه المبتل فوقها.
شدت بقبضتها على غطاء السرير و هو بدأ بتوزيع قبله نزولا من صدرها نحو بطنها وصولا لأنوثتها..
أطلقت تأوها عميقا فور شعورها بشفاهه فوقه..
أقفلت أعينها بشدة وهو يوزع قبلات بأفخاذها الداخلية قرب أنوثتها بينما أعينه تتأمل وجهها المنتشي بأعينٍ جريئة..
فرق ساقيها و وضع كل أحد على حدى فوق كتفيه
فغرست أناملها بخصلات شعره تشد عليهم حينما لمس لِسانه المبتل منطقتها.
أخرجت لهثات عميقة بينما صدرها يصعد و ينزل بسرعة وتتحرك أوراكها بتلذذ.
أدخل لسانه مستمتعا بما يقوم به و منتشية لورين تماما بحركات لسانه الساخن السريعة.

"ج-جونغكوك أرجوك-"

هو تجاهل كلامها تماما يكمل ما يقوم به بكل نشوة و إستمتاعٍ لقد بدت لورين أنها على حافة الجنون.

"جونغكوك قم بذلك بسرعة أرجوك"

قالت بين لهثاته فإبتعد ينظر لها ممررا لسانه على شِفاهه يلعق سائلها عنهم..

"أقوم بماذا؟"

سأل يمتحن صبرها و هي فتحت أعينها بالكاد .

"ء- أريدهُ د- داخلي "

"ماذا؟"

زفرت بشدة و إبتلعت ريقها

"ها أنا أذا أرجوك فقط قم بها بحق اللعنة"

إنحنى مقتربا من جسدها

"سأجعلكِ تشعرين به عميقا داخلكِ حبي لا تقلقي"

هي أومئت سريعا

"أجل.. أرجوك"

أمسك برجولته يمسده بيده و يقابل حشفته ضد مدخلها بعد تفريقه لساقيها..
لورين شدت قبضتها بقوة على ملاءة السرير ترفع رأسها..
تريد أن تخبره أن يستعجل لكنه مستمتع برؤيتها بهذا الشكل تتوق لأن يقوم بذلك..
ونظرا لنفاذ صبره كذلك لم يعد يستحمل إستفزازه لها و أدخل ما يخصه بها بعمق..
لقد كان متعطشا هو الأخر لشعور بما يملكه داخل جسدها صدرت صرخة من حلق التي رفعت رأسها أكثر مقفلة الأعين و شدت بقبضة على ملاءة السرير..
الأخر إنحنى يشبك أنامله بخاصة لورين و رفعهما فوق رأسها يبدأ بالإيلاج بشكل سريع..جبينه موضوع على جبينها و تارة تتلامس شفاههما تحت لهثات..

"أنتِ... لي.. وحدي لورين"

نبس بين تنفسه الثقيل، إبتسمت الأخرى بسمة واسعة تظهر خلالها إصطفاف أسنانه وهي مقفلة الأعين تومأ بأنه على حقٍ..
اعينه المنتشية كانت تراقب وجهها بحبٍ كبير.
قام بإسراع وتيرة الإيلاج يجعل من لورين تغرس أظافرها بظهره بكل قوة أُتِيَت..

حتى وصل كليهما لرعشتهما الجنسية زمجر فور تركه لسائله يُقذف داخلها.. و هي صرخت بسبب قذفها بنفس الوقت وكذلك لشعورها بسائله الدافئ داخلها.

رمى بثقل جسدها فوقها يعانقها..هي أقفلت أعينها تلهث..
ظلت أجسادهما على ذاك الحال، لدقائق..
حتى رفع جونغكوك نظره للتي فتحت أعينها بسبب تحركه..

"هذا ليس كافٍ"

قال و هي لم تبدي أي ردة فِعل..تريد إخباره أنها تريد المزيد أيضا..
و هو لم ينتظر منها أن تقول شيءً فقد عاد بعد أن لفظا أنفاسهما..

"لنحظى بالمزيد حُلوتي"

مر وقت لابأس به.. فعلا المِثل لأكثر من مرةٍ.. لم يشعر أي منهما بالتعب..
حتى حملها فجأة بين يديه و توجه بها نحو حمام الغرفة وقف كليهما تحت مياه الرشاش الدافئة..
إرتعشت لورين بسبب المياه التي بللت جسديهماو
حاوط خصرها يلصق جسدها بخاصته يأخذها بقبلة طويلة أخرى.
دفعها للخلف و إرتطمت بالحائط البارد الذي جعلها ترجف..حاصرها بين ذراعيه و إنحنى يقضم بشرة رقبتها بشهوة.

هو لم يكتفِ للأن و المِثل معها.. يشعر كليهما كأنما يمارسان للمرة الأولى بحياتهما..
غرست أناملها بشعره و جعلته يقابل وجهها نظر لها مستغربا وهي قالت :

"دَعني ألمسكَ"

حدق بها مطولا

"عفوا؟"

إستغرب، و لم تمده بأي جواب بعد ذلك بل جثت على ركبتيها ترفع رأسه للواقف تجمع أعينهما نظراتٍ تملأها الرغبة..
هو لم يتوقع خطوة كهذه منها،

"هل أنتِ متأكدة؟"

هي إبتسمت على جنب.. تمسك ما يملكه بيدها موجهةً إياه لشفاهها..
لم تتوقع بأن يكون الأمر ممتعا بهذا الشكل، لطالما تقززت من أشياء كهذه..

كانت تبتسم بإتساع كلما سمعت أنينه كأنما تشعر بالفخر لتأثيرها عليه و أنها سبب متعته.. تأوهاته بإسمها كانت شيئا لم تظن يوما أنه سيسبب لها لذة لا تقاوم..
هو كان يتكئ بكفيه على الجدار المقابل له بينما يقضم شفته بقوة معقد الحواجب بشدة..
زمجر بصوت غليظ حينما وجد نفسه على وشك، رد برأسه للخلف مقفل الأعينِ يخلل أنامله بخصلات شعرها..
حتى أبعدها عن عضوه و حملها بين يديه يحاصرها ضد الحائط شعرت بما يملكه داخل جسدها فتأوهت بشدة و حاوطت رقبته بينما تتمطط فوق ما يملكه.
خارت قواها كليا بعد كل ما قاما به، وضعت جبينها على صدره تلهث بشدة بينما هو يتكئ بكف واحد على الجدار و يده الأخرى تحمل جسدها.
ظل كليهما على ذاك الحال تحت قطرات الماء
حتى..

"لورين"

حتى نبس بعد دقائق، و همهمت هي بعياء..
حضنها الأخر بقوة ضد جسده يضع ذقته على كتفها ثم قال :

"تقبلين الزواج بي؟"

فتحت أعينها المغلقة على مصرعيهما فور قوله لكلامه بصوت هادئ للغاية..
إبتعدت عن صدره سريعا و نظرت لوجهه بدهشة عارمة..

"ماذا؟ أ- أعني لم أسمع جيدا"

تقطعت كلماتها بشكل مُزري فإبتسم بهدوء يمسك خدودها بين يديه يكرر :

"هل تقبلين الزواج بي؟"

LOREN'S P.O.V

لا أدري ما إن كان الوقت مناسبا ليغمى علي الأن أم لا..تنقلت بين أعينه غير مصدقةٍ لما قاله و نبضات قلبي تزايدت بشكل خيالي..
هذا عرض زواج لم أتوقعه أبدا..
تحت رشاش المياه و بالحمام بينما كنا نمَارس، أنا حتى قد أضحك بأي لحظة و أنا أتخيل جونغكوك جاثيا عند قدمي و هو يفتح صندوق صغيرا أحمر اللون.
هو قال سريعا بعد صمتي و صدمتي دون جواب :

"بالمناسبة، لا أظنني سأجيد طلب زواجك و أنا أركع على قدمي بينما تطوقني ورود حمراء على شكل قلب-"

لم أستطيع كبح ضحكتي التي قاطعت كلامه، فنفيت برأسي

"قد أرفضك إذا ما تقدمت لي بذاك الشكل"

هو إبتسم و طوق خصري يمنع المسافة بيننا..

"أ يعني أنكِ موافقة ؟"

سأل يحدق بي بتلاعب و أنا عانقت رقبته بأذرعي لأرفع حاجبي

"isn't it obvious ? Daddy"

أضفت أخر كلمةٍ مازِحةَ، فبلل شفته السفى بلسانه و إبتسامته فقط تتسع أكثر كل ثانية..

"ما هذه النظرات، أ لم تتعبي بعد؟"

قال مبتسما و انا حاوطت خصره بأذرعي وسحبته نحوي بشدةٍ بعد إن إتكئت على الحائط خلفي.

"ماذا إن لم أفعل؟"

نطقت بتحدي أرفع حاجبي..
حتى قال

"سأكون حينها رهن إشارتكِ صغيرتي"

سللت يدي خلف رقبته و سحبت وجهه ليقترب من خاصتي.. نظرت لشفاهه ثم لأعينه، أقول :

"إذن كن كذلك"

أطبقت شفاهي فوق خاصته بقوةٍ بعد كلامي، و كأنني لست من كان سيغمى عليها قبل قليل من شدة التعب..
هو حملني و حاوطت خاصرته بساقاي و أظن أن ما قاله صحيح ستكون ليلتنا طويلة...

The End 💘

بس هيك كان البارت🥲

ضايل بارت و بتخلص الرواية 💔 😭 🫠

راح اعيطططط💔💔😭😭

بحبكمممممم💋🥲🤧

ماحد يسألني عن البارت الي بعده لأني إنسانة مثلكم و بدي ارتاح لاني تعبانة💗😭💔

Continue Reading

You'll Also Like

167K 10.5K 47
Elizabeth has been ruling her kingdom for 3 years now. She's gone through countless advisors in those 3 years. When she's finally ready to give up on...
487 156 15
-يقال بأن ألمع نجماً في السماء الحالكه يدعي سيريوس إذن، أنتِ سيريوس خاصتي في سمائي المنطفئه بدونكِ، أمي. -مِـيّنْ يُـونْغي. STARTED : 12:MAY:2023. E...
88.2K 2.5K 26
"𝐜𝐚𝐮𝐬𝐞 𝐢'𝐯𝐞 𝐡𝐚𝐝 𝐞𝐯𝐞𝐫𝐲𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠, 𝐛𝐮𝐭 𝐧𝐨 𝐨𝐧𝐞'𝐬 𝐥𝐢𝐬𝐭𝐞𝐧𝐢𝐧𝐠, 𝐚𝐧𝐝...
11.9K 282 6
The sequel to the Michael x reader Y/C/N= Your child name Your daughter ends up missing as she sneak out the house to trick or treat. But Michael M...