1734

Por lorean_17

101K 1.3K 1K

الرواية مكتملة💋💗 مش انا الكاتبة الحقيقة بس انا رجعت نزلتها بعد حذفها من قبل الكاتبة الأصلية🎀 ماحد يسأل ليش... Más

خبر هامم
part1💗😭
part 2🤨
part 3💃🏻
part 4🥳
part 5🤗
part 6🎀
part 7💫
part 8📑
part 9😭
part 10💗
part 11🫠
part 12💘
part 13💞😭
part 14💞
part 15🎀
part 16😉
part 17🫀
part 18💋🎀
part 19🤦🏻‍♀️🫱🏿‍🫲🏻
مهممم
part 20🤨
part 21🥺
part 22🙃
part 24🥹
part 25😵
part 26🤗
part 27🥲
part 28😞
part 29😵💔😭
بارت فيه صور💗

part 23🎧

2.3K 36 24
Por lorean_17

نظرت له أتنفس بصعوبة بعدما بدأ يسحب الخاتم بهدوء،

"م-ما الذي تفعله"

سألت بتردد و صوت خائف، و هو إنتزع الخاتم بأكمله يمسكه بأطراف أصبعيه السبابة و الإبهام و رفعه بوجهي يريني إياه..

"لن يكون لكِ به حاجة بعد الأن صغيرتي"

AUTHOR'S P.O.V

"لن يكون لكِ به حاجة بعد الأن صغيرتي"

قال حديثه و هو يريها الخاتم.. راسما شبه بسمة على ثغرِه.

"ج-جونغكوك أعِده لي"

نطقت بخوفٍ و هو عقد حاجبيه نهض من على السرير يتقدم نحو طاولة صغيرة قرب السرير يفتح دُرجها..
قابلها بظهره و يضع الخاتم بالدرج ثم أقفله، إلتفت لها مجددا يدس يديه بجيوب بنطاله.

"أخبرتكِ أن لا حاجة لكِ به"

"لماذا!!"

تساءلت بصوت بالكاد يستمع بينما أي حركة بسيطة يقوم بها تجعلها ترتجف.هو فقط تجاهل سؤالها يرسم خطوة مقتربا من الأريكة،

"لما أنا هنا جونغكوك دعني أرحل"

جلس على الأريكة مقابلا لها يضع ساقا على ساق بكل صمتٍ..

"شيء ما قلتِه صباحا، و قد إستفزني بشكل لا يصور"

خفق قلبها لمجرد تفكيرها فيما سيقوم به.. لم تجبه بل عادت لتفقد الأدوات الجنسية و الخاصة بالتعذيب التي تعج بها هذه الغرفة الحمراء و تعلق بجدرانها الحمراء.
ردت بأنظارها المذعورة له بينما هو إبتسم لها يجعل من إضطرابها مضاعفا،

"ء - أنا أسفة .. ل-لم أكن بوعيِي حينما قلت شيئا سخيفا كذلك.."

هو هز رأسه

"أعلم.."

قال ببرود ثم أضاف

"أعلم أنكِ أسفة"

"أرجوك دعني أذهب، أنا و أنت إنتهينا منذ مدة جونغكوك.. لا تعقد الأمور بيننا"

إعتلت وجهه ملامح خالية من أي تعبير بعد كلامها.. بلل شفته السفلى بلسانه و ظل صامتا لثوانٍ يحدق بأعينه الميتة بخاصتها التي تحمل هلعا.ثم قال يرفع حاجبه بحدة و هي إبتلعت ريقها :

"إعتذاركِ غير مقبول"

مالت ملامحها للبكاء بعد كلامه، لتضيف :

"قم بمعاقبتي بأي شكل أردت، أنا حقا لم يكن علي قول ذلك.. لكن أرجوك فقط لا تقم بلمسي ،أنا ل-"

"ششش"

رفع أصبعه السبابة بوجهها يرسم ملامح الإنزعاج، ثم إستقام من مجلسه يقترب منها يجعلها تعود للخلف بإرتباك،هي بالفعل سمحت لدموعها بأن تنزل، ترى أن لا حول لها و لا قوة...
مجدداً..جلس قربها ثم أخذ يديها المرتجفتين بين قبضته و بدأ بفك عقدة الحبل،

"كل شيء سيحصل بسببكِ"

لم تستنطب كلامه بينما يحدق بالحبل بينما يفكه ،
رماه أرضا، ثم رفع نظره نحوها.. يده أخذ يتحسس بها وجهها.. بينما هي ترتعش للمسته،
أنزل يده يتلمس رقبتها و الدموع قد سلكت طريقا فوق خدها بصمت تتأهب لما سيحصل..

"ممتنة لترككِ لي إذن؟"

قال يمرر إبهامه على شفتيها بينما يحدق بهما،
ثم أضاف :

"ممتنة بتركي أحارب الخرابٍ داخلي لوحدي؟"

رفع نظره يحدق بأعينها ثم إبتسم،

"لست من يغفر لمن يتفوه بكلامِ كهذا لورين.."

تأوهت حينما غرس أنامله بخصلات شعرها بِغتة و قرّب وجهها من خاصته، رمش يتأمل أعينها ببرود على حِدة..ثم أنزل تأملاته لشفاهها..

"لا أحد يمس داخِلي و ينجو بفِعلته... لا أحد!"

أطبق شفتيه ضد خاصتها دون سابق إنذار مسببا لها إختناقا بسبب نبضات قلبها التي تزايدت بشكل جنوني..
هي تراها القبلة الأولى بعد أربع سنوات من الفراق.. وضعت يدها على صدره تحاول إبعاده لكنه الأقوى هنا.
بدأ يدفعها للخلف لتستلقي على السرير دون مقاطعة قبلتهما.. يسند كفيه على السرير من كلتا جانباي رأسها.
يقفل أعينه و حواجبه معقودة بشدة بينما يلتهم شفتيها بالطريقة التي تحلو له.. غير مبالٍ لألمها..
ختمها بعض شفتها السفلى قبل أن يعود للخلف، فتح أعينه ببطء ثم نظر لخاصتها بإرتخاء..

"لِما عُدتِ "

سأل بصوت خفيض.
النبضُ الغير طبيعي لقلب من تستلقي تحت جسده يكاد يسبب لها إختناقً،
أنزلت أعينها سريعا تحدق بصدره بدلا من أعينه و دموعها لازالت تنزل بصمت..
أنزل يده يتحسس خصرها برفق حتى بدأت تنكمش ملامحها بسبب ضعطه عليه إلى أن يؤلمها بشدة..

"أخبريني"

تحدث بنبرة حادة جاعلا منها تنظر لأعينه بتوتري..

"أخبريني ما اللعنة التي تريدينها؟ لقد إخترتي الرحيل لما عدتي لحياتي فجأة مجددا؟"

إنتفضت بشدة إثر نبرته الصارخة و ملامحه الغاضبة بحق.. إلا أنها جمعت رباطة جأشها و دفعته بيدها لتجيب بنفس النبرة..

"أنا لم أريد العودة، مِثلما أُجبِرت على الرحيل أجبِرتُ على العودة أيضا.. أ تظنني سعيدة بما يحصل الأن؟ أ تظن أنني تخطيتك للأن؟ أشياء منك لازالت عالقة داخلي.. و أنا أطمح فقط لتخلص منها.. أرجوك دعني أرحل أقسم أنني لن أريك وجهي مجددا..و بشأن ما قلته أنا حقا نادمة و أسفة"

أضمر يرمش محدقا بها و يستمع لحديثها بحرص.
حتى أشاح نظره عنها و نهض من مكانه، هي حدقت به و صدرها ليزال يصعد و ينزل بشكل واضح بعد ماقالته بشكل سريع. قابلها بظهره و أخذ سيجارة أخرى يُشعلها..
ثم إلتفت إليها تزامنا مع سحبه لدخانها داخل صدره ثم نفث القليل منه.
حدق بها رافعا حاجبه و هي كمشت ملامحها بسبب رائحة السجائر..

"أنتِ تملكين خطيب"

قال فجأة هي لم تجبه فقط تحدق به بحذر، بينما هو يمشي شمالا و يمينا أمامها قرب السرير..

"و لا زالت أشياء مني عالقة داخلكِ"

أضاف و ليزال على ذاك النحو يمشي ذهابا و إياب بهدوء و ببطء، توقف فجأة وحدق بها يسحب من سجارته..

خونينه معي فقط بمشاعركِ"

إزدردت ريقها و أشاحت نظرها عنه تحدق بيديها بدلا منه،

"لم أقل هذا"

تمتمت و هو هز رأسه.

"تشتاقين لي؟"

سأل ما لم تتوقعه رفعت نظرها نحوه سريعا وهو إبتسم على جنب.. لم تستطيع إجابته لكنه سرعان ما أضاف :

"لأنني أفعل، و خاصةً جسدكِ "

عقدت حاجبيها بإنزعاجٍ لنظراته الشهوانية..
هو عاد يطفئ سيجارته بالمنفضة، يضيف

"لنحيي أيامنا القديمة فقط من جانب المتعة، سيكون الأمر مختلفا هذه المرة"

رفع حاجبيه مبتسما بشكل لا يشعرها بالراحة بتاتا..

"أنت تمزح صحيح؟ أنا لن أخون جاكسون.. و لا أريد أن أُحيِ أي شيء يتعلق بك.. فقط دعني أغادر و لا تتصرف بشكل غير مسؤول"

نبست بغضب و هو إستضحك، قام بتجاهل حديثها ثم ألتفت إليها هي أبتلعت ريقها عند خطوه نحوها..

"حسنا ما الذي تفعله الأن؟"

سألت بتوتر حينما إقترب منها و هي حاولت العودة للخلف ليرتطم ظهرها بعارضة السرير..

"أقوم بتصرف غير مسؤول"

أجاب يصعد السرير و سحبها أسفل جسده بسلاسة..حدقت به بخوف بينما هو فقط ظل يتأمل أعينها بلا أية حركة..
الصمت تمكن منهما لثوانٍ.. و هي أيضا وجدت نفسها تتأمل حدقيتيه..
لكن فجأة و بدون أن تتوقع حركته أمسك رسغ يدها الأيمن و قام بتكبيله بأصفادٍ موصدة بأعمدة عارضة السرير القصيرة..

"لا توقف!!"

قالت بخوفٍ بينما تحاول فك يدها لكنه فقط أخذ رسغ يدها اليسرى و قام بالمثل معها..

"أرجوك لا تقم بشيء"

أخذت تمتلئ مقلتيها بدموع بينما هو حدق بها ببرود ثم نفى..

"لن أفعل شيئا.. إنها ليلتكِ الأولى بمكانك الجديد، علي أن أحسن ضيافتكِ"

إبتعد عن السرير و لاتزال أعينه على خاصتها..

"تصبحين على خير"

نبس ببرود ثم أعطى بظهره للتي تسحب يديها بشراسة و دون جدوى تحت ترجياتها له بأن لا يتركها هكذا..
إلا أنه تغاضى عن كل ذلك و غادر الغرفة بهدوء.
•••
- الصباح الموالي

LOREN'S P.O.V

بدأت تتفتح أعيني شيئا فشيئا، تأملت السقف لثواني أستوعب موقعي..حتى إنتفضت بسرعة، حدقت بالغرفة..إنها لزالت مظلمة..أدرك أنه الصباح لكنها تحافظ على ظلامها..
نظرت ليدي سريعا حينما لم أجدهما مكبلتين..
أذكر أنني نمت بشكل مزعج جدا، لا أتذكر حتى كيف إستطعت النوم..
نظرت لجانب السرير حيث توضع صينية موجود بها فطور متكامل.
لم أكمل النظر بها بل نهضت سريعا نحو الباب، أمسكت المقبض و حاولت فتحها إلا أن المحاولات كانت فاشلة فالباب موصدة..

ركلتها بقوة حينما فقدت أعصابي و بدأت بصفعها بيدي،

"إفتح أيها العاهر دعني أخرج"

صرخت عاليا و لازلت أضرب الباب بكل قوة لكن ما مِن جواب..
أنا حتى لا أدري أين أنا بضبط.
ذاك اللعين تايهيونغ لا أصدق أنه تمكن مني بكذبته الخسيسة تلك! لم أتوقع هذا منه!
عدت أدراجي نحو صينية الفطور أحدق بها بغضب و لتو لاحظت وجود ورقة صغيرة قربها، حملتها بين يدي و قرأت ما كتب بها و لا بد أنه خط يدِه.

[لا يوجد سُم بالطعام، فقط تناولي شيئا ما ستحتاجين لطاقة]

كمشت الورقة بحنق ورميتها، الداعر يستفزني...
والداي لابد و أنهما مذعوران الأن..
حتى و إن أبلغا الشرطة لن يجدي هذا نفعا، لا أصدق أنني خُلِقت لأتورط مع هذا المريض..

إلتفتت أتفقد ما يوجد بالغرفة أحاول تخيل ما سيحدث لي و لا أستطيع حتى..
مررت يدي على أشكال متنوعة من السوط المعلقة بالحائط..
حسنا هذا يبدو عنيفا ومرعبا توجد هنا العديد من الأشياء و كلها لم يسبق لي أن رأيتها يوما..
الإضاءة الخافتة و ذات اللون الأحمر الموجودة بالغرفة تسبب لي صداعً بالرأس..
إنتفضت بهلع حينما سمعت صوت فتح الباب خلفي.. إلتفتت سريعا أنظر لها..
شددت على قبضة يدي بتوتر حينما ظهر كيانه يدخل الغرفة..
هو نظر لي و إبتسم بسمة خبيثة على جنب، إنه يرتدي ثياب العمل..هذا يعني أنه لتو عاد من العمل أو أنه سيذهب الأن..
أنا لا أعلم حتى كم الساعة..
أقفل الباب من بعده و تقدم نحوي و لتو لاحظت حمله لكيس أبيض..

"أرى أنكِ تحاولين الإستكشاف"

أشار خلفي حيث تلك الأشياء معلقة أنا عدت للخلف بعدما إقترب مني أكثر..

"لا تقترب أكثر"

قلت أرفع سبابتي بوجهه هو حدق بها بجمود، ثم أمسك نفس اليد التي أرفعها بوجهه و جعلها خلف ظهري..
تجعدت ملامحي بألم و هو إقترب مني بشدة..

"ما الذي سيحصل إذا إقتربت؟"

نبس بهدوء ثم رفع وجهي بيده الأخرى لتتقابل أعيننا..

"سينبض قلبكِ؟"

أضاف.
و أنا إزدردت ريقي بصعوبة ثم عدت لمحاولاتي لفك يدي من قبضة يده المحكمة على رسغي خلف ظهري.

"لما تقوم بهذا"

قلت أحدق به بكره.
هو أفلت يدي و توجه نحو السرير يضع الكيس الصغير فوقه..ثم إلتفت لي..

"أقوم بماذا؟"

"لما تحبسني هنا و تحاول تملّكي مجددا؟ لا تدرك معنى أنني مرتبطة و أنني لا أريد البقاء هنا؟"

رمش ببطء ثم هز رأسه و قابلني بظهره متجها نحو الباب بينما يقول :

"بقائك هنا لا يعتمد على إرادتك.. بل إرادتي"

توقف قرب الباب و إلتفت ينظر لي،
ثم أضاف :

"أما عن شيء تافه كالإرتباط التي حكيتِ عنه"

صمت ينفي برأسه "إنسي شيئا يدعى خطيبي.."

وضع يده على المقبض وفتح باب الغرفة يشير لسرير بأصبعه،

"ذاك الكيس يخصك"

نظرت لسرير ثم رددت نظري له هو أسأله :

"و لِما إرادتك هي أن تبقني هنا؟"

هو حدق بأعيني مطولا دون جواب إلى أن غادر و أخذ يغلق الباب، جريت سريعا نحو الباب أحاول فتحه لكنه بالفعل يقفله من الخارج..
ركلته بغضب و إلتفتت أحدق بالفراغ..
تقدمت نحو الكيس حملته أرى مافيه محض فضول..
حتى وسعت أعيني على مصرعيهما..
هل اللعين يريد مني أن أرتدي شيئا كهذا!!؟ مستحيل!!!
•••
يحمل بيده كوبً فارغًا بينما يقف قرب آلة عصر القهوة و ملامحه مستغربة..لقد إعتاد أن يجدها بهذا الوقت بالضبط تقف هنا لتملأ كأسها.
هو يعلم أنها هنا لكن هذا فقط جعله مستعجبا، أعاد نظره للكؤوس الخالية و الموضوعة داخل بعضها البعض.. أخذ كأسا أخر و ملأه..
تنهد يحدق بكأسي القهوة الذي يحملهما، لا يعلم أ خطوته ستمس كبريائه أم لا؟
رفع كتفيه ثم رسم خطوات نحو مكتبها و وقف قرب الباب.. و بما أنه لن يستطيع فتح الباب لإمتلاء يديه. إكتفى بطرقه بخفة..
إنتظر لثوانٍ حتى فُتِحت الباب حدقت به هيفن وبيديه مستغربة،
و نظرا للموقف المحرج هو قال سريعا :

"أحضرت لك قهوتك، فكرت في ما إن كنتِ منشغلة
و لم تستطيعي جلبها بنفسك"

هي أضمرت تحملق به حتى وسعت بسمتها و أخذت الكأس عنه..

"شكرا جيمين، لم أتوقع هذا من شخص مثلك"

أشارت له أن يدخل و هو دحرج أعينه لكلامها،

"لو تلفظتي بالشكر فقط لكان أحسن "

هي حدقت به مبتسمة بخفة.. لم تتفوه بشيء فقط تناظره مما جعله يتحمحم بحرج و يرتشف من كوبه.. هو ليس معتادا على حركاتٍ كهذه.

"أ تعلم جيمين "

قالت بهدوء و هو رفع حاجبيه..

"أعلم ماذا؟"

تساءل و هي أنزلت رأسها تحدق بكأسها لثانية ثم رفعت أعينها مجددا تنظر لجيمين و شبح بسمة على ثغرها..

"لم أتوقع أن يكون الأمر بهذا السهولة"

هو عقد حاجبيه بلا فهم و هي أضافت :

"لكنك حقا محقق غبي، ظننت أنك ستلاحظ كل شيء بوضوح"

ملامحه إستغربت بشدة إثر كلامها،

"ما الذي تعنينه؟ أ تتحدثين عن شيء يتعلق بقضية ما؟"

هي ضحكت بخفة لما قاله ثم نفت،

"فقط إنسى.. و بذكر القضية أنا بالفعل سأذهب الأن لموقع الجريمة.. أريد التحقق من شيء "

قالت تعطيه تقابلها بينما تقترب من مكتبها، وضعت كوب القهوة و حملت ملفا أسود..
هو ظل يحدق بظهرها كأنما يريد قول شيء لكنه متردد، إلتفتت له و إبتسمت..

"سأذهب الأن، أراك لاحقا وشكرا على القهوة"

غمزته و خطت نحو الباب فتحتها لتغادر لكنه أوقفها..

"ما رأيك أن أرافقك؟"

قال فجأة و هي لم تستدر بل كبحت بسمتها بإطباق شفاهها ضد بعض بقوة بينما هو يحدق بظهرها ينتظر جوابها، إلتفتت له بعد ان مسحت بسمتها و هو قال سريعا :

"تعلمين ربما تحتاجين خبرة المحترفين"

أراد الحِفاظ على ماء وجهه بكلامه هذا و رفع يده يرد خصلات شعره للخلف..هي رمشت به ثم رفعت كتفيها ..

"لا بأس "

نطقت ببرود ثم غادرت المكتب تاركة الأخر يرسم بسمة جانبية خفيفة.. وضع الكأس جانبا ثم غادر هو الأخر بعدها..
خرج كليهما المركز و هي حدقت بالذي بدى كأنما يبحث عن شيء..

"تبحث عن سيارتي؟"

هي سألت، نظر لها سريعا و هز رأسه

"أجل"

فهزت كتفها

"مع الأسف سنستخدم سيارتك"

رفع حاجبه

"ما هذه الثقة؟"

دحرجت أعينها و قالت تكتف يديها فوق صدرها،

"فقط لأنني لن أدع أي شخص يركب خلفي بدراجتي النارية"

أشارث أثناء كلامها لدراجة نارية سوداء لامعة وذات الحجم الكبير، هو حدق بها مصدوما ثم أعاد نظره لهيفن..

"تقودين دراجات نارية؟"

"أ يمكننا فقط الذهاب؟"

هي قالت بنفاذ صبر أما هو رد نظره لدراجة مصدوما.. تقدم كليهما نحو سيارته و لكن قبل أن يركبا.. وقفت قربهما سيارة مألوفة..
و التي خرج منها جسد جونغكوك.. جيمين لا إراديا حوّل نظره لهيفن التي تقف مقابلة له من الجهة الأخرى لسيارة..
هي كانت تصب بكل تركيزها نحو جيون الذي لمحها و إنحنت له بإحترام ليكتفى التحديق بها تحت نظاراته الشمية و تحريك رأسه.
جيمين دحرج أعينه حينما رأها تتبعه بأعينها و دخل السيارة يجلس مكانه منزعجا،
وهي كذلك فعلت المِثل و بسمة واسعة لا تفارق ثغرها..

"مزاجي أصبح رائعا فور رؤيتي له"

جيمين لم يجيبها فقط أخذ يشغل المحرك ببرود مزيف..
•••
دخل جيون مكتبه و توجه نحو كرسيه مباشرة و لكن كالصاعقة تبعه تايهيونغ الذي أغلق الباب بعد دخوله و إقترب بسرعة منه.

"جونغكوك إنهم هنا، أيها الوغد هل أنت لا تعي ما تقوم به؟ لو علم أحدٌ لن تسلم من العِقاب"

"تحاول إخافتي الأن؟"

تايهيونغ مسح وجهه بكفه يتنهد عميقا كي لا يفقد أعصابك

"حسنا أنت لا تخاف، الأن ما الذي سأفعل مع والديها إنهما بالخارج أخبرتهما أن ينتظراك"

"لما سينتظراني ؟"

سأل منزعجا و تاي زفر،

"اللعنة لم أعلم ما علي القيام به"

تنهد الأخر و أخبره أن يقوم بإدخالهما..
تنهد الأخر و أخبره أن يقوم بإدخالهما..
•••
ملامح القلق و الخوف واضحة على وجه كل من بيلا و إدوارد اللذان جلسا قبل دقائق أمام مكتب جيون..

"أنا أشك بأنها عملية إختطاف"

قال إدوارد لجيون الذي كان يلعب بقلمه بين يديه.

"هل تملكان أي شكوك بأحد؟"

إدوارد نفى..

"لكن لقد إلتقطت الكاميرا شخصا كان يتحدث معها ليلة البارحة قرب باب المنزل.. لم نستطيع رؤية وجهه و كذلك حارس المنزل.. إلا أن لورين قد تعرفت عليه لأنها ذهبت معه"

"تعلمان أننا لن نستطيع بدأ عملية التفتيش إلا بعد مرور أربعٍ و عشرين ساعة"

قال جيون.. و بيلا أمسكت رأسها بين يديها دموعها تجري.. بينما إدوارد حدق بجيون خائفا..

"لكن نعدكما أننا سنقوم بما في وسعنا"

أضاف و هما نظرا له.
إستقام إدوارد من مكانه و مد يده يصافح جيون ممتنا..عكس بيلا التي ظلت تحدق بجيون بنظرات غريبة و الذي لاحظها جيون بحد ذاته..
تبادل كليهما تحديقات و التي لم يقطعها جيون بل بيلا التي إضطرت للنهوض و الذهاب تابعة زوجها.
حدق الأخر بظلهما المُغادر ثم و لم تمر دقائق حتى دخل تايهيونغ سريعا مجددا.
و بسبب هذا زفر جونغكوك،

"أ لا يمكنني التمتع ببعض الوقت لوحدي؟"

سأل بفظاظة الذي لم يهتم لكلامه و تقدم يجلس مقابلا له،

"جونغكوك عليك أن تأتي معنا"

الأخر حدق به ببرود

"من؟ و إلى أين؟"

"اليوم. فقط بما أن العمل ليس كثيفا هذه الأيام سنخرج ليلا لقضاء بعض الوقت معا"

جونغكوك إتكئ على الكرسي خلفه،

"كما إعتدنا أن نفعل قديما؟"

تاي هز رأسه و أضاف متحمسا

"لن تصدق من سيشاركنا"

رسم الاخر ملامح متسائلة ليجيب تاي :

"جين و يونغي"

"لن أحظر.. إنني منشغل"

تاي نهض من مكانه

"حسنا أراك ليلا سنكون فقط سبعة بنا. لقد إشتقت لأن نجلس نحن فقط و نحظى بأحاديث"

"تايهيونغ أخبرتك أنني لن أذهب"

تاي وقف قرب باب المكتب و إلتفت له قبل أن يخرج مبتسما،
"أراك ليلا جونغكوك، سأرسل لك الموقع الذي سنلتقي به"

خرج دون مد جونغكوك فرصة للحديث مجددا.
•••
أقفل الخط بعد أن أنهى محادثته مع جاكسون،
ثم حدق ببيلا التي تجلس جانبه بالسيارة.

"بالكاد أقنعت جاكسون أن لا يقلق"

قال إدوارد للتي لم تجبه فقط تحدق أسفلا و ألف تخمين و تفكير يغزو رأسها إلا أن الخوف و القلق هو أكثر ما تمكن منها.
تنهد إدوارد بحزن على حالتها هي لم تتحدث منذ أن علمت بهذا ليلة البارحة عندما عادا من الموعد..
•••
"ربما كان لديها بعض المشاكل مع الكحول و التبغ"

تكلمت هيفن بعد أن دخل كليهما لمنزل حيث و وجدت جثة صاحبتها ميتة بغرفتها تحت ظروف غامضة.
جيمين دس يديه بجيوب سرواله و تقدم نحو غرفة الضحية و كذلك هيفن تبعته،
هو إلتفت و قال :

" تبدو أنها كانت تتمتع بصحة جيدة نظرا لعجوز بعمرها"

هي هزت رأسها و أضافت

"حينما عرضت جثتها لتشريح توضح أن أعضائها لتزال سليمة و قابلة لتبرع"

هو نظر لها و هز رأسه

"وددت لو أساعدك لكنني لا أملك معلومات كافية عن القضية"

هي فقط تقدمت تتفقد الغرفة للمرة الألف، تحت نظرات الأخر.

"أ تظن أنها تعرضت للإختناق؟"

سألت بينما تعطيه بظهرها..

"لو كان الإختناق لما كان التشريح وضح بأن رئتيها سليمة كما قلتِ"

قضمت شفتها بقوة لسؤالها الغبي.. إلتفتت له ثم غادرت الغرفة..

"من المستحيل أن تكون لسعة برد، فبشرتها كانت طبيعية.."

جيمين وقف يحدق بها و هي أضافت :

" لكن من المستحيل أن أصدق أنها ماتت مِتة طبيعية. هي لها العديد من السوابق.. و أظن أن لها أعداء"

هو فقط يهز رأسه لكلامها أرادت إضافة شيء ما لكن هاتفها فجأة رن،وضعت السماعة على أذنها ثم هزت رأسها مجيبة ب :

*سأتي*

أغلقت الخط ثم نظرت لجيمين

"أطباء التشريح ربما قد توصلو لشيء"

هو أومأ متفهما و أشارت له أن يغادرا،

"تبدين مختلفة و أنتِ تعملين بجدية"

قال بعد أن ركبا السيارة هي إبتسمت،

"و أنتَ تبدو تماما كما توقعتك"

هو عقدت حاجبيه بينما يشغل محرك السيارة و إنطلق بها،

"أكره الحديث بالألغاز"

هي ضحكت و إلتفتت لنافذة تحدق بالطرقات،

"ظننت أن الألغاز هي لغة المحققين"

"المحققين يفكون الألغاز"

هو قال و الأخرى نظرت له.

"و أنا أعقدهم قليلا قبل حلّهم"

أجابت مبتسمة على جنب و هو فقط إكتفى بتحديق بالطريق دون جواب.

"هلا أوصلتني للمشفى سأكون ممتنة"

هي طلبت بعد صمت لا بأس به، و هو فقط إكتفى بتغيير الوجهة نحو المشفى..

*سأتأخر بالعودة الليلة.. لذلك لا تنتظرينني*

قال تاي عبر الهاتف لميرا ثم أقفل الخط و وضع هاتفه بجيبه..
رفع يده ينظر لساعته اليدوية و تزامناً مع نهوضه من كرسيه دخل نامجون مكتبه..

"تايهيونغ، سأذهب معك"

قال مباشرة و تاي هز رأسه إلا أنه سأل محض فضول :

" ما بها سيارتك؟"

نامجون تنهد

"كسرت الإطارات الأمامية دون قصد"

"مجددا؟"

قال تاي غير مصدق.

"لا تعلق على هذا"

نامجون قال يغادر المكتب و الأخر تبعه..

"هيه! خذ المفاتيح سأمر على مكتب جونغكوك أولا و إحرس على أ لا تكسر شيئا أرجوك"

رمى المفاتيح للأخر الذي أمسكها و هو يقلب أعينه، ثم إنعطف تاي نحو مكتب جونغكوك..
فتحه دون إذن كعادته ليرفع جونغكوك رأسه،

"أنت ! أ لا تتعب من العمل؟"

قال تاي بنبرة منزعجة.. جيون لم يجبه فقط حدق به بملل .. ليضيف الأخر،

"هيا لنغير الجو هذه الليلة"

جونغكوك فقط رد بأنظاره للملفات الموضوعة على طاولته و قال بهدوء :

"تتحدث كأنما سنذهب للملهى"

تاي تنهد عميقا و قال

"آخ! كم وددت ذلك"

قال يحدق بالأرض بسهو و جيون رفع رأسه سريعا يحدق به بغضب، تاي إنتبه لنظرات جونغكوك القاتلة و نفى بيديه سريعا.

"أقصد أنا متزوج الأن و لا يمكنني الذهاب أفهمت قصدي "

حك مؤخرة رأسه بحرج، ثم قال متوترا :

"حسنا.. أحم..أنا سأذهب الأن يمكنك اللحاق بنا"

جيون أومئ و تاي غادر المكتب،
خرج المركز نحو سيارته حيث يجلس بها نامجون مسبقا.. ركب مكانه ثم نظر لنامجون .

"هل جيمين سيأتي؟"

سأل تاي و نامجون هز رأسه

"طبعا"

"إذن أين الوِجهة"

سأل نامجون بعد صمت..

"لقد أخبرني يونغي أن نلتقي بالبحر، لقد بدأ بإلقاء دروسه عن كم أن الجلوس أمام البحر تحت نجوم السماء مريح للأعصاب و يصفي الذهن و ينعش النفس.. فلم أجد نفسي سوى أقبل ليتوقف عن الحديث"

أجاب تاي بينما أعينه على الطريق، نامجون ضحك على كلامه يعدّل نظراته الطبية..

"لا أعلم كيف سيكون الجو بين جونغكوك و يونغي.. هما لم يتقابلا منذ مدة طويلة"

تاي تنهد بعد كلام نامجون،

"أنا أدرك أن جونغكوك هادئ و لن يقول أي شيء، لكن يونغي اللعين هو لا يرتاح إلا بعد أن يزعج كل من حوله"

نامجون لم يجد شيئا ليقوله و إكتفى بالصمت محدقا بالطريق..
•••

طرقات على باب مكتبها جعلها تتلفظ بكلمة

"أدخل"

و بالفعل فتح الباب و دلف جسده،

"لقد وجدت هذا بسيارتي"

قال يرفع ملفا أسود و هي وسعت أعينها قليلا..

"إلهي، لم ألاحظ هذا"

نهضت من مكانها و أمسكت الملف

"شكرا لك"

هو هز رأسه ثم قالت هي بعفوية :

"ستغادر ؟"

سألته محض فضول و هو رفع حاجبه

"ما هذا السؤال"

إزدردت ريقها و حاولت المحافظة على هدوئها.

"ء - أعني مجرد سؤال، و أنت ما بالك تلتصق بي مؤخرا"

عقدت حاجبيها و هو إبتسم على جنب،

"و أخيرا رأيت هيفن بملامح غاضبة"

نظرت له مطولا و هو الأخر خطى مقتربا نحوها، رمشت بتوتر لأول مرة..
بينما الأخر رفع يده يرد خصلات شعرها وراء أذنها..
عم السكون بالمكتب للحظات حتى إنتفضت هي بسبب صوت الهاتف الأرضي.. تحمحمت بإضطراب و إلتفتت تجيب،

*آه سيد جيون!! حسنا سأتي حالا*

أقفلت الخط ثم إلتفتت لمن رسم ملامح جادة..

"ما الذي يريده"

سأل فجأة بحدة.. وهي لم تستوعب للوهلة الأولى.

"عفوا؟"

هو تنهد و أطرق رأسه ثانية ينظر للأرض ثم رفع نظره لها..

"هيفن"

لم تجبه فقط تحملق به و تنتظره أن يقول ما يريد،

"لنتواعد"

سعلت هي بقوة و حدقت به مصدومة،

"م-ماذا؟؟".

"يمكنك التفكير في ذلك، أنا ذاهب الأن"

إلتفتت نحو الباب و خرج سريعا ثم غادر بعدها المركز بأكمله نحو سيارته، جلس مقعده و أقفل الباب صافعا إياها.. وضع كلتا يديه على المِقوَد و زفر.

"اللعنة ،ما الذي قلته!"

ضرب المِقود بحنق..
ثم أخذ هاتفه يتفقد الموقع الذي أرسله له تايهيونغ ..
•••

- 21:30 مساءً..

على شاطئ البحر حيث كل ما يُستمع هو صوت تحرك الأمواج الخفيض و البعض يتمشون قرب المياه فوق الرمال حفاة الأرجل..
هناك طاولة دائرية موضوع عليها بعض القنينات الزجاجية خضراء اللون..
يجلس حولها كل من تاي و نامجون و جين و هوسوك و يونغي، تجمعهم أحاديث عادية.

"و الأن تبقى واحدا فقط"

نطق هوسوك الذي لمح إقتراب جسد جيمين منهم.

"مرحبا"

قال و هو يسحب أحد الكراسي ليجلس.

"يبدو أن أحدهم في مزاج سيء"

نطق جين و هو يفتح قنينة السوجو و مدها لجيمين الذي حملها متمتما بشكر،

"يبدو أن والدته قد رفضت فتاة أخرى مجددا"

قال يونغي يستفزه بينما يرتشف من شرابه.
جيمين لم يهتم له و بدأ بشرب السوجو ببرود و أعينه على البحر.

"هل هذا جونغكوك؟"

تساءل جين الذي قلص أعينه يحاول التأكد و الباقي إلتفت ليروا أيضا عدى يونغي الذي فضل النظر للبحر.

"إنه هو"

قال تاي بعد أن عاد ليجلس بطريقة معتدلة و نظر ليونغي تحت جفنه.

"الرئيس قد وصل"

نبس هوسوك مجدد.

"من إختار هذا المكان؟"

سأل جونغكوك الذي سحب كرسيا ليجلس جانب تايهيونغ.

"يونغي"

أجاب تاي و جونغكوك لم يبدي أي ردة فعل فقط قام بإخراج علبة السجائر من جيبه و وضع سيجارة بين شفتيه و أعاد العلبة لجيبه.
رفع نظره لهم و وجدهم يحدقون به،

"ماذا؟"

نبس والسيجارة لازالت بين شفتيه و هوسوك نفى..

"فقط لم نعتد رؤيتك تدخن منذ زمن"

جيون لم يجبه فقط أشعل سيجارته و سحب منها قبل أن يمسكها بين أصبعيه و يتكئ على الكرسي..
أستهلوا حديثا مع بعضهم البعض سوى جيون و نامجون اللذان يفضلا الصمت و الإنصات..

"نامجون لما لا تتحدث؟ أنت دائم الصمت"

خاطب هوسوك نامجون الذي كان يكتفي بالإستماع لهم و تأمل الأمواج..حتى أجاب يونغي عنه :

"هو يخشي أن يتحدث و تبدأ الأشياء بالإنكسار من تلقاء نفسها"

تاي أصدر صوت حبس الضحك عكس جيمين الذي ضحك عاليا.بينما نامجون فقط حك مؤخرة رأسه بحرج.

"هذا ليس مضحك"

نبس جونغكوك ببرود و هم نظروا له.

"توقفو عن الضحك على كل ما يقوله هذا"

أشار بأصبعه ليونغي الذي رسم بسمة جانبية.

"إنه فقط مبتذل"

أضاف جيون.
الجميع صمت يحدقون ببعضهم البعض حتى قال جين :

"حسنا الأن ما الأمر؟ لما هذا الجو الموتِر بينكما"

جونغكوك لم يجبه و كذلك يونغي..
لكن تاي قال :

"لقد تشاجرا قبل مدة، بسبب شيء بسيط و-"

"كلا إنه ليس بشيءً بسيط!"

قاطعه يونغي الذي وضع قنينة شرابه على الطاولة،

"العاهر تشاجر معي حتى كدنا ندخل بعراك فقط لأنني أريد مصلحته"

جونغكوك نظر له بغضب

"مصلحتي؟ أ لم تقل بنفسك أن حالتي ميؤوس منها و لن يتغير شيء"

يونغي ضحك ساخرا و قال :

"أجل قلت ذلك بعد أن جعلته أنت ميؤوسا، لقد كنت تتلقى علاجك بنظام لكنك فقط تغيرت حينما إختفت تلك السافلة التي نسيت إسمها من حياتك"

تايهيونغ وسع أعينه بعد أخر ما قاله و نظر لجونغكوك سريعا.. لمح قبضة يده التي شد عليها لكنه وضع يده على فخذه كأنما يخبره أن يهدأ..

"أنت أصبحت أكثر سوءاً! و تريد تحميلي ذنب هذا؟ إذهب و حمّل هذا الذنب لتلك الطفلة"

"حسنا يونغي أصمت"

قال نامجون بجدية و الأخر دحرج أعينه..
جونغكوك أخذ علبة سيجارته سريعا يحاول تجاهل إستفزاز الأخر.. وضع سيجارة أخرى بين شفتيه يقوم بإشعالها،

"جونغكوك كم تدخن من سيجارة باليوم؟"

سأل جين و جيون نظر له بغيظ

"ليس من شأنك"

جين جفل به وقال بعدم تصديق

"هذا اللعين لا يحترم الكبار منه "

لم يجبه أيضا، الأخرون بدأو بالحديث عدى جونغكوك الذي فقط يحدق بالبحر لا يستمع لكلامهم بسبب إنشغال ذهنه بالتفكير.
حتى سمع صوت خفيضا جانب أذنه،

"و بعد أن تمر أربع و عشرين ساعة ما الذي ستقوم به؟"

إلتفت ليمينه حيث تايهيونغ الذي سأله بصوت خفيض كي لا يسمعهما أحد غيرهما.
جونغكوك نظر له مطولا ثم قال

"سنوههم بالبحث"

تاي تنهد

"فقط أعد الفتاة لأهلها لا أريدك أن تتورط بمشاكل"

"أ علي تذكيرك بمن قام بخطفها؟"

قال جونغكوك.
تاي حدق به مطولا ثم أشاح نظره عنه يتمتم بشتائم.

"أوقفوا الحديث عن الزواج و الأطفال تعلمون أنه نقطة ضعفي"

تذمر جيمين بوجه كل من هوسوك و جين و نامجون،

"و ما شأننا نحن إذ لم تُعجَب أمك بأي فتاة"

جيمين تنهد و قال :

"بصراحة، أنا أيضا لم أقابل فتاة تجذبني"

"لكنني أشك بأنك قابلت إحداهن"

تاي قال مبتسما بخبث.
الباقي حدقو بتاي سريعا،

"إنها هيفن"

فوسع نامجون أعينه و جيمين تنهد..

"لا تتحمسوا حتى و إن قابلها و كانت من نوع والدته.. فالفتاة هي من سترفض جيمين.. أنا الأكثر معرفة بحظ جيمين"

قال يونغي بهدوء كأنما يقول شيئا لا شك فيه، جيمين نظر له حانقا،

"أ يمكنك الصمت يا شائب الرأس؟"

قال منزعجا و يونغي جوابه يكون جاهزا منذ قرون،

"على الأقل الشيب بدأ يزور رأسي و أنا قد قضيت سنين من الرومنسية و المضاجعة و قد حصلت على أطفال، ليس مِثل من ينتظر موافقة والدته"

جيمين عض خده من الداخل يكبح غضبه و رد عليه بإبتسامة مزيفة،

"طريف"

نبس متضايقا. و يونغي أومئ

"أعلم"

الكل نظر لجونغكوك حيث رن هاتفه.. هو عقد حاجبيه و أخرج هاتفه من جيبه..
نظر لمتصل و إستغرب.. إنه رقم المنزل..
و عادة يتصل الخدم به عبره إلا إذا حصل شيء طارئ.
وضع السماعة على أذنه و عاد الأخرين للحديث عدى تايهيونغ الذي ظل ذهنه مع جونغكوك.

*سيد جونغكوك*

The End 💘

بس هيك كان البارت🫀🫀


Seguir leyendo

También te gustarán

149K 6.8K 44
A story about how two young men are forced into an arranged marriage in the purpose to form an alliance between two of Thailand's powerful families. ...
206K 9.8K 54
My name is Alex Cruz, I'm a omega, so I'm just a punching bag to my pack. But Emma, Queen of werewolves Sam, queen of dragons Winter, queen of vampi...
SIRIUS. Por Helen.

Historia Corta

470 156 15
-يقال بأن ألمع نجماً في السماء الحالكه يدعي سيريوس إذن، أنتِ سيريوس خاصتي في سمائي المنطفئه بدونكِ، أمي. -مِـيّنْ يُـونْغي. STARTED : 12:MAY:2023. E...
4.6M 350K 91
Betrayed by the people she once loved, cared for, and protected, Queen Gatria is determined to make everyone suffer and feel her wrath. With the inte...