1734

By lorean_17

114K 1.4K 1.1K

الرواية مكتملة💋💗 مش انا الكاتبة الحقيقة بس انا رجعت نزلتها بعد حذفها من قبل الكاتبة الأصلية🎀 ماحد يسأل ليش... More

خبر هامم
part1💗😭
part 2🤨
part 3💃🏻
part 4🥳
part 5🤗
part 6🎀
part 7💫
part 8📑
part 9😭
part 10💗
part 11🫠
part 12💘
part 13💞😭
part 15🎀
part 16😉
part 17🫀
part 18💋🎀
part 19🤦🏻‍♀️🫱🏿‍🫲🏻
مهممم
part 20🤨
part 21🥺
part 22🙃
part 23🎧
part 24🥹
part 25😵
part 26🤗
part 27🥲
part 28😞
part 29😵💔😭
بارت فيه صور💗

part 14💞

3.1K 30 43
By lorean_17

أقفل الباب بوجهي و انا وسعت عيناي بالباب أتقبل
إهانتي بصعوبة لولا تفاديي للمتاعب لركلت ذاك الباب بقوة استاذ اللغة الكورية اللعين أكرهه كنت سأكمل نومي
هنا زفرت بحنق و ابتعدت من قرب الباب
الاروقة كانت هادئة للغاية الكل يدرس
أخذت أتمشى بهدوء حتى دخلت الحديقة الخلفية
لثانوية القليل يأتي إلى هنا. حتى أنها خالية أغلب الاحيان بدأت أكتشف أركانها بملل حتى عقدت حاجباي لذاك الصوت الذي سمعته
أخذت أقترب ببطء نحو ذاك المكان الشبيه بممر ضيق
إقتربت بحذر أتفقد ما هناك ، حتى شهقت و عدت
للخلف بسرعة أقفل فمي بيدي .

إلهي ! هل رأوني؟
أردت أن أخطو بسرعة عائدة أدراجي ، لكن صوت
خشن من الخلف أوقفني

"قفي مكانك"

قال و انا تجمدت لثانية ثم أخذت أخطو بشكل أسرع
سمعت خطواته السريعة تتبعي أمسك رسغي و أدارني إليه

"أنا لم أرى شيء أقسم أسفة على التطفل"

قلت بسرعة أنكر ما رأيت من مشهد تقبيله لفتاة ما هو إبتسم بخبث

"لا يهمني إن رأيتي"

قال ببرود و انا نظرت له متوترة ، إنها مرتي الأولى
التي أراه بها هو يرتدي اللباس المدرسي هذا طالب هنا
أمال رأسه يحدق بوجهي بحاجب مرتفع .

"كنت تتعقبينني كجميع الفتيات صحيح؟"

قال بثقة جامحة إلا أنني نفضت يده بقوة و وجه غاضب

" أتعقبك ؟ من أنت أصلا ؟ أنا حتى لا أعرفك ؟ هل تعلم لما أنتم الكوريون تدرسون هنا؟ لا أدري حقا من أين يفكر أهلكم إنها مدرسة للأجانب"

قلت بغضب و هو ضحك مربعا يديه فوق صدره لألمح
مرور فتاة بجانبنا و بسرعة لقد نظرت لها بصدمة انها نفس الفتاة التي كان يقبلها بهمجية قبل قليل .
لكنها تمر من أمامنا كأنها ليست كانت معه خلف الحائط ، أ ليست حبيبته؟ أعدت بإنزعاج من نظري له لأجده ليزال يحدق بي فعقدت حاجباي و إلتفتت بسرعة مغادرة المكان .

"بالمناسبة أنا صيني ، لست كوري"

صرخ من خلفي توقفت لثانية ثم أكملت طريقي
بسرعة .

"ما الفرق.."

نهضت من مجلسي بالكافيتيرية بعد ان رن جرس
انتهاء الحصة التي لم أحظرها . توجهت نحو القسم التالي لأجد ميرا واقفة هناك تنتظرني و أول ما قالته :

"كان عليك رؤية وجهك عندما أقفل الاستاذ الباب ، لم
نستطع انا و سوبين التوقف عن الضحك"

أجل ، أصداقائي الأعزاء.. قلبت عيناي بملل و إتكئت على الحائط ننتظر من الاستاذ ان يصل.

" بالمناسبة ، فتيات الثانوية اليوم كلهن متحمسات فقد
مدمر قلوبهن بعد ان تم توقيفه لشهر"

عاد نظرت لها بملل و هززت رأسي انا الأن أفكر بفيوليت .
هل علي الأعتذار منها؟ حقا مشوشة

"هيه يا فتاة أنا أحدثك"

"هاي"

قال وانا هززت رأسي كتحية .

"ما بك سولي"

سألها وهي نظرت لي بغضب

"أنا أحدثها عن عودة جاكسون وهي لا تعيرني
إهتماما"

قالت منزعجة و سوبين رسم وجه القرف فور نطقها
لذاك الاسم .

"ذاك العاهر لا أطيقه ، لقد تذوق شفاه كل فتيات
الثانوية ، سافل لعوب"

ها قد جذب إنتباهي سوبين فنظرت له لأضيف .

"هل هو صيني؟"

إلتفت لي كلاهما وهذا رأسيهما مستغربان .

"كيف علمتي؟"

سألت میرا و انا قلبت أعيني لما تذكرت

"لقد شاهدته يقبل فتاة قبل قليل و قد رأني حينما
رأيتهم"

شهقت ميرا و سألت بسرعة .

"هل قبلك؟"

ضحكت على سؤالها .

"بالطبع لا ، فقط"

"هيا أدخلوا"

قاطعني صوت الاستاذ الذي وصل.. فأشرت لها ان
نتكلم فيما بعد دخلنا و جلسنا اماكننا .. لقد انزعجت حينما جلست میرا قرب وبين اردتها ان تجلس قربي
اعلم انها تجلس معه بهذه الحصة حتى قبل انتقالي
لهذه المدرسة .. لكن ..حسنا لا شيء جلست بأخر الصف وحدي ثم بدأ الاستاذ بإعطاء أسئلة تمهيدية لدرس اليوم . لكن تم مقاطعته من طرف أحدهم و الذي دخل دون طرق بالباب .

"مرحبا سيد كيم لقد إشتقت لحصتك"

قال وهو بطريقه للجلوس بأي مكان ، دعوت الرب ان
لا يراني كونه نفس ذاك الفتى اللعين
لكنه فقط لمحني و تقدم للجلوس بقربي ولا أعلم لما
أشعر بأنه قام بذلك عمدا
لما الأستاذ لم يعترض دخوله اللاأخلاقي هذا .
تنهد عميقا و عاد لإكمال طرحه للأسئلة

"هناك الكثير من المقاعد الفارغة"

همست له بينما هو مد ذراعه يتكئ به على عارضة
مقعدي وراء ظهري

"ليس من شأنك"

قال في المقابل و انا تمتمت بشتيمة و عدت لصب
إهتمامي على ما يقوله الاستاذ .
لقد أنهينا الحصص و كانو الأسوء على الإطلاق
المدعو بجاكسون قد ضايقني في كل فرصة أتيحت له لم يتوقف عن سحب خصلات شعري و وضع يده فوق كتابي عندما يكون دوري لقراءة فقرة ما.
لكن ما صدمني هو معرفة انه بالعشرين من عمره وقد كرر هذا العام الدراسي للمرة الثالثة نظرت له و هو يخطو نحو دراجته النارية بينما الفتيات تصرخن لوسامته .
هو وسيم لكن ليس لدرجة الصراخ . التفتت لميرا قربي و قلت :

"سيتم طرده إذ رسب هذا العام أيضا"

هي. ضحكت
و تزامن هذا مع توديع سوبين لنا و غادر
لركوب سيارة والده الذي أتى ليقله ثم قالت لي :

" هو لا يكترث فعلى ما يبدو يخطط لترأس شركة
والده"

كنت أحدق به وبصدفة رفع رأسه نحوي و غمزني ثم
إنطلق بدراجته

"لعوب"

تمتمت و میرا قبلت خدي و لوحت لي كون سيارتها
الخاصة قد أتت لأخذها

أنا كنت أنتظر من الجميع أن يركب الحافلة كوني أحب
الركوب بالمقعد الأول كي لا تسنح لي الفرصة لأرى
وجوه الطلاب المقرفة
.
أنا عدائية منذ الأزل عندما يتعلق بالتلاميذ .
دلفت منزلي مرهقة كعادتي
.
إنطلقت نحو غرفتي وغيرت ثيابي ثم إرتميت على
سريري
.
النعاس يأكل أعيني كما تأكل الدود جثمان الميت .
و هذا يحصل لي فترة دورتي الشهرية .
و بسبب الإرهاق الذهني البسيط الذي أحصل عليه
هذه الايام فكان من السهل جدا النوم ..
طرق على باب غرفتي جعلني أستفيق ، فتحت أعيني
ببطء أحك مؤخرة رأسي ، ثم نظرت لساعة
كالعادة نمت إلى غاية المساءا .
تقدمت نحو الباب و انا متوقعة لأجد جونغكوك .
إلا أنه غريب نوعا ما كونه طرق ينتظر فتحي للباب
فتحته بهدوء لأدهش من الطارق...

حدقت بي مبتسمة بخفة و أنا إعتدلت بوقفتي أنظر
لها ، هل أتت لتوبيخي ؟ حسنا لا مشكلة

"أسف على دخولي المنزل دون إذن لكنك لم تسمعيني
حينما رننت جرس المنزل"

"أه أحم ..كنت نائمة"

أشرت لسريري بتوتر وهي هزت رأسها متفهمة

"على أي لقد أتيت لدعوتكِ كي تحظي بوجبة عشاء
أنا و كوك ، ما رأيك؟"

معي
دعوتي ؟؟
كوك ؟؟؟
أومئت موافقة .. و انا كلي تردد ليس شيئا مريحا ان
تدعوني من كانت تحدق بي كعدو لدود .
هي إبتسمت بسمة شعرت بزيفتها و أخبرتني أن أشرف
منزلها على الساعة التاسعة سيأتي .
ثم أقفلت الباب حينما غادرت . نصف حيث جونغكوك
كوك ؟؟؟؟؟ تناديه كوك؟
لم أستطيع كبح ضحكتي
الإسم طفولي جدا لا يليق بذاك المجنون .
ضحكت مجددا و أنا أتخيل نفسي أناديه بكوك بديهيا
أفكر بأنه سيلكمني ... لا أعلم لما لكن هل حقا تناديه
بهذا الإسم .
دخلت الحمام و لازلت أكرر ذاك الإسم .

"Kook would you cook for me?"

خاطبت المرأة كأنها جونغكوك لأضحك بصوت عال .
إلهي لما أنا تافهة هذا ليس مضحك
حتى إستحممت بشكل سريع ثم خرجت أنشف شعري و
إرتديت أي شيء عادي .
بينما أنا حقا عدت لأشغل بالي بهذه العزيمة المفاجأة .
نزلت الصالة و انا أدردش مع ميرا لقد قالت لي أن
تايهيونغ سيخبر جونغكوك عما قريب عن إرادته لزواج
بها تذكرت ذاك اليوم حينما أخبرني جونغكوك (هي بالفعل كذلك)

لم أفهم معنى كلامه لكنني فورا تذكرت هذا
وضعت الهاتف جانبا بعد إنهاء حديثنا لتصلني رسالة
مجددا .. لا بد و أنها من سوبين
فتحت هاتفي لأجد شخصا غريب و قد كانت رسالته

JN

*تعلمين أريد فعلها بأقرب وقت*

LRN
*من انت؟*

JN
* لم تستطيعي التعرف علي ؟ ياله من عار*

دحرجت عيناي بملل و أجبت

LRN
*سأحظرك*

JN
*توقفي عن لعب دور صعبة المنال و أخبريني متى ستعطيني قبلتي*

رفعت حاجباي بصدمة

LRN
* هل أنت مجنون ؟ أغرب عن وجهي*

JN
*أجل مجنون منذ أن رأيت شفتيك الممتلئتين
أتعلمين ما فکرت به حينها؟*

LRN
* اللعنة عليك لا أريد المعرفة*

JN
* لقد فكرت بتعذيبهما بكل نعومة*

حدقت بالرسالة بكل صدمة لأتلقى واحدة أخرة من
میرا و التي جعلتني أشهق

MERA
* لورين عزيزتي لا تغضبي ، لكنني أعطيت رقمك
لجاكسون هو من ألح علي ، إنه حقا عنيد ، أسفة
أحبك ، لا تجيبني لأنني أتحدث مع تايهيونغ*

حدقت برسالتها بغضب طفيف ثم عدت لمحادثتي مع
الذي علمت لتو من هو

LRN
* أنت جاكسون صحيح؟*

JN
* کلا*

أجاب دون تأخر لأعقد ملامحي بإستغراب

LRN
* إذن من ؟*

JN
* حبيبك المستقبلي*

حدقت بالرسالة لما يقارب النصف دقيقة حتى
أفرجت عن ضحكة ساخرة

LRN
*واثق إذن*

JN
*أكثر مما تتصورين*

إبتسمت على جنب و وضعت اناملي فوق لوح المفاتيح

LRN
* لا تعجبني الأشياء المصنوعة بالصين*

أرسلت الرسالة دون تردد ، فأنا أصبح
متنمرة أحيانا حينما يتطلب الامر ذلك رميت الهاتف جانبا .. ونظرت لساعة ، إنها التاسعة و
النصف أنا أتضور جوعا فلم أكل شيئا منذ الصباح .
هل أذهب الأن؟ لا ستظن أنني متحمسة لذهاب .
سأنتظر لغاية مرور عشر دقائق .
أخذت هاتفي مجددا و لحد الأن قد وصلتني سبع
رسائل من جاكسون لكنني تجاهلتها.. لن أجيبه الأن
ربما فيما بعد مرت العشر دقائق كعشر سنين ، خرجت المنزل من الباب رئيسي و توجهت نحو باب المنزل الأخر .
فتح الباب من طرف الأخرى بعد طرقي.
إبتسمت توما لي أن أدخل و فعلت بكل هدوء
لقد كانت طاولة الطعام مجهزة بالفعل و كم وددت
الإندفاع نحوها للإلتهام كل ما بها
أشارت لي لنجلس على الأرائك ريثما يصل جونغكوك .
وقد إنصعت لطلبها .
قدمت لي كأس عصير منعش و جلست قربي

"إذن كيف هي دراستك"

سألت ترمقني بوجه لم أستلطفه البتة

قلت بهدوء و هي هزت رأسها تحدق بي بشكل مريب
لما هذه اللحظة تبدو كبداية لفيلم رعب دموي .

"هل تعجبكِ كوريا؟"

" لا بأس بها"

أجبت بإبتسامة صفراء ، ثم حل الصمت المزعج.
صوت مفاتيح المنزل ما أنهى صمتنا تنفست الصعداء كوني علمت انه جونغكوك . اللهم ألف جونغكوك حولي ولا نظرات رأس البرتقالة هذه هو إلتفت نحو مجلسنا و حدق بنا لجزء من الثانية ببرود مرتديا نظراته الطبية تلك ثم أكمل طريقه لكنه إستدار فجأة يحدق بي مشدوها كأنه وعى للأن بوجودي

"ما الذي تفعلينه هنا؟"

سألني بفظاظة متوقعة منه... و انا نظرت لفيوليت بلا
حرف ، انتظرها ان تنوب عني بالجواب .

"لقد عزمتها لتحظى بعشاء معنا"

قالت و جونغكوك رمقها بحدة مبالغ بها .

"ما الذي ترمين له؟"

قال لها بشكل مباشر لترفع هي كتفيها .

"ما الذي سأرمي له في نظرك؟"

استقامت و توجهت نحوه
أمسكت یده و طبعت قبلة فوق شفتيه أمامي .

"فقط لأنها وحيدة بالمنزل"

نظرت لي مبتسمة و انا كذلك بادلتها بأخرى مزيفة
بينما الأخر أعينه علي مباشرة .

"هيا تفضلا العشاء جاهز"

هي أومئت للسفرة و أضافت لجونغكوك .

" لتتناول أولا يمكنك الإستحمام لاحقا"

قالت تسحبه ورائها و انا خلفهم أحدق بأياديهم
المشتبكة اشعر بالاختناق وإحساس بالحنق الشديد .
أشارت لي أن أجلس مقابلة لهما بينما هما قرب
بعضهما أكره التواجد مع أشخاص مرتبطين.
جونغكوك فقط يحدق بي بجمود ، بينما انا بالطعام .
انا جائعة الأن سأفرغ غضبي بالأكل
بدأنا الأكل تحت جو هادئ و صامت ، فيوليت لم تنفك
عن التحديق بي و جونغكوك كذلك .
أخبرتكم أنني اشعر بوجودي داخل بداية لفيلم رعب

"إذن أ لن تعتذري لي عن ما قمت به البارحة"

هي نبست ترتشف من نبيذها و انا رفعت نظري بها .
لما نبرة حديثها بهذا الشكل؟ صمتت أرمش بحرج وهي أضافت :

"على الأقل أجيدي التصرف حتى و إن كنتي عاهرة"

سعلت بقوة لما قالته و نظرت لجونغكوك الذي شبك
حاجبيه بحدة يحدق بطبقه ويرسم دوائرة وهمية
فوقه بالسكين .. لقد بدى باردا عكس ما توقعته

"ل - لقد إعتذرت الأمس"

قلت بصوت مخنوق و هي ضحكت بسخرية .

"تسمين ذاك إعتذار؟ أنتِ حتى بأي وجه تحدقين بي دون خجل ، أ حقا تظنين أن جونغكوك سينظر لفتاة مثلك "

توقفت بعد حديثها المنفعل ، ثم

"أصمتي"

صدر صوته العميق من حلقه بهدوء و هي أكملت كأنه
لم يتحدث

"سأعمل شخصيا على إخبار والديك بأفعلاك
اللاتربوية ، هل تخططين لإحتراف الدعارة مستقبلا؟ فهذا سيليق بك"

توقفت عن الحديث بهلع عندما ضرب من بجانبها
الطاولة بقوة مقاطعا كلامها الذي أحدث ألما عميقا
داخلي . نظر لها بأعين لو كنت مكانها لفررت رعبا منها .

"أخبرتك أن تصمتي ، و لم تفعلي؟"

قال حانقًا لتحدق به بخوف.

"لما لم تفعلي؟"

إنتفض كل من جسدي و جسد الأخرى إثر صرخته
المدوية وصفعته الثانية على المائدة .
لن أنكر .. فقد بدأت بالبكاء ، فهذا ما أجيد فعله في كل
الظروف .

"إعتذري منها حالا"

نبس يشير لي بأصبعه دون النظر لي .

"لكن جون"

"حالا !!!!!"

"لا جونغ___"

فتنهد يعيد خصلات شعره للخلف .
أمسك يدي و سحبني خلفه لنجلس على الأريكة
أو بالأحرى ليجلس هو أما أنا فقد أجلسني على فخذه
الأيسر يمسح دموعي برفق

"شششش حسنا أنا أسف لصراخي"

هذا فقط يزيد من بكائي ، نبرته الحنونة هذه تزيد من
رغبتي في البكاء .
نظرت له بأعيني الدامعة لأجده يقوس فمه بحزن
مصطنع و أعينه مبتسمة ، هل هو الان مستمتع
برؤيتي ابكي

"كطفلة بالخامسة تبدين"

قال و ليزال يمسح دموعي

"دائما مما تعاملني على ه-هذا النحو"

قلت بين شهقاتي و هو ضحك بخفة.

"أ يمكنني الإعتذار مجددا نيابة عن فيوليت؟"

قال و أنا . عبست أحدق بصدره

"لم أقبل إعتذارها على أية حال"

قلت أمسح أعيني بكم قميصي و هو حاوط خصري
بذراعه و أمال رأسه يحدق بعيناي .

"ممم و ماذا عن إعتذاري أنا؟"

نظرت له أعض شفتي السفلى ثم قلت بصوت بالكاد يستمع

"تملك الكثير لتعتذر بشأنه"

هو أفرج عن نظرة معناها (أوه حقا؟)
لأشيح نظري من عليه

"أخبريني و سأعتذر"

قال يرد خصلات شعري وراء أذني و انا حدقت بشفتيه
اللتان يتحركان برزانة مع حروفه الثقيلة

"إعتذر عن دخولك لحياتي"

قلت دون وعي و هو نظر لأعيني بعدما كان يصب
باهتمامه لخصلات شعري .حدق بي عميقا ثم ابتسم مردفا :

"أسف ، لكنني لست أسف"

لا يحق لي الابتسام بهذه اللحظة لكن فعلت .
هو أخذ يتكئ على عارضة الأريكة خلفه و جعليني أجلس فوق فخذيه الإثنين ، و بشكل أكثر جرأة .

"أخبريني عن أول شيء خطر ببالك الأن"

قال و انا عقدت حاجباي

"كيف؟"

هو تنهد

"لا أدري لكنني رأيت هذا صباحا بمكان ما .."

قل ما تريده دون تفکیر مطول عقدت حاجباي بلا فهم ، لا ادري ما أريده لا أملك شيئا حاليا .

"ماذا عنك؟"

سألت و هو أجاب فوريا .

" أنا سوف أسافر"

صمت ثم أكمل :

" أنا أبتعد عن كل الضغوطات حولي و أخلو بنفسي و
بكِ"

وضع يده على فخذي يتحسسه ليخفق قلبي بقوة ب بي

"أنا؟"

نبست بشبه همس وهو هز رأسه .

"لما لا نسافر سويا لمكان لا يوجد به سوى
أريد من أحدهم أن ينقذني قيل أن يغمى علي و أنتِ؟"

"ربما يبدو كلامي غريب.. لكن هذا ما فكرت به"

جونغكوك يبدو غريبا وهو يتحدث بهذا الشكل ، يبدو
شخصا مسالما لأبعد حد

"لما أنا ؟ هنالك فيوليت"

لقد عقد حاجبيه فور ذكري لها ليقول :

" هي ثرثارة ، أنتِ لا"

لم أجد شيئا لأجيب به، لكنه جعلني ارتعش بإدخال
يده الخشنة تحت قميص يتحسس بشرة ظهري الدافئة

"أنت تروقنني لورين"

قال بهدوء ، و انا تجمدت مجددا أنظر لعينيه بشكل
عميق

"تروقنني بشكل لا يروقني ، كأنني أريد التوقف
عن القيام بهذا لكنني أتورط أكثر و أكثر كلما تأملت
عسليتيك"

نظام تنفسي إضطرب .. وهو وصل بأنامله لقفل حمالة صدري شددت بقبضتي على قميصه و هو جعلني أستلقي
بسرعة على ظهري فوق الأريكة يعتليني بجسده الضخم مقارنة بخاصتي

"أتعلمين شيئا؟"

نفيت بكل بطء و أعيننا لم يتوقف أتصالهما ، لكنهما
فعلا لثانية حينما إنتشل قميصي و سرعان ما إتصلت
مجددا

"أريد التوقف عن القيام بهذا ، لكنكِ تسحبنني لورين"

قال كلامه تزامنا مع إنحنائه لتقبيل شقة صدري
رجفتي حدق بأعيني مجددا و قال :

"أعترف أنني أخطأت حينما إقتربت منكِ"

ثم إنحنى لتقبيل شفتاي بسطحية .

"لكنه أجمل خطأ إقترفته مدى حياتي"

تزامن إنتهاء حديثه الذي بعثر كل جوارحي مع ربط
نسيج شفتينا بقبلة ناعمة

"إفتحي أزرار القميص"

نبس بهمس رجولي بعد أن إبتعد عني لثانية و عاد
لتقبيل شفاهي وضعت أناملي فوق أزرار القميص أفتحهم ببطء ثم بدأت بإنزال أكمام قميصه ساعدني بفرد ذراعيه و ثم أمسى عاري الصدر . بلا وعي تحسست عضلات بطنه صعودا و نزولا . بينما بالفعل قد تجاوبت مع حركات شفاهه فوق خاصتي نزع حملات صدري والتي بالفعل قد كان قفلها مفتوحا وضع يده يدلك ثديي بلطف و الأخر يمتص . بشغف مسببا تأوهاتي التي لم أستطيع كبتها .
حلمته يجدر بي دفعه و إيقافه لكن الأمر أصبح خارج
سيطرتي ، لمساته وكلماته لا تساعدني لردعه ، كلمات
كالتي سمعتها منه قبل قليل تجعلني أنسى كل شيء
سيء قام به ، تجعلني أنسى حقيقته ، و حقيقة أنه
مرتبط ، تجعلني فقط أريده أكثر ، رغم كرهي لنفسي
بسبب هذا ، لكنني حقا منجذبة له بشكل لم يعد قابلا
لسيطرة

شددت بقوة على خصلات شعره بين فراغات أناملي
حينما تحولت قبلاته الناعمة لصدري و رقبتي نحو
قضمات مؤلمة رغم الإستمتاع الذي أشعر به لكن حقا ما يقوم به الأن يؤلم .

"ج-جونغكوك توقف"

قلت بأنين لكنه فقط يزيد من حدة عضه و إمتصاصه .

"توقف"

أضفت تزامنا مع سقوط دموعي . صرخت حينما
قضمني قضمةً بمثابة صعقة هو إبتعد عني و أمسك
راسما وجه الفزع ، حدق بأعيني المبتلة وجهي بين يديه

"لورين ، أنا حقا فقدت .. سيطرتي"

أردت أن أبعده عني بسبب الخوف الذي تملكني تجاهه
لكنه منعني عاقدا حواجبه .

"لورين حقا لم يكن قصدي"

قال مبررا لأنفض يده .

"ما الذي سأتوقع من وحش مثلك"

دفعته عني بقوة و أخذت قميصي أرتديه مباشرة
نهضت لأغادر لكنه سحبني بقوة لأجلس على الأريكة
قسرا . نظرت لرسغي بين قبضة يده المؤلمة

"وحش مثلي؟"

قال بوجه حاد و نبرة متساءلة .

"أفلت يدي"

اردفت بجدية أشد على اسناني بألم ليزيد من تلقيص
قبضته .
حسنا لما .. ملامحه... أصبحت مرعبة

★AUTHOR'S p.o.v★

"هل تحدثني مع تايهيونغ؟!"

رفعت نظرها نحو وجهه بدهشة، حدقت بأعينه المظلمة تزدرد ريقها..

"ما دخل تايهيونغ؟"

قالت رافعة حاجبها تحاول تخليص نفسها من هذا الموقف بتمثيل البرود.
فحدق بها صامتا مطولا، لما شعوره يؤكد له أنه أخبرها شيئا ذاك اليوم.. لقد بدأت شكوكه عندما علم بتأخرها للعودة للمنزل..

"قلت ذلك لأنكَ أئلمتني، و أ لم تخبرني أنك الأسوأ؟ فما الخطأ من تلقيبك بوحش؟ أو مجنون؟ أو مريض؟ هذا هو اللقب المناسب لشخص بتصرفاتكَ"

قالت بشيء من الإستفزاز الذي لم يرق جونغكوك بتاتا.
بدأت مجددا تخلص نفسها من قبضته، لكنه شد عليها أكثر محدقا بأعينها.

"فقط لا أريدكِ أن تعرِفي أشياءً قد تجعلك تنفرين مني أكثر مما أنتِ عليه الأن"

قال بهدوء ثم أضاف،

"لا أخشى علمكِ بذلك لكنني لا أريد الأن.. ربما حتى أنتهي منكِ"

إبتسم على جنب عند إنهاء كلامه جاعلا منها تشعر بإنعقاد غصة بحلقها،هي حقا تعلق أمالا بالرجل الخطأ.. أمالاً لا يُجدر بها أن توجَد من البداية..
حتى أنها منذ أن تعرفت عليه و هي تعاني من فصام في الشخصية.. تارة تريده و تاره تكرهه.

"أنت حقا وغد"

تمتمت تفك يدها بصعوبة لكنه دفعها على الأريكة مجدداً يعتليها بوجه شبه غاضب.

"الشتم مجددا؟ ما الذي أخبرتكِ به ذاك اليوم؟"

أمسك شفتها السفلى بين أصبعيه السبابة والإبهام
ثم قرصها بقوة جاعلا من لورين تصرخ،

"حسنا حسنا لن أعيدها مجددا"

قالت واضعة يدها على خاصته و قد قام بذلك فعلا، لكنه إستبدل أصابعه بشفاهه أقفلت أعينها بألم حينها عض شفتها السفلى بقسوة.
وضعت يديها فوق صدره العاري تحاول دفعه، لكنه فقط يتعمق أكثر قافلا أعينه..
حتى إبتعد و أخيرا بعد أن ملأ شفاهه بقطرات دم خفيفة يحدق بوجهها العابس و هي إستغلت سهوه بها بدفعه لتقف بعيدة عنه تنهج في محاولة لإسترجاع أنفساها التي ضاعت بين قبلته.

"بالمناسبة أنت حقا سافل"

قالت و جرت سريعا نحو غرفتها تهرب بعد أن حملت هاتفها من الاريكة المقابلة للذي يجلس بها الأخر.
ظلت أعينه مثبتة على الجهة التي غدت بها يفكر...
حتى عاد ذاك الموضوع لدماغه..
أدخل يده بجيب سرواله عاقدا حاجبه، ثم مرر رقم أحدهم..

*جونغكوك؟*

صدر صوت خلف هاتف الأخر الذي أجاب ب،

*أين أنت؟*

سأل جونغكوك جاعلا من الاخر يستغرب.

*المركز.. أين سأكون*

همهم جونغكوك ثم أضاف،

*علينا التحدث بشأن شيء ما لكنك بالعمل الأن إذا سنتحدث غذا*

أقفل الخط بعد كلامه و نهض حاملا قميصه الذي إرتداه دون إقفال أزراره، توجه نحو الباب الحديدي و خطى نحو المنزل الأخر..
وقد وجد فيوليت جالسة بنفس المكان الذي تركها به ممسكة رأسها بين يديها، تنهد بملل ثم تقدم نحوها..
هي شعرت به لتلتفت بسرعة و تتقابل مع وجهه بوجهها المحمر بالبكاء..
إزدردت ريقها عندما رأت قميصه المفتوح..
نهضت من مكانه سريعا و إرتمت على صدر من كان يدس يديه بجيوب سرواله يحدق بها بجمود...

"ج-جونغكوك أنا حقا أسفة، لقد فقدت وعيي، أنا حقا مصدومة تماما مما قمت به"

قالت بصدقٍ بين شهقاتها و هو لم يبدي أية ردة فعل سوى الوقوف ببرود.
إبتعدت عنه تنظر لوجهه تمسح دموعها.. و كل ما يجول بخاطرها، أ لا يشعر بالحزن تجاهها؟
أ لا يستطيع مسح دموعها و لو لمرة واحدة؟

"كنت أعلم أنك من قبلتها جونغكوك.."

قالت تستنشق ماء أنفها ثم أكملت.

"لما لم تقبلني يوما بذاك الشكل؟ لما لم تتحسس وجهي يوما بتلك الطريقة؟ هل قمت بشيء خاطئ معك؟ هل أعصو أوامرك؟"

إنعقدت الغصة أكثر بحلقها و أضافت تحدق بوجهه البارد :

"أنت تعذبني بجميع الطرق، جسديا و نفسيا...
و قد تحمّلت لأجلي حبّي لكَ.. أ لازلت لست غير كافية جونغكوك؟"

سألت تحدق به بتردد تخشى أي كلام مؤلم، ليست مستعدة لأي جواب من أجوبته القاتلة.. هو أشاح نظره عنها يحدق بيمينه.. تنهد عميقا ثم عاد لينظر لها،

"فيوليت.."

صمت لثانية.. ثم أكمل :

"هل أخبرتكِ يوما بأنني أكن مشاعرا لك؟
لنكن واضحين نحن معا فقط بسبب والدتي..
و لأكن واضحا أكثر جميع النساء بنفس المنزلة لدي، أي لا فرق بينكِ و بين لورين أو أي فتاة أخرى حتى و إن كنت خطيبتي أو زوجتي، و كما أخبرتكِ سابقا لديك كامل الحرية بالإنفصال عني لأنني حقا لا أهتم"

أكمل كلامه ينظر بحدة مباشرة لأعينها المليئة بالحزن ثم خطى نحو السلم. إلا أن صوتها إستوقفه بمنتصف صعوده :

"و ما تفسير نظراتك لها؟ دفاعك عنها؟ ذهابك إليها كلما سنحت لك الفرصة؟ منادتك لإسمها بينما تضاجع جسدي.. حتى أنني وجدتكما معا عندما أتيت"

سألت بصوت مهزوز و هو فقط توقف مكانه يحدق بالأرض أمامه، إلى أن أكمل طريقه نحو غرفته دون جواب..
إشتدت قبضتها بشدة حنقا..لقد ظنت أنها ستنجح بتغيير شخصيته..
لكنها مخطئة..
لو لم تكن تملك أحاسيس ضخمة تجاهه للجئت لقرار الإنفصال رغم صعوبته..
لولا هذا لإنفصلت عنه منذ مدة طويلة جدا.. و تدرك أن ذاك ما يستوجب القيام به...

أتقلب بسريري منذ هروبي من قبضته، كل ما يشغل بالي هو ما قاله.. حينما ينتهي مني؟
لهذه الدرجة؟
مللت هذا الوضع و المشاعر المضطربة التي أحصل عليها كلما كان بجواري، أريد أن ينتهي كابوسي هذا بأسرع وقت ممكن.
ترامت ذكرى جاكسون لذهني فحملت هاتفي بسرعة.. إلهي العديد من الرسائل أتت منه و توضح مدى إنزعاجه مما قلته لكن رسالته الأخيرة.

JN:
*ستسحبين كلامك عما قريب*

هذه بالذات جذبت إنتباهي، لطالما أميل لفتيان الواثقين من نفسهم و هذا مثير للإهتمام به.
وضعت هاتفي دون إجابته و عدت أحاول النوم، رغم كوني إستيقظت فقط قبل ساعة.•••

-الصباح الموالي

نزلت الحافلة و خطوت داخل الثانوية، و ما هذا الصباح المقزز مجددا.. لما الكل ينظر لي و يتهامسون.
سمعت صوت ميرا من الخلف يناديني فوقفت و إلتفتت لها لأجدها تركض نحوي.

"هل حقا واعدتِه يا فتاة"

أول ما قالته لأعقد حاجباي .. ما اللعنة؟

"من؟ و ماذا؟"

هي ضربت كتفي بقبضة يدها تمثل الإنزعاج.

"أنت حقا صديقة سيئة لم تخبريني"

"ميرا ما الذي تقولينه؟"

هي عقدت حاجبيها.

"لما تمثلين الغباء؟ جاكسون يا فتاة لقد نشر خبر مواعدتكما.. الكل يعلم و الفتيات زاد كرههن لك الأن"

وسعت عيناي بصدمة لألقي بنظرة حولي أفسر الأن تحديقات الجميع بي، شددت على قبضة يدي و نظرت لميرا بغضب.

"أين يمكنني إيجاده؟؟"

هي رمشت تحدق بتحولي الجذري.

"بالحديقة الخالية.. مكانه هو و أصدقائه لكن الأن لدينا حصة لا يمكن-"

قاطعتها بمغادرتي بسرعة و غضبٍ نحو ذاك المكان
حيث قابلته لأول.

★AUTHOR'S P.O.V★

ميرا تنهدت تحدق بظهر لورين المغادر كما يفعل جميع الطلاب و الذين خمنوا انها بطريقها لحبيبها.

"سولي!!"

إلتفتت ميرا لصوت سوبين المنادي عليها لتبتسم له.. إلا أن ملامحه كانت قلقة.

"الهي سوبين ما خطب وجهك"

سألته بسبب إحمرار خدوده إثر الجري، ليجيب سائلا،

"أ حقا ما سمعته؟ إنها تواعد جاكسون؟"

سأل يلهث لتضحك ميرا.

"تخشى ذلك أم ماذا؟"

هو رمش بها متوترا

"كلا تعلمين هو ليس بشخص صالح ليكون حبيبها"

ميرا هزت رأسها بتشكيك و قالت :

"على حسب ردة فعلها فهي أيضا صدمت عندما علمت بذلك"
هو رفع حاجبيه و أضاف بغيظ :

"اللعين ينشر الاخبار كما يريد"

ميرا لم تهتم لكلامه لتنظر لساعة يديها، لم تتبقى سوى ربع ساعة على الدخول للحصص..
تنفست بضيق ليتعجب سوبين من وجهها المنزعج و تحديقها المتكرر بباب الثانوية الرئيسي.

"هيه ما بك؟ هل تنتظرين أحدهم؟"

هي أومئت.

"أنتظر أخي، تعلم لدي موعد مع الطبيب و من المؤكد أن أحظر ولي أمر.. المدير قد ملّ من كذبي و هروبي من الحصص فصار محتما أن أجلب أخي، عن كل حركة"

هي أجابت بتملل .. لتضيف :

"كان بإمكانه الإتصال بالإدارة فقط لا أعلم لما أراد المجيء بنفسه هذه المرة"

سوبين نظر لها يحدق بيها بتفكير.. لما فكر بلورين؟ تساءل ما إن كان سيأتي فقط لأجلها.
هو ليزال جاهلا لعلاقة أخ ميرا بلورين.
و لما لا تريد إخبار ميرا..

"يمكنك الذهاب سوبين سأنتظر جونغكوك هنا"

قالت تخرج هاتفها من محفظتها لتتصل به.
فأومأ وغادر قبل أن يأتي فهو بالطبع لا يريد أن يلتقي به مجددا بعد تلك الليلة.

LOREN'S P.O.V★

وصلت الحديقة و أشعر بغليان الدم برأسي،من هو ليخبر الجميع عن مواعدتنا المزيفة؟ أنا حتى لم أتعرف عليه سوى البارحة و لم يكن بالاصل تعارفا.
أ هذه الطريقة التي سيجعلني بها أسحب كلامي؟؟
بحثت عنه هنا وهناك لأجده متكئا على حائط و يقف قربه شابان، وقفت أحدق به بغل ثم أسرعت بالمشي نحوه.
هو لمحني ليبتسم على جنب و يشير لشابان أن يغادرا، وقفت أعقد حاجباي بحدة بينما غضبي واضح كوضوح الشمس.
من بين شفاهه أخرج دخان سيجارته من فمه بوجهي لأسعل بإختناق.

"أيها العاهر"

نبست ألوح قرب وجهي أذهب عني الدخان.

"أتيتِ بنفسك إلي أنستي"

قال ببرود يرمي السيجارة أرضا يدعسها بقدمه.

"لما جميع من قابلته هنا سافل؟ ما لعنتك؟ بأي حق ستنشر إشاعة لعينة كتلك؟"

هو هز كتفيه بلا إكتراث.

"رغبت بنشرها فقمت بذلك هل تملكين أية إعتراض؟"

إنحنى بجدعه يحدق بوجهي بشكل أقرب و أنا دفعته ليتضارب ظهره مع الحائط خلفه و إقتربت منه أكثر أرفع إصبعي السبابة بوجهه رغم الطول بيننا.

"إياك و الحوم حولي مجددا، اللعنة التي قمت بها قم بتصحيحها و إلا سأضطر لإخبار الإدارة"

هو حدق بي مندهشا قليلا ثم إبتسم بخبث.

"مثيرة"

هسهس لأحدق به بصدمة أنا أتحدث شرقا و هو غربا، أطرق بصره لأصبعي المرفوع بوجهه و إنحنى يقبّله.. فوسعت أعيني و رددت يدي لنفسي..

"إسحب كل ما قلته أيها الوغد و إلا لن أعجِبكَ"

رميت كلامي لألتفت ذهابا، لكنه باغتني بمسك يدي يسحبني بقوة مغيرا مواقعنا و بت الأن المحاصرة ضد الحائط بين ذراعيه الموضوعة جانبا رأسي يمسك يداي خلف ظهري..

"قاومي إذ إستطعتي الأن"

أمال رأسه مقتربا من وجهي.. و قد دهشت لفكرة أن يقبِل فعلا على القيام بها!

٭The End٭
بس هيك كان البارت اتمنى يعجبكم بكرا أو اليوم في كمان بارت🫣💖

جاكسون


لورين

سولي


سوبين

جونغكوك

تاي

فيوليت

للصراحة فش عندي لفيوليت صور غير هاي🙃
شو بدكم كمان صور؟
الاسئلة💃🏻💃🏻
شو رأيكم في جونغكوك؟
لورين؟
فيوليت؟
سولي؟
سوبين؟
الشخصية الجديدة(جاكسون؟)؟
ع

Continue Reading

You'll Also Like

43.5K 2.5K 50
هـل يمكـن ان يقع مصاص دماء في شباگ فتاه بـشرية؟ عندما تود فتات ان تنتقم لصديقتها المتوفاة اثر حادثه غريبه تستنجد بملگ العالم السفلي وهوة مص...
11.9K 282 6
The sequel to the Michael x reader Y/C/N= Your child name Your daughter ends up missing as she sneak out the house to trick or treat. But Michael M...
1.6K 120 9
فتاه انطوائيه لاتتكلم مع احد الا للضروره لاتخرج من المنزل الا لحاجتها قليل ماتتفاعل مع من حولها لديها اسرار لااحد يعرفها هي اصلا لاتعرفها تحب الاستكش...
29.1K 460 14
DELULU & GUILT PLEASURE