1734

By lorean_17

112K 1.3K 1.1K

الرواية مكتملة💋💗 مش انا الكاتبة الحقيقة بس انا رجعت نزلتها بعد حذفها من قبل الكاتبة الأصلية🎀 ماحد يسأل ليش... More

خبر هامم
part1💗😭
part 2🤨
part 3💃🏻
part 4🥳
part 5🤗
part 6🎀
part 7💫
part 8📑
part 9😭
part 10💗
part 11🫠
part 12💘
part 14💞
part 15🎀
part 16😉
part 17🫀
part 18💋🎀
part 19🤦🏻‍♀️🫱🏿‍🫲🏻
مهممم
part 20🤨
part 21🥺
part 22🙃
part 23🎧
part 24🥹
part 25😵
part 26🤗
part 27🥲
part 28😞
part 29😵💔😭
بارت فيه صور💗

part 13💞😭

3.3K 38 41
By lorean_17

"و قد يمارس بعض الأفراد السادية ، من باب الحقد
على الجنس، بإعتباره إثم أو خطيئة ، وهنا نجد الفرد
يرغب في ممارسة الجنس، إلا أنه في الوقت ذاته ،
يشعر بالألم والذنب في ممارسته ، لكن جونغكوك لا
يعاني من هذا بل بالعكس هو يعشق الجنس لأبعد
الحدود . في بعض الأحيان تكون الإصابة بالسادية وراثية ، فقد تنتقل السادية من الأب إلى أبنائه
وهذا ما يعيق علاجي لجونغكوك لأن إضطرابه السادي"

"وراثي  الوراثة ليست العامل الوحيد بل الإعتداءات النفسية التي حصلت معه قديما كانت ذي تأثير أقوى .  أتدركين معنى رؤية أو سماع صوت صراخ أمك
وهي تتلقى التعذيب من طرف والدك ؟ كان والد جونغكوك شخصا سافلا"

"توقف هيونغ إنه ميت الأن"

يونغي نظر لتاي الذي قاطعه بغضب .

"أ تنكر أنه سافل أم ماذا؟"

نفى تاي بإلتباس

"كلا فقط لأنه ميت إحتراما لروحه
فقط"
يونغي حدق بتاي بتقزز مهسهسا ب

"اللعنة عليك و عليه"

ثم نظر لي مجددا تاركا تاي يحدق بطاولة بحزن
نظرت ليونغي و هو اكمل حديثه :

"كما قلت أيتها الطفلة والد جونغكوك كان يعذب أمه
طفله.أمام عيني كما أنه لم يتوقف عند هذا الحد
فقط بل كان يعنف جونغكوك أيضا العنف البدنى تجاه الأبناء يؤدى إلى الإيذاء و يترك أضراره عليهم ، و وسائل هذا الإيذاء تتمثل في الضرب الحبس ، الإهانة .

كما تم تقسيم أنواع العنف الأسري إلى إساءة المعاملة
الجسدية وتشمل الضرب والكدمات والحروق
وإساءة المعاملة المعنوية التي تشمل السخرية والسب
وإساءة المعاملة الجنسية ومنها التحرش
إلهي أتذكر وجه جونغكوك وهو يروي لي عن تحرش
والده به، تشعرون بمدى قرف الموقف؟"

أنهى كلامع مرتشفا أخر رشفة من مشروبه يرسم وجه
التقزز ثم نظر لي مجددا
نظر مجددا لوجهي الصدوم بأبشع الطرق
و قال :

"قلة النوم والخوف من الذهاب للسرير ليلاً ، كوابيس
وأحلام مخيفة ومرعبة، صداع وأمراض المعدة ، القلق
والخوف من الجرح أو القتل ، ابتداع المشاكل مع
الآخرين والنزاع المستمر معهم ، محاولة جرح الأطفال
الآخرين وكذلك الحيوانات الأليفة ، المزاج الانفعالي
ونوبات الغضب المتكررة الشعور بالذنب والإحساس
بالمسؤولية ،الشعور بالعار .. الخجل .."

"الخزي من أصدقائه ، الخوف من التعبير عن المشاعر والأحاسيس ، الارتباك وتضارب الولاء مثلا يسأل.نفسه هل من يقوم بإيذاء أمي هو من علي محبته واحترامه وموافقته؟ ، الغضب من العنف والقسوة وحالة التشويش عند رؤية مشهد عنف مع أي شخص ، الاكتئاب ، اليأس ، الإحساس بالعجز عن.تغيير الأوضاع ، الشعور بالحزن والأسى بسبب فقدان الجو العائلي ، الشعور بالدونية وانعدام القيمة وعدم الاستحقاق ، العزلة والابتعاد . الأصدقاء عن وعن أي مساندة"

"صعوبة الوثوق بالآخرين ، قد يحدث أحياناً  و إفراط في النشاطات الاجتماعية ، ربما يكون سلبياً أو يسعى إلى اكتساب القوة ليكون عنيفاً مع الآخرين، أو ليسيطر عليهم. بعض ما عانى منه و هو صغير و ما ليزال يعاني منه إلى الأن ، لكنه تخلص من أغلبهم"

هلا أعرتموني بعض الحروف والكلمات! لأنني خسرتهم
جميها.. إنعقد لساني .. و إنتهت كلماتي .. وفقدت
قدرتي على الحديث نظرت لتاي أرمش بصدمة و هو فقط أومأ يأكد كلام يونغي

"إذن عزيزتي متى فقدتي عذريتك ؟ و كم مرة تتعرضين لضرب والإهانة و الشتم و المعاملة المُذلة باليوم؟"

نظرت ليونغي بإستغراب ثم لتاي الذي بدى متعطشا
لجوابي .

"ل-لكنني لم أفقد عذريتي ، و لا أتعرض لأي من هذا"

لم يبديا أي ردة فعل لعشر ثواني ثم إنفجر يونغي
ضاحكا بينما تاي نظر لي بنظرة تحكي (جديا؟)

"أخبرتك أن تخبرينا الصراحة"

بدى تايهيونع خائب الأمل.

"لا تاي دعها إنه شيء طبيعي أن تنكر"

نظرت له بغضب شديد

"أنا لا أنكر أنا لم أفقد عذريتي ، انا حتى لا اصدق ما سمعته لتو منكما ، كأنما لا تتحدثان عن جونغكوك ، أول مرة ضربني بها على السرير كانت قبل أسابيع  ،وقد إعتذر عن ما قام به، علاوة على ذلك لقد أخبرني أنه لنيقوم بشيء معي إلا بإرادتي ، هو كان  ي يعاملني  أحم ربما ببرومنسية "

قلت بردة فعل مبالغ بها ، وختمت كلامي بحرج .
وجوههما كما أنهما سمعا شيئا خارقا ، وجوههما مصدومة لأبعد حد حرفيا . نظرا لبعضيهما بأعين موسعة ثم عادا لنظر لي .

"تاي ما الذي تهذي به هذه"

"لا أعلم"

أجابه الاخر ولازال يحدقان بي مصدومان .

"تعلمين أنه لمن الصعب الكذب على طبيب نفسي؟"

قال يونغي يقلص عينيه بشك ثم زفر بتذمر و يتكيء
على الكرسي .

"لكنني لا أرى أية أعراض عن الكذب بلغة جسدك"

انا نظرت لهما بجدية

"أنا حقا لا اكذب ، أجل هو كان يتحرش بي و يعاملني بقلة الإحترام ، هو كاد أن يغتصبني تلك الليلة لكنه فجأة إبتعد عني و غادر الغرفة ، هو حتى وضع المرهم على.."

"مؤخرتك"

قاطعني يونغي و أنا نظرت له بغضب

"لم أكن سأقول هذا"

هو عاد يشبك يديه فوق الطاولة و إقترب من وجهي

"إسمعي يا -- لورين ؟؟.. صحيح ؟ عل أي ، نحن هنا
نتحدث عن جيون جونغكوك ليس عن جونغكوك اخر
لذلك ساعدينا كي نساعدك"

اشحت نظري عنه احدق بيميني بينما ازفر بقلة صبر

"أقسم بروح أمي أنني لا أكذب"

ملامحهما إنعقدت بجدية الان ونظرا لبعضيهما مطولا. كأنهما يتحدثان بأعينهما . نظرت لهما كغبية ثم نظرا لي مجددا .

"هل هو واقع لك؟"

سأل يونغي و انا وسعت عيناي .

"ما اللعنة ، هو حتى مخطوب"

قلت بحنق أتذكر رأس البرتقالة تلك نظرت لتايهيونغ الذي بدى ساهيا يحك ذقنه محدقا.بالطاولة .

"أنا حقا لا أصدق ما سمعته"

نبس يونغي بصوت خفيض ، ثم نهض من مكانه

"علي ان اغادر"

قال سريعا .. ثم وقف كذلك تاي .

"إنتظر لحظة"

خرجى المقهى و سحب تاي يونغي ورائه ثم خرجا من
أستطيع رؤيتهما من النافذة و قد بدى و يتحدثان عن شيء مهم

Author's p.o.v★

سحب تاي يونغي ورائه و وقفا قرب سيارته
كلاهما ينظران لبعضهما بلا تصديق كأنهما سمعا شيئا
خياليا

" من المستحيل ان استوعب كلامها"
نبس يونغي و أومأ تاي

"لقد تحدثت البارحة مع فيوليت لقد أخبرتني انه ليزال
كما هو بالممارسة ، لم يتغير شيء ، هذا غريب"

يونغي إتكأ على سيارته.

"تلك المعاقة عادت ، إنها لا تروقني "

قلب تاي أعينه وقال مدافعا عنها .

"لن تتحمل أي فتاة على وجه الأرض"

"أجل أجل توقف عن الدفاع عن حبيبتك القديمة"

"هيونغ توقف لقد واعدتها عندما كنا بالثانوية"

يونغي إستقام بوقفته و فتح باب سيارته .

"دعني أرحل ، علي أن أقوم ببعض الأبحاث و
الدراسات ، ما سمعته من تلك الفتاة بعثرني بشكل لا
يصدق"

ركب سيارته غير تارك لتايهيونغ أي مجال لأن يزيد
حرفا . إنطلق بسيارته و تاي نظر للورين من النافذة . لقد كان وجهها قلقا نوعا ما .

"لما تعض اظافرها بذاك الشكل"

سأل نفسه ثم عاد أدراجه للمقهى .

Loren's p.o.v★

شعرت بعودته و خطواته خلفي, نظرت له أزيف
بسمتي و هو عقد حاجبيه

"هل أنت بخير؟"

أومئت بسرعة ثم رأيته يحمل هاتفه من على الطاولة .

"هيا لنذهب"

قال لكنني نفيت بيداي بسرعة

"-ك-كلا كلا أنا لن أذهب سأظل هنا لازلت مصدومة
تعلم أريد أن أخلو بنفسي"

قلت بتوتر واضح وهو قلص عينيه يحدق
بتشكيك .

"هل أنت متأكدة؟"

اومئت بسرعة مجددا ثم هز رأسه .

"حسنا إذن .. لا تتأخري بالعودة للمنزل"

قال ثم خطى خارج المقهى ، لكنه عاد أدراجه و إنحنى
يحدق بي

"لورين، لقد أخبرتنا الحقيقة صحيح؟"

إزدردت ريقي و أومئت ثم ابتسم لي و غادر نهائيا هذه
المرة . تنهدت براحة عندما إنطلقت سيارته ثم وضعت جبيني على الطاولة بتذمر . ما هذه الورطة .. لابد و أن دماء دورتي قد زينت تنورتي من الخلف

أنا لم أشعر بالسائل أسفلي إلا بعد مغادرتهما
انا نوعا ما من المحظوظات التي لا تتزورهن دورتهن
الشهرية و هي مصطحبة معها ذاك الألم الخارق .
انا لا أعلم بأنني بدورتي الشهرية إلا بمراقبة الأيام او
كما فعلت الأن.

كيف سأغادر يا إلهي .
لحظة !!!!!!!
لقد لعبنا الرياضة صباحا ! لقد كنا بحصة الرياضة !
وقد تركت ميرا تنورتها معي .
كونها ظلت بثياب الرياضة بعد خروجها .
هي تركت ثيابها المدرسية معي كون محفظتها كانت
مليئة ! ما هذا الحظ الوافر لدي .
حملت حقيبتي و غطيت بها مؤخرتي بخجل .
حمدا لله ان الكرسي لم يصله ذلك .

جريت نحو المرحاض و أتفقد خلفي ما إن كان أحدهم
ينظر لي .
اتمنى أن لا تقع أي فتاة بموقفي .
فتحت باب المنزل بتعب و إرهاق .
الطريق كله و تفكيري مع ما أخبرني به ذاك الطبيب .
أنا لا أصدق أنهما حقا تحدثا عن جونغكوك ، لأنني حقا
لم أتعرض ل ٩٩% بالمئة لما أخبراني به
هو قاتل.. كيف له أن لم يسجن؟ على الأقل بمؤبد إذ
كان حقا قد قتل أكثر من واحد بلا سبب .
ضحكت على نفسي بطبع لن يسجن شرطيا نفسه
هو حتى كيف له ان أصبح شرطي .
كثير من الأسئلة لازالت تأكل دماغي
مثلا : لما لا يستعمل سلوكه العنيف معي؟
ألقيت بنظرة على المنزل .. هو خال .
لا يوجد أثر لتلك الفتاة ، تنهدت أجلس بإحدى أرائك
الصالة أرتاح قليلا .
لقد إقتنيت الفوط الصحية و إرتديتها بإحدى المراحيض العمومية بطريق . أشعر برغبة جامحة لتقبيل خذ ميرا فقد أنقذتني دون نيتها . نظرت بسرعة لسلم حيث ظهر جسد . تلك الفتاة نازلة بينما وجهها حانق للغاية وتتحدث بهاتفها بصوت وهي عال .

"حسنا جونغكوك فهمت سأغادر الأن فقط توقف عن
التحدث معي بهذه الطريقة سئمت منها"

قالت تخاطبه عبر الهاتف ، ثم فجأة نظرت لهاتفها . كأنه
اقفل الخط بوجهها؟؟؟
لمحتني و عقدت حواجبها ؟ كأنما رأت عدوا لدود
لم أعرها أي إهتمام و هي خطت نحو حقيبتها التي لم
تتحرك من مكانها منذ البارحة وجرتها ورائها نحو ذاك
الباب الذي يؤدي إلى حديقة المنزل الملتصق بنا .
هل هي ستغادر ؟ لحظة هل هو أخبرها أن تذهب
للمنزل الأخر . إنه النعيم .
و أخيرا أتت من ستخلصني منه و لن يعود إلي
مجددا لما هذا الصمت الداخلي فجأة؟

بالطبع ستخلصني منه .. ما الذي دهاني .
لن أنكر لقد إنجذبت له لأيام و ها انا ذا أعود
لطبيعتي .
هو شخص خطير و قد أخبرني بذلك لكنني كنت غبية
سدلت شعري بعدما كان مجموعا و إتكئت على عارضة
الأريكة أشغل التلفاز . انا عاجزة حقا عن تغير ثيابي د
تنورة ميرا قصيرة بشكل مبالغ به أنها ضيقة قليلا .
حتى مررت فجأة بقناة الأخبار لأتذكر والدي هو مهووس
بها.. حقا إشتقت لهما سأتصل به فيما بعد
ربما هو بشركته حاليا ، و أمي بالمنزل بعد مدة من مشاهدتي للتلفاز ، معدتي جعلتني أنهض . شيء علي القيام به الان هو تغير ثيابي.
أول توجهت نحو السلم د
و عند خطوي على الدرجة الأولى تزامن هذا مع صوت
فتح الباب .
التفتت بسرعة لأجده هو بشحمه و لحمه مجددا . تضاعفت نبضات قلبي و أنا أنظر له .

هو كذلك حدق بي ، انا أشعر بأني مقيدة تماما بسبب شكله . إنها مرتي الأولى التي أراه يرتدي بدلة رسمية سوداء . لقد ناسبته لأبعد الحدود
لم يبتسم لي كعادته بل حدق بي بجمود و نظر لساقاي
ثم لي مجددا ، بدأ بالخطوي نحوي و شعرت بنبضاتي
بحلقي أنا لم أشعر بالخوف منه منذ مدة
لكنني الآن... الأن كذلك إنني مدركة لشخصيته الخطيرة
یا تری كم من روح زهقت بسبب لا شيء؟
إنه شخص مجنون وقف قريبا مني و أمسك يدي بلطفه المعتاد مؤخرا ، تملكتني رعشة خوف حينما أمسك بي لم أتوقع انني سأشعر بهذا الخوف حينما أراه .
سحبني ورائه نحو الصالة مجددا جلس بهدوء و
أجلسني فوق فخذه الأيسر
نظر لعيناي ثم بعدها و أخيرا أفرج عن إبتسامة
خفيفة وضع يده على فخذي يتحسسه صعودا و نزولا بينما أنا أتضرع للرب أن لا يتعمق بيديه

أنا لا يمكنني رفضه ، كل جوارحي تصرخ بإدفعيه و
إصعدي غرفتك ، لكن رغم كل شيء سمعته عنه ضعفي
له فقط يزداد .
لمساته الدافئة فوق فخذي و هدوءه المبالغ به يصيبني
بنوبة هلع .

"تنورتكِ قصيرة اليوم، ليس كالمعتاد همم؟"

بهدوء تساءل و انا إزدردت ريقي بسبب رفعه لحاجبه
بتلك الحدة .

"ه-هلا أبعدت يدك"

قلت بصعوبة و هو أوقف حركته فوق فخذي و
إعتصره بقوة تزامنا مع حديثه

"لما تنورتك قصيرة بهذا الشكل المبالغ"

سأل بجدية و قد تسلل أنين ألم خفيض بسبب قبضته
المؤذية
"إ- إنها تنورة أختك.. خاصتي قد تلوثت بب
الدورة الش - شهرية"

قلت بتقطع مزري و هو أفلت قبضته مبتسما
بب. أطال النظر لأعيني ثم إكتفى بالهمهمة.

"يمكنك النهوض"

قال مقبلا وجنتي و انا نهضت بسرعة أخفي وجهي
الأحمر .
استدرت جريا نحو سلم لأصعده توقفت بمنتصفه
ملتفتة له

"خطيبتك قد غادرت لمنزلك الأخر ، لذلك يمكنك
المغادرة أنت ايضا ، كما يمكنك الإطمئنان علي فقط
بإستعمال الهاتف لا تخف لست طفلة"

قلت بسرعة و صعدت غرفتي لم أنتظر جوابه
أقفلت الباب ورائي ولازلت غير مستوعبة لأخر ما
قاله
تقابلت مع المرآة لأشهق بسبب أصابعه التي ظلت
مرسومة بفخذي . أ يعقل أن أكون يوما ما ضحيته؟ أ سأموت يوما على یده؟
إلهي أظنني يجب أن أخبر فيوليت المسكينة
لحظة.. لابد و أنها تعلم.. ما بال سذاجتي هذه الأيام.. نزلت للمطبخ بعد أن إرتديت شيئا مريحا .

توقفت مدهوشة حينما وجدته بالمطبخ يطبخ .
لقد نزع سترته السوداء وظل فقط بقميصه الأبيض
الذي طوى أكمامه الطويلة لحد مرفقيه
و يرتدي تلك المريلة مجددا إنه يبدو كطباخ موهوب
أعلم أنه شعر بدخولي لكنه لم ينظر لي و انا فتحت
الثلاجة أخرج قنينة مياه

"لما تأخرتي بالعودة للمنزل؟"

توقفت عن شرب المياه بسبب سؤاله
نظرت له بينما هو ليزال مركزا مع تقطيعه للجزر القطع
دائرية

"لقد جلست بمقهى ما"

أجبت ببرود مصطنع وهو همهم

"بمقهى لوحدك؟"
.
رفع نظره الحاد لي و انا أشحت اعيني بسرعة و
إلتفتت لثلاجة أعيد القنينة و أمثل البحث عن أي
شيء داخلها

"أجل، لقد طلبت من تايهيونغ أن يأخذني بعدما غادرنا
المدرسة"

أخذت علبة مثلاجات و أقفلت الثلاجة أبحث الأن عن
ملعقة هو لم يجبني و هذا جعلني أتنفس الصعداء داخليا
بدأ بوضع الأطباق على الطاولة و ساعدته انا كذلك
و كل دقيقة أسهى به أتخيله يقوم بما أخبرني به
يونغيوثم أنفض افكاري.. انا حتى لم أتصور ان يكون بهذا
السوء لكن إلهي لما لا يقوم بذلك معي
لا أريده بالطبع أن يقوم به ، لكن تعلمون قصدي
صحيح بدأ بنزع مريلة الطبخ .
وضعها جانبا و أشار لي للطاولة بحاجبيه

"شهية طيبة"

قال تزامنا مع توجهه للخروج من المطبخ ، لازلت
أستطيع رؤية جسده من باب المطبخ
حمل سترته و توجه نحو ذاك الباب الحديدي الصغير .
سيذهب إلى خطيبته الذي يحبها بلا شك . جلست على الطاولة أحدق بالطعام اللذيذ . لكنني خسرت شهيتي

أظن أن كوريا ستكون الدولة الأولى التي سأكرهها و
سأكره سكانها .
لا يهمني كيف سأبدو ، لكنني اكره كوريا و الكوريين
عدى میرا و سوبين تم وضع كوريا الجنوبية باللائحة السوداء من اليوم  الثامنة مساءا .
واقفة قرب النافذة التي رأيت خلالها جونغكوك لأول
مرة في حياتي .
أضواء المنزل مشتعلة.. وهو هناك .. ١٠٠% هو هناك
يغازلها.
سيارته بالحي .. إذن هو هناك .
أنا لا أهتم.. فقط كنت سأفتح النافذة لشعوري بالحر .

عدت أدراجي لمكتبي عازمة حل واجبتي و أحاول قدر
الإمكان أن لا أفكر به.
فذلك ما يجب أن أقوم به ، أن لا أفكر به

Author's p.o.v★
بنفس اللحظة
نائم على ظهره فوق سرير غرفته بينما فيوليت لا تكف
عن الحديث عن الأشياء التافهة
جونغكوك يشعر بأنه فارغ الذهن ، يشعر بأنه ليس هو
منذ مدة.
تنهد و نظر لفيوليت المستلقية قربه .
هي تتحدث و تعبر بیدیها و وجهها الجميل .
هو كالأصم لا . يسمع ما تقوله يرى فقط شفاهها
تتحرك... بينما دماغه غائب

"كيف هي أمي"

سألها فجأة مقاطعا حديثها الذي لم يسمع منه شيئا .

"إنها بخير انا حقا مستمتعة بالعيش معها ، إنها لطيفة"
نبست بود مبتسمة جونغكوك همهم بهدوء و أعاد نظره لسقف

"إنها لطيفة .. و لا تستحق ما حصل لها صحيح؟"

قال بهدوء و فيوليت أومئت و إقتربت منه تضع رأسها
فوق صدره .

"خالتي سولي ستكون أروع أم في القانون"

هو وضع يده على شعرها يمسح عليه بهدوء
فيوليت هي إبنة إحدى صديقات أم جونغكوك .
و قد إختارتها له كزوجة هو قبل حتى قبل رؤيتها .
كونه لم يكن مهتما أساسا لكنه لا ينكر انه أعجب بها فور رؤيته لها لأول مرة . أكثر ما جذبه بها شعرها ذي اللون الاشقر الخاطف للأنظار تشعر

"بالنوم عزيزي"

سألت تشبك يديها بخاصته .

"أجل لورين..."

نبس بهدوء جاعلا من الأخرى ترفع رأسها من على
صدره تحدق به بوجه مدهوش و غاضب

" مجددا؟؟؟"

قالت بشبه صراخ إلا انه عقد حاجبيه بلا فهم

"أدعى فيوليت جونغكوك لست لورين... أتظنني
فقط تخطيت مناداتك لي بهذا الاسم عند مضاجعتي
البارحة"

وجهه قد أفرج عن صدمة طفيفة و حاول إسترجاع ما
حصل البارحة هو حتى لم يشعر بنفسه لم يشعر إلا بعد ان أخبرته فيوليت الأن .

"ربما فقط تعودت على وجودها بالجوار"

برر بهدوء ليزال يفكر بهذا ، لكنها ضحكت بسخرية.

"أجل و أنت تريدني أن اصدقك صحيح"

أشاح نظره من على السقف و حدق بها رافعا حاجبه
بحدة أربكتها .

"ما بال حديثك معي بهذا الشكل مؤخرا؟ تحاولين
قول أنني كاذب أم ماذا؟"

نبس بجديه وصوت مخيف لتحدر نظرها بإلتباس 

"حسنا.. أسفة"

هسهست بخفة ، بينما هو نظر لها مطولا يشعر الذنب .
حدق مجددا بالسقف و تنهد عميقا .

Loren's p.o.v★

٭00:36٭ بعد منتصف الليل .
تقلبت بهلع للمئة الألف فوق هذه الأريكة
عادة لا تخيفني أفلام الرعب لكن هذا الفيلم بالذات
فاق توقعاتي حسنا انا لا تخيفني أفلام الرعب لأنني أشاهدها صباحا .
هذه مرتي الأولى الذي أشاهد بها فيلم رعب و بمنتصف الليل . إنها مغامرة لشخصية مثلي  لقد أطفئت الأنوار أنا حقا جريئة كنت على وشك إطفاء التلفاز لكثير من المرات لكن فضولي لمعرفة ما سيحصل بالأخير يمنعني
بدأت بإزدراد ريقي، عندما بدأت تلك اللقطة المعتادة
حيث يبدو كل شيء هادئا لثواني كثيرة ثم يظهر شيء
فجأة يفزع كل خواطرك .
الشاشة صرخت بقوة حينما ظهر ذاك الوجه المخيف لقد بدى ذلك حقيقيا .. لوهلة ظننت أنه سيخرج من
بدأت أبكي بسبب خوفي و أطفئت التلفاز بسرعة و
أيدي مرتجفة . لكنني لعنت حظي ، ما كان علي إطفائه حتى أشغل الأنوار . بحثت بجانبي عن هاتفي لكنني تذكرت اني تركته بغرفتي .
نهضت من مكاني أخطو بحثا عن القابس .
ساقاي يرتعشان بشدة انا حتى لا ادري أين انا لشدة
ظلام المكان . صرخت عاليا حينما شعرت بشيء
قد لمسني من خلفي .

صرخت بهلع دون وعي و أشعر حقا أنه سيغمى علي .

Author's p.o.v★

بحديقة منزله يقسي زهورها بهدوء .
هو إشتاق للقيام بهذا . لم يشعر بالنوم فغادر السرير تاركا فيوليت غائصة بنومها الثقيل . إنعقد حاجبه لذاك الصوت و الذي سمعه ثم توقف عن السقي ليركز أكثر .
لقد تكررت صوت الصرخة لأكثر من مرة.. و أول من فكر به هي لورين .
خطى مسرعا نحو الباب الحديدي ، فتحه بتوتر و دلف
المنزل . وجد الاضواء منطفئة بينما صوت صراخها قد تعالی و بات أكثر وضوحا .

"أرجوك أتركني"

قالت بصوت باكي بينما جونغكوك عقد حاجبيه و تقدم
بخطوات صامتة نحو القابس
شغل الأنوار ليراها بذاك المنظر
تقف بوجه شديد الحمرة بسبب البكاء بينما تطلب من
المجهول أن يتركها  نظرت له بصدمة و التفتت لخلفها لتجد ثوب سروالها قد علق بمسمار كان خارجا من الحائط هي . حدقت به تحاول فقط ان تستوعب انها كانت مذعورة فقط من مسمار قد إحتكت به و علق بثوبها . جونغكوك فقط ربع يديه فوق صدره ينظر لها بهدوء .

"هل جننتي؟

سألها وهي إستنشقت ماء أنفها تفك ثوبها من
الذي حسبته شبحا يمنعها من الذهاب

"ل - لقد شاهدت فيلم رعب"

قالت وهو تنهد و إقترب منها يساعدها نظرا لأصابعها
التي ترتعش بقوة . هي نظرت له ترمش بتوتر بينما هو جلس القرفصاء يحاول نزع الثوب من المسمار و قد نجح
كانت تحدق به بينما لازالت تعض على شفاهها من
الاضطراب .
وقف يحدق مباشرة بأعينها مجددا خفق قلبها بنفس
الطريقة مسحت دموعها بأكمام قميصها . ثم تخطته عازمة الصعود لغرفتها . إلا أن يده منعتها بسحبه لها من رسغها عقدت حاجبيها بخفة و يمكن سماع نبضات قلبها
بوضوح.. فلازال الخوف مسيطرا عليها تقابلت أنظارهما مجددا ، هو لا يملك أي تفسير لتأثير أعينها عليه ، طال التحديق بينهما حتى رماها بحظنه يحظنها بما أوتي من دفء تملكتها الدهشة قليلا و ظلت تحدق بيمينها بفراغ .
بينما هو شد عليها بيد ذراعيه دافنا وجهه برقبتها .
كل ما تستمع له هو نبضات قلبه الهادئة .
أقفلت أعينها تتصنت لهم بحرص. أبعدها هو عنه بعد مدة
مسح برفق فوق خدها و شفتها بإبهامه يحدق بها .
عادت نبضاته تتسارع حينما بدأ يميل بزاوية رأسه
معلنا تقبيلها لامست شفاهه شفاهها برفق أقفل أعينه تزامنا . و باشر تحریكهما ضد خاصتها
حاصرها ضد الحائط خلفها مسندا كفا عليه قرب رأسها
و اليد الأخرى تتحسس ثنايا جسدها
أقفلت أعينها مستسلمة لقبلاته التي لا يمكنها أبدا
ردعها مهما حاولت
يده وضعت على صدرها يدلكه برقةٍ ، نزل بثغره واضعا
إياه ضد رقبتها
بدأ بإصدار صوت إمتصاصه له و لعقاته ، مصدرا أنينا
حلقه خفيفا من، لا شعوريا وضعت أناملها على أكتافه
تغرس أظافرها فوق قميصه
كانت تقاوم كي لا تصدر تأوهاتها نقطة ضعفها هي
رقبتها بعد تفننه بتقبيلها بكل شغف إبتعد يفتح أعينه محدقا بخدودها المتوردة مبتسما
رفع يده يمسك بين أنامله خصلات شعرها الذي و
بطريقة ما يحب إستنشاقه
قرب خصلاتها من أنفه مستنشقا إياه مقفل العينين .
ثم فتح أعينه ينظر للتي نظرت له بشكل مباشر .
هي تسأل نفسها حاليا كيف له حقا أن يكون كما
أخبراها أولائك الرجلان صباحا
إتصلت أعينها بشكل مريب حتى قاطعه ذاك الصوت
رقبتها .
بعد تفننه بتقبيلها بكل شغف إبتعد يفتح أعينه محدقا
بخدودها المتوردة مبتسما
رفع يده يمسك بين أنامله خصلات شعرها الذي و
بطريقة ما يحب إستنشاقه
قرب خصلاتها من أنفه مستنشقا إياه مقفل العينين .
ثم فتح أعينه ينظر للتي نظرت له بشكل مباشر .
هي تسأل نفسها حاليا كيف له حقا أن يكون كما
أخبراها أولائك الرجلان صباحا
إتصلت أعينها بشكل مريب حتى قاطعه ذاك الصوت.

"جونغكوك؟؟"

إلتفت برأسه سريعا و كذلك لورين الذي وسعت أعينها
بوجه فيوليت المصدوم .
المصدوم لأقصى حد ممكن .

إلتفت من كان قريبا لجسدي برأسه سريعا ، و وسع
أنا أعيني حينما كانت صاحبة الصوت فيوليت
كان وجهها مصدوم لأقصى الحدود .
هو إبتعد عني بهدوء ينظر لها بحواجب مقرونة كأنها
المخطئة
لقد شعرت بالألم تجاهها وضعت نفسي بموقفها و كم
كرهت ذلك
لمحت أعينها التي ملئت بسائل مالح و غطت فمها تمنع
شهقاتها . أنا أشعر بالذنب

"م-ما الذي تفعلانه"

نطقت بصعوبة و كم مزق صوتها الضعيف قلبي
لم أعد قادرة على النظر لها ، إنها حقا لا تستحق شخصا
مثله ، خصوصا إذ كانت تحبه
نظرت له بتردد بينما هو يحدق بفيوليت بجمود تنهد
عميقا يمسح على وجهه بكفه
وفرق شفتيه للحديث :

"أنا من قبلته"

قاطعته بسرعة و هو إلتفت لي مستغربا بينما أنا ظلت
عيناي فوق فيوليت و أكملت دون النظر له .

"أنا من سحبته ، إنه خطأي .. حقا أسفة لم أكن بوعي"

أنزلت رأسي علامة عن الإعتذار لها ثم نظرت له بحذر
فوجدته يحدق بي بحاجب مرتفع بحدة و وجه شبه
منزعج من كلامي
غادرت بسرعة المكان وصعدت غرفتي بقلب ينبض
بشكل جنوني أغلقت الباب بأيدي مرتعشة . اتمنى أن يكون تصرفي صحيحا . لقد رأيت نظرتها المكسورة ... و لن أسمح لنفسي بأن أكون سبب حزن أحد .
تحبه ..هذا واضح .. و أكثر مني .

لحظة !! ما اللعنة.. لما ستكون أكثر مني بينما أنا اصلا
لا أحبه
المهم ، رغم إنزعاجي بالأول منها ، لكنها بالأخير التي
ستظل على حق.. فهي خطيبته
وضعت رأسي على الوسادة أفكر في ما إن إلتقيت بها
مجددا . لابد أن نظرتها لي ستكون مقرفة لكن لا بأس .. فنظرتي لنفسي باتت مقرفة أيضا .

Author's p.o.v★

"لما تركتها تقترب منك"

نبست بغضب وغيرة حينما صعدت لورين غرفتها .
هو نظر لها بعدما كان يحدق بجسد لورين المغادر .
تنهد عميقا ثم قال :

"ما سبب إستيقاظك ؟"

هي ضحكت بغضب ترد خصلات شعرها للخلف بأنامل
مرتعشة

"حقا جونغكوك؟ لمرة واحدة ، فقط لمرة واحدة
عاملني على أني خطيبتك"

نظر لها جونغكوك مطولا و دس يديه بجيوب سرواله .

"لما أتيت لهذا المنزل؟"

هي سألته تحاول ضبط أعصابها

"سمعت صوت صراخ و جئت لأتفقد الأمر.. أخبرتك أنها
من مسؤولياتي إلى أن يعود أهلها"

هي إقتربت منه

"جئت لتفقد الامر و تلى بك الأمر لقبلة حميمية"

نبست بسخرية و الأخر أخرج نفسا ضيقا .
يكره أن يكذب .. يكره أن يضع نفسه بموقف صيبياني
كهذا. كان بمقدوره إخبارها أنه قبلها بكامل وعيه و إرادته و لن يهتم أبدا لما ستقوله أو تفكر به لكن لورين وضعته بموقف كرهه .
هي عضت شفتها فاقدة الأمل به
سمحت لدموعها بنزول ثم إستدارت تخطو مسرعة
نحو ذاك الباب الصغير عائدة أدراجها إلى الغرفة .
هو ظل يحدق بخيالها شارد الذهن .
نظر للأرض يرمش ببطء ثم إلتفت يحدق بالحائط
الذي كان يحاصر لورين به داعب خده بلسانه من الداخل ، ثم إستدار نحو السلم
متجها لغرفة تلك الصغيرة. فتح الباب بهدوء جاعلا
من قلب منزخلفه يخفق
بسرعة مجددا
رفعت جزئها العلوي تجلس على السرير و هو فتح
الباب كاملا لتتقابل أعينهما
حدقت به بتوتر و هو فقط وقف مكانه يدس يديه بجيوب سرواله يتأملها أشاحت بنظرها تحدق بالأرض و تلعب بغطاء السرير بين أناملها بإرتباك
لم تستطيع التحديق بعينيه لوقت طويل
.
لكن لم يدم صمتهما طويلا.. فقد تحرك من مكانه
نحوها
هي باتت تخشى أن يخرج قلبها من مكانه يوما ما
جلس على حافة السرير مقابلا لها .
مد أنامله تحت ذقتها يرفع وجهها لتتصل أنظارهما .
إنتقل بين خاصتها على حدة ثم فرق شفتيه :

"لما فعلت ذلك؟"

سأل بهدوء وهي فهمت مقصده
لتجيب بنفس هدوءه :

"لأنني أردت"

أضمر يحدق بها بصمت ثم أبعد يده يتكئ بها على
السرير .

"لكنني لم أسمح لك"

قال وهي أرادت أن تنقذ نفسها من نظراته الهادئة و
وسامته بقولها :

"أ لا يجب ان تكون معها الأن و تحاول شرح الموقف
لها و إرضائها بكلمات حنونة تهدأ من روعها ، أ لم ترى
وجهها؟"

قالت عاقدة ملامحها بإنزعاج لكنه قابلها بإبتسامة
باهتة

"لم أجرب هذا من قبل لكنني سأفعل يوما"

هسهس و هي لم تصدق كلامه

"أريد النوم"

قالت تعيد الغطاء على جسدها واضعة رأسها على
الوسادة ..

"و أنا أيضا"

أضاف كذلك تزامنا مع إستلقائه قربها ، هي التفتت له
بسرعة و أعين موسعة .
لن تنام هنا، صحي سألت بنبرة مترددة من سماع الجواب الحتمي

"و ما رأيك؟"

أجاب يرفع حاجبه لتتنهد

"إذهب أرجوك لا تكن وقحا هي لا تستحق"

هو إبتسم على جنب إثر كلامها ثم سحبها لتنام فوق
صدره قسرا .

"لا تعلمين شيئا لورين"

نبس بهدوء و هي أرادت الإبتعاد لكنه شد على خصرها
لتتنهد بقلة حيلة

٭الصباح٭

Loren's p.o.v★

فتحت باب المنزل أعدل حقيبتي وراء ظهري و لازلت
ملخبطة أريد ربط خيوط حذائي .
نزلت أعدل شعري لأنني بالفعل تأخرت عن الثانوية
و لا أدري هل من متسع لي من الوقت لأخذ سيارة
أجرة . رفعت رأسي ليتزامن هذا مع خروج أحدهم من منزل جونغكوك .. و بصدفة كان هو منشغل بتعديل ساعته اليدوية . هل أجعله يلاحظني ليوصلني لثانوية أم أغدو بطريقي ؟
بكلتا الحالتين سيلاحظني .
إقتربت نحوه ببطء ، هو كان يقابلني بظهره يفتح باب
سيارته .. لم يشعر بي للآن . نتی تحمحمت
إلتفتت بهدوء رافعا حاجبه ، حتى أنزله بعد أن وجدني
و قد بدى مدهوشا قليلا من رؤيتي .

"لورين؟"

إستعجب و أن قلت بتردد :

"لقد تأخرت في الإستيقاظ و فاتتني الحافلة"

نظر لي مطولا ثم همهم بتفهم و أشار لي أن أركب
السيارة . فعلت بهدوء و إنطلق بعد ركوبه
لم أقم بضبط المنبه ، كما أنني ظننت أنني سأجده
حينما أستيقظ لكنه فقط لم يكن .
قربي نظرت لهاتفي عندما أصدر رنة رسالة.. فتحتها لأجد
رسالة من ميرا .

MERA

* يا فتاة أين أنتِ؟ لقد دخلنا الصف فعلا*

أنا حقا متأخرة أرسلت لها رسالة أخبرها عبرها أنني بطريق ثم أعدت هاتفي لجيب سترتي نظرت لجونغكوك مترددة من أن أخبره أن يسرع لكنني مجبرة .

"أ يمكنك الإسراع ؟ لقد تأخرت حقا"

قلت ليوماً لي بهدوء ، ثم جعلني ألعن نفسي لإخباره
أن يسرع . تشبتت بالكرسي و أنا أتضرع أن لا ندخل بأي سيارة ، هو بدى هادئ عكسي ، لقد تصبغ وجهي
أمامنا ممن باللون الأصفر .
تنفست الصعداء .. عندما توقف قرب باب الثانوية
فتحت قفل حزام الأمان بأيادي مرتعشة أشكر الإله اننا
لم نمت .. اشعر انني سأتقيئ .

"شكرا"

نبست بشبه همس و ترجلت من السيارة .
لقد شعرت بأنه سيغمى علي حينما وطئت أقدامي
الارض ، إنطلقت السيارة من خلفي
و انا توجهت نحو باب الدخول بسرعة ، جريت
نحو صفي و طرقت الباب ألهث ، نظر لي الأستاذ
التلاميذ . أخ كم أكره هذا الأستاذ
نظر لي بوجه جامد ثم قال ببرود :

"لقد تأخر الوقت لا يمكنك الدخول"

أقفل الباب بوجهي و انا وسعت عيناي بالباب أتقبل
إهانتي بصعوبة لولا تفاديي للمتاعب لركلت ذاك الباب بقوة  استاذ اللغة الكورية اللعين أكرهه كنت سأكمل نومي
هنا زفرت بحنق و ابتعدت من قرب الباب
الاروقة كانت هادئة للغاية الكل يدرس
أخذت أتمشى بهدوء حتى دخلت الحديقة الخلفية
لثانوية القليل يأتي إلى هنا. حتى أنها خالية أغلب الاحيان بدأت أكتشف أركانها بملل حتى عقدت حاجباي لذاك الصوت الذي سمعته
أخذت أقترب ببطء نحو ذاك المكان الشبيه بممر ضيق
إقتربت بحذر أتفقد ما هناك ، حتى شهقت و عدت
للخلف بسرعة أقفل فمي بيدي .

★The End★

انا كثير اسففةة عشاني تأخرت في التنزيل بس يوم الخميس كان عندنا عزومة و الجمعة كان البارت جاهز و مخلص بس انا فكرت حالي اني نزلته منيح اني تذكرت💗💞

ضايل تقريبا ثلاث بارتات و بودعكم😭😭😭راح اشتقلكمممم💋💋💋

شو بدكم صور؟!

Continue Reading

You'll Also Like

17.3K 746 30
This book is a little outdated and will be getting a rewrite soon! ------------------ Fighting, dragons were always fighting in the Rainforest. Not p...
1.6K 120 9
فتاه انطوائيه لاتتكلم مع احد الا للضروره لاتخرج من المنزل الا لحاجتها قليل ماتتفاعل مع من حولها لديها اسرار لااحد يعرفها هي اصلا لاتعرفها تحب الاستكش...
11.9K 282 6
The sequel to the Michael x reader Y/C/N= Your child name Your daughter ends up missing as she sneak out the house to trick or treat. But Michael M...
30K 1.9K 79
Just read the book to know. This book is inspired by the book Enigmatic queen by @SuccessSmile. I have made a lot of changes in the story as then I...