1734

By lorean_17

111K 1.3K 1.1K

الرواية مكتملة💋💗 مش انا الكاتبة الحقيقة بس انا رجعت نزلتها بعد حذفها من قبل الكاتبة الأصلية🎀 ماحد يسأل ليش... More

خبر هامم
part1💗😭
part 2🤨
part 3💃🏻
part 4🥳
part 5🤗
part 6🎀
part 7💫
part 8📑
part 9😭
part 10💗
part 11🫠
part 13💞😭
part 14💞
part 15🎀
part 16😉
part 17🫀
part 18💋🎀
part 19🤦🏻‍♀️🫱🏿‍🫲🏻
مهممم
part 20🤨
part 21🥺
part 22🙃
part 23🎧
part 24🥹
part 25😵
part 26🤗
part 27🥲
part 28😞
part 29😵💔😭
بارت فيه صور💗

part 12💘

3K 36 41
By lorean_17

لعنت الجالسة حظها بشدة لقد كانت على وشك معرفة
شيء ما عنه غادرت هي بالشوارع .
كذلك المقهى بملل و أخذت تتمشى
و كل ما يجول ببالها هو ما الذي يفعلانه الأن؟
صفعت وجهها بخفة تأنب ضميرها ، هي لا يجب أن
تفكر بذاك الثلاثيني اللعين .

"لما لم أسئلها عن خطيبته "

لامت نفسها بهمس ثم حركت رأسها تنفض أفكارها .
بأي حق ستسأله عنها ، ذلك سيثير شك ميرا لأبعد
هي حتى ندمت لأنها لم تخبرها عن إستئجارهم لمنزل
أخيها.. تخشى ان تسيء الفهم حينما ينفضح أمرها .

"أنا حقا أريد أن نسافر مجددا ، لا أريد أن اظل هنا"

تنهدت و جلست على أحد الكراسي تحدق بالمشاة .
مرت دقائق و دماغها فارغ تماما من أي شيء

"لورين؟"

التفتت للخلف لتقلب أعينها ، ليس هو من كان ينقصها

"لما تتجولين لوحدك أين هي سولي؟"

سأل سوبين وهو يجلس قربها .

"لقد كنت معها بالفعل، ما الذي تفعله هنا"

هو وضع قدما على قدم

"كنت أقوم بشراء بعض أدوات الرسم"

رفع كيسا بوجهها وهي هزت رأسها ببرود
تنهد لبرودتها معه عكس الأيام القديمة .

"أعلم أن شكوك بأنني من نشرت تلك الإشاعة لا
يمكنك التخلص منها ، أنا لا ألومك فلو كنت مكانك
لحملت نفس أحاسيس الشك ، أتمنى أن تجد الإدارة
الفاعل في أقرب وقت"

هي همهمت بهدوء

"لم أعد مهتمة بصراحة "

و هو نظر لها مطولا ، بينما هي تحدق بالسيارات

"لورين أنا معجب بك"

نبس بلا تفكير، هي التفتت له بسرعة و هو أكمل .

"كنت أنوي بأن أخبرك منذ مدة ، ولم أكن لأفكر يوما
بأن ألحق الأذى بك"

هي ظلت تحدق به بصمت، لا تدرك ما عليها قوله ، لقد
كانت تشعر بأنه يملك احاسيس تجاهها بسبب تصرفاته
لكنها مرتها الأولى
أول مرة يخبرها فتى ما أنه معجب بها .
لا تدري لما رسمت إبتسامة خفيفة و التي أشعرت
سوبين بالراحة نوعا ما

"لكنني حقا بت مترددا بسبب أخ سولي ، لقد رأيت
تصرفاته معك أو ربما حبيبك"

"حبيبي!"

"خمنت في ما إن كان شيء يجمعكما"

قالت بسرعة و هو لم يجبها بسبب ردة فعلها قال و هي نفت جونغكوك فقط صديق عائلة و هو مكلف بالاعتناء بي كون أمي و أبي غادرا كوريا بسبب العمل ، نحن نقطن
بنفس المنزل و لم أخبر سولي بعد عن ذلك أخشى أن
تسيء الفهم . أومئ سوبين بتفهم ، ثم أكملت الاخرى :

"انا و هو كنا نتشاجر كل الوقت لذلك أخبرك بذاك
اليوم انني شاذة ليفسد علاقتك بي"

هو بدى مندهشا نوعا ما .
حدق بملامحها التي بدى عليهما الحزن
يدري أن ذاكرتها عادت لذاك اليوم حيث أخبرها بأنها
ملك له فقط نبض قلبها بقوة و أقفلت أعينها لتلك المشاعر التي إستيقضت مجددا .

"ما رأيكِ أن نغير الجو؟"

هو إقترح بعد صمت لا بأس به

"كيف؟"

سألت و هو نهض

"لا أدري فقط دعينا نستمتع إلى أن تغرب الشمس"

أوماً لها أن تنهض ، ثم فعلت ، هي بحاجة لأن تنساه
لبعض الوقت .

★Loren's p.o.v★
........

"أرجوك. توقف. عن. ذلك"

قلت بصعوبة بسبب تقطع كلامي لشدة الضحك
انا اكتشفت اليوم أن سوبين شخص كوميدي عكس
مظهره الهادئ و المنعزل .
هو أيضا كان يضحك بينما يحكي لي عن إحدى مواقفه
الطريفة ، مسحت دموع ضحكي عندما دخلنا حينا .
و نظرت له مبتسمة باتساع

"شكرا لك حقا .. لقد إستمتعت بوقتي"

قلت له ممتنة و هو وضع فوق رأسي يبعثر شعري

"أنا أيضا إستمتعت.. أراك غذا"

قال يزين ثغره بإبتسامة عاد للخلف يلوح لي و أنا كذلك قمت بالمثل ، ثم إستدرت أقترب من باب المنزل .
أخرجت هاتفي من جيب سروالي أتفقد ما إن إتصل
ليسأل عن تأخري ، إنها العاشرة مساءا ومجرد رسالة
واحدة لم يكلف بها نفسه شخرت بسخرية و تقدمت أفتح باب المنزل . دلفت بهدوء مقفلة الباب من بعدي .
لا أحد هنا .. لا أسمع صوت أحد .. حقيبتها لازالت أمام
باب المنزل .. هل تريدني أن أحملها عنها مثلا؟
في إحلامها .

صعدت نحو غرفتي لكني عقدت حاجباي عندما رأيت
باب الغرفة المجاور لغرفتي مفتوح قليلا ، لطالما كانت
هذه الغرفة مقفلة
ربما غرفة رأس البرتقالة تلك
لم حدسي يخبرني أنهما نائمان مع بعضهما
كنت على وشك الاقتراب لإلقاء نظرة .
لكنني سرعان ما وعيت على حماقتي
غیرت ثيابي ثم نزلت نحو المطبخ أبحث عن مياه
لأشربها .
انا لست جائعة ، فقد تناولت الطعام مع سوبين
إتكئت على طاولة المطبخ أشرب من القنينة
و في نفس اللحظة دخلت تلك الفتاة للمطبخ بوجه
نائم .
خفق قلبي بشدة عندما وجدتها ترتدي قميصه
ترتديه فقط دون أي شيء ،عضضت شفتي
تخيلته ، و هي نظرت لي لما

"أ يمكنك مساعدتي بتحظير العشاء ؟ جونغكوك جائع
و أخبرني أن أجهز شيئا لكلينا"

نبست بشكل مستفز .
حقا أخبرها بذلك؟ أحقا لم يفكر
سهوت للحظة بتلك العلامات القرمزية برقبتها ، لم تكن
تملك هذا صباحا ، تلك العلامات حقا مبالغ بها

"حسنا"

قلت ببرود مصطنع عکس داخلي وهي إبتسمت

"حسنا ، أنت فقط دلني على أماكن ما سأحتاج إليه
يمكنك فقط الجلوس"

أوه أبهرتني .. كأنني لم أكن سأفعل هذا .
جلست على الكرسي أحدق بها و بقميصه التي ترتديه
بغل . أتوق لأن أخنقها حالا أو ربما من يجدر بي . خنقه هو ذاك المنحط كنت أشير لها لكل شيء تحتاجه بكل هدوء و هي تجهز الطعام و تدندن بصوتها المزعج
لم أنتبه إلا لتو لتلك الضربات الحمراء بظهر ساقيها .
انهم يبدون كدمات جديدة .
أ يعقل انه كان يعذبها ؟ حركت رأسي بسرعة أنفض ما
أتخيله ، لقد إسترددت ذكرياتي لتلك الليلة التي
أظهر فيها شخصيته المتوحشة

"هل لي أن أسئلك"

قاطعت أفكاري تقطع اللحم لشرائح تقابلني
بظهرها همهمت لها ثم إستدارت لي تتكئ على العارضة
الرخامية .

"هل تزور فتاة تدعى لورين منزل جونغكوك؟"

عقدت حاجباي بشدة، ما الهراء التي تهذي به هذه؟

"لا أعلم.. كل ما أعلمه أنني لورين الوحيدة المتواجدة
بهذا المنزل"

قلت ببرود و هي بدت ملامحها مدهوشة ، ما الغريب
في الأمر ؟ و ما سبب سؤالها الغبي هذا
أعطتني بظهرها مجددا بشكل مثير لشك ، و أنا رفعت
كتفاي بلا إهتمام .

" سأغادر"

قلت انهض من مكاني ، هي لم تجبني و لم أعر الأمر
لعنة لا اريد رؤيتها بذاك القميص . صعدت الأدراج ببطء ، مزاجي سيء للغاية ، كل الوقت المرح الذي قضيته مع سوبين قد انقلب رأسا على عقب فور رؤيتي لها بثيابه

.خفق قلبي بشدة عندما إرتطمت به و أنا بطريق
صعودي لغرفتي رفعت نظري نحوه .
شعره مبتل، هذا يعني أنه إستحم و ما يدل هذا إلا
عن أنهما حضيا بمضاجعة رائعة .
أردت تخطيه تفاديا لنظراته الثاقبة ، لكنه أوقفني
بمسكه لرسغي .

"أين كنتِ"

"ليس من شأنك"

أجبت بفظاظة أحاول فك يدي من قبضته لكنه سحبني
نحوه و حاصرني ضد الحائط .

"ما الذي يحصل معك؟"

سأل بحاجب مرتفع ، و أنا لم أدري إذ ما كان علي
الضحك أو الصراخ او الغضب أو ان أظل باردة
قلت أنظر لأمام تفاديا لإتصال أعيننا لكنه عنيد ، قرب

وجهه من خاصتي ليجعلني أحدق بعينيه غصبا .

"هل تغارين أم ماذا؟"

"بأي حق سأغار سيد جيون؟"

نظرت له بهدوء ، لكن سرعان ما جعلني أرتعش داخليا
حينما إنحنى لخدي يقبله
لما لا أبعده؟ أين كبريائي اللعين!
أ لست أنا من كان يخطط بكرة وعشية لأن أجعله
يبتعد عني !!
إبتعد ينظر لعيناي عن كثب .
أنا أشعر بالإنفصام الان ، فقط قبل ثانية قررت أن
أعود لردعه عني و ها أنا ذا أقاوم بصعوبة لكي لا أقبل
شفاهه المتوردة و المنحوتة تلك
هو إستقام بعدما كان ينحني بجدعه ، عزم لأن يستدير
مغادرا مكانه ، لكنني سحبته من قميصه الأسود لأقابل
أعينه
هو نظر لي بإستغراب .
شيء ما بداخلي يصرخ ب
(إفعليها)
و شيء أخر
يصرخ بالعكس . لكنني كنت الأضعف ككل مرة .
وقفت على رؤوس أصابعي و وضعت شفاهي ضد

خاصته ، أستطيع الشعور بدهشته الطفيفة .
حاوطت رقبته بصعوبة بسبب طوله .
و بدأت بتحريك شفاهي ضد خاصته ، أشعر بالغيرة!!!
حاوط خصري بذراعه و حملني يلصق ظهري بالحائط
بقوة ، فلم يكن من العاجزين
حاوطت أنا كذلك خصره بساقاي و أناملي نزلت تداعب
صدره من فوق قميصه ، أنا أشعر بتملك لا يمكن وصفه
إتجاهه .
لما أريد أن أخبره بأنه ملك لي ، أن كل تلك النساء التي
يحومون حوله كل النساء التي ضاجعهن
لن يكونو مثلي
يقبل شفاههي كالعطش للمياه ، يضع كفيه فوق الحائط
جانبا رأسي .
جرأتي بدأت تتخطى حدودها حينما أدخلت يداي
أسفل قميصه في محاولة لنزعه
لكنه أوقفني بوضع يده فوق خاصته و إبتعاده عن
شفتاي ينظر لوجهي الذي إكتسب الحمرة بسبب
الحرارة التي اشعر بها .
هو أنزلني لتطأ أقدامي الأرض ، ثم مسح على خدي بكفه رفقا .

"هذه ليست لورين التي أريدها"

نبس كأنما يأنب ضميري
إبتعد عني ثم أكمل طريقه نازلا الأدراج .
حدقت بالفراغ مصدومة و وجهي قد ينفجر بعد ثواني
بسبب حمرة الإهانة التي تعرضت لها .
أتمنى أن تنشق الارض و تلتهمني حالا .
فتحت باب غرفتي و صفعتها بقوة بعدي.
.
مشيت يمينا وشمالا و كل ما أشتهيه هو ضرب
أحدهم .
انا أختنق بسبب الإهانة، إرتميت على سريري و
أطفئت الأنوار و عانقت وسادتي أحاول قدر الامكان أ
لا أبكي .
أعترف انني لا أريده أن يكون مع واحدة غيري .
أعترف أن ما أشعر به نحوه ليس مجرد إنجذاب .
و مع كل هذه اللعنة أعلم أنه لا يستحق
أعلم أنه لا يشعر بشيء تجاهي و لن يشعر .
هو يملك خطيبة وربما سيتزوجان قريبا ، ربما
سينقطع عن معاشرة النساء لأجلها و سأظل أنا
بسجلاته القديمة مع كل فاجرة قضى وقته معها .

مر وقت طويل و أنا على نفس الحال أجهش بالبكاء .
سمعتهما يمران من قرب غرفتي يتحدثان ربما أنهيا
عشائهما
كان صوت تلك الشمطاء وهي تضحك مقزز
حسنا هو لم يكن مقزز لكنني رأيته مقزز بشكل ما . أنا
فقط أبالغ.
سمعت صوت قفلهما لباب الغرفة .
أغلقت أعيني أكثر لكثرة اجتماع الدموع بمقلتاي .
انا عاجزة عن النوم من دونه .
أشعر بالشفقة إتجاهي
إستنشقت ماء أنفي و حملت هاتفي أتفقد تلك الصور
أجل لقد كنت ألتقط له صورا دون أن يحس بي طيلة
الاسبوعين الماضيين .
أغلب الصور لدي فقط عندما كان نائما .
غادرت معرض الصور بغضب أشتمه في نفسي بأدنى
الشتائم أ يعقل أن حبي الاول سيكون هذا العجوز الوسيم . هل هو مصاص دماء؟ هل فقد قلبه و هو في
العشرينيات ؟ تنهدت و دخلت أبحث عن أغاني حزينة.

هذا مثير لشفقة أريد أن أبصق على وجهي حالا
وضعت سماعات بأذني و رفعت الصوت بأكمله ، لا أريد
سمع صوت العالم .
أقفلت أعيني أتألم بطريقة مهينة لكبريائي الذي لم يعد
له وجود منذ أن تعرفت عليه
بقيت على هذا الحال لمدة لابأس بها .
حتى شعرت بأن النوم بدأ يجذبني لعالمه
قبل أن أغفو كليا شعرت بجسد يلتصق بخاصتي
الخلف
إبتسمت بلا وعي حتى إسترجعته بسرعة و إلتفتت
أنظر لوجهه الذي بالكاد تتبين ملامحه بسبب الظلام .
إنتشلت السماعات من أذني و رفعت حاجبي به

"ما الذي تقوم به"

تأمل عيناي بهدوء

"أقوم بما أحب"

صوته حينما يكون مخفوضا بهذا الشكل ، كل ما أطلبه
هو أن أستمع له طيلة الوقت

"أنت حقا لا تصدق ، تخون ثقة والدي و تخون ثقة
خطيبتك لتنام قرب قاصر"

قلت ساخرة ، و إستطعت رؤية إبتسامته الجانبية .
أظن أنه مضاد للإستفزاز .

"لا أدري لما تحاولين التظاهر على انك لست واقعة
لي أنت فاشلة في تظاهر "

ضحكت بسخرية إثر ثقته الوافرة بنفسه .

"ربما ترجمت كرهي لك بالطريقة الخطأ جيون جونغكوك"

هو لم يجبني بل بدأ بتمرير أصبع الإبهام فوق شفتي
أنا حفظت حركته هذه عن ظهر قلب ، بت أعلم أن كلما
قام بها فذلك يدل على أنه يريد تقبيلي .
إقترب من جسدي أكثر حتى بتنا ملتصقين
وضع يدا فوق مؤخرتي يعتصرها ببطء
و أنا تجمدت .
أصبحت شفاهنا أكثر قربا لكن قبل أن يحاول تقبيلي
أنا قلت :

"حقا أبليت حسنًا في جعلي أشعر بأني رخيصة
جونغكوك ، أنا حقا أك.."

قاطعني بوضع شفتيه فوق خاصتي بنعومة شديد.
أقفلت أعيني ببطء وتزامن هذا سقوط دمعة ساخنة
على خدي . مشاعر المراهقة متضاربة لدي بشدة .
جعلني أستلقي على ظهري و هو إعتلاني قليلا بوجهه
يقبل شفاهي بلطف
إبتعد بعد أن تفنن بتقبيلي سامحا لكل مني و منه
إستنشاق بعض من الأوكسجين الذي سلب منا
حدقنا بأعيننا اللامعة تحت ظلمة غرفتي .
أخشى أنه يتصنت لنبضات قلبي .
إزدردت ريقي بشدة حينما وضع كفه فوق صدري
مباشرة على قلبي يتحسس نبضاته

"يسعدني أنه ينبض بهذه الوحشية لأجلي"

قال بهدوء و أنا لم أجد شيئا لأقوله .
هو محق... لأجله.
بل تذكرت ذاك اليوم حينما أخبرني بأنني سأتفاجئ
عندما أجد نفسي واقعة له و بشدة . هل انا حقا كذلك؟ لأنني فعلا متفاجئة من تصرفاتي


"لورين"

هي ذا نبرته العميقة مجددا ينادني بها...
بت مدركة انه سيخبرني بشيء يربكني كلما نادى
إسمي بهذا الشكل
. همهت بتعب و هو أكمل بعد صمت لا بأس به

" أنت لست كذلك بالنسبة لي"

(الصباح الموالي)

ركبت الحافلة بوجه متعب ، لم أجد جونغكوك بالمنزل صباحا . و تلك الصهباء أيضا لابد و أنها لازالت نائمة .

انا لن أتحمل وجودهما معي سأخبره أن يغربا عن وجهي و يذهبا لمنزله الأخر . أنهيت جميع الحصص بكل ملل ، لقد عادت علاقتي بسوبين إلى طبيعتها ، وقضيت الصباح كله معه و مع ميرا . إنهما يجعلاني أنسى ورطتي

"سأذهب للمرحاض إنتظراني قرب باب الثانوية"

قلت لهما و إنتشلت حقيبتي أرميها لميرا كي تحملها
عني جريت نحو المرحاض ودخلت إحدى المراحيض
المنفردة
جلست لأقضي حاجبتي و بينما أنا هناك سمعت صوت
دلوف فتتان .

"أ رأيت كيف كانت تحدق بي"

نبست إحداهن و الأخرى اجابت

"أجل إنها تكرهك بشدة لو علمت أنك من نشرت ذاك
الخبر اظن أنها ستشنقك "

أضافت الثانية تضحك بسخرية لتشاركها الاخرى
ضحكها
" من المستحيل أن تعلم ، هي لم تشعر بي حينما مررت
من جانبهم ذاك اليوم و سمعت كلام ذاك الرجل المثير
محض الصدفة ، لابد و أنها تشك بسوبين"

سمعت صوت فتح صنبور المياه لتضيف الاخرى .

"لكن أ لم تلاحظي أنها كانت تضحك معه طيلة
الحصص الفائتة"

هنا عقدت حاجباي بقوة ، هذا يعني أن اللعينة صاحبة
الإشاعة معي بنفس القسم .
أنهيت قضاء حاجتي و قمت بترتيب تنورتي أستمع
لكلامهما بغل .
ثم فتحت باب المرحاض لأرى وجوههما التي إصفرت
حينما رأوني .
كان علي توقع هذا ، إنها نفس الفتاة التي ضربتها ذاك
اليوم لإسقاطها لي عمدا!

"مرحبا"

قلت بمرح .. وهما لم يستطيعا تحريك شفتيهما .
إبتسمت بوجهيهما ثم تقدمت نحو باب الخروج .
أدري أنهما توقعا مغادرتي ، لكنني فقط أغلقت الباب
بهدوء شديد و إلتفتت لهما مبتسمة بإتساع كمريض
نفسي!
أدري أنني سأضطر لإستدعاء ولي أمر للإعتداء الذي
ستتعرض لهما هاتان الدميتان .
لكن من يهتم...

أجلس بالإدارة منذ ربع ساعة على ما أظن
لقد أخبرت ميرا و سوبين أن يذهبا  فقد أتيا ليتفقدانني عندما تأخرت
فوجداني أطبخ كليهما بالمرحاض  أخبرتهما انني سأتورط ببعض المشاكل  لقد ألحا على أن يبقيا معي و يمداني بالمساعدة خصيصا عندما علما أنني عرفت ناشرة الإشاعة لكنني فقط رفضت
تلك الدميتان تجلسان بالمقابل لي و أصوات نواحهما
يقرفني .
لما يبكيان لهذه الدرجة؟
انا فقط قمت بتشويه وجهيهما بأظافري و تمزيق
لباسهما و تهمیش خصلات شعرهما .
ليس بالشيء الكثير .

وددت للقيام بشيء أسوء.
أدري أنني كنت متعطشة لشجار كهذا كون مزاجي كان
سيئا .
أدري أنني تخيلت إحدهما فيوليت و الأخرى
جونغكوك .
أدري أنني بالغت في ضربهما
لكن ما من مشكلة.. نحن نعيش حياة واحدة ، أليس
كذلك ؟
زفرت بملل . المدير يحدق بي بصدمة منذ مدة وتارة بالفتيات أعلم أنه مدهوش كليا بما سببته لهما
هو إتصل بجونغكوك كي يأتي و هذا لا يريحني البتة .
انا لا أريد منه أن يأتي . زيادة على ذلك لقد فكرت مليا بما حصل البارحة . هو لا يستحق وقتي لذلك سأذهب اليوم لجمع أعراضي و الذهاب لأي مكان كان .
أو أن تفعل فيوليت وجودهما معي بالمنزل الذي إستأجرناه ليس بتصرف منطقي.

لن أظل بذاك المنزل أبدا . و لا يهمني إذ أخبر والداي .
لأنني سأقوم بإخبارهما بكل شيء عن قريب .
تنهدت بملل و عدت لأفكر بما كنت أفكر به قبل
سويعات بالحصص .
دورتي الشهرية اللعينة قد تأخرت لستة أيام .
لقد مرت ٢٨ يوما بالفعل
هل عادت مجددا لألعابها الخفية؟ حيث تخسر
تنظيمها .
أعلم انها تريد مفاجئتي و أنا أرتدي لونا فاتحا
هذه عادتها .
رفعت نظري نحو من دلف باب الإدارة.. لأنصدم...
لقد ظننت أن جونغكوك هو من سيأتي
لكن ، إنه تايهيونغ
دلف الإدارة بوجه ساقع كالثليج
نظر لي ببرود ثم للفتتان .. ثم للمدير .
إقترب وجلس جانب مكتب المدير بهدوء يضع قدما
على قدم..

"جونغكوك لديه عمل ، لذلك أرسلني بدلا عنه ، ما الذي
يحصل؟"

تحدث مع المدير بشكل مباشرة و أشار لهما و لي .

"لقد تعرضا للإعتداء من طرف الأنسة سيلفاتور"

تايهيونغ شبك حاجبيه يحدق بي مردفا :

"إعتداء؟"

أنا نفيت بكل هدوء

"لم يكن كذلك بل لقنتهما درسا"

المدير زفر بغضب

"لما ستلقنيهما درسا؟"

"لأنهما الفتاتان اللتان نشر تلك الإشاعة ، لقد سمعتهما
يتحدثان بالمرحاض"

المدير بدى مصدوما نوعا ما .

"ولما لم تخبرني .. لما إضطررت للإتصال بولي أمرك"

لامني المدير و انا رفعت كتفاي بلا إهتمام .
لم أخبره لأنني توقعت مجيء جونغكوك رغم عدم
رغبتي في مجيئه • و أردته أن يراهما
تايهيونغ بدى كأنه لا يعلم ما يجري ، لكنه لم يهتم

"الأهم الأن ما الإجراءات التي يستوجب علينا القيام
بها؟"

سأل تاي بهدوء المدير ، و الذي ليزال يحدق بالفتاتان
بصدم

"أظن أنه من الممكن أن اسمح للورين بالذهاب الأن"

حدق بهما بحنق... وأنا رفعت حاجبي .
هذا ما في الأمر؟ لن يتم توقيفي؟
لم يعجبني هذا أردت أن ندخل في مشاكل ، لأن مزاجي متعطش ا لهذا . خرجنا أنا وتايهيونغ من الادارة بعد أن وقع بعض الاوراق .
حمدا لله أنني أخبرت ميرا بذهاب .
هو وقف قرب سيارته و إلتفت يحدق بي

"إصعدي"

ببرود
أشار لسيارته ، و أنا ركبتها بهدوء
شغل المحرك ثم إنطلق في طريقه
انا لم أتحدث و لن أتحدث .
لا أملك شيئا لقوله خاصة لهذا الرجل .

إستغربت نوعا ما لأن الطريق الذي يقود بها ليست
مألوفة ، إنها ليست طريق المنزل .

"أريد أن نتحدث سنذهب لأي مقهى بالجوار... أ لديك
إعتراض؟"

قال كأنما استمع لأفكاري .
انا هززت رأسي أنفي ، وبدأ التوتر يتملكني
ما الذي سيحدثني عنه هذا
انا حقا لست مستعدة .. لأي شيء كان .
و بالطبع لن نتحدث سوى عن جونغكوك .
جلسنا بتلك الطاولة القريبة من النافذة المطلة على
الشارع .

"تريدين شيئا؟"

هو سأل عن طلبي و انا نفيت
لكنه أشار لنادل وطلب منه كأس قهوة .
نظر لي و نظرت له
ثم تحدث :

"ربما تعلمين عن من سنتحدث"

لم أبدي أية ردة فعل أو جواب سوى التحديق به
بحذر .

" أولا أريدك أن تثقي بي لأنني لن أؤذيك ، لذلك توقفي
عن التحديق بي . كأنني مجرم"

أنهى حديثه تزامنا مع وضع النادل لكأس قهوته على
الطاولة . إرتشف منها قليلا ثم باشر بالحديث :

"أنسة لورين ، لو لم أرى أن هذا سيشكل خطرا عليكِ
لما حدثتك بذاك الشكل منذ أسبوعين "

"أنا حقا لا أعلم ما الذي تريد إخباري به بالضبط"

قلت بنبرة منزعجة فأضمر يحدق بي بهدوء
إتكئ على الكرسي خلفه و طوق ذراعيه فوق صدره

"أنا أدرك كليا أن جونغكوك يملك الكثير من
المحاطات به ، و النساء الكثير الكثير ممن مر بعلاقات جنسية معهن ، لكن هل تعلمين لما لم أتدخل يوما بهذا ؟ لما لمأذهب لإحداهن و أخبرها أن تطلعني إذ أرادت الفرار منه ؟ "

كنت أتصنت لحديثه و نبضات قلبي تتسارع

"لماذا؟"

سألت أحاول التظاهر بالبرود ، و هو أخذ قهوته يرتشف
منها مجددا .
"لأنهن يذهبن معه محض إرادتهن التامة ، أما أنتِ
بحسب تخميني المتواضع فأنت لست معه بإرادتك
صحيح؟ لا تسألي كيف لي أن علمت بهذا لأنه واضح كوضوح ، لقد أتيت قبل شهر لتبلغي عن حالة تحرش .
الشمس ثم خرجت من المركز بوجه غاضب و تبعك جونغكوك بعد دقائق يحمل حقيبتك ، أتظنين أنني لم أرى ذلك؟ أ تريدين نكر أنه لم يلمسك يوما و أنتما بنفس المنزل؟ أريدك أن تكوني صريحة معي ، لأننا هنا نواجه حالة نفسية مستعصية ، و حتى إن كانت حالة نفسية لا يعني أنه يملك الحق للمسك!"

عقدت حاجباي بلا فهم و تساءلت :

"حالة نفسية؟"

هو همهم يوماً برأسه .

"أجل ستعلمين الكثير من الأشياء عن من تحاولين
إخفاء إقترابه منك"

"ما الذي تقصده؟"

هو لم يجبني بل أخذ هاتفه من جيبه و مرر رقم
أحدهم . أخبره أنه ينتظره بالمقهى و أنه بحاجة لحظوره . أنا حاليا مشوشة .. لأن ما قاله حقا غريب
ما الذي سأعلمه الأن؟
نظر لي ببرود بعد أن أغلق الخط ثم فرق شفتيه :

"أ يمكنك أن تكوني صريحة مع ضيفنا؟ هو سيحتاج
لأجوبتك الصريحة"

لم أجبه بل حدقت به بحذر و هو تنهد ينظر لساعة
یده

"لن يتأخر ، هو بالأصل قريب من هنا"

نبس بهدوء و انا فقط صامتة لا أشعر بالراحة بتاتا
أشحت نظري من على النافذة نحو تايهيونغ .
الذي وقف يلوح لجهة الباب الدخول الخاص بالمقهى.
إستدرت محض فضول ، لأرى رجلا ذو بشرة شاحبة و
ملامح أبرد لمئة ألف مرة من خاصة تاي .
تقدم نحونا ببطء يعدل نظراته الطبية على عينيه

"شكرا لمجيئك يا صاح"

"صاح؟"

نبس الأخر رافعا حاجبه ثم أضاف تاي بحرج

"أقصد هيونغ"

أنا لا أعلم ما الذي يتحدثان عنه بلغتهما الغريبة تلك .
صاحب الوجه الشاحب نظر لي بنظراته الميتة .

"من هذه"

نظر لتاي يشير لي بأصبعه بشكل لم يروقني

" أ يمكنك التحدث بالإنجليزية ؟ هي لا تعلم ما نقوله
الأن"

أومأ شاحب الوجه و جلس .

"من هذه"

قال باللغة الإنجليزية و تاي نظر لي

"لورين هذا مين يونغي الطبيب النفسي الخاص
بجونغكوك ، يونغي هيونغ هذه لورين سيلفاتور"

أنا نظرت للمدعو بيونغي ، هو يملك هيبة فظيعة
هززت رأسي كتحية بينما هو أشاح نظره بلا إكتراث .

"و ما الذي تفعله هي هنا؟ ظننت أنك تريد أن نتحدث
بشيء مهم"

نبس بكل وقاحة وبرود بينما تايهيونغ حك مؤخرة
رأسه بوجه
.
"إنها الشيء المهم هيونغ"

قال و يونغي دعك عينيه بملل .

"أدخل بصوب الموضوع إذن"

قال يونغي تزامنا مع رفعه ليده لنادل الذي أتى جريا
نحوه

"كوب قهوة مثلجة"

ببرود طلب ثم نظر لتاي مجددا .

"أريدك أن تخبرها عن حالة جونغكوك"

نظرت لهما بوجه مشوش أكثر .
حالة جونغكوك حالة جونغكوك.. ما لعنة حالته.!!
نظرت ليونغي بشك حينما أفرج
عن ضحكة خفيفة وتبدو كضحكة إستهزاء .

"جعلتني أغادر عيادتي لأحكي لمراهقة عن حالة ذاك
الوغد ؟"

تاي أقفل أعينه يعض شفته كأنما لا يمكنه تحمل الحرج
الذي يتلقاه بسبب القابع قربه

"هيونغ أ يمكنك فقط أن لا تتصرف بوقاحة ليوم واحد؟"

يونغي دحرج أعينه و إستقام .

" سأغادر لا أملك وقتا لتضييعه"

نهض تاي بسرعة يمسك ذراعه .

" أرجوك فقط قليلا من وقتك الثمين"

تنهد يونغي و الذي لا أدري لما يناديه تاي بهيونغ
أنا أستحق أن أبدو بهذا الغباء! لو لم أكن أعتبر حصة
اللغة الكورية حصة مخصصة لنوم لكنت أعلم الكثير
عن الكوريين . جلس ينظر لي و أنا توترت بسبب هذا

"حسنا ما الذي تريدني أن أحكيه"

تايهيونغ تحمحم ثم نظر لي

"إن لورين متورطة بجونغكوك"

قال و يونغي نظر له بحواجب مقرونة .

" متورطة ؟ هل وقعت بحبه و تركها كالعادة"

أنهى كلامه بضحكة ساخرة و تزامن هذا مع وضع النادل لطلبه قربه تايهيونغ تنهد و نفی برأسه

"كلا ، إنها وضعية مختلفة ، هي ليست معه بإرادتها"

قال و انا إزدردت ريقي
بصراحة لقد كنت معه بإرادتي لأسبوعين متتاليين
لكن الأن و بعد ظهور خطيبته أظنني أريد التخلص منه
مجددا . هززت رأسي أوافق كلام تايهيونغ
و يونغي أمسك قشة مشروبه بين شفاهه قهوته .

"إذن قام بإغتصابك بأبشع الطرق"

وسعت حدقيتاي به و تاي تنهد مجددا .

"يونغي فلتتحدث بإحترام "

"اللعنة عليك أنا أتحدث بطريقتي"

اجابه بهدوء .. ثم نظر بأعينه الثاقبة يسحب

"لو كنتِ متورطة لكنتي الأن محجوزة بقبو مظلم أو
ما شابه لكنني أراك تتسكعين مع مربع الشفاه هذا"

النادل الطلبه قربه تايهيونغ تنهد و نفى برأسه . أشار بأصبع يده الذي يحمل به كأسه لتاي . قبو؟

"أمزح"

أضاف يونغي يضحك فقلت :

"أنا مستأجرة لمنزله"

"اوه"

كل ما نبس به بعد أن نظر لتاي مطولا .

"أظنني فهمت"

قال معيدا نظره لي .
ثم مد يده يمسك فكي ، أنا عقدت حاجبي و هو بدأ
يحرك وجه لينظر لرقبتي . أبعد يده مهمهما ثم بدأ ينزل بنظراته لجسدي .

" أيمكننك الفصخ عن مؤخرتك؟"

سعلت بقوة و تايهيونغ صفع جبينه بكفه

"ليس بهذه الطريقة هيونغ"

رفع يونغي حاجبيه

"و ماذا إذن .. انا لا أرى أي شيىء بها ، لا كسور لا تشوهات لا شيء!"

"أ يمكنك فقط أن تخبرها عن جونغكوك"

قال تاي بتذمر و يونغي تجاهله يسألني .

"هل سبق له أن ضربك؟"

تذكرت تلك الليلة الملعونة و هززت رأسي بهدوء
أخبرني تاي أن أكون صريحة ربما هذا يبدو محرجا
لكنني مجبرة هو همهم يسأل مرة أخرى :

"فوق السرير؟"

إحمرت خدودي بشدة وكليهما ينتظران جوابي .
أومئت ببطء أشيح نظري و أحدق بالطاولة أمامي

"العاهر"

قال يونغي و كم أوافقه الرأي .

"أ رأيت هيونغ ؟ علينا أن نبعدها عنه ، هي تخشى أن
تخبر الناس عنه ، ربما يهددها "

ما الذي يتفوه به هذا رأيت يونغي يتكئ على كرسيه ثم دس يديه بجيوب سرواله .

"هل تعلمين معنى السادية؟"

سألني ببرود متجاهلا كلام تاي و انا هززت رأسي .
بالطبع أعلم ، من لا يعلم ؟

"تعلمين كل شيء عنها؟ الأسباب الأنواع الأعراض؟"

سأل مجددا و أنا صمتت لبرهة أفكر في ذلك
لكن كل ما وجدته بدماغي هو اأن السادي عبارة عن
شخص يتمتع بالضرب و إهانة الغير و لم أفكر يوما
بأن لها أنواع أو أعراض . نفیت وهو إندفع لطاولة يشبك يديه فوقها

"استمعي لي جيدا ، السادية ببساطة هي التلذذ
الجنسي بالتعذيب ، وليس من الضروري أن يقتصر
على الجنس فقط ، و تتنوع درجات الألم وتختلف
بشكل كبير ، فقد يتلذذ الرجل السادي بوخز الطرف
الآخر ، أو عضه أو ضربه أو أحياناً شتمه و إهانته ،
وقد تصل درجة الألم إلى حد القتل"

لم أتفاجئ لكنني شعرت بالذعر قليلا عند إشارته
للقتل .

لقد أظهر جونغكوك عن سلوك سادي بتلك الليلة . لكن ما الذي يريدان إخباري به هؤلاء الاثنان تحديدا!

هو أكمل كلامه بعد صمته البسيط :

"السادية عبارة عن ثلاث أنواع ، السادية المقبولة
وهي السادية التي لا تخرج عن نطاق الحلم ، ولا
تتطور إلى حد الممارسة.والسادية الخفيفة وهي التي يعلم بها الشخص أبعاد سلوكه السادي ، ومدى تحكمه بالآخر، وما يلحقه أذى ، وهو على دراية كاملة بعواقب
بضحيته من فعلته ثم لدينا السادية الإجرامية وتعتبر من أقوى درجات السادية ، والتي قد تصل إلى حد القتل"

صمت مجددا يحدق بوجهي و لا أدري لما تملكني
الرعب الان لكنه أكمل :

"أنا طبيب جونغكوك النفسي منذ سنين عديدة ، و لم
أستطيع سوى بهذه الأعوام الأخيرة أن أضبط سلوكه ،
نوعا ما . أي إستطعت جعله ان يصعد لدرجة الثانية
السادية الخفيفة بصعوبة لا يمكن تصورها . لأن يا عزيزتي الوغد الذي إستأجرتم منه منزلا تندرج حالته ضمن السادية الإجرامية ، لا أطمح لأن أرعبك لكنه"

"هذا كاف كاف بشكل لا يمكنك تصوره هيونغ"

قاطعه تاي لأشيح انظاري الخائفة من فوق يونغي نحو
تاي

"لما ؟ دعني أخبرها"

نظر لي و فرق شفتيه لإكمال ما بدأه سابقا :

"كما قلت لست طموحا لإخافتك لكن لا تغرنك مهنته
أو أنه شرطي فهذا يعني انه جيد ، ذاك الرجل قام بقتل
العديد فقط بسبب إضطرابه اللعين ، و منهم الأبرياء"

أكمل حديثه بأرتشاف مشروبه ببرود ، و كأنني لم
أشهق مقفلة فمي بيدي كأن قلبي لم يسقط أرضا .
قاتل؟ لابد و أنني أحلم... هو لا يبدو كذلك لا يبدو أبدا ، لا
يمكنني تخيل هذا حتى !!

"ما الذي تقصده"

سألت بصوت ضعيف ثم أجابني

"قد تكونين ضحيته التالية"

شخر بإستهزاء بأخر كلامه مما جعلني انظر لتاي برعب
لكنه طمأنني بأعينه .

"هيونغ ما كان عليك قول هذا"

همس تاي بجانب أذن من تجاهله. نظر لي و قال تاي

"لا تخشي شيء ! أنا جانبك ، و يمكنني أخذك الان
إذ أردت، فقط أريد موافقتك بعدها لن يملك الجرأة
للإقتراب منك مجددا "

لازلت لا أشعر بالراحة

"ما سبب حالته هذه؟"

تايهيونغ تنهد و نظر ليونغي الذي كان يصب بجل
إهتمامه لكوب قهوته المثلجة .

"أنا صديقه المقرب منذ الصغر. أعرفه حتى قبل ولادة
ميرا .. لقد تعرض لبعض الأحداث......."

"كم أنت مزري في السرد "

قاطعه يونغي و تايهيونغ رمش بقلة حيلة

"سأحكي لها عنك لا تتعب نفسك"

نظر لي يونغي ثم فرق شفتيه :

"عند ذكرنا للسادية يتبادر إلى ذهنك السؤال عن

أسبابها أو الأسباب التي تدفع الفرد لأن يلجئ لهذا
السلوك العنيف صحيح؟ قد تلجأ شخصية الرجل السادي إلى التعبير عن رجولته وفحولته عن طريق ممارسة السادية في العلاقة الجنسية ، أي يريد أن يظهر مدى رجولته و قوته . وهذا يحدث نتيجة النقص والضعف والقصور في نفسه لقد فقد جونغكوك ذاته وثقته بنفسه منذ أن كان صغيرا"

" ربما يبدو لك قويا لكنه الأضعف ،  أجربت إستفزازه يوما ما ؟ لقد بدى شديد البرودة صحيح؟ لكنك لا تعلمين أبدا ما شعر به بداخل ، هو الأفضل في إخفاء شعوره السيء"

"و قد يمارس بعض الأفراد السادية ، من باب الحقد
على الجنس، بإعتباره إثم أو خطيئة ، وهنا نجد الفرد
يرغب في ممارسة الجنس، إلا أنه في الوقت ذاته ،
يشعر بالألم والذنب في ممارسته ، لكن جونغكوك لا
يعاني من هذا بل بالعكس هو يعشق الجنس لأبعد
الحدود . في بعض الأحيان تكون الإصابة بالسادية وراثية ، فقد تنتقل السادية من الأب إلى أبنائه
وهذا ما يعيق علاجي لجونغكوك لأن إضطرابه السادي"

<The End>💘

بس هيك كان البارت🫀 ضايل اربع بارتات و بودعكم😭😭💔💔

هيونغ

تاي

شو بدكم كمان صور؟؟

Continue Reading

You'll Also Like

71.8K 5.1K 56
In their previous life, taehyung had been overweight. His face was covered in acne. Yet jungkook still forcefully ate him up. Exactly how much did h...
222K 10.7K 56
My name is Alex Cruz, I'm a omega, so I'm just a punching bag to my pack. But Emma, Queen of werewolves Sam, queen of dragons Winter, queen of vampi...
115K 4.7K 43
(This is not machine translated!) (Starts from chapter 241.) A guy in his late twenties one day wakes up in someone else's body and realises he's gon...
349 100 8
أثم وقع في حب قديسة بوابة الجحيم كانت تُفتح له علي مصراعيها بينما هي كانت في النعيم تصرخ ألماً عليه . كيم تايهيونغ إختار أن يكون أثم مُتلذذ بآثامه...