1734

By lorean_17

113K 1.3K 1.1K

الرواية مكتملة💋💗 مش انا الكاتبة الحقيقة بس انا رجعت نزلتها بعد حذفها من قبل الكاتبة الأصلية🎀 ماحد يسأل ليش... More

خبر هامم
part1💗😭
part 2🤨
part 3💃🏻
part 4🥳
part 5🤗
part 6🎀
part 7💫
part 8📑
part 9😭
part 11🫠
part 12💘
part 13💞😭
part 14💞
part 15🎀
part 16😉
part 17🫀
part 18💋🎀
part 19🤦🏻‍♀️🫱🏿‍🫲🏻
مهممم
part 20🤨
part 21🥺
part 22🙃
part 23🎧
part 24🥹
part 25😵
part 26🤗
part 27🥲
part 28😞
part 29😵💔😭
بارت فيه صور💗

part 10💗

3.6K 44 9
By lorean_17

يمسك كتفه بألم .

"ج جونغكوك هل أنت بخير"

سألت بقلق وهو أخيرا رفع نظره نحوي لأرى وجهه
صدمت نوعا ما بسبب أعينه الحمراء و وجهه المليئ
بالكدمات بلا وعي إقتربت منه و أمسكت وجهه بين يداي .

"جونغكوك وجهك مليئ بالكدمات ما الذي حصل"

"قبليهم"

نبس ببرود يحدق مباشرة بعيناي ، انا شعرت بالتوتر
مما قال لا ادري لما لم ازح يداي من فوق وجهه للآن .
عدت بسرعة للخلف أتحمحم بعد ان عاد الرجل الاخر و
بیده علبة اسعافات
هو نظر لي بشكل غريب ثم جلس قرب جونغكوك .
مزق قمیسه بقوة كأنه لا يبالي بجرحه و ما صدمني هو
عدم تزحزح جونغكوك .
بدأ بمسح الدماء و تعقيم الجرح بينما انا فقط احدق
بهما كالبلهاء .غطى الجرح بضماد ثم وضع العلبة جانبا .
و أخيرا نظر لي بينما جونغكوك ليزال يحدق بالارض
بشكل مريب

"من أنت؟"

سألني الأخر بلكنته الإنجليزية اللطيفة ، حقا كانت
لطيفة انا رفعت حاج

"أقطن بهذا المنزل"

اجبت ببرود و هو همهم ينظر لجونغكوك لثانية ثم لي
نهض من مجلسه و تقدم نحوي

"أدعى بارك جيمين ، محقق بمركز التحقيق بسيؤل"

مد يده لي و انا بادلته المصافحة

"لورين.. لورين سيلفاتور طالبة ثانوية"

هو وسع عينيه مندهشا

"عفوا؟"

نبس بغير تصديق .

"كم عمرك؟"

سألني بتلقائية و اخبرته بأنني بالسابع عشر .
هو حدق بي من الأسفل للأعلى بغير تصديق .
حسنا هذه النظرات إعتدت عليها أعلم انني أبدو فتاة
بالعشرينات

"حسنا جيمين غادر"

خلف تسلل من . جيمين صوته الجليدي .
جیمین ذو الشعر الأشقر غمزني مبتسما و مضيفا :

"إهتمي به لا تدعيه يرهق نفسه انه عنيد و تشرفت
بمعرفتك"

قال وهو يخيط خطواته لخارج المنزل و اغلق الباب
ورائه . انا ظللت متصنمة مكاني بعد أن تقابلت أعيني
بجونغكوك الذي يتأملني بهدوء .

"إشتقت لكِ"

بصوت خفيض تحدث و انا از دردت ريقي ثم حاولت
تغيير الموضوع . اه السيد جيمين لم ينظف كدمات وجهك دعني.أقم

حملت علبة الاسعافات بتوتر و جلست قربه .
هو كان يحاول انتشال القميص الممزق
لكنني اوقفته بسرعة .

"أنت مصاب دعني أساعد"

وضعت يدي على خاصته وبدأت بإنتزاع القميص
أعلم انه سيظل عاريا لكن ما من حل .
أخذت القطن بيدي و ما إن أردت لمس وجهه
اوقفني .

"ماذا؟"

سألت مستغربة و هو أشار لفخذيه

"هنا"

لما دقات قلبي تنبض بحلقي مجددا .
إنصعت لأمره بهدوء و هو حاوط خصري بذراعه
السليمة و بدأت بتنظيف كدماته بأناملي المرتعشة .
اللحظة التي إلتفتت لأغير القطن ، صعقني بتقبيل
رقبتي شعرت بإضطراب حتى كدت أسكب المطهر كله على قطعة قطن صغيرة .
عدت مجددا انظف بينما أعينه تأكلني .
اصدر أنين ألم و تأسفت بشكل سريع مما جعله يبتس .
أنهيت عملي ثم هممت لنهوض لكنني نسيت أن ذراع
أحدهم تحاوط خصري
نظرت لأعينه و هو شد علي أكثر حتى وضعت كفاي
ضد صدره بسبب القرب

"جونغكوك إنك مصاب"

نبست أتحاشى النظر لأعينه .. و هو همهم يوافق
كلامي .

"إذن فلتدعني ، و إذهب لنوم"

نفى برأسه ببطء قائلا بهدوء

"ليس قبل أن أروي إشتياقي"

رمشت به أتجمد مجددا بسبب التوتر .
أمال رأسه بهدوء شديد و وضع شفاهه الرطبة ضد
خاصتي . أقفلت أعيني تلقائيا وكم راقني هذا الشعور .
حاوطت رقبته بيداي و حرکت شفاه
ناهي ضد خاصته.بتزامن بطيئ أعلم أنني أقوم بشيء خاطئ لكنه يجيد تخذيري بطريقة تقبيله الهادئة
إستحليت لمساته فوق شعري الذي يمسح عليه
بأنامله . إبتعد عني قليلا يلهث بهدوء ثم هسهس بـ

"حاوطي خصري بساقيك"

قال وقمت بذلك دون تساؤل انا فقط أريده أن يعيد
شفاهه فوق خاصتي
نهض من مكانه يحملني بيد واحدة .
ثم وضع شفاهه ضد خاصتي مجددا متوجها نحو
السلم .
أنا لا أصدق أنني خللت أنامل يدي بين خصلات شعره
الناعم بشكل رهيب أتحسسه
أدخل لسانه بلطف بفمي يداعب به خاصتي و انا
أتجاوب مع كل حركة يقوم بها كأنني سحرت تماما .

فتحت أعيني فجأة وسط القبلة حينما إرتمت تلك
الفكرة لرأسي .أحقا إشتقت له ؟ أ لهذا كان تجاوبي
معه سهلا للغاية انا لم أطل التفكير لأنه إبتعد واضعا شفاهه ضد بشرة رقبتي يقبلها بكل رقة .

"إفتحي الباب"

وقف قرب باب غرفتي و وجهه ليزال مدفونا بجوف
رقبتي و ضعني بهدوء على السرير كأنه يحمل طفلة
بالخامسة .
نظر لي من فوق كونه واقفويبتسم بسمة خفيفة للغاية
أنامله تداعب ذقني . انا أيضا حدقت به مطولا و
لوهلة أردت أن نبقى على هذا الحال .

"إستلقي على السرير"

نطق و انا عدت للخلف أستلقي بكل هدوء و إتصال
أعيننا لم ينقطع بعد

"صغيرتي مطيعة الليلة ، أشك في أنها إشتاقت لي"

قال بعد ان صعد على السرير فوق ركبيته و إنحنى
نحوي .

"جونغكوك لا .. لا تتكئ على يدك انها مصابة"

هو إبتسم وقال متجاهلا حديثي

"هل سبق لي أن أخبرتك ان إسمي يبدو مثيرا حينما
تنطقينه؟"

ها هي خدودي تتورد مجددا
هو إرتمى جانبي و هذا بسبب تألم ذراعه أنا جلست
على السرير ورسمت ملامح القلق .

"أخبرتك انك مصاب ، فقط نم الأن"

هو زفر بحنق يحدق بالسقف ثم نظر لي
رمشت به مرتبكة و هو وضع كفه على خدي
يتحسسه

"أنتِ عالقة معي لورين"

انا لم أفهم ما يرمي له و لما قال هذه الجملة العشوائية
فجأة . إزدردت ريقي ثم أردت ان اغير الموقف مجددا

"ش-شكرا على تواصلك مع مدير مدرستي قبل
اسبوع"

نبست بخجل وهو لم يجبني فقط أقفل أعينه و أبعد
يده من فوق خدي يضعها على بطنه
حدقت به لوهلة ثم استلقيت قربه أعطيه بظهري
لا أشعر بأنه بخير بتاتا . هو غريب الليلة كثيرا
وما شأني أنا أصلا . أقفلت أعيني وزارت مخيلتي تلك اللقطة الخاصة بقبلتنا الهي ما هذا الشعور اللذيذ بمعدتي . أقفلت أعيني بقوة كمحاولة لمسح ما افكر به
لكنني حقا أفكر فقط به .
فتحت أعيني بسبب أشعة الشمس .
إبتسمت لا شعوريا عندما تذكرت انه يوم عطلة نهاية
الأسبوع .اذن لا مدرسة اليوم .
نظرت لجانبي و إنفزعت حينما وجدته يحدق

"أرعبتني"

قلت أمسك جهة قلبي وهو ظل بنفس الملامح
المبتسمة

"صباح الخير"

همس بصوت مبحوح و انا نظرت لذراعه.

"كيف سألت"

و هو نهض بجزئه العلوي يفرد ذراعايه و يتفوه .
اللعنة يده مصابة لم يحركها بكل سهولة

"بخير"

اجاب بتكلف و توجه نحو الحمام .
ظللت أحدق بباب الحمام الذي أقفله ثم عدت لأدعك
عيناي نهضت من مكاني لأغادر الغرفة لكن صوته خلف
الحمام إستوقفني

"لورين مرري لي المنشفة لا توجد واحدة هنا"

قال بصوت قريب من باب الحمام و انا ذهبت لألبي
طلبه لأنني حقا أزلت جميع المناشف لأنظفهم .
أخذت واحدة و وقفت قرب باب الحمام طرقته بخفة
و هو فتحه فمددت يدي له احاول ان لا أراه .
لكن لحظي الملعون صرخت لأنه سحبني من يدي و
أغلق باب المرحاض بعد أن حاصرني معه
أعيني لازالت موسعة بقوة أتنفس بصعوبة .

"ارجوك ارجوك دعني أخرج إلا الحمام إلهي سأذوب
من الحرج"

قلت بتلقائية و بسرعة وهو ضحك بخفة .

"كلا! سنستحم معك"

وجهي قد طلي تماما باللون الأصفر و صوتي إختفى
بينما لساني إنعقد.. نستحم معا؟

"ل - لا هذا مستحيل ارجوك ، إلا هذا جونغكوك"

"ششش"

أغلق فمي بأصبعه السبابة يحدق بأعيني و انا فقط
أرمش بسرعة و قلبي ينبض

وضع يده على قميصي من أسفله ورفعه بهدوء بينما
انا اضحيت هشة العظام خائرة القوى
أنزل يده لحبل سروالي المنزلي بعد ان انتشل قميصي
و فتح عقدته بهدوء بينما أعينه لازالت تأكل خاصتي
انا بملابسي الداخلية فقط مجددا حملني بلمح البصر و
كأن لا وجود لإصابة بذراعه
دخل حوض الإستحمام وجلس برفق ثم أجلسني بين
قدميه و ظهري يلتصق بصدره .
أنا أرتجف كليا .. أبدو صغيرة للغاية بأحظانه .
لمساته تتخذ خطواتها ضد بشرة ظهري .
قبلني بهدوء فوق ظهر رقبتي و انا فقط مقفلة الأعين
و أرجف .
كل ما يشغل بالي انني جالسة مباشرة على موقع
حساس جدا .
إضطرب تنفسي مجددا حينما وضع كفه فوق صدري و
شدني أكثر نحو صدره أحتك به بشكل مبالغ .

"أسف لكنني فقدت سيطرتي"

همس صدري ضد أذني ، ثم شعرت بأنامله تفتح عقدة حمالة أنا بمأزق مجددا !

Author's p.o.v

إضطرب تنفسها مجددا حينما وضع كفه فوق صدرها و
شدها أكثر نحو صدره تحتك به بشكل مبالغ

"أسف لكنني فقدت سيطرتي"

همس ضد أذنها ثم شعرت بأنامله تفتح عقدة حمالة
صدرها .

"أفلتني"

بنبرة مترجية همست و قام بتجاهلها كعادته .
رمی حمالة صدرها خارج الحوض . ثم أدارها له يحدق بها بشهوة . الحمرة تصبغت بوجنتيها
أطبق شفاهه ضد خاصتها دون سابق أنذار
يد يمسك بها وجنتها و الأخرى يداعب بها نهديها .
أقفلت أعينها مسحورة كليا بقبلاته المذيبة لها
ولمساته ..ثم و بعد دقائق من التقبيل هي إبتعدت في محاولة لإلتقاط أنفاسها ..و أسند الاخر جبينه ضد خاصتها . سلل أنامله تحت الماء ينزل ما ترتديه أسفلا .
إضطرب تنفسها قليلا و كأنها المرة الأولى و هو رفع
نظره نحوها بعد ان شعر برعشتها

"لورين"

همهمت بالكاد تحدق به و ترمش بتوتر .
لازلت لا تقدر على النظر لأعينه بشكل متزن .

"لم أعد أحتمل"

إزدردت ريقها بعد كلامه ثم سألت بالكاد .

"ما الذي تعنيه؟"

رسم بسبابته فوق كتفها العاري دوائر وهمية مما
أرعشها .

"أريدك على فراشي"

نبس بكل هدوء و صوت خفيض رجولي .
خفق قلب المعنية بشدة بعد ان ترامت بعض التخيلات
لعقلها.
ثم عقدت حاجبيها مجيبة بـ :

"بأي صفة تريدني ؟ بصفتي عاهرة كالذين سبقوا؟ أو
مجرد دمية ستفرغ نزواتك بها؟"

الأخر قابل كلامها فقط بصمت
كان كلامها يدور بدماغه
لما فجأة يشعر بأنه لا يملك جوابا ليقوله؟
هي نوعا ما على حق هو فقط يعتبرها كأي واحدة
مرت لكن لما لا يستطيع أن يأكد لها هذا؟
تنهدت و همت النهوض من الحوض لكن يده الذي
ضغطت على فخذها منعتها

" من أخبرك أن تنهضي؟"

بجدية تحدث و هي إنزعجت .

"دعني"

قالت بتملل لكنه تجاهلها كليا و قربها من جسده
إحتك صدرها ضد خاصته و اقتربت وجوههما اكثر

"يجب أن تعلمي انني حينما أريد شيئا أحصل عليه
غصبا او العكس"

تكلم بينما لورين فقط تحاول أن تبتعد عنه

"ليس معي"

أجابت بشجاعة مزيفة و هو إبتسم على .

"ذلك لم يقرر بعد"

رفعت حاجبها و هو أمال رأسه يمسح على شعرها .

"بما أنكِ مميزة عن من مروا من قبلك ، فأنا سأعطيك
أحقية القرار"

أكمل و أعينه تتأمل كل إنش بوجهها .
أرادت الإبتعاد لكنه شد على خصرها أكثر .
هي

"ما اللعنة الذي تقولها؟ لا أفهمك"

"أنت من ستقررين متى ستكونين على فراشي
تحت جسدي بإرادتك الخاصة ستطلبينني أن أكون
الأول "

أضمرت صامتة للحظة تستوعب كلامه ثم غادرت
ضحكة ساخرة من فمها

"في أحلامك"

هو تلمس خدها و أضاف

"ستكونين على فراش بصفتك لورين سيلفاتور"

رمشت بإضطراب حتى أبتعدت عنه بإنتفاض .
غطت صدرها بذراعها و إنحنت تحمل حمالتها
كل هذا تحت نظرات جونغكوك الثاقبة لها
كل شيء بها يجذبه لأبعد الحدود ، لحد الجنون
لا يصدق نفسه أنه لغاية الأن يصبر .

"سأنتظرك بفارغ الصبر"

قال بعد ان خطت خارج الحمام وصفعت الباب ورائها
إثر أخر كلامه همست بشتائم لنفسها و أسرعت لتغير ثيابها . وضعت أخر طبق على الطاولة و جلست لتستهل
الأكل هي جهزت فطورا له أيضا نظرا لأنه قام بذلك كثيرا
لأجلها لكنها تنتظره ليفطرا مع بعض ، من هو لتفعل ذلك
أصلا دشنت طبقها بكل شهية بينما تراسل ميرا عبر الهاتف تتفقد التويتر من حين لأخر .
شعرت بدلوفه للمطبخ لكنها لم ترفع رأسها نحوه و هو
جلس بمكانه امامها
إسترقت النظر له بعد ثواني تتفقد شكله
لقد كان مغريا بحق .
إزدردت ريقها و أعادت نظرها نحو طبقها و مخيلتها لا
تكف عن رسم شكله شعره الفحمي المبتل والمتمرد على حدقيتيه . لا تدري لما حتى يتجول بالمنزل دون قميص
هذا ليس عادلا.أما جونغكوك فقط يتناول فطوره بهدوء كأنها ليست هناك . بعد مدة من.صمتهما الرهيب هي تذكرت ما حدث البارحة لترفع نظرها بسرعة نحو ذراعه و قد وجدت جرحه مفتوح .
و لا يغطيه بأي شيء
إنزعجت نوعا ما من تصرفه المهمل هذا وفرقت
شفاهها للحديث :

Loren's p.o.v

"لما لا تهتم بجرحك ؟ ألا ترى كم هو عميق؟"

قلت بشيء من الإنزعاج و هو أخيرا نظر لي بحاجب
مرتفع بخفة كأنه يحاول فهم كلامي

"ماذا؟"

"آه"

تدارك الأمر بسرعة ثم رفع كتفيه بلا إهتمام مردفا
ببرود

"ليس بشيء خطير سيكون بخير"

أضمرت أستوعب برودته كأنه لا يتحدث عن جرح أنا
أراه بأم عيناي الآن . نهضت منزعجة لخارج المطبخ و مباشرة نحوزالأريكة التي جلسنا بها البارحة فقد تركنا هنالك علبة الإسعافات .
عدت أدراجي نحو المطبخ
جررت كرسي قليلا لأصبح أقرب منه هو راقبني بهدوء و انا لم أحدق به

"فقط أتركيه"

"لا"

رفضت بتلقائية و لا أعلم لما أهتم له
فتحت علبة الاسعافات و أول ما قمت به هو التطهير
فقد كانت بعد قطرات الدم متسربة منه
هو فقط إتكئ على الكرسي و كأس القهوة بيده
يرتشف منه و أعينه على طاولة الطعام بهدوء .
أقفلت العلبة بعدما إنتهيت من تغطية الجرح و عدت
لإكمال فطوري ألعب بهاتفي
احاول قدر الإمكان أن لا أهتم بمن يقعد بجانبي
كالحجر.

"هل أنت جديرة بتلك الثقة؟"

فجأة صدر منه صوت . ألتفتت له مهمهمة بوجه غبي
هو رفع نظره من على الطاولة نحو وجهي

"الثقة التي أعطتك إياها ميرا .. هل أنت جديرة بها؟"

رفعت حاجبي بحدة في وجهه

"هل تحاول القول أنني لست صديقة جيدة ؟"

هو بعثر شعره ثم شبك أصابعه فوق الطاولة .

"أنا من يسأل هنا"

قال بحدة و لوهلة شعرت بأنني بمركز التحقيق .
غادرت شخرة ساخرة فمي

"و هل أنت جدير بالثقة التي أعطاك إياها والدي؟"

ملامحه بدت مدهوشة نوعا ما من سؤالي .
دفع بلسانه ضد خده مشيحا نظره عني

"لم أحصل على جوابي"

قال ببرود مجددا و انا أعدت خصلات شعري للوراء
و هو راقب بأعينه خصلاتي التي تطايرت للخلف
إتكئت على الكرسي و حدقت به بجدية .

"تخشى أن أقوم بأذيتها لأنها أختك أليس كذلك؟"

عض شفتيه بحنق طفيف ثم نفى برأسه

"أنت لست بتلك الشجاعة لتلحقي أذى بأخت جيون ،
لذلك أجبيني الأن ، هل ترين نفسك تستحقين صحبة
ميرا؟ أم علي حرمانها منك؟ أرى أنكما قريبتان للغاية"

رمشت بعدم تصديق وعبارة

"أم علي حرمانها منك"

تتكرر بطبلة أذني تنهدت بلا حيلة و ما إن عزمت على تحريك شفاهي.لإجابته حتى إستوقفني طرق بالباب .
عقدت حاجباي بأستغراب.ثم نهضت دون إذن لأرى
من الطارق وضعت كفي على مقبض الباب ثم فتحته لأصدم نوعا ما من الزائرين أعيني ثبتت بشكل مباشر فوق ذاك الرجل الذي أعرفه المدعو بـ كيم تاي هيونغ .
لطالما أردت رؤيته مجددا و هو أيضا كان ينظر لي بنظراته الباردة و الحادة يدس يديه بسرواله الأسود .
نظراته كانت مغرية بشكل مخيف
حولت نظري للواقف قربه و قد كان نفس الرجل الذي
اتى مع جونغكوك البارحة . بارك جيمين لازلت أذكر إسمه

"أحم هل ستحدقين بنا طيلة النهار؟ لا أملك مانع
فنحن متفرغان"

أيقضني من سهوي صوت جيمين المرح و لكنته
الإنجليزية المثيرة للإهتمام أنزل نظراته الشمسية يبتسم بوجهي عكس الواقف قربه

"ء- أسف تفضلا "

إبتعدت عن الطريق أسمح لهما بالدلوف بينما لم أعد
قادرة على رفع رأسي بسبب نظرات تايهيونغ الثاقبة
نحوي .

"أظن أنكما تبحثان عن جونغكوك إنه بالمطبخ"

أشرت لهما ثما تقدما بدون اي جواب .

"إنها تناديه بإسمه مباشرة"

كانت هذه هسهسة جيمين لتايهيونغ و بما انني لا أجيد
الكورية فلم أفهم
انا حقا لا أدري إذ كان علي الدخول للمطبخ الأن أم لا .
تنهدت و خطوت نحوه فلدي هاتف هناك أريد أن أجلبه
ثم سأتركهم لوحدهم .

Author's p.o.v

حملت هاتفها من على الطاولة تحت نظراتهم و لا تدري
لما تملكها الإرتباك لهذه الدرجة
جونغكوك لم ينظر لها ابدا بل صب بجل إهتمامه
لرجلان اللذان فاجأه نوعا ما بحظورهما ، خصيصا
تايهيونغ

"لقد قلقت حينما أخبرني جيمين ، لما لم تصطحبوني
معكم ؟"

تحدث تاي تزامنا مع مغادرة لورين للمطبخ تحت
تحديقات جيمين .
جونغكوك تنهد و رمى بثقل جسده على الكرسي خلفه

"إجلسا أولا"

بهدوء طلب و هما قاما بذلك دون إعتراض .

"لم يكن شيئا خطيرا كنت سأحل الأمر لوحدي ومع
بعض الرجال ، تعلم"

أجابه بعد أن جلسا و تاي فقط ضحك بسخرية .

"لم يكن شيئا خطيرا ؟ أنظر إلى ذراعك يا صاح"

"إنها نتيجة تهوري فقط .. كل شيء كان تحت السيطرة علاوة على ذلك لقد أمسكنا بالمجرم ، كل شيء بخير"

أجاب جيون ببرود و تاي فقط همهم يومئ برأسه إتكئ على الكرسي

"حسنا الأن أريد معرفة تلك الفتاة"

من كان هذا صوت جيمين، جونغكوك رمش ببطء قبل
أن يجيب و ما إن فرق شفتيه حتى أجاب
ساخرا :

"إحدى ضحياه ، ما الذي تظن أنها ستكون غير ذلك"

إسترد جونغكوك الكلام الذي كان سيقوله و إكتفى بأن جونغكوك تنهد و رمى بثقل جسده على الكرسي .
خلفه

"إجلسا أولا"

بهدوء طلب و هما قاما بذلك دون إعتراض ..

"لم يكن شيئا خطيرا كنت سأحل الأمر لوحدي ومع
بعض الرجال ، تعلم"

أجابه بعد أن جلسا وتاي فقط ضحك بسخرية.

"لم يكن شيئا خطيرا ؟ أنظر إلى ذراعك يا صاح"

"إنها نتيجة تهوري فقط كل شيء كان تحت السيطرة
علاوة على ذلك لقد أمسكنا بالمجرم ، كل شيء بخير"

أجاب جيون ببرود و تاي فقط همهم يومئ برأسه
إتكئ على الكرسي .

"حسنا الأن أريد معرفة من تلك الفتاة"

كان هذا صوت جيمين ، جونغكوك رمش ببطء قبل
أن يجيب و ما إن فرق شفتيه حتى أجاب عنه تاي
ساخرا :

"إحدى ضحياه ، ما الذي تظن أنها ستكون غير ذلك"

إسترد جونغكوك الكلام الذي كان سيقوله و إكتفى بأن
يوماً بهدوء

"حقا؟ إنها طفلة"

جونغكوك تنهد وكل ما يفكر به هو كلام تاي .
هو حتى لم يكن سيقول أنها ضحية .
لكن ما الذي ستكونه إن لم تكن كذلك .

"أ لا ترى جسدها ؟ إنها تبدو فتاة بالعشرينيات"

تكلم ببرود و جيمين أوماً مضيفا :

" بالمناسبة نامجون قد تواصل مع هوسوك البارحة"

إثر هذا الكلام رفع كل من تاي و جونغكوك نظرهما
نحو جيمين بسرعة فائقة

"وما الأخبار؟"

سأل تاي بسرعة و جيمين إتكئ يرد خصلات شعره
للخلف

"حسنا الخبر نوعا ما ليس جيد"

رمش بهما قبل إكمال حديثه و تنهد .

"أخبرني بشكه حول العصابة و إكتشافها لحقيقة أن
هوسوك جاسوسنا"

"اللعنة"

خرجت من كلا شفاه تاي وجيون اللذان حدقا ببعض .

"من المستحيل أن نفشل بعد ثلاث سنوات من كسب
ثقتهم .. ما الذي سيجعلهم يشكون؟ هوسوك بارع في
عمله"

تحدث تاي بغيظ

"إنهم ليسوا بسهلين"

نبس جيمين بالمقابل .

" أصبحو ليسوا بسهلين فقط الأن؟ ماذا .
سنوات التي مرت"

أردف جونغكوك بهدوء ليتركهما هائمين بأفكارهما .
ثلاث عن رن هاتف جيمين فجأة .

"أوه أعتذر إنها أمي"

قال بحرج و فتح الخط

آلو*
*آجل*
*لا لاتقلقي امي*
لا لقد تناولت الطعام*
أمي ! لما تشتمنني ؟*
*الهي ما الذي قمت به مجددا*

تزامنت اخر عبارة والتي قالها بهمس مع خروجه
من المطبخ تاركا تاي وجيون يحركان رأسهما ببسمة
باهتة
جيمين يملك أما صعبة للغاية ، هو حتى لم يتزوج
للان فقط بسببها حيث لم تروقها أية فتاة من
واعدهن سابقا .
الذين خرج نحو الصالة و ملامحه فقط تميل للحزن هو على وشك البكاء فقط بسبب صراخ أمه لأنه لم ينظف ثيابه بنفسه تنتهي سيطرته و شجاعته حينما يتعلق الأمر بأمه

*حسنا أمي أنا أسف*
*أمي أرجوك لم أقم بذلك قصد *

عن حسنا سأنظفهم سأعود حالا و سأنظف المنزل بأكمله
فقط كفي عن منادتي بذاك الإسم إنني بالسادس و
الثلاثين لم أعد طفلا أنا
توقف عن الحديث يعض شفته حينما أغلقت الخط
بوجهه ، تنهد يحدق بشاشة الهاتف ثم إستدار عائدا
للمطبخ لكنه صدم حينما وجد لورين جالسة بالصالة
تحدق به بدهشة رمشا ببعضهما لمدة و كل ما يدور ببال جيمين أنها سمعت كلامه المهين .
اما الاخرى فقط مندهشة
من تلك الطريقة الذي كان يتحدث بلغته الغريبة تلك

"ء-ء أسمعت كل شيء؟"

هي عقدت حاجبيها لأنها لم تفهم

" أسفة لا أتحدث الكورية"

اضافت و هو شعر بأنه واخيرا على مقدرة التنفس .
جمع كما هائلا من الاوكسجين بصدره و عاد لوضع
هالته التي فقدها حينما كان يتحدث مع أمه .

"حسنا إذن ، أحم هل يعاملك جونغكوك جيدا"

لعن نفسه داخليا لسؤاله الغير منطقي و العشوائي .
هي إبتسمت ابتسامة مزيفة و أومئت

"أجل إنه شخص جيد سيدي"

كذبت بشكل مقنع .
هي نوعا ما تشعر بالتردد من تواجد تاي حولها .
فقد سبق لها أن إلتقت به وقد اخبرته بشكل مباشر
انها تريد ان تبلغ عن حالة تحرش .
تحاول قدر الإمكان أن لا تشتم كونها لا تريده أن يتم
قرص شفتيها بأنامله مجددا

"جونغكوك بحقك هل نحن أطفال"

هو لم يعد قادرا على كبح ضحكته

"أنتِ نعم ، أنا لا "

قال وهي المرة . إرتمت عليه بقوة إثر قفزة كانت عالية هذه وبما أن نزولها على الارض مجددا لم يكن موفقا فقد
إرتمت على صدره و إختل توازن كلاهما ليسقطا على
الأريكة خلفهما وسعت أعينها بينما هو ظل محافظا على جمود ملامحه إزدردت ريقها من قرب وجوههما و إختلاط أنفسها .
صعود و نزول صدر لورين كان واضحا
و هو كعادته ينتهز كل الفرص .
أطبق شفاهه بقوة ضد خاصتها حينما لم يعد قادرا
على مقاومة مظهرها المبعثر فوقه
إعتدل بجلسته و جعلها تجلس فوق فخذيه بالشكل
المناسب. .

وذلك نوعا ما واضح الأن .
همهم جيمين بهدوء يحدق بها بغرابة .
لا تدري
لو لم تخبره او لم يخبره جونغكوك نفسه
انه على معرفة تامة بما يقوم به جيون
كما انه كان من السهل عليه كشف بسمتها المزيفة تلك .
فهذا شيء سهل بنسبة لمحقق
بداخل المطبخ ، نهض تايهونغ من مكانه مكملا
حديثهما

"لا تقلق لم يكن ليفعل يونغي ذلك دون إخبارنا"

جونغكوك هز رأسه موافقا لكلامه والأخر أضاف .

"إذن سنذهب الان لابد و أن جيمين سيعود لمنزل
أمه ، إعتني بنفسك"

ربت على كتفه و هو يخطو نحو مخرج المطبخ .

"تايهيونغ"

إستوقفه صوت جونغكوك العميق .
همهم الآخر ملتفتا له
جونغكوك حدق به بعمق وجدية ثم قال بحدة .

"فلتتوقفا عن الإلتقاء كثيرا ، لديها دراسة يجب ان
تركز عليها و أظنك تسلب جل تركيزها"

ملامح تايهيونغ تجمدت نوعا ما لتفكيره بأنه فعلا قد
يؤثر على دراستها

"حسنا"

قال بهدوء و لكنه لم يغادر المطبخ بل تقدم نحو
جونغكوك مضيفا :

"لا أحبذ التدخل بما تقوم به مع الجنس اللطيف ، لكن
هذه الفتاة القاطنة معك هنا عليك ان تفكر مليا قبل أن
تزعم على إفقاذها عذريتها هذا إن لم تفعل ذلك حقا :
إنها مجرد طفلة ، و قبل كل شيء إنها مسؤوليتك"

جونغكوك نظر له بأعينه المظلمة ولم يبدي اية ردة
فعل بتاتا .

"أراك لاحقا تايهيونغ"

قال ببرود و الاخر تنهد
عاد للخلف وأعينه على جونغكوك حتـ غادر المطبخ .
اول ما قابل اعينه هو جلوس جيمين و لورين بالصالة
و هما نوعا ما منغمسان بالحديث .
تاي حرك رأسه يمينا وشمالا إنها عادة
عادات وذلك نوعا ما واضح الأن .

همهم جيمين بهدوء يحدق بها بغرابة .
لا تدري لو لم تخبره او لم يخبره جونغكوك نفسه
انه على معرفة تامة بما يقوم به جيون
كما انه كان من السهل عليه كشف بسمتها المزيفة تلك .
فهذا شيء سهل بنسبة لمحقق .
بداخل المطبخ ، نهض تايهونغ من مكانه مكملا
حديثهما

"لا تقلق لم يكن ليفعل يونغي ذلك دون إخبارنا"

جونغكوك هز رأسه موافقا لكلامه و الأخر أضاف

"إذن سنذهب الان لابد و أن جيمين سيعود لمنزل
أمه ، إعتني بنفسك"

ربت على كتفه و هو يخطو نحو مخرج المطبخ .
قال ببرود و الاخر تنهد

عاد للخلف وأعينه على جونغكوك حتـ
حتى غادر المطبخ .
اول ما قابل اعينه هو جلوس جيمين و لورين بالصالة
و هما نوعا ما منغمسان بالحديث .
تاي حرك رأسه يمينا وشمالا إنها عادة
من عادات جيمين سرعان ما يجعل الأشخاص يندمجون معه و ينجذبون له جيمين شعر بخطوات تايهيونغ و نظر له لتقوم لورين بعفوية حينما نهض جيمين

لكن ما إن رأت تاي حتى إضطربت بسبب تحديقه
المباشر لها .

"سنغادر؟"

سأل جيمين

" يعتمد ذلك على والدتك"

أجاب تاي بعد ان نظر و أخيرا له .
تحمحم جيمين قليلا وكانت ستتصبغ وجنتيه بالاحمر
لو لم تكن لورين جاهلة للغتهما

"حسنا إذن لنذهب"

قال جيمين بإنجليزيته و إستقام من مكانه .
نظرت له لورين و ابتسمت .

"حسنا ، وداعا."

اردفت و تاي نظر لجيمين .

"جيمين إسبقني أنت أولا"

عقد المعني ملامحه مستغربا قليلا من نظرات تاي نحو
لورين ثم غادر المنزل دون إسترسال .
تايهيونغ تقدم خطوة نحو لورين التي كانت ترمش
بتوتر . دس يديه بجيوبه ثم رفع حاجبه

"هل لازلت عذراء"

سأل بشكل مباشرة مما جعل لورين توسع عينيها
لمصرعيهما من جرأته

"عفوا؟"

نطقت بتوتر وهو بلل شفتيه .

"لا تمثلي الغباء أنت تعلمين جيدا مع من تقطنين هل
افقدك عذريتك ؟ أم لم يحن الوقت بعد"

بكل حدة نبس وهي تصبغت وجنيتيها بالأحمر و إنعقد
لسانها تماما

"بلا شك من أتيت لتبلغي عنه قبل أسبوعين كان هو
جونغكوك"

أردف بجدية يتقدم نحوها أكثر و نبضات قلبها
تسارعت لشدة الخوف .

" لـ لا أعلم عما تتحدث سيدي"

-تشه - ساخرة غادرت فم تايهيونغ أشاح نظره عنها
يحدق بالأمام ثم حوله لها مجددا .

"أنا فقط هنا للمساعدة ، أنت لم تري الجانب المظلم
لذاك الجالس بالمطبخ .. فقط أخبريني أنك تحتاجين
للمساعدة و أعدك أنك لن تظلي هنا لثانية"

هي رفعت نظرها له بعدما كانت تحدق بحذائها .
تنقلت بين حدقيتيه و لا تدري حقا عما يتحدث
عن أي جانب مظلم هل لازال ما هو اسوء ؟
ابتعد عنها قليلا إنحنى نحو الاريكة و اخذ هاتفها
دون رقمه ثم عاد لرمي هاتفها على الاريكة و نظر لها .

"ثقي بي"

نبس بهدوء وهي رمشت تنزل نظرها تحدق بصدره
حيث يصل طولها ثم رفعت اعينها بوجهه مجددا
لتتحدث

"هذا يكفي تايهيونغ يمكنك المغادرة الأن"

إلتفت كلاهما لجهة المطبخ حيث صدر صوته البارد .
حدق بهما وهو يدس يديه بجيوب سرواله القطني
متكئا على جانب باب المطبخ .
تايهيونغ تنهد و ألقى بنظرة أخيرة نحو لورين التي
نظرت له هي كذلك بأعين مترددة .
عاد للخلف و أعطاها بظهره ثم غادر المنزل مقفلا الباب
بعده
نظرت لجونغكوك لثواني ثم عادت لتجلس على
الأريكة تمثل البرود عكس داخلها .
كلام تايهيونغ أثار بها نوعا من عدم الراحة
جونغكوك خطى نحوها ببطء وبدون إذن أخذ هاتفها
من يدها لتصرخ وتنهض من مكانها

"جونغكوك أعد هاتفي"

هو فقط كان يمنع إقترابها منه بيد و اليد الأخرى
يبحث في الهاتف عن مراده
.
وجد رقما مألوفا و ضغط على -حذف-
ثم نظر لها .

"لا تفكري بالتحدث لـ تايهيونغ هل هذا مفهوم"

هي لم تجبه بل بدأت بالقفز لتصل ليده الذي يرفعها
عاليا .

"جونغكوك هاتفي ارجوك"

نبست بصوت مهزوز إنها تخشى أن يرى رسائلها مع
ميرا التي تحدثه عن تاي .
هو عقد حاجبيه حينما لمح أعينها المائلة للبكاء

"تريدين هاتفك"

تساءل ثم ضحك و رفع يده أكثر .

"أحصلي عليه بنفسك"

زفرت بحنق شدید و وضعت يديها على صدره لتبدأ
بالقفز والتمدد .
صدرها يحتك بخاصته العاري و أناملها تداعب ذراعه .
بدأ الأخر يبتعد للخلف كابحا ضحكه وهي فقط تعقد
ملامحها بغضب و کم وجد هذا لطيفا .

The End 💃🏻😭

خليت البارت طويل عشان اعوضكم و مانزلت البارت عشان كان علينا امتحانات بس خلصنا يوم الثلاثاء هاد💗🤧

Continue Reading

You'll Also Like

11.9K 282 6
The sequel to the Michael x reader Y/C/N= Your child name Your daughter ends up missing as she sneak out the house to trick or treat. But Michael M...
366K 15.7K 101
SLICE OF LIFE (short chapters) Kim Seokjin, the youngest from Kim's family, was force to marry Jeon Jungkook, a complete stranger which he never drea...
17.3K 746 30
This book is a little outdated and will be getting a rewrite soon! ------------------ Fighting, dragons were always fighting in the Rainforest. Not p...
88.7K 2.5K 26
"𝐜𝐚𝐮𝐬𝐞 𝐢'𝐯𝐞 𝐡𝐚𝐝 𝐞𝐯𝐞𝐫𝐲𝐭𝐡𝐢𝐧𝐠, 𝐛𝐮𝐭 𝐧𝐨 𝐨𝐧𝐞'𝐬 𝐥𝐢𝐬𝐭𝐞𝐧𝐢𝐧𝐠, 𝐚𝐧𝐝...