"ما رأيك بجولة فوق مكتبي؟ ستكون تجربة فريدة
من نوعها على مكتب شرطي"
ما اللعنة التي يهذي بها ؟
نهضت بسرعة نحو الباب و وضعت يدي على مقبض
أحاول فتحه متجاهلة ذاك المتكئ على الباب ينظر لي
بهدوء..
حتى لما أحاول فتح الباب بعد أن رأيته يقفله
وضع يده على كتفي و سحبني للخلف يبعدني عن
الباب و أنا نفضتت يده بوحشية
"لا تلمسني أيها المقرف ، أنا حقا لا أصدقك ، هل
أنت مجنون؟ أ لا تملك ذرة إنسانية أو أية إحساس
بالمسؤولية إتجاه عملك؟ على الأقل إحترم منصبك"
صرخت به أنهج بجنون ، بينما هو فقط يحدق بي
بهدوء شدید
دس يديه بجيوب سرواله ، ثم خطى خطوة نحوي
و عند الخطوة الثالثة أنا خطوت للخلف .
خطوتان
....
إصطدمت بمكتبه و بسبب تحديقاته المريبة المباشرة
حوي لحفني التوتر الشديد
"هل أثرت غضبك؟همم؟"
بهدوء قال حاصرني بيديه الذي وضعهما على الطاولة
كلتا جانباي جسدي .
من إنحنى بجذعه يحدق بأعيني التي أرمش بهما
بإضطراب .
إزدردت ريقي بسبب قربه و ها أنا ذا أحاول تجنب
النظر لأعينه بشكل مباشر .
دفعته بقوة
"إفتح الباب"
قلت بكل جدية و غضب ظاهر .
"تأمرنني أم ماذا؟"
سأل بعد أن إتكئ هو على مكتبه يرفع حاجبه وفمه
مبتسم هو يستفزني يستفزني بسهولة بالغة
"إفتحه و إلا صرخت"
هددته بأعين غشتهم حمرة الغضب
بينما هو قام بنفي برأسه بكل برودة .
حسنا إذن..
فتحت فمي لأستهل سلسلة صرخاتي .
لكنني شحبت من معصمي بقوة و صعقت بإطباق
وشفاهه فوق خاصتي
لقد أمسك وجهي بين كفيه و لثمني بقبلة .
وسعت أعيني على مصرعيهما بينما هو مقفل العينين و
حواجبه معقودة .
يمتص كل شفة على حدة في حين لورين قد فقدت
قواها مجددا..
أردت دفعه ضربه لكنه لا يتزحزح
دفعني للخلف و لم يقطع قبلته بعد
إصطدم ظهري بالباب
.
أدخل لسانه بجوف فمي قسرا يداعب به خاصتي .
لم أعد أشعر بشفاهي لشدة قضمه و إمتصاصه لهما مدة يحدق بي بأعين مرتخية إبتعد و أخير
صدري يصعد و ينزل بوحشية لقد سرق الأوكسجين
بعد وضع أصبعه تحت ذقني يرفع رأسي الذي أطرقته
بسبب إرتفاع درجة حرارتي نظرت لأعينه بتردد و هو
فرق شفاهه الشديدة الحمرة ليتحدث .
"سأفتح الباب و ستخرجين بهدوء تام ، ستدخلين
سيارتي و ستنتظرينني هناك"
قال كأنه يحدث طفلا ثم أضاف
"مفهوم؟"
بوجه هادئ أنا ضحكت بسخرية
"تريدني أن أنفذ كل هذا ؟ واثق من نفسك ؟"
هو إبتعد عني للخلف و بالصدفة إصطدم بصري .
أنزلته بشيء مستقيم تحت سرواله الأسود ذاك .
عندما أشحت نظري بسرعة و خدودي ستنفجر بعد قليل
لأنهما أضحيا قنبلة موقوتة من الخجل .
"أ رأيت ما أحدثتي من متاعب؟"
نبس بتلاعب و أنا إلتفتت بسرعة أعطيه بظهري
أحاول فتح الباب ، ردة فعل غبية مجددا
شددت على المقبض الفضي حينما شعرت بجسده
يلتصق بخاصتي
، أنفاسه الساخنة تتضارب ببشرة
رقبتي و شفاهه تحتك بأذني
"ستنفذين ما قلته و بدون أي إعتراض"
أقفلت أعيني حينما تلمسني .
"ح-حسنا"
نبست بتلعثم ، فقط أريد الهرب من هذا الموقف .
أبعد يده التي تمردت و أنا ظللت بنفس الوضعية أقابله
بظهري
أدخل يده بجيوبه ، أخذ مفتاح الباب و فتح القفل
بهدوء
أردت فتح الباب للمغادرة لكنه منعني بإمساك يدي
حدقت
به بإستغراب و هو تقدم بي نحو مكتبه حمل
مفاتيح السيارة و أعطاهم لي
"غادري الأن ، و أدخلي السيارة"
أمسكت بالمفاتيح غصبا و هو
أفلت يدي
توجهت نحو الباب و خرجت بسرعة من الغرفة .
لم أنظر لأي أحد مباشرة نحو السيارة اللعينة .
.
أنا لا أملك خيار فقد أدركت لتو أنني لا أعلم موقع
منزلي و هو الوحيد القادر على إيصالي .
بعد دقائق من الجلوس بهذه السيارة المملوئة بعطره .
شعرت بالباب جانبي تفتح ، لم أنظر له ، و هو ركب
بكل هدوء .
رمی حقيبتي على فخذي و أنا أدركت لتو أنني تركتها
بداخل المركز لشدة توتري و فقداني لتركيزي ، بسببه
رمیت
أنا أيضا مفاتيحه على فخذه لكنها سقطت بأرض
السيارة قرب الفرامل دون
قصد
لم أعر هذا إهتماما و وضعت رأسي على زجاج النافذة
لكنه كسر الصمت
"إنحني و ضعيهم مباشرة بيدي"
شبکت حاجباي لما قاله و نظرت له بعدم الفهم .
"ماذا؟"
هو دفع بلسانه ضد خده و ملامحه كانت حقا غاضبة ،
لكنه صدمني بضرب المقود بقوة و صراخه بوجهي :
"المفاتيح اللعينة إنحني و ضعيهم بيدي الأن"
تضاعفت نبضات قلبي و أنا أنظر للذي إنقلب هدوئه
لهيجان .
ما به بحق السماء ، بإمكانه أخذهم بنفسه
إقتربت غصبا تفاديا لمزيد من الصراخ المرعب
وضعت يدي على فخذه فقط كي أستند .
مددت ذراعي تحت المقود و أمسكت المفاتيح
.
أردت العودة للخلف إلا أنني صرخت حينما خلل أنامله
بخصلات شعري و سحبني أتقابل مع وجهه الغاضب
عن قرب
"لست صديقك بالثانوية لورين ، كوني فتاة مطيعة كي
لا أضطر لمعاملتك بشكل أسوء"
تحدث تحت أسنانه المرتصة و أنا شعرت بالذعر و هذا
لسببين
السبب الرئيسي ؛ أعينه السوداء المرعبة ...
و السبب الثاني ؛ عبارته تلك التي خلفت صدى
بأذناي .
أفلت شعري بعد أن دفعني لأعود لمجلسي و أخذ
مفاتيح السيارة من يدي بعنف شعري أمسكت
حاولت أن أكبح دموعي التي تراكمت
بينما أعض شفاهي أحاول قدر الإمكان
بأي حق هو يعاملني بهذا الشكل ، بأي حق هو
يتلمسني و يتحرش بي كلما أراد ذلك
أ لهذه الدرجة الأنثى مجرد دمية بنسبة له ؟ مجرد
وسيلة لإشباع نزواته المقرفة
وضعت رأسي على زجاج النافذة و لا زلت أكافح
أذرف دموعي .
تحركت السيارة و إنطلق بأقصى سرعته
بشكل مباشر صعدت لغرفتي ، رميت حقيبتي أرضا
أحشر
بعنف و إرتميت على سريري
وجهي بالوسائد .
ثم سمحت الأن لشهقاتي التي كبحتها طيلة الطريق أن
تتعالى
أخذت أمسح فمي بوحشية و رقبتي كذلك
أشعر بالقرف من نفسي من كل منطقة لمسني بها .
أشعر بالضعف و قلة الحيلة ، من سيصدقني ؟ من
سيصدق لورين سيلفاتور إذا قالت أن شرطيا يتحرش
بها؟
لقد رأيت سلطته و هیبته فقط مع مدير مدرستي
هذا كفيل ليجعلني أتنبأ بما سيحصل لي إذ أردت إخبار
الناس عن مشكلتي
هم لن يصدقوا فتاة غريبة أتت حديثا لبلادهم ، هم
سيصدقون شرطيهم المغوار البطل .
بكيت كثيرا ، حتى جف جفني و شعرت بأنني أريد
رنين الهاتف أيقظني ، عبست بملامحي و أخذت أبحث
بسترة لباسي المدرسي حيث تصدر رنة الهاتف .
نظرت للمتصل و قد وجدتها امي .
اعتدلت بجلستي و دعكت عيناي .. انا في مزاج سيء
للغاية .
"آلو"
قلت بصوت حوح وهي إستهلت سلسلة صراخها
المزعج
"لما لم تتصلي بي ؟ و لما لم تجبي قبل ساعة لقد
إتصلت بك لألف مرة ، هل أنت بخير"
أجبت بكسل وهي زفرت خلف الهاتف .
"حسنا كيف حالك و كيف حال السيد جونغكوك"
إنعقدت معدتي فور ذكر إسمه شددت على قبضة يدي
وفرقت شفاهي للحديث .
"أمي أريد أن أخبرك بشيء"
قلت بعزم و هي همهمت لأكمل .
تنهدت مطولا
لازالت جرأتي غير كافية لا بد وأنهما يعلمان أنه شرطي
هل سيصدقاني ؟
شهيق زفير ثم فتحت فمي لأتكلم .
"آآخخخ! لقد وصل والدك سأتصل بك لاحقا"
هل هي اغلقت الخط في وجهي لتو؟
أغلقت الخط بعد أن جمعت رباطة جأشي لأخبرها عن
ذاك الداعر .
رميت الهاتف فوق السرير بغضب و نظرت لساعة
المعلقة ، لقد نمت كثيرا .
غادرت سريري منكمشة الملامح ، فتحت خزانتي أغير
ثيابي ثم جلست أقابل المرآة
أتأمل وجهي مطولا ، أتحسس بشرة وجهي و خصلات
شعري
ما الذي جذبه بي؟ لما ينتهز كل الفرص ليقترب مني ؟
هل أنا جميلة لهذا الحد؟
حسنا أنا أملك ما يبرز أنوثتي بشكل فاتن .
فم لطيف منتفخ ، أعين واسعة و شعر غامق حريري
طويل يصبح فاتح اللون تحت أشعة الشمس ، لملك ما
تملكه كافة الفتيات عادة
لا أظن أن شيئا مميز قد جذبه بي ، هو قال أنني لست
الوحيدة فلابد و أنه مجرد كازانوفا رخيص .
جمعت شعري ذيل حصان و وضعت بعضا من مرطب
الشفاه
أنا لا أعلم إذ كان هو بالأسفل ،لا أريد أن أرى وجهه .
سحب شعري صباحا بشكل مؤلم لازلت أستشعر الألم
للأن .
تنهدت أنظر لإنعكاسي بالمرأة .
فقط ما الذي من الممكن أن يردعه عني؟
أي شيء لأجعله يبتعد عني و لا يقترب مني .
إتكئت على الكرسي أحدق بمستحضرات التجميل
الموضوعة أمامي
حتی وسعت أعيني لما زار ذهني من
تفکیر
نهضت بسرعة من على الكرسي و إبتسامتي تتسع
شيئا فشيئا
أنا عبقرية .
أكله .
فتحت باب غرفتي لأنزل بحثا عن شيء
حتى و إن وجدته فلدي الأن ما أخبره به .
ولن يتجرأ على الإقتراب مني
هو حتى كيف له أن حصل على مفاتيح المنزل
من المستحيل أن يعطيه والدي المفاتيح .
فتحت باب الثلاجة و ظهرت فجأة فقاعات على شكل
من قلوب فوق رأسي بسبب ما رأيته
لم يكن هنا من قبل .
أكل شهي ، هذا
مددت يدي أخذ كل ما رأته أعيني دون إستثناء و
وضعتهم على الطاولة جانبي ثم جلست ألتهم كوحش
ضار .
أصوات التلذذ
من
الممكن أن يسمعها سكان الحي
إنعقدت القضمة بحلقي حينما تسلل لمسمعي صوت
فتح باب المنزل و حركة المفاتيح
نظرت بسرعة لهاتفي الموضوع قربي إنها التاسعة
و النصف ربما يتأخر
لقد إعتدت هذه الايام على أن يأتي بمنتصف الليل و
عمله لما أتى الأن باكرا .
بسبب
تجمدت كليا أتصنت لخطواته كفيلم رعب .
و فمي لازال مملوئا أحدق مباشرة بباب المطبخ أتطلع
لظهور هيكله في أي لحظة
وبالفعل دخل ،هو لم ينظر لي
مباشرة فتح باب الثلاجة و اخذ منه قنينة ماء .
شرب نصفها ثم أعادها لمكانه
و الأن لقد إستدار و نظر مباشرة لي .
أنا إبتلعت طعامي بصعوبة أرمش به
بدت ملامحه جامدة و صارمة كأنه غاضب .
مکانه نحوي ليزداد إضطرابي تحرك من ثم جلس بالكرسي قربي
مد يده لطبق البيزا و أخذ منه شريحة .
بدأ تناولها بهدوء متجاهلا تواجدي .
"أ لا تملك منزلا ؟ لم لا تنفك عن مضايقتي بمجيئك
لهنا؟"
هو لم يبدي أي رد فعل بل مد يده لمشروبي الغازي
لكنني منعته
"إنه خاصتي"
أوقفته بحواجب معقودة و هو فقط تجاهلني و و أخذ
يرتشف منه بهدوء .
"يمكنك الحصول على واحد أخر من
الثلاجة"
قال ببرود و أنا ضحكت بحنق أشيح نظري عنه
من من المفترض أن يقول هذا الكلام ؟ أنا أم هو .
نهضت من على الطاولة أجمع أطباقي
ثم خرجت المطبخ كأنه ليس هناك ، طارت شهيتي
يجب أن أحظر واجباتي
صعدت غرفتي و فتحت حقيبتي بسخط
فقط تواجده حولي يشعرني ب الإمتعاض و الإنزعاج .
وضعت أدواتي على مكتبي الصغير وبدأت بحل
واجباتي
أنا لا أجيد اللغة الكورية ما هذه الطلاميس !
لما علي تحويل هذه الجمل الإنجليزية إلى كورية ؟
حككت رأسي بغباء لكن و بصراحة
الحل سهل للغاية ، وهو google translate ..
لما تصعبين الأمور دائما لورين؟
كتبت على دفتر الحلول ما أخبرني به جوجل .
و أقفلت الدفتر برضى .
رغم أن ذلك سيكون خاطئ لا أهتم .
هذا كل ما لدي .
أعني توجد بعض التمارين الخاصة بالرياضيات لكنني
لست بمزاج لحلها
أنا دائما لست بمزاج جيد لحل واجبات الرياضيات
إستدرت بسرعة انظر لباب الغرفة الذي فتح و دخل
منه ذاك الرجل .
"ما الذي تفعله هنا"
حدقت به بوجه متجهم ، بينما هو رمش بي ببرود ،
إتكئ على جانب الباب و نظر لي يربع يديه فوق صدره
وقال :
"أطمئن على من وصاني بها والديها"
إبتسمت بسخرية .
"تصرف نبيل من شخص مثلك"
تمتمت أعيد بصب إهتمامي لأدواتي
لكنني ضغطت بقوة على القلم التي
شعرت بخطواته المقتربة مني
أمسك
هو إنحنى و موضع ذقنه فوق كتفي تجمدت الدماء
بعروقي و انا أتصنت لأنفاسه الساخنة
به حينما
أقفلت أعيني بقوة حينما مرر أصبعه وراء رقبتي
يتحسسها
لكنني لم أستسلم و إلتفتت بسرعة أدفعه و وقفت .
"فقط الأن"
"لا تقترب مني هذا مقرف"
قلت و أنا مستعدة للقيام بخطتي التي فكرت بها .
هو إعتدل بوقفته يدس يديه بجيوبه مميلا رأسه .
أتولى الأمر و لن تجدي ذلك مقرفا بعد
دعيني
إرتفع ضعطي مجددا مع كلماته الجريئة .
"أنت لا تفهم"
نبست أنظر له بتقزز و هو رفع حاجبه
"لا أفهم؟"
هززت رأسي بسرعة و قلات كاذبة بتوتر :
"أجل ، لأنني.. لأن-ني أفضل النساء"
نظر لي لوهلة دون حراك .
ثم صدمني بردة فعله وهي الضحك
أفرج عن ضحكة أراني خلالها إصطفاف أسنانه
اللؤلؤية
أن تكون ضحكته جميلة ؟ لما تصرافته لما عسى
الخبيثة لم تجعلني عمياء بعد عن عدم ملاحظة
وسامته؟
فرغم كل شيئ لا يمكن نكران أنه فقط جميل للغاية .
و رفع رأسه ينظر لسقف لوهلة لتظهر رقبته كاملة
تفاحة أدم تلك البارزة .
ثم نظر لي مجددا بعد ان توقف عن الضحك العالي و
تنهد يحرك رأسه كي يبعد خصلات شعره التي تمردت
على عينيه الغبي مباشرة
هو لازال يكبح ضحكته و ينظر لوجهي
"شاذة إذن؟"
انا فقط متجمدة أنصت له بينما هو يحرك ملامحه مع
حديثه بهدوء ، حسنا هل كذبتي مبالغ بها؟
إزدردت ريقي عند خطوه خطوة تجاهي و انا قلت
بغضب :
"مثلية و ليست شاذة!"
أستضحك بخفة كأنما يستخف بكلامي ثم قال :
"حسنا ما رأي صغيرتي بأن أصحح لها ميولها الجنسي'
هو
تجعدت ملامحي بسبب كلامه لأقول :
"عفوا؟ لا يمكنك أن تصحح ميولي هل أنت على ما يرام؟"
خطوت للخلف و إرتطمت بمكتبي عندما خطى نحوي
هو وقف شبه ملتصق بي و مکملا کلامه متجاهلا
يثي :
"الليلة؟"
سعلت بقوة و دفعته قليلا .
"فقط إبتعد عني، الميول لا يمكن تغييره"
خطوت نحو سريري
أهرب منه
سحب يدي يقاطع ذهابي و أعادني لمكاني لأقطب
حاجباي .
………
•The End 🎀•
………
لورين