22:00 قبل منتصف الليل.
"كوني ذات سلوك عاقل"
حدثتني أمي وهي تمسح فوق خصلات
شعري
إبتسامة خافتة تزين ثغرها ، بينما والدي يجلس بمكان
السائق يبتسم نحوي .
بكفها
و إبتعدت للخلف قليلا أسمح لأمي أن تركب مقعدها
بعد أن طمأنتها بأني سأحسن التصرف.
حدق كلاهما بي و أنا إبتسمت ألوح لهما ثم إنطلقت
السيارة .
إلتفتت أطرق رأسي أرضا و توجهت مباشرة نحو
المنزل .
أخبرتني أمي أن جارنا لن يكون قادرا على توديعهما
، لكنه سيأتي للإطمئنان علي .
معي بسبب
عمله
السافل فليطمئن على مؤخرته
أنا سعيدة نوعا ما كوني سأظل لوحدي بالمنزل
سأملك الحرية التامة للقيام بأي شيء دون تعليق
والداي و بالخصوص والدتي
كالسهر طيلة الليل بعطلة نهاية الأسبوع دون مراجعة
دروسي.
.
لكن أوصالي ترتعش كلما تذكرت ما حصل البارحة و ما
من الممكن أن يحصل إذا جاء ذاك المتحرش تانية .
بما أن الوقت متأخر ، فيجب أن أستعد لنوم كي
أستطيع الإستيقاظ غذا باكرا و أذهب لثانوية .
أطفئت التلفاز بعد أن إكتفيت من مشاهدة العديد من
البرامج المتنوعة ، ثم توجهت نحو السلم .
رائع هو لم يأتي .
ربما لم يكن واعيا بما قام به البارحة و هو خجول الأن
لمواجهتي ؟
تحليل جيد سأعلق به أمالي .
إرتميت على سريري و أقفلت عيناي ثم لم أعد أشعر
بشيء بعدها فقد أخذني النوم لعالمه
●●●
العطش. لما يجب أن أشعر بالعطش كلما تمتعت بنوم
هنيئ
غادرت غرفتي بإنزعاج ، كان يجب ان أجلب قارورة
مياه للغرفة
نزلت السلم أدعك عيناي و أتفوه كل جزء من الثانية .
دخلت المطبخ دون تشغيل أنواره فقد كان ضوء
الثلاجة كفيلا عند فتحها ، حملت قارورة ليتر من
و قد شربتها تقريبا كلها..
انا أشرب الماء بشكل مفرط
علقت المياه بحلقي حينما لحفتني أنفاس ساخنة
تتضارب ضد بشرة أذني ، تنفسي إضطرب و إختل
نظامه
وقد سقطت القارورة من بين يداي حينما إرتجفت
بشدة
الماء
يد خشنة نزلت على طول ذراعي العاري تتحسسه
ببطء ، بينما أنا قد تجمدت كليا .
كل ما إستطعت البوح به ، المكان المظلم زاد من
الموقف رعبا .
"ششش"
هذا ما قيل لي في المقابل .
هذا الصوت ، إنه مألوف
إ-أنه هو
سحبني بقوة نحوه و إرتطم ظهري بصدره الواسع .
"أرجوك أتركني"
همست بهلع بينما هو طوق بطني بذراعه الضخمة
حشر وجهه بجوف عنقي و صعقني بلعقه رقبتي على
طولها وصولا لشحمة أذني
أدارني له بلمح البصر ، وتقابلت وجوهنا ، أستطيع
رؤية وجهه بسبب ضوء الثلاجة الخافت
أعينه الشبه نائمة أو ثملة لم أقوى على النظر لها
مطولا .
رمشت بتوتر كبير و صدري يصعد و ينزل بجنون ، هو
کیف دخل المنزل كيف!!!؟
"أرجوك لا تقم بشيء"
وضع أصبعه السبابة على فمي يقاطع حد؛
كفي عن مناداتي بهذا
أنا لست كذلك"
همس ببطء ثم إقترب أكثر من جسدي .
مد يده لباب الثلاجة و أقفلها ليختفي الضوء و يحل
السواد .
حاصرني ضد باب الثلاجة بين ذراعيه و ألصق جسده
بخاصتي أكثر .
إنحنى نحو وجهي لتتلامس خدودنا
ثم همس قرب أذني :
"But I wouldn't mind calling me only
by my name with your soft voice"
همسه قرب أذني جعل من معدتي تنقبض و كمية
الدماء تندفع لوجنتاي .
بدأت أرتعش من شدة الخوف أنامله
بسبب التي تسللت لتحت قميصي ملامسة
بقوة كمحاولة لمنعه
خصري
، أمسكت ذراعه
"أرجوك"
أخرج نفسا عميقا دون كلمة متجاهلا توشلي .
لم أعد قادرة على إقاف دموعي هذا حقا خانق .
"لا تبك ، لم نقم بشيء بعد ، وفري دموعك لسرير"
عضضت شفتي بقوة و وضعت يداي على صدره عازمة
دفعه لكنه أمسكهما بقبضة واحدة ، ثم باغتني بحمله
لي بكل سهولة مما جعلني أصرخ .
وضعني على طاولة المطبخ التي كانت خلفه
أحكم قبضته على يداي الذي وضعهما خلف ظهري .
و قاطع صراخي و ترجياتي بقبلة لاذعة فوق ثغري
أعيني على مصرعيهما ، و هوأخذ يتعمق
وسعت
بتقبيلي .
قضم شفتي السفلى بقوة حتى أئلمني .
فتحت فمي بسبب الوجع فأدركت أنه قام بها عمدا
لإدخال لسانه بفمي
إبتعد عني يلهث بعد مدة من التقبيل الخانق و
الهمجي
لا أستطيع النظر لوجهه لكنني متأكدة أنه
بخبث
يبتسم
"أقسم أنني سأبلغ عنك الشرطة"
، قلت بصوت مهين و
هو ضحك بخفة ثم صدمني بحمله لي .
"حينما أنتهي منك ، يمكنك إخبار والدك أيضا"
أنا الأن بت متأكدة من أنني بين قبضة سافل لا
يستهان بحقارته ، فبكل دم بارد يخون ثقة والدي
العمياء به ، فما الذي سأتوقعه الأن سوی
الأسوء؟
حملني على كتفه رأسا على عقب ، قمت بضرب ظهره
بقبضة يدي بينما أصرخ .
و
هذا لم ينفع .
فتح باب غرفتي و تقدم نحو سريري يرمني فوقه .
"الأن لنرى ما لديك"
قال بعد أن شغل ضوء المصباح الخفيف على الطاولة
الصغيرة بجانب سريري .
و أخيرا رأيت ملامحه بعد الظلام الذي كان يخبأه .
نظراته الشهوانية كانت أرعب شيء قد سبق و أن
رأيته .
حتى
لا يمكنني تخيل ما قد يحصل بعد ثوان ،
،، أنا
لازلت تحت تأثير الصدمة أن قبلتي الأولى قد سرقت
مني بذاك الشكل المقرف
هو إقترب ببطء مني يعتلي جسدي النحيف .
إرتعشت عندما وضع يده على خصري يعتصره
"خصرك"
هسهس ثم رفع قميصي قليلا و طبع قبلة على بطني ؛
قبلة حارقة..
"فاتن"
أضاف و أنا أقفلت أعيني بقوة .
ليزال يمسك بيداي بقبضة واحدة محكمة و يرفعهما
فوق رأسي .
بينما يحاصر ساقاي بين خاصته ، أنا مقيدة كليا ، لا
يسعني سوى البكاء
"كفي عن قضم شفاهك ، إنها مهمتي"
قال بهدوء قبل أن يطبق شفاهه فوق خاصتي بقبلة
عنيفة
حركت ساقاي لأدفعه لكنه حقا كالصخر .
عند
و أخيرا أفلت يداي لكنه سرعان ما جعلني أصرخ .
شقه قميصي لنصفين لأظل بحمالة صدري الحمراء تلك
"Fuck!"
من تكلم بصوت غليض و أعينه تأكل ما كشف
بكل جرأة ، أمسك صدري يعتصره بقوة .
صرخت وبدأت أضرب صدره بما أتيت من جأش
أحاول دفعه
إنعقدت ملامحه بغضب و أمسك يداي بعنف
"توقفي"
أمر بحنق ، نظرت له أرمش بعيوني المبتلة ثم فرق
شفاهه للتحدث :
"لم تتصرفين و كأن شعور البارحة لم يرقك؟
إعترفي بذلك ، لو أخبرتك أنني في العشرين من عمري
لهرعتي لمواعدتي همم؟"
رفع حاجبه يبتسم بخبث بينما أنا فقط أبكي .
"صغيرتي ، دعينا نشبع رغباتنا ، هذا سيروقك للغاية"
أضاف يعض شفته ويداعبها بلسانه الكرزي المبتل .
أومئت بالنفي بسرعة
"لا أريدك أن تقوم بتلك الأشياء معي"
قلت ببكاء وهو قوس فمه بأسف .
"أرجوك"
"أوه حلوتي لما تبكين؟ من أخبرك أنني سأضاجعك
الآن؟"
إزدردت ريقي أتنفس بصعوبة و لم أفهم شيئا مما
يقوله لكنه أكمل و هو يقترب من وجهي :
"لن أضاجعك هكذا ! إنها ليست طريقتي ، لن أتلذذ
بذلك ، الأن أنا فقط سأقوم بتسليتك"
أشار بأعينه لأسفل بطني و أنا فقط وسعت أعيني أكثر
، وضع شفاهه
من شدة الصدمة ما الذي ينوي فعله
على خاصتي يقبلني بكل هدوء هذه المرة .
كنت أبعد وجهي يمينا وشمالا و هذا قد أزعجه بحق
فقد إبتعد عني .
"علي ترويضك جيدا لورين"
قال بحاجب مرتفع كلامه الذي لم يرقني ، و بدأ بفتح
قفل حزامه .
"ما الذي تقوم به ، أرجوك إبتعد عني أ لا ترى أنني
فقط طفلة تصغرك بسنين"
قلت بوجه مترجي وخائف بينما هو ضحك على كلامي
و أخذ الحزام .
أمسك يداي يربطهما به خلف ظهري ثم قال بعد أن
إنتهى و أمسك فكي يحدق مباشرة بعيناي .
"لم يكن ليمنعني أبدا فارق السن من مضاجعتك"
إنقض على شفاهي مجددا يلتهمهما بكل عنف مباح .
لم يعد بإمكاني تحريك وجهي بسبب قبضته على
شعرت بيده تتحسس بطني نزولا .
وصلت أنامله لأنوثتي فوق سروالي القصير و زارني
شعور لم أشعر به قبلا .
"مبتل"
أضاف مبتسما بإنتصار و انا فقط أقفلت أعيني بخجل
و حرج و ضیق
شعرت بأنامله الباردة تتسلل لما تحت سروالي الداخلي
و رفعت ساقي بسبب لمسه لأنوثتي ، الألم الذي شعرت
به بمعدتي لا يمكنني وصفه كونه كان للمرة أولى .
"توقف أرجوك"
هو تجاهلني كليا و أخذ يأن كلما مص شفاهي على
حدة
تعمق بأصبعه السبابة ذاك تحت سروالي ثم يليه
بالوسطى
لم أعد قادرة على الصبر بسبب حركاته الدائرية فوق
أنوثتي ،أشعر بألم ببطني .
هذا الشعور القوي لم أشعر به يوما ، لقد كان مؤلما
بقدر ما كان جيد
"آه أرجوك"
نطقت بصعوبة بينما هو إتخذ فجوة رقبتي مكانا
لقضماته ولعقاته
"هذا يؤلم أرجوك توقف"
أضفت بكل وهن ، ضحك بطريقة لعوبة و عاد للخلف
ينظر لي
"إسترخي ما بك"
قال بكل وقاحة يزيد من صدمتي به .
بينما أنا أدفع رأسي للخلف أدفنه بالوسادة و أصرخ .
"أنت على وشك"
أضاف بهدوء بينما يده الأخرى تعتصر صدري
مع ذاك الشعور الجديد و الألم اللذيذ
تعالات صرخاتي
الذي تملكني كليا
أصبعه فقط يتعمق بشكل أكبر و هذا يزيد من الطين
بلة
و أخيرا أبعده لألهث بقوة .
"أحسنت"
قال و أنا نظرت له بأعين تعبة و ضعيفة تملأها
الدموع .
رفع يده و قد إمتلأت خدودي بالدماء لشدة الحرج .
أشحت نظري سريعا من فوقه و أقفلت أعيني حينما
أدخل أصبعيه بفمه يمتصهما و هو يحدق بي بشكل
جريئ ، هذا مقرف
"لقد كان فقط إختبارا لهذا الجسد الذي سأتعامل معه
مستقبلاً "
قال ينظر لي بجرأة
"أنت حساسة للغاية ما يجعلني
أتكهن بأنني أول من لمس أنوثتك بحياتك"
بإبتسامة ساخرة أضاف ثم إستلقى على السرير
جانبي ، حملني وجعلني أنام مباشرة فوقه ، سلل أنامله
لقفل الحزام و حرر يداي ثم رمى الحزام جانبا .
"لننم . الصغيرة لديها مدرسة غذا"
جانبي ، حملني وجعلني أنام مباشرة فوقه ، سلل أنامله
لقفل الحزام و حرر يداي ثم رمى الحزام جانبا .
"لننم . الصغيرة لديها مدرسة غذا"
قال وهو يمرر أنامله على خصلات شعري
أردت التحرك و الإبتعاد لكنه حاصرني بقوة ..
"لا تفكري في ذلك حتى ، مكانك على صدري من الأن
و صاعدا"
نبس بصرامة
و أنا إستسلمت بسبب قبضته المؤلمة و سمحت
لدموعي بالنزول على صدره .
هو و بشكل مستفز للغاية ، يطبطب علي و كأنه
مستمتع ببكائي .
أنا أشعر بأنني رخيصة ، رخيصة للغاية .
........
في الصباح
......
عقدث حاجباي بسبب صوت المنبه العالي ، فمددت
لأطفئه منزعجة دون فتح أعيني .
يدي و بالفعل نجحت بعد أن سقط المنبه ارضا .
إبتسمت براحة كوني سأكمل نومي اللذيذ
لكن بعد ثواني فقط ، و بعد أن إسترجعت كامل وعيي
إنتفضت بقوة لتذكري ما حصل ليلة البارحة
تحققت من جزئي العلوي و بالفعل أنا عارية تسترني
فقط حمالة صدري.
أمسكت بأناملي جبيني غير مصدقة ان كل ما طرأ كان
حقيقي
تمنيت لو انه مجرد كابوس .
ألقيت بنظري على انحاء الغرفة .
هو ليس هنا .
كل ما أغمضت أعيني أقضم شفتي بقوة غضبا ، و
رسمه خيالي هو وجهه القريب مني ، وهمساته ضد
أذني
، لمساته و قبلاته .
كل شيء يجعلني أشمئز من جسدي
غادرت السرير انظر لساعة
يجب ان اجهز نفسي فلم يتبقى سوى نصف ساعة على
وصول الحافلة
●●●
حملت حقيبتي و نظرت للمرأة كأخر شيء وجهي
شاحب ، شيء متوقع
أنا
حتى مترددة من مغادرة الغرفة مخافة
من
بالأسفل .
إيجاده
نزلت الأدراج و توجهت نحو المطبخ لأخذ أي شيء من
الثلاجة .
لكنني شهقت بخفة حينما وجدته يقف هناك و يقابلني
بظهره
يرتدي مريلة الطبخ بينما جزئه العلوي عاري .
أردت العودة للخلف بهدوء لكنه شعر بي و إستدار ينظر
لي ، فلعنت حظي بشدة بعد أن تجمدت مكاني .
"صباح الخير ''
نبس مبتسما ببرود و كأن شيئا لم يحصل مازاد من
توتري
"سأذهب"
قلت بسرعة و هو وضع السكين جانبا .
"ستذهبين قبل وصول الحافلة؟"
بدأ بالتقدم ناحيتي و أنا تجمدت بموقعي أراقبه بينما
أرمش بتوتر .
وضع كفه على الطاولة بجانبنا يتكئ عليها كي يصل
بوجهه لوجهي .
"أنا - أحب المشي"
كذبت وهو ضحك بخفة ، مد يده يلعب بخصلات
شعري .
"تبدين لطيفة"
وسعت عيناي و هو عاد للخلف يفتح عقدة المريلة
ليظهر صدره العاري كاملا !!!
أنزلت نظري سريعا و بخجل .
إلهي دعنا لا ننكر
جسده مثالي .
"الفتيات الخجولات لسن نوعي..لكن لا بأس بك"
قال ثم أمسك بيدي وسحبني لطاولة.
أجلسني بكل هدوء و بدأ بوضع الطعام لي .
و نظرت للأطباق ، أردت رفض الطعام إلا أنني أتضور
جوعا .
"تناولی"
أمرني بهدوء بعد أن جلس جانبي ، انا أطرقت رأسي
أحدق بطبقي و أتناول ببطء
"مطيعة"
مرر كفه على فروة شعري و هذا فقط يزيد من
إضطرابي ، إنه يعاملني كطفلة بالخامس من عمرها
الأن .
وضعت الشوكة جانبا بعد ان شبعت ثم نظرت له و كان
بالفعل يحدق بي منذ دقائق .
أشحت نظري عنه بسرعة و أخذت أعض خدي من
الداخل بتوتر .
أنا
يجب ان أتحدث معه ، نظرت له بتردد ثم فرقت
شفاهي .
"جونغ .. كوك"
"جونغكوك فقط كي لا أغضب بالمرة
المقبلة"
قاطعني يتكئ على الكرسي بملامح باردة و أنا
رأسي بسرعة غصبا لنبرته القاسية
"أريد أن أتحدث معك حول ما حصل البارحة
"جونغكوك ، لقد كنت ثمل صحيح؟"
سألت بكل غباء وتوتر أحاول خلق عذر له ، ضغطت
بأظافري داخل كفي ،
هو مسح على شعره يرده للخلف و حاجبه مرفوع
"لست من الرجال اللذين يحبون شرب الخمر ، كل ما
أقوم به يكون محض وعي تام"
قال بكل هدوء ، و أنا إندهشت كليا
"لما أنا؟"
سألت أحدق مباشرة بأعينه و أنا أشعر بالإرتباك من
جوابه .
هو إندفع لطاولة و شبك أنامله فوقها يحدق بشكل
عميق بعيناي .
"لست أنت فقط ... هنالك الكثير مثلك"
سقط قلبي بمعدتي حينما قال كلامه بكل برود و
إعتيادية
شعرت بالإختناق الشديد و كم إشتهيت أن أغرس هذه
الشوكة بعينيه .
"سافل"
لا أدري من أين أتت جرأتي تلك ، لكنه فقط ضحك و
هز رأسه .
"أجل، و ربما أسوء"
إصطكت أسناني بفعل الغضب الذي إجتاحني بعد
جوابه المستفز و ملامحه الأكثر إستفزاز .
هو تمرد بوضع يده على خدي متجاهلا كل هيجاني
مسح على شفتي السفلى بإبهامه بينما يحدق بها و
يرطب شفته بلسانه ، أشحت عنه وجهي بعنف ورمقته
ا
بتقزز .
"إياك و فعل ذلك مجددا ، إياك و لمسي"
رفعت بوجهه أصبع السبابة
بعد ثانية من تحديقه بي دون ردة فعل هز رأسه
و عاد يتكئ على كرسيه
"إذهبي"
قال هذا و قد تزامن مع سماعي لبوق حافلة المدرسة
نهضت شديدة الحنق حملت حقيبتي و قبل مغادرتي
للمطبخ التفتت له بوجه متجهم .
بهدوء
"لا أريد أن أجدك هنا حينما أعود و إلا لن يعجبك
تصرفي"
وضع كفه على مؤخرة رأسه يمسح شعره بكسل ثم قال
يوما برأسه أن أغادر
"ستتأخرين"
إنه بحق الجحيم لا يصدق .
خرجت المطبخ و أدنى الشتائم تغادر فمي .
ركبت الحافلة وقد إستغرب السائق هذه المرة من
خروجي في أقل من دقيقتين.د .
جلست بأخر الحافلة كالعادة قرب النافذة و وضعت
سماعاتي لعل صوت فتياني ينسيني سفالة ذاك العاهر .
أنا حقا سألجئ لشرطة عما قريب .
هذه الحصة الثالثة و إنها الحصة المكروهة لدي كوننا
نتعلم اللغة الكورية غصبا .
الثانوية التي أرتادها تضم طلاب من كافة الجنسيات
لذلك جميع المقررات ندرسها بالإنجليزية .
و لا أدري لما أضافوا حصص اللغة الكورية ، و أسوء ما
الأمر أنها ذات معدل عال للغاية
خرجت من المرحاض بعد أن طلبت الأستاذ أن يسمح
لي بالذهاب له أعدل تنورتي و أنا في طريق العودة .
مزاجي سيء للغاية و قد أنقض على أي شخص في أي
وقت
طرقت الباب و إستأذنت قبل أن أدخل .
ثم خطوت نحو مقعدي بأخر الصف ، أنا لم و لن أرتاح
بأول الصف .
شهقت حينما سقطت أرضا .
تموضع كفاي على الأرض و جثيت على ركبتاي بقوة
إلى أن تسبب لي ذلك بألم شديد
و
ما أسمعه الأن هو ضحكات الصف الخفيفة و صوت
عاهرة تقول :
"أوبس ، أسفة لم أقصد"
عضضت شفتي و لازلت أحدق بالأرض .
لا اظنني سأسيطر على نفسي
نهضت بهدوء نفضت ملابسي ثم نظرت لها .
إنها حتى نفس الفتاة التي كلما رأتني تبدأ بالوشوشة
مع صديقتها المعاقة
"لم تقصدي ماذا؟"
سألت أضع يداي على طاولتها وهي رمشت بتوتر
ألحظه بكل إنجلاء
صمت جميع الصف و تحدث الاستاذ فجأة .
"لورين عودي لمكانك لقد إعتذرت"
نظرت له مبتسمة بغضب ثم نظرت للتي رسمت وجه
الفوز .
"إعتذارها غير مقبول سيدي"
تزامن حديثي مع تخليلي لأناملي بخصلات مؤخرة
رأسها تحت صراخها
الأستاذ تقدم نحونا بسرعة لكن هذا لم يمنعني
ضرب جبهتها بأقصى قوة مع الطاولة .
للحظة أردت أن أضربها مجددا كوني تخيلتها ذاك
المنحط !
:
●●●
"لورین سیلقاتور ، ما بدر منك لم يكن متوقعا ابدا"
لولا إحترامي له لدحرجت أعيني بوجهه
هذا
مدير الثانوية الذي بدأ بإلقاء محاظرته منذ أن
طردني الأستاذ و إشتكى بي
.
أولا لأنني إعتديت على طالبة
و ثانيا لأنني لم أحترم وجود الأستاذ المتعفن .
"لم أقم بشيء خاطئ"
نبست بكل ثقة و هو نظر لي بأعينه المستطيلة تلك
حسنا لورين بدون تنمر .
"إذن لن تتابعي دراستك إلا بعد حظور ولي أمر لتوقيع
ورقة الإنذار"
وسعت عيناي بصدمة لما قاله و هو نهض من مكانه
عازما الخروج
.
"س سيدي ، أنا لم أقم بشيء هي من كان تضايقني
منذ مدة و هي من
تعمدت إسقاطي إنه فقط إنتقام
لطيف"
قلت بعد أن نهضت مسرعة أعترض طريقه هو حدق
بي بحدة وقال :
"ولي أمرك ، و غذا"
خرج مكتبه بعد أن كلف نفسه لقول تلك الكلمات
بجدية .
أي ولي أمر بالله عليك؟
أمي ستقتلني إذ علمت بالأمر ، لم يمر حتى يوم كامل
و ها أنا بدأت بالمصائب
کله
بسبب ذاك المختل ، هو من جعلني أفقد صوابي :
لو لم يكن لتصرفت بدم بارد ككل مرة .
حملت حقيبتي و إنتظرت يرن الجرس لأركب
الحافلة و أعود للمنزل .
●●●
رمیت حقيبتي أرضا و إستلقيت على الأريكة أدعك
جبهتي ، أشعر بصداع قاتل .
في طريقي للمنزل بالحافلة كنت أفكر فيما يجب علي
القيام به
وقد توصلت لنتيجة ، لكنني مترددة جيالها .
بما أن أمي و أبي ليسا هنا و بما أنه من المستحيل أن
أدعهما يعلمان بما فعلت ، وبما أن جونغكوك السافل
الوحيد المكلف بي ، إذن هو من سيأخذ مكان ولي
هو أمري .
مسحت على شعري بتبعثر ، سأستغله فقط بهذه
المشكلة بعدها مباشرة إلى مركز الشرطة ، لأنني أدري
أن تهديدي له بالصباح لن يجدي نفعا
و الشرطة ستقوم بعملها
إلتفتت لباب المنزل بعد أن سمعت أحدهم يفتحه ،
شبكت حاجباي بغضب عندما ظهر وجهه
هو كان يبدو ذي ملامح جدية للغاية ، يا ترى من هو
و ما الذي يقوم به بحياته ، ولما هو خسيس لهذا الحد
الكبير .
نظر لي و مباشرة نحو ساقاي العاريتين ، أنا إنتفضت
بسرعة حينما وعيت على نفسي ، لقد كنت مستلقية
بطريقة جعلت من تنورتي ترتفع بشكل مبالغ فيه
جلست بإعتدال و هو رسم بسمة جانبية .
"لما أنت هنا؟"
سألت ممتعضة و تقدم نحوي يجلس بجانبي
وبكل وقاحة متوقعة سلل ذراعه وراء خصري
ثم دفعني نحو جسده بقوة و شدة علي بقبضته .
"لورين ، يجب أن تنتبهي لطريقة حديثك معي"
خرج صوت أنين خفيض من فمي بسبب قبضته
المؤلمة ، وضعت يدي على خاصته أحاول إفلاته لكنه
فقط أقوى مما توقعت
فاجئني على حين غرة و حملني فوق فخذيه يحاوط
خصره بساقاي و يموضع كفيه فوق مؤخرتي ، إندفعت
كمية دماء لا تصور بخدودي بسبب هذا
أنا كنت فقط أتحاشى النظر لعينيه مباشرة ، بينما
أحاول الأفلات منه بشدة و يمكنني الشعور بأن أعينه
تأكلني .
أصابت جسدي قشعريرة حينما أدخل يده الباردة تحت
"قميصي يتحسس ظهري بلمسات خفيفة
"أتركني"
همست بصعوبة.
"مستحيل"
أجاب بنفس نبرتي الهامسة.
نظرت له مباشرة هذه المرة ، شعرت بقلبي يخفق بشدة
عند إلتقاء أعيننا بشكل مباشر لأكثر من دقيقة ، وجهه
القريب مني ، وجهه الوسيم الذي لا يستحقه وغد
مثله
رأيت بسمته الجانبية تلك ثم دفع بجسدي ضد خاصته
أكثر .
أمسك بمؤخرة رأسي و أنا أقفلت أعيني بقوة حينما
إقترب من فمي .
و أطبق شفاهه ضد خاصتي دون إذن .
إستسلمت كليا للمساته الرقيقة فوق خذي و قبلاته
الهادئة ضد ثغري
قبضة يدي التي كانت محكمة على قميصه فوق صدره
بدأت ترتخي .
.....
<> The End 🎀<>
.............................
اتمنى البارت يكون اعجبكم وحاولت اخليه طويل😭🎀 بجوز في اليوم انزل بارتين أو أربعة بارتات راح انزل كمان واحد في الليل
ادعوا لأهلنا في غزة🩷😭 وأدعو الحرب تخلص 💔😭