وعد ريان بقلم أسماء حميدة

Από user92149849

376K 18.5K 3.6K

انتفضت بفزع عندما أحست بذراع تحاوط خصرها و يد تكمم فمها و أحدهم يسحبها أسفل جذع الشجرة التي كانت قد تسلقتها م... Περισσότερα

اقتباس
اقتباس
البارت الأول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الواحد والعشرون
البارت ٢٢
البارت ٢٣
البارت 24
البارت 25
البارت ٢٦
البارت ٢٧
البارت 28
البارت 29
البارت ٣٠
البارت 31
البارت ٣٢
البارت ٣٣
البارت ٣٤
الشخصيات حسب الظهور
البارت ٣٥
البارت ٣٦
البارت السابع و الثلاثون
البارت 38
البارت ٣٩
البارت ٤٠
البارت 41
البارت الثاني والأربعون
البارت 43
البارت ٤٤
البارت 45
البارت السادس والأربعون
البارت السابع والأربعون
البارت الثامن والأربعون
البارت التاسع والأربعون
البارت ٥٠
البارت 51
البارت 52
البارت 53
البارت _٥٤
البارت_55
البارت_57
البارت_٥٨

البارت_56

2.6K 150 57
Από user92149849

#البارت_56
#رواية_وعد_ريان
#الأسطورة_أسماء_حميدة
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
انفض الجمع المحتشد أمام القاعة التي تقطنها فتحية وتحية والفتاتين سارة وهناء، بعد أن أقنعتها وعد بضرورة التريث حتى مجيء محمد والتقصي منه عن سبب لجوءه إلى هذه الحيلة، مشيرة إلى أن دخوله بسارة أو عدمه لن يغيير من الأمر شيئاً فبموجب عقد الزواج الذي أشهره أمام الجميع هي زوجته، وأي تشكيك في صحة العقد سيجعل سارة وفتحية في قبضة عمها الانتهازي وزوجته وقطعة الشطرنج ولده.

توجهت وعد إلى قاعتها على مضض فآخر مكان ستفكر بالذهاب إليه هو قاعة أنچيل خاصةً بعد ما حدث بينها وبين ريان وأمامهم جميعاً، وأنچيل بكفة وغلاظة أنيتا بكفة أخرى.

كما أنها أفسحت المجال لفتحية وزوجة أخيها؛ فمن المؤكد أن هناك ما يتوجب قوله بينهما، وبالحضور المنتظر لمحمد في أي وقت سيجعل الأمر خاصاً للغاية.

تنفست الصعداء وهي تطل برأسها من فتحة باب القاعة، تمشط أرجائها ولم تجد أثرا لريان، فتقدمت إلى الداخل بانتشاء، تغلق الباب خلفها بالمزلاج، وزيادة في الحيطة حركت المفتاح بموضعه ولم تكتفي بإدارته لمرة واحدة بل أحكمت غلقه بعناية، نازعة المفتاح تلقيه على التخت بإهمال، وعلى ما يبدو أنه قد سقط أرضاً، ولكنها لم تشغل بالا للأمر.
"مش عارفة ليه يا دودتها حاسة كده خير اللهم اجعله خير، أن ريان ممكن يكون 🙈"

جحظت عيناها بهلع، "لا ما تقوليش 👀، طلع في بيت الراحة🤝😂"، وهي تستمع إلى صوت فتح باب المرحاض، وهاجسها الأكبر يخرج ساترا جزعه إلى ما بعد ركبتيه بمنشفة كبيرة، يجفف شعره بأخرى أصغر حجماً.

لم ينتبه ريان لوجودها إلا عندما شهقت برعب ليسقط ما بيده أرضاً، وهو يهدر فيها بحدة:
-الله يحرج أبو اللي چاب أبوكي يا عملي الأَسْود، إيه فيه؟
-لدعك عجرب إن شالله؟

وعد بتأتأة وهي تشب على أطراف أصابعها تتبين موضع المفتاح، تجيبه بقوة واهية:
-اخس عليك يا ريو، بعيد الشر عليا.

قالتها بجسارة تحسب لها وذلك بعد أن وقعت نظراتها على ضالتها، فها هو المفتاح بجوار الفراش على بعد ثلاث خطوات لا أكثر وبغباء لمعت عيناها وهي ترتكز ببصرها على ما تنشده ولكن هناك من قطع عليها كل السبل، فأثناء انقضاضها في إتجاه المفتاح كان هو الأقرب إذ أخطأت في تقديرها هذه المرة فإن كانت المسافة بينها وبين خلاصها ثلاثة أقدام فريان قطعها في خطوتين يضع قدمه الحافية على المفتاح، يحول بينها وبين محاولتها للهرب وها قد وقعت بين براثن الأسد.
"واخد لي بالك أريو يا واد عمي!! براثن الأسد 🙈انشف عاد ما تصغرناش"

وأثناء اندفاعها اصطدمت بجسده، فتعرقلت لتسقط على التخت خلفها ولم يكن جسدها هو الشيء الوحيد الذي هوى بل انحل رابط ساتره لتقع المنشفة أرضاً أسفل قدميه.
"أحيه🙈، اتحشم يا چدع أنت، أنا قصدي أسد في رد الفعل المنعكس مش في جلة الحيا😂"

ولحسن الحظ عقب تفاجئها رفعت راحتيها تلقائياً تغطي وجهها، "أيوه يا بتي استري ع الهتير ده🙈، ده مهما كان ابننا بردك🙃😂"، فهدر فيها يقول بحدة:
-خليكي كيف ما أنتي، وحسك إتفتحي عينك لاجلعهالك.
"تجلع إيه يا أخ ريو🤔، هو عاد فيه حاچة تاني تتجلع😏 إلا إذا كنت بتاخد شوار بالشراب زي بتوع الكورة😂"

وعد بتوجس، وقد التزمت ولله الحمد بما قال لأول مرة: -لا مافيناش من قلع.

ريان بصفاقة "صفاقة🤔أكتر من كده هاياچي بوكس الآداب بضهره يشيلني معاكوا🙈😂":
-آني ما عنديش مشكلة في الموضوع ده بالخصوص.

وعد بالتماس: -طب انجز خلينا نخلص.
"😱لحظة واحدة يا دودتها، يإيه 🤔 لا هنا أحيه بقى، وأحيه أولى كتعقيب مسبق مني منذ بداية الموقف، يبقى مجمل البارت اتنين أحيه واحدة ليكي وواحدة لأبو بشكير سايب😂".

انحنى ريان يلتقط وشاحه وتجمدت يده في طريقها لدى استماعه لما قالت، وراوده شيطانه لامتلاكها خاصة بعد ما عقبت به، وهو يتمتم بإثارة : - آني چاهز أنت اللي لساتك مغمضة عنيكي.

وعد تقول بعدم إدراك ولازالت على حالها : - أنت مش قلت إياكي تفتحي؟!

ريان زاويا ما بين حاجبيه : - أمال إيه انچز دي؟! إحنا عنجضيها غميضي.

تأففت وعد وهي تقول بثورة : - ما تخلص وتلبس هدومك، يا تديني المفتاح خليني امشي من هنا.

ريان بلوية ثغر : - البس هدومي؟! ده باينها أيام حالكة.

زفر ريان بإحباط بعد أن منى نفسه بما يهفو إليه جسده المثار إثر تلميحها الغير مقصود، ضاربا الأرض بقدمه وهو يعيد لف المنشفة حول خصره متوجها إلى الدولاب يفتح بابه بعصبية مفرطة، يلتقط بعض من الملابس الخاصة بصقر الموجودة بداخله، فاجفلت تلك التي أخذت تسترق النظر إليه عندما أغلق باب الدولاب بحدة مما أصدر صوتاً مزعجاً.

يريدها ولا ينكر ذلك وبالرغم من سفاهة أفعالها إلا أنه ليس بالحقارة التي تجعله يجبرها على الخضوع له، وفي الوقت ذاته لن يطلقها إلا عندما ينال مراده منها، ارتدى ما بيده مقرراً الخروج من هنا بأقصى سرعة لا إلا يفقد السيطرة على حاله، فقال بجمود:
-تجدري تفتحي عينك، آني طالع وسيبهالك أمخضرة.

ابتسمت لما رأته من معالم الامتعاض على وجهه، وقررت أن تتبع إرشادات البوس موسى، فخاطبته بغنج:
-كلك ذوق يا رورو.

تجمدت يده في طريقها إلى مقبض الباب استعداداً للخروج وهو يردد بأعين جاحظة بعد أن استدار ليقابلها :
-رورو!! كانك چنيتي؟! إيه رورو دي كمان؟!

وعد بنعومة "وعد ونعومة🤔مش بلعاها🙄 الاتنين مش راكبين على بعض، طب بغنج وعدنها لكن نعومة دي مش راكبة 😂"
:-اخس عليك يا بيبي كل ده عشان بدلعك؟!

عضت ريان على شفتيه بإثارة وهو يتقدم نحوها يقول بمجاراة:
-لاه إذا كان دلع أدلعي على كيفك، بس يعني الچلع ده حاف إكده من غير...

قالها بغمزة عين ذات مغزى وهو يجلس إلى جوارها على التخت ممسداً صدره براحته، بينما أجابته وعد تقول مدعية عدم الفهم وهي ترفع يدها إلى مقدمة جلبابه وأناملها تعبث بأزراره بإيحاء تتلاعب به : - مش فاهمة يا رورو؟!

اقترب يميل برأسه إليها، يبتلع بتلهف:
-لاه أنت فاهمة، وعنيكي عتجول اللي مكسوفة تجوليه، وبعدين أنت مراتي يعني أي حاچة تحصل بيناتنا حلال، حتى ع الأجل أغير لك الفكرة اللي أديتيهالهم عني.

ارتفعت راحتها تتلمس جانب وجهه برقة تقول بهمس : - ده أنت شايل مني بقى.

زفر ريان بشوق وهو يرسم الحزن ببراعة :
-جوي، هو يصوح بردك اللي اتجال جدامهم ده؟!

أسبلت أهدابها بخزي مصطنع وهي تبعد يدها عنه فالتقطها على الفور، يعيدها إلى موضعها يثقلها بكفه مقربا إياها إلى فمه يقبلها بعمق يمتص بشرة يدها بحركة جعلتها ترتجف باستمتاع، لتعلم أنها الخاسرة الوحيدة في هذه اللعبة.

هو يجاريها بمكر لتسلم وهي تحاول استقطابه ولكن غشاوته تحول دون أن يرى عشقها له الواضح بعينيها، لذا قررت تعذيبه ستجذب وترخي حتى تعلقه بها، فتمتمت تقول:
-طب إيه اللي يرضيك وأنا أعمله؟! أنا ممكن أنزل أقولهم أني كذبت عليهم وأحكي لهم الحكاية كلها من الأول.

-وإن أنت كنت قد إيه شهم معايا، وادعيت إني مراتك عشان تحميني من اللي خطفونا وجابونا هنا، وإني مش مراتك ولا حاجة، والكلام اللي قولته قدامهم كان عِ، ند فيك مش أكتر.

ريان بحث:-
Come on, Wa3d.... Let's do it... You like me and so do I... So what's the problem
أطرقت وعد رأسها تحاول تلجيم لسانها الزالف وهي تبتلع سبة نابية قد تنال من شرف السيدة الوالدة وحينها لن تكن العواقب محمودة فبرغم مما يهزي به من طبائع غربية إلا أن النخاع مصري أصيل وعرقه الصعيدي لن يتقبل ما ستنعته به من لفظ مشين "كنتي هاتقولي إيه يا دودو🤔 أن ممكن أتولى عنك هذه المهمة عادتشي🙈😂".

أطلق صراح يمينها يتحسس ذقنها بنعومة، يرفع رأسها إليه ظناً منه أنها تفكر بالأمر، فأغمضت عينيها لبرهة قبل أن تزيح الستار عن زرقاويتيها اللتان أخفت ما بهما من حنق شديد ترسم الخجل ببراعة وهي ترفرف بأهدابها في وداعة تقول:
-بص يا ريو؟

ريان بحماس: - حبيبي.

أرادت أن تصفعه على وجهه ولكنها التزمت أعلى درجات ضبط النفس، تقول:
-مش هانكر إنك عاجبني فعلاً.

ريان بخيلاء يقول بلكنة قاهراوية: - أيوه بقى!!

وعد بتلجلج مصطنع: - بس...

ريان بتشجيعٍ: - ما بسش ولا حاجة، مش فاهم أنت متوترة ليه؟

عضت على شفتها السفلى تقول بحرج مصطنع:
-ما أنت عارف إني قبل ما أشوفك كان ليا خطط تانية، ومش هاينفع أعلق واحد مالوش ذنب بيا وأرجع أقوله سوري، أصلي حبيت واحد غيرك أغنى منك.

عاد إلى جذوره يتمتم بضيق : - وه يا ولاد ع الكلام اللي يحرج الدم دِه.

وعد بسماجة : - خلاص يا ريو يا أخي ما تتعصبش، خلينا على قديمه.

ريان بتلهف : - لاه، هاتي اللي عِندك؟

وعد بمماطلة : - اديني وقتي بحيث أعرف أخلع بشياكة وكمان ناخد على بعض.

ريان بوقاحة : - آني واخد ما محتاجش وجت.

قالها وهو يقترب منها يجتاز مساحتها الشخصية، يمتع نظره بمفاتنها، يميل برأسه إليها يرغب في رشفة من شهد شفاهها.

جارته بمكر دون أن تلمسه، نظراتها تمطره بإيحاءات وداخلها يتميز غيظاً فكل ما يرغب به هو امتلاك جسدها، يقترب فتمنيه بنظرة، وبآخر لحظة تبتعد فيزمجر برفض، ومن ثم غرس شعره بين خصلاتها يثبت رأسها وهو يقول بأعين تفيض برغبة قوية : - ما جادرش أصبر، وعد آني رايدك وهموت عليكي.

اعتراف ناقص ولكن مُرضي إلى حد ما، فما الحب سوى شوق ولهفة وإحساس بعدم الإكتمال إلا في وجود من نحب؟!

دفعته بكلا راحتيها في صدره فجأة وبقوة، تنقض عليه وهي تقبض على نحره، ومن ثم اعتلته ترتكز بركبتيها على الفراش تحاوط جذعه على كلا الجانبين، وهي تقبض على رسغيه تثبتهما أعلى رأسه.
"بت هي هبت منك ولا إيه🙄هو مش المفروض العكس 🙈"

حبس ريان شفته بين ناب وقاطع، "حقك وربنا🙈😂"، وهو يتمتم بصفاقة : - ياه يا وعد مش كنتي تقولي إن ليكي في جو التحرش والاغتصاب.

وعد بقوة "وآني اللي كنت فاكراكي مؤدبة🙆‍♀️😂" : - بقولك أشبح.
"شبح🤔، شكلي ظلمتك أدودتها، استمري🙈"

ريان مراقصاً حاجبيه بمشاكسة : - قول يا وحش؟

وعد مضيفة : - بطل محن عشان ما أعملهاش معاك.

انقلب ريان يعكس الأوضاع، وهو يتخذ وضعيتها ولكن شتان بين تملكه منها وما حاولت فعله منذ قليل، فما استجمعته من قوى لتنفيذ مشهدها لا يقارن بقبضته الأشبه بالملزمة التي تضغط معصميها بقوة مضاعفة، يقول:
-تعمليها إيه؟! دِه حتى توبجى عيبة في حجي.

نظرات الهلع أطلت من زرقاويتيها عندما شعرت بمدى سيطرته في إدارة الموقف لصالحه، وبات من المستحيل الخلاص من بين يديه، علت ضربات قلبها وهي ترى بعينيه الهوس وما عاد للتعقل معنى بمقاموسه، ريان الآن خارج نطاق السيطرة.

وبطرفة عين أثنت ركبتها تدفعه بعيداً عنها وعلى ما يبدو أنها قد أصابته في مقتل.
"أحيه🤦‍♀️، يعني الجدع عشان خرج عن نطاق السيطرة تقومي تقطعي عنه الحرارة 😂أهوه بقى خارج نطاق الخدمة🤝😂".

أغمض عينيه يضغط جفنيه بقوة، يزوم كاتماً صيحة ألم لو أطلق صراحها لتردد صداها بأرجاء المكان وأستمع إلى أنينه من هم يتولون الحراسة على البوابة الخارجية "يا ضنايا يا ابني 😳حاسة بيك🙈منك لله يا مفترية، الرجل مش عتقوم له قومة بعد كده 🤝😂".

انتابها الذعر وهي تراه على تلك الحالة مقرة بأنها قد تغاشمت ولكنه لم يدع لها خياراً آخراً، فتصلبت بمكانها ولا تعرف ما الذي يتوجب عليها فعله، بينما صاح بها يفحها حديثه من بين شفاهه المزمومة : - اخفي من وشي دلوك، ألا الله في سماه عخلِص عليكي دلوك يا بت عزام.

لم يكد يتم وعيده حتى انحنت تلتقط المفتاح الملقى أرضاً، تتحامل على قدمها المصابة مطلقةً العنان لساقيها تفتح باب القاعة ومنها إلى الخارج دون أن تلتفت خلفها.

اصطدمت وعد بحائل ما وهي تهرول إلى ممر القاعات فصدرت شهقات الفزع منها ومن تلك التي أبدلت ثيابها وارتدت منطال من الچينز الكاتينج، وقميص شفاف ذو أكمام لا جدوى منها إذ أظهر القميص التوب بحملاته الرفيعة الذي ترتديه أسفله، مصففة شعرها بعناية تضع لمسات بسيطة من مساحيق التجميل التي أبرزت جمالها الغربي الذي ينضح بالرقي والأنوثة.

وما زاد الطين بلة أنها أدخلت طرفي قميصها داخل حزام خصرها لتتضح معالم جسدها بشكل مثير وملفت، وهي تهتف بامتعاض:

What's wrong?! You scared me.
- ما خطبك؟! لقد أفزعتني!!

وعد بأنفاس متقطعة : - معلش ما أخدتش بالي.

تمهلت وعد ترمقها بنظرة شمولية وهي تقول بأعين جاحظة : - أنت رايحة فين بلبسك ده؟

أنچيل بعدم اكتراث وهي تستكمل طريقها :
-نازلة تحت.

وعد بأعين جاحظة : - تحت فين يا هتيرة أنت؟!
-ده خط الصعيد هايبلعك.

أشاحت أنجيل بيدها معقبة :
It's none of his business_ ليس من شأنه.

وعد باستسلام : - روحي إيكش يولع فيكي.

وبالفعل هبطت انجيل الدرج تزامنا مع دخول الصقر يتقدم كلا من الحج موسى ومحمد وما إن وقع بصره عليها حتى تجمد بأرضه.

لا ينكر انبهاره بإطلالتها ولكن ماذا عن هذين الغريبين؟
حتى لو كانت تعتبر موسى أبيها وهو يعاملها كابنته ولكن هذا قبل أن تصير زوجته أما الآن فلا مجال أن تظهرأمام أي منهم بهذه الهيئة، ومحمد هو الآخر كيف له أن يمتع نظره بما يخص صقر الزيدي.

صاح بها يقول بأعين تطلق الشرر :
-وجفي عيندك يا مخبولة إنتي.

قالها وهو يلتفت إلى موسى يقول بحرج:
-لمؤاخذة يا رچالة دجيجة واحدة بس.

أنهى جملته وهو يرد باب الدوار يحجبها عن الأنظار، مهرولا باتجاه السلم الذي تقف بمنتصفه يقول بغضب جحيمي :
-إيه اللي أنت عملاه في نفسك دِه؟!

أنچيل بدلال "مش في وقته خالص😂" :
? What's wrong_ماذا هناك؟
You don't like it _ ألا يعجبك؟

سب تحت أنفاسه، وأنظاره تتنقل ما بين الباب الذي من الممكن أن يفتح بأي لحظة، وما بين غزاله الشارد والدماء تغلي بعروقه وإذا به ينحني بجذعه يطوق أسفل أردافها "لمؤاخذة🙈" يحملها على كتفه كجوال من البطاطا، يصعد بها برشاقة وظهر مشدود غير عابئ بتذمرها ولا لتأثير ضربات قبضتها المتكورة على ظهره، ونصف جسدها المدلى خلفه يتأرجح كبندول ساعة وخصلاتها مناسبة لأسفل تتمايل مع كل خطوة له، وهي تهدر فيه بحدة:
Let me _ دعني.

صقر بحزم : - اجفلي خشمك أحسن لك.

أنچيل بعناد : barbaric_ همجي!!

وإذا بصفعة نالت من مؤخرتها 🙈، والصقر يهدر فيها بحدة : - لمي لسانك اللي عايز حشه ده.
"صقورة أنت فلت عيارك أغالي🤝😂".

مدت يدها تتحسس موضع الألم وإذا بيد أخرى تسبقها.... "يا حومتي😳لا فلت.. فلت... مفيش كلام🙈😂"
ترى ماذا سيحدث خلف الأبواب المغلقة 🙈
أنا شخصياً مش متفائل😂
باعتذر عن بارت الجمعة الماضية وهحاول أعوضها لكم إن شاء الله، ويا ريت اللي عنده تعليقات سلبية يحتفظ بيها لنفسه لأنه من دوم ما يشعر بيأثر على الحالة النفسية للكاتب.
إن شاء الله هاكون متواجدة في #معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب_2024 يوم 2/2 للي حاب يشرفني ويقتني نسخته ونتقابل ونقضي اليوم سوى.
الكتاب بعنوان #رواية_أسطورة_سواكن موجود في جناح 1 صالة A37

Συνέχεια Ανάγνωσης

Θα σας αρέσει επίσης

264K 6K 31
لو إلتقينا في عالم آخر لوقعت.. لغرقت وتهت في حبك ولكن ولدنا هنا في عالم انتِ القاتلة وانا السجان واه من حرقة الإنتقام ولهيبها تهنا معًا في هذا الظلام...
810K 24.1K 39
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...
419K 9.5K 36
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
8M 504K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...