البارت_55

2.7K 191 67
                                    

#رواية_وعد_ريان
#البارت_55
#الأسطورة_أسماء_حميدة
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
اللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
كالمقاد إلى حتفه خطى الدكتور منصور باتجاه السيارة التي حمل رجال الصقر جسد عوض الغائب عن الوعي ووضعوه بداخلها، فالتمعت عينا منصور بالحماسة بعد يأسٍ، وهو يقرر أن يصعد بالخلف مع المريض استعداداً لاستغلال أي فرصة للقفز من السيارة ما أن يُهدأ السائق من سرعتها على الطريق الوعر.

انتفض منصور عندما استمع إلى صوت همام يسأله بخشونة : - على فين يا ضاكتور منصور؟

شهق منصور بفزعٍ، وهو يبصق بفتحة قميصه عدة مراتٍ بحركةٍ سوقية، يقول باستياءٍ : - عليك وعلى منصور في ساعة واحدة، قطعت خلفي يا عم همام، هاكون رايح فين ما أنا جاي معاكوا أهوه؟! إلهي تتقلب بينا العربية خلينا نخلص.
"بتف في عبك يا منص 🙃 فضحتنا يا عرة الردالة🤝😂"

همام باستغرابٍ : - إيه فيك أنت؟! كل ده عشان سألتك على فين!! آني كنت بجول تاچي تركب جدام مع السواج أريح لك ما تتزنج ورا مع الرچالة.

منصور ببلاهةٍ : - وأنت إيش حشرك أنت؟!أنا بحب الزنقة مع الرجالة عادي جداً على فكرة، هو أنا في ديك الساعة؟!
" منص عتتفهم غلط يخرب بيتك🙈!! منص إيه بقى؟! نخليها منصورة بأمر الله😂"

اتسعت حدقتي همام وهو يرمقه باشمئزازٍ، يقول بعجبٍ : - بتجول إيه أنت؟! يا حظك المجندل يا خيتي من دون كل اللي اتجدمولك ما توجعيش غير الوجعة الهباب دي!!
"لا استنى يا ميمو 🙄تجصد إيه بحديتك الماسخ ده 🤔"
ومن ثم أضاف همام بعجالةٍ : - اركب، اركب خلينا نخلصوا من الموال دِه.

قالها همام وهو يدفع منصور داخل الميكروباص الذي يتسع لاثنا عشر راكباً أراح الرجال جسد عوض على الأريكة الخلفية وصعد اثنان من رجال الصقر يحتلان مقعدين.

  بينما أدت دفعة همام إلى أن افترش جسد منصور الأريكة الخلفية لمقعد السائق بعد أن كاد أن ينكفأ على وجهه ولكن ما راعه أن بمجرد اعتداله بمقعده وجد همام يحتل المقعد المجاور له في حصار لا يمكن الفكاك منه.

منصور بأعينٍ زائغة : - إيه ده يا أبو نسب أنت مش هتغور..... قصدي مش هتسوق.

همام بنظرةٍ جانبية : - لاه عتمان عيوصلنا لهناك، وإحنا معاودين ربك إيحلها من عِنده.

منصور بتأففٍ : - طب اتاخر كده مالك كابس عليا زي القضا المستعجل هو أنا هاهرب!!

همام بسماجةٍ : - حتى لو عجلك وزك ما عتعرفش.

تمتم منصور باستياءٍ، يقول بخفوتٍ : - أبو غلاسة مامتك.

همام باستفسارٍ : - بتجول حاچة يا ضاكتور؟

منصور بابتسامة صفراء : - بدعيلك أميمو، الله المستجاب وينوبك من اللي في قلبي ليك ربعه، وكده يبقى ربنا جبر بخاطري.

وعد ريان بقلم أسماء حميدة Where stories live. Discover now