البارت الثاني والأربعون

5.2K 338 65
                                    

#البارت_الثاني_والأربعون
#رواية_وعد_ريان_بقلم_أسماء_حميدة
#روايات_أسماء_حميدة
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
اللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا وشفيعنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليماً كثيرا إلى يوم الدين.
الله لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
عند منصور ومسعدة

بعدما أستأذن منصور من همام في أن يتحدث معها على انفراد لأمر هام، فوجد همام أن لا ضير في ذلك ماداما تحت ناظريه.
قادها منصور بعيداً عنه، حتى لا يستمع الآخر إلى حديثهما بشأن ملك.

مسعدة :
-إيه فيه يا منص؟

منصور :
-بقولك أمسعد.

مسعدة بثورة :
-لاه إكده كتير بجى، جولتلك بلاش مسعد دي،
إيه فيك إنت؟! السمع عنديك بعافية ولا جاصد إتعصبني وخلاص؟!

منصور بتراجع :
-خلاص، خلاص، زعلك وحش أوي يا جدع.

تسمرت مسعدة بأرضها، واستدارت؛ لتبتعد.
فقبض منصور على معصمها، يديرها إليه.
(هه شكله هينطق ابن المبقعة😂).

منصور :
-استني بس، رايحة فين؟! أنا بهزر معاكي.
(مش بطال كأول طالعة يعني، استمر بقى 👏)

تنهدت مسعدة وتحول غضبها منه إلى سعادة، وقد أرتوى شريانها النابض لمجرد مخاطبته لها بصياغة أنثوية، وليس كونها (مسعد ابن خالته😂).

منصور مستكملاً :
-إنتي ليه قفشتي كده، على فكرة أنا حبيت أوي خفة دمك، وبتكلم معاكي بتلقائية، مش حابب يكون فيه ما بينا حزازيات، حابب أبقى على طبيعتي معاكي.

ابتسمت مسعدة أسفل نقابها، وقد تولد لديها الأمل في قدرتها على استقطابه، فهو على ما تظن طيب المعشر، وهكذا حال العفويين أمثاله، وهي لا تختلف عنه كثيرًا.

مسعدة :
-چد دمي خفيف يا منص؟! ولا عتتمحلس لغاية أمن تاخد غرضك مني.

منصور :
-أخص على كده، بقى دي فكرتك عني يا سعودة، لا يا عم استغفر الله العظيم أنا مليش في الخشن.
(أحيه 🙊، بقى المهلبية دهين خشن يا منص؟! جلنف أووي 😂)

مسعدة بنبرة ساخرة :
-عنديك حج، إنت ماليكش في الخشن، ولا آني ليا في الطري.
(أوبااااا، حلاوتك يا سعودة 😂)

منصور :
-لا، لا، لا، كده هزعل وأجيب ناس تزعل.

مسعدة وهي تشيح بيدها في الهواء، ثم توجهت بنظرها إلى همام الذي عاود المراقبة مرة أخرى:
-إتكلم على كدك، يا منص.

تنحنح منصور وهو يتوجه ببصره حيث همام ذاك الأخ الداعم، قائلًا بتراجع :
-قلب منص ومهجته، هو أنا ليا في الدنيا دهين غيرك، ثم تمتم قائلاً : - هي أيام سودة أنا عارف.

وعد ريان بقلم أسماء حميدة Where stories live. Discover now