البارت_57

2.3K 136 39
                                    

#البارت_57
#رواية_وعد_ريان
#الأسطورة_أسماء_حميدة
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
اللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا وشفيعنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
اندفع الصقر كسهم غادر مشد القوس يصعد حا.ملاً أنچيل على كتفه، قاصداً قاعتها ولحسن الحظ لم يعترض أحد طريقه، فعندما استمعت وعد إلى صوت نقارهما من أعلى الدرج أسرعت إلى الغرفة التي خُصِصت من قبل إلى مصطفى وهمس، لاعنة غبائها؛ فإذا فكرت مسبقاً في اللجوء إليها ما وقع هذا الصدام بينها وبين ريان.

بينما ضرب الصقر باب قاعة انچيل بقدمه ليرتد الباب إلى الحائط بقوة مصدراً صوتاً مزعجاً ومن عزم الركلة عاد الباب ليُغلق من تلقاء نفسه، وتلك المحمولة لم تتوقف عن التفوه بالحماقات وكان آخرها:
-اللع.نة!! لقد سئمت منك، دعني.. أريد العودة إلى بلدي والآن.
"جرى إيه أبت 🙄، بقى كوخة الكتكوت حجك دلوك 🤔، ليميها بدل ما أخليه يتغابى عليكي، صقورة صعيدي وحديتك الماسخ ده آخر آخره إمعاه جلمين يظبطوا لك التردد🤝😂".

ألقى صقر حمل ج.سدها على التخت بح.دة، وهو يرمقها بشر.اسة بينما أسرعت أنچيل تعتدل متكورة على حالها تزحف إلى الخلف بر.يبة إذ بدى الصقر نازقاً، وعلى استعداد تام لارتكاب جر.يمة، وزاد هل.عها عندما عقف ركبته يستند بها أعلى الفر.اش ينقض قا.بضاً على خصلات شعرها يد.حر محاولتها للهر.ب، يقول بأعين تموج بالإحباط جاهد ليخفيه متلبساً الجمود:
-اعجلي يا بت الناس ما عوزش أفجد أعصابي، مش صجر اللي مرة عتحكمه.

ازدادت وتيرة تنفسها وهي تهد.ر فيه بح.دة:
-مين جال إني عاوزة أتحكم فيك ولا عوزاك من أساسه، ما تخليش عجلك يشرد وتفكر حالك راچل باللي بتعمله دِه.
"يا نهارك بمبي 🙆‍♀️، لا يا صجر يا واد عمي الحديت ده ما عينفعش يتسكت عليه واصل، خلص واديني رنة😂"

حرر خصلات شعرها، وبغضب أع.مى ر.فع يده ي.هو.ي براحة يمينه على وجنتها، فصدرت عنها صر.خة أ.لم مدوية بعد ارتداد رأسها إلى الجهة الأخرى، وار.تمى جس.دها على التخت تسبقها دموع الگ.سرة تعرف طريقها على خديها، ولكنها استجمعت شتاتها لتعتدل رامقةً إياه بضغ.ينة تصيح بشر.اسة:
-شبهه... هو كان زيك إكده... بس هو ما كانش شاطر زيك في التمثيل كيف ما أنت بتعمل يا گبير، طلجني آني بكر.هك.

جلس الصقر بتهدل على طرف الفراش يميل بجذعه إلى الأمام يغطي وجهه بكلا راحتيه، يزفر باختناق، لم يرغب بأن يصل بهما الحال إلى مفترق الطرق، طريقته خاطئة ويعلم ذلك ولكنه يجهل الطريق لقلب حواء، حياته جامدة رتيبة وقلبه موصد على جرح قديم وعندما جاءه الغيث ضل السبيل.

أنچيل بنشيج من بين دموعها: - خلصنا عاد من الموال اللي بلا طعمة دِه، إحنا ما عننفعش لبعض.

التفت إليها يرمقها بإحباط، وقلبه يؤلمه منها وعليها، ومن ثم رفع يده ليزيل عن خدها تلك العبرات ولكن ما إن فعل حتى انتفضت بخوف تبتعد عن مرمى يده.
"لمؤاخذة يا أبو الصقور شكلك هاتنخرط في وصلة محن من العيار التقيل، لدي استفسار صئنن كده 🙈بالنسبة للردالة اللي أنت سقعتهم تحت ورديت الباب، إيه نظامهم🤔😂"

وعد ريان بقلم أسماء حميدة Where stories live. Discover now