البارت ٣٥

5.9K 335 90
                                    

وعد ريان بقلم أسماء حميدة.
البارت الخامس والثلاثون.
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
اللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا ونبينا و شفيعنا خير الأنام محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليماً كثيرا إلى يوم الدين، و كل من له نبي فيصل عليه.
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
موجة من المشاعر العارمة تضرب و بقوة حصون قلبه تدكه، وتحيله إلى أشلاء متناثرة تدعسها بقدميها.

عندما أحس باستجابتها له، رفع جسدها عن الأرض، يجلسها على جدار السلم، فارتفع جسدها عن مستواه سنتيمترات قليلة، و أصبحت هي المشرفة عليه بجسدها، ويداها المحاصرة لخصره بفعل يداه ارتفعت تلقائياً تحط بكفيها أعلى كتفه، تدعم جسدها الذي إنهارت مقاومته أمام تلك المشاعر الجارفة التي تجتاحها في هجوم معذب للأنثى بداخلها.

فلقد اعتادت همس الدلال على من حولها، لكن دلالها عليه غير.

كلما تدللت عليه أرضى هو كبريائها بحنانه الذي يروي أنوثتها، فتستمد من ضعف مشاعرها تجاهه قوة وثقة بحالها.

أما هو هائم في طوفان مشاعره، ويتساءل أي لذة تلك؟!

فإذا كان هذا إحساسه بها من مجرد قبلة، وتلامس بسيط، (☝️لا معلش، مش قادرة اسكت، مع إني ما كنتش عاوزة أقطع المشهد، تلامس إيه يا عنيا؟! 👊 بسيط؟! 🤏امال حضرتك عاوز ايه بعد ده كله؟! 🤔لا وعلى السلم 🙉).

فماذا إذا أغلق عليهما باب واحد؟! (دمار يا معلم، و هنقعد أنا و الفانز نعد الضحايا 🤝😂) الفكرة ذاتها قادته إلى الجنون.

وكلما هدأت موجة مشاعره محاولاً الإبتعاد، تضج رأسه بصور قادمة من مستقبلهما معا في شقة الأحلام.

فاشتعلت حماسته مجدداً، وهو ينهل من شهد شفتيها المزيد، وبات وضعهما يثيره للتمادي🙈، فهبط بكفيه يضعهما أسفل فخذيها يرفعها عن الجدار يضمها إليه.

فأصبح جسدها معلقاً إليه في الهواء، فلفت ساقيها حول خصره تدعم جسدها إليه، ويداها مستندة على كتفه.

وبفعلتها تلك صدر عنه آهة تبعها أنين مستلذ ، وهو يغزو شفتيها بسيل من القبلات، يدير هو هذه المرة هذا اللقاء الحالمي، فيستحق وبجدارة لقب عاشق مع مرتبة الشوق.

(وأي مرتبة ثانية في الوضع ده، هنتمسك كلنا آداب 😂).

وفي أثناء تلاحمهما الروحي والجسد، الذي غيبت فيه همس عقلها، وأطلقت العنان لأجنحتها تحلق في سماء عشق هذا المجنون.

وهذا العاشق الذي أدمن شهدها، فلم يعد يطيق صبراً للانتظار، و فكرة واحدة هي ما تلوح بعقله، من سيحاول أن يبعدها عنه فلقد إعتمد شهادة وفاته ووقعها بيده.

لا ليس من سيحاول إبعاده عنها، من سيصور له خياله أن يحاول، فليعتبر نفسه في تعداد الموتى.

وعد ريان بقلم أسماء حميدة Where stories live. Discover now