احببت من انقذتني (بطولة جيون...

By ninas811

344K 12.5K 2K

هجوم وسط الغابة جعله يلجأ لكوخ معزول ، لم يكن يعرف ان فتاة بدم غير طبيعي لم يتبقى لها الكثير لتعيش ستكون هنا... More

لجئت لذلك الكوخ فالتقيتها
من يحتجزها/ الجهاز/ الوداع
الصدمة يوم الزفاف
تملك جسدها / لا أحد يرغب بها في المنزل
سينزع الجهاز من قدمها
سبب عدم أكلها الطعام / اتهمتها
حدث شجار /اخذوها للسجن
سرقت العقد / الجنية الصغيرة
غيرته تسيطر عليه
تملك جسدها مجددا بسبب الغيرة
اخذها لرؤية والدها / عرف من تكون
خاف عليها / وقع في شباك الحب
فاجأتها/حقيقة موت اخته وابن عمه
تعرضت لاصابة ولا يمكن معالجتها كالبشر
أحضر لها العشبة / لا تريد تركهم
أخذها لمدينة السعادة / اتصال افرحها
حاولت قتل حوريته
اكتشف الجميع الحقيقة / الوقت ينفذ
خاف من شيء رآه / تعرض لاصابة
اخذوا منه زوجته ومن منتصف قصره
صفقة انقاذ زوجته
انفجرت السيارة وحوريته بالداخل
وجد مخبئ العم /انقلبت السيارتين
مات / شيء دخل حياتهم
حب،اهتمام،هوس
أراد أن يختبر غيرتها فغضبت منه
رقصة الحب
هل سيبقى حبهم مجرد ذكرى / حان وقت مغادرتها
انقذها وخسر اغلى ما لديه
ياترى ماذا ينتظرهما
اصطدم الخاتمان في السماء وابتسمت العجوز
بدأت تعمل في شركته / سيستقبل شخصا من المطار
رأت زوجها مع فتاة اخرى
صرخت على الشاطئ / وصلتها رسالة بالدماء
اكتشفت جنس الجنين / شعروا بأنهم رأوها من قبل
علامة اوليفيا /حاولت قتلها /اخبرته بانه زوجها
غادرت / تذكرها / التقوا مجددا
تذكرتها العائلة / وثقت السماء حبهما
في كل مرة الغيرة هي شرارة الحب
انتهى سم الافعى
هنا ساغلق صفحة الكتاب الاخيرة

خسرت روحا

5.8K 244 57
By ninas811

يوم جديد

تستيقظ وتعد فطورها ،تبحث عن والدها لكنه لم يعد للمنزل منذ أمس ،تتصل عليه ولا يجيب ،قلقت عليه

اوليفيا :{ ابي أين انت لما لا تجيب ؟} الخوف يتملك قلبها . نظرت للساعة ووجدت انها متأخرة عن العمل فاسرعت وخرجت من المنزل ،حملت شطيرة في يدها وركبت تلك الحافلة كالمعتاد .

كانت طوال الطريق تحاول الاتصال بوالدها ولكن نفس الشيء ،هاتفه مغلق .

وصلت للشركة ، جلست في مكتبها وبدأت عملها ،حان وقت الاجتماع ،فنادتها السكرتيرة ، اتجهت الاجتماع وجلست على تلك الطاولة الكبيرة ،دخل جونكوك ونهضوا جميعا لتحيته .

بدأوا الاجتماع ،اما هي فكانت شاردة تفكر في والدها

جونكوك { انسة اوليفيا ،انسة اوليفيا } لا تجيب

صرخ :{ انسة اوليفيا ) ففزعت اوليفيا

اوليفيا :{ اسفة سيدي لم اسمعك }

جونكوك :{نحن هنا للعمل انسة اوليفيا فلتتركي تلك الاشياء التي تأخذ تفكيرك وتركزي معنا }

اوليفيا :{ حاضر سيدي }

احد الموظفين :{ يبدو انها لا تستحق مكانها هنا } سمعه جونكوك وسمعته هي ايضا فغضب

ضرب الطاولة بقبضته :{ لا أريد سماع الكلام الجانبي مجددا ، ان سمعته فسيكون كل واحد مسؤول عن أقواله فهمتم }

الجميع :{ امرك سيدي }

اكملوا الاجتماع خرج الجميع وبقي جونكوك في كرسيه ذاك يتفحص الاوراق ،نهضت هي وخرجت وهي شاردة فاصطدمت بالباب وضربت بطنها تآوهت .
فزع الاخر ونهض يجري لها

جونكوك:{ هل انت بخير ؟ كيف لا تنظرين امامك }

اوليفيا :{ انا بخير }

جونكوك بغضب :{ أين انت شاردة ؟ منذ بدأ الاجتماع و تفكيرك ليس هنا }

أوليفيا :{ اسفة سيدي لدي ظرف عائلي ،لن اكررها }

جونكوك :{ هل يمكنني المساعدة في شيء ؟}

اوليفيا :{ لا أظن ذلك ،ساذهب الان } خرجت وتركته يفكر ، عقد حاجبيه

جونكوك :{ لما خفت عليها هكذا ؟ } خرب شعره {اااه واللعنة } رجع لكرسيه .

كانت جالسة في مكتبها فجأة تمر عليها إيما وهي متوجهة لجونكوك ،تتبعها بنظراتها،تسمع الجميع يتكلم

:{ هل سمعتم الاخبار ،يقولون انها خطيبة السيد جونكوك } توسعت عينيها ، شدت على قبضتها وبلعت غصتها .

اوليفيا :{ كنت محقة اذا ،احساسي لا يخيب ،هه اااااه اوليفيا كم اصبحت حياتك مهزلة كبيرة }

دخلت إيما على جونكوك

جونكوك { إيما ماذا تفعلين هنا ؟}

إيما :{ الن ترحب بمستثمرتك الجديدة }

جونكوك :{ مستثمرة ؟}

إيما :{ اجل } تعجب من ذلك ،هل فعلت كل هذا لانها معجبة به ، اظنها معجبة جدا به حتى وصل الامر الاستثمار في شركته

ناقشت معه أمور العمل،نهضت

إيما :{ أمل انك لم تنسى موعدنا على العشاء } غمزت له وخرجت

رأتها اوليفيا وهي تخرج من مكتبه مبتسمة ، ضحكت اوليفيا بسخرية

اوليفيا :{ لن أستطيع التحمل اكثر } نهضت من مكانها واتجهت لغرفة الإستراحة ، جلست واعدت قهوة لها .

امسكت هاتفها ونفس مع والدها للان لا يجيب .

اوليفيا :{ سأجن ياالهي سأجن }

الساعة 17:00 مساءا وقت الخروج من العمل .

خرج الجميع قبلها اما هي فبقيت هناك ، عملت على بعض الاوراق ، ثم نهضت تجمع اغراضها لتذهب ، يأتي جونكوك

جونكوك :{ هل تبقين هنا كل يوم لهذا الوقت ؟}

اوليفيا :{ أحيانا فالعمل كثير } رن هاتفها فجأة ،استغربت لم ترد الرد

جونكوك :{ ردي على هاتفك }

اوليفيا :{ أنه رقم لا أعرفه } إستمر الهاتف في الرنين

جونكوك :{ أظنه شيء مهم } رفعت الهاتف

اوليفيا :{ من معي ؟)

:{ أهلا هل انت الانسة اوليفيا ؟}

اوليفيا :{ اجل نعم }

:{ انت ابنة السيد بارك اذن }

اوليفيا :{ اجل اجل هل تعرف والدي ؟هل هو معك ؟} توترها وارتجفاها ذاك جعل الاخر يقلق عليها

:{ انستي نحن نتصل بك من المشفى ،السيد بارك لدينا هنا و...}

اوليفيا :{ مشفى ؟ ما به والدي ؟ اكمل و ماذا ؟}

:{ نحن نأسف انستي لقد توفي السيد بارك نتيجة سقوطه من مكان مرتفع في مكان عمله } توسعت عيناها كادت ستسقط لكن جونكوك امسكها

جونكوك :{ انسة اوليفيا ،هل انت بخير ؟} وقع الهاتف من يدها

اوليفيا وهي تنفي برأسها :{ مستحيل أنهم يكذبون ،والدي بخير أنه بخير ، لا لا } انهارت بالبكاء

جونكوك :{ماذا حدث ؟ اخبريني }

تنفي برأسها :{ يجب ان اذهب وارى والدي انهم يكذبون علي } كانت ستذهب

جونكوك :{ انتظري انا ساخذك } خرجت تركض وتبعها الاخر

كادت ان تدهسها السيارة ،فامسكها الاخر وصرخ

جونكوك :{ انتبهييييييي الا ترين ؟} دموعها لم تتوقف ،حالتها حرجة

ادخلها السيارة وانطلق ،كانت طوال الطريق ،تغطي وجهها وتبكي ، اما هو فلم يعلم ماذا يفعل معها . أنه حتى لا يعرف ماذا حدث معها ؟ فقط سمع كلمة مشفى .

وصلوا المشفى

خرجت مسرعة من السيارة ولحق بها الاخر

اوليفيا :{ أين السيد بارك ؟}

:{ عفوا جثة السيد بارك في المشرحة ،انها من هناك }

اوليفيا :{ انت تمزحين صحيح } صدم الاخر

اتجهت تجري حيث دلتها دخلت الغرفة ،واخرجوا لها والدها من ذلك المجمد وهو مغطى بالابيض ،اسرعت له

اوليفيا ببكاء :{ ابببييييي } صرخت :{ ماذا تفعلون لما تغطونه هكذا انه نائم لن يستطيع التنفس ،ابي هيا استيقظ ، ماذا فعلتم له أنه جسمه بارد جدا ،ابي هيا استيقظ لا تخيفني انظر انني انا اوليفيا ابنتك هيا ابي } ينظر الاخر لحالتها تلك وقلبه شعر بوخزة . زادت نبضات قلبه

اوليفيا :{ انت لم تمت صحيح ،هيا انك نائم فقط صحيح ،تحاول انت تمزح معي وتخيفني ،هيا استيقظ هل ستترك ابنتك وحفيدك بمفردهم هكذا هيا استيقظ } بدأت تهزه وهي تبكي ،سقطت ارضا

اتجه جونكوك لها ،وضع يديه على كتفيها

جونكوك :{ لقد ذهب } التفت له ،تنفي برأسها وهي تبكي

اوليفيا :{ هيا اخبره ان يستيقظ ربما يستمع لك ارجوك دع والدي يستيقظ لا أستطيع العيش بدونه ارجوك } مسح دموعها وحضنها ،بدأت تبكي غي حضنه فجأة بدأ بطنها يؤلمها

اوليفيا :{ بطني ،ابني ،ان بطني يؤلمني }

جونكوك :{ اوليفيا هل انت بخير ؟} اغمي عليها ،خاف عليها كثيرا فحملها ونادى على الطبيب .

يفحصها الطبيب وهو قلق عليها ، يداه ترتجفان ،لا يعلم لما لا يستطيع التحكم في خوفه .

خرج الطبيب

الطبيب :{ تعرضت المريضة لصدمة ،انها بخير الان ،حتى الطفل بخير ،ولكن أظن أن حالتها النفسية ليست بخير ، كما انها جسمها متعب ،اظن انها كانت ترهق نفسها مؤخرا ، أرجو ان تعتني بها بصفتك زوجها} ذهب الطبيب

جونكوك :{ انا لست ....} اوقفته الممرضة

الممرضة :{ أرجو ان توقع على الاوراق } وقع عليهم

الممرضة :{ يمكنك الدخول ورؤيتها الان }

ذهبت ودخل هو ،اتجه نحوها ،نظر لملامحها الذابلة تلك ،ولانفها الاحمر الذي يدل على بكائها الشديد ،رموشها المبللة بالدموع ،اتجهت يداه لا اراديا ومسحت تلك الدمعة التي سقطت على خدها .

امسك هاتفها ،يبحث في جهة اتصالها :{ هل ليس لديها زوج ؟ اي رجل يترك زوجته هكذا ؟} أنه انت جونكوك أنها زوجتك انت ، انت من تركتها

وجد رقم مسجل باسم حبيبي ، يتصل به ولكن الهاتف مغلق

جونكوك { حقير ،هل يعقل زوج كهذا ؟} وضع هاتفها على الطاولة ،مرت ساعتان وللان لم تستيقظ

ظل جالسا بجانبها ، طوال تلك المدة ، لم يتحرك ابدا ،كان ينتظر استيقاظها

فجأة يسمعها تإن

اوليفيا :{ ابي ،لا تتركني ،ابي لا ترحل ارجوك } اظنها ترى كابوس ، امسك يدها وبدأ يمسح على شعرها

جونكوك :{ اهدئي ، سيكون كل شيء بخير اهدئي } التفت لجهته وامسكت يده ،ثم نامت كأنها احست بالأمان معه كيف لا وهو زوجها . تفاجأ من فعلتها ،حاول سحب يدها ولكن كانت متشبة به ،فتنهد وجلس بدون حراك

هاتفه يرن ولكنه على الوضع الصامت انها إيما التي تنتظره في ذلك المطعم ،تتصل وتتصل ولكن لا يجيب ،انتظرته كثيرا ولكن لم يأتي فغضب وخرجت من هناك .

اما هو فقد نام ، اجتمعا الاثنان معا وظل في غرفة واحدة . اااه ماذا ينتظرها اكثر من هذا يا ترى

حل الصباح

تستيقظ وتحس بألم في يدها نتيجة تلك إبرة المصل ،تتذكر والدها ،تشرد في الحائط ،جفت الدموع هل هناك اسوء من هذا ؟ موت والدها ،فقدان عائلتها ونسيان زوجها لها ، ماذا هناك اكثر من هذا ، شاردة في الحائط حتى ان دخول جونكوك لم يجعلها تستفيق من شرودها . لاحظها الاخر

جونكوك :{ كيف اصبحت الان ؟} لم تجبه

جونكوك :{ اوليفيا ،اوليفيا } هزها فاستيقظت من شرودها

اوليفيا :{ انت هنا لم تذهب }

جونكوك:{ لم يكن احدا معك فاضطررت للبقاء ،ولا اعرف أفراد عائلتك } نظرت له ،ارادت ان تخبره أنه هو عائلتها ولكن لن يصدقها سيعتبرها مجنونة .

اوليفيا :{ شكرا لك }

جونكوك :{ حاولت الاتصال بزوجك ليلة أمس ولكن هاتفه كان مغلقا } ضحكت بسخرية

اوليفيا :{ زوجي ؟ زوجي لم يعد معي } عقد حاجبيه

جونكوك :{ لم افهم كيف لزوج ان يترك زوجته الحامل وحدها وتعمل في وظيفتين ، والان تركك في وضع كهذا }

اوليفيا :{ زوجي نسيني واصبحت مجرد فتاة بالنسبة له ، لو اجلس امامه لن يتعرف علي }

جونكوك :{ كيف يمكن هذا ؟ لا يمكن لزوج ان ينسى زوجته ، ولا حتى ابنه } نظرت له بعينين دامعتين

اوليفيا :{ بل فعل ، والان اصبحت كغصن بدون اوراق ،اصبحت وحيدة لا أملك احدا في الحياة سوى ابني } مررت يدها على بطنها . نظر لها بعينين لامعتين ،كأن ألمها جعل قلبه ينقبض

نهضت من السرير بعدما نزعت تلك الآبرة

جونكوك :{ عليك الراحة اكثر }

اوليفيا :{ انا بخير علي لا أريد البقاء هنا }

جونكوك :{ أين ستذهبين ؟ )

اوليفيا :{ لا اعرف لا أريد البقاء هنا ،اشعر بالاختناق }

جونكوك:{ حسنا ساوصلك اينما تريدين ؟}

اوليفيا :{ لا داعي اساسا اتعبتك معي كثيرا ساستقل الحافلة }

جونكوك { لم تتعبيني هيا }

حمل اغراضها :{ استندي علي أن كنت لا تستطعين المشي }

اوليفيا :{ لا بأس أستطيع ذلك}

ركبت معه السيارة، وانطلق

رن هاتفه فرأت المتصل ،مكتوب إيما ، انزلت رأسها بحزن ثم لفته لجهة النافذة تنظر لذلك الطريق .

حمل هاتفه

جونكوك { نعم }

إيما :{ جونكوك أين كنت ؟ لما لم تأتي البارحة انتظرتك كثيرا ؟}

جونكوك :{ انا اسف حدث معي شيء طارئ }

إيما :{ هل انت بخير ؟}

جونكوك :( اجل بخير }

أيما :{ حسنا أراك في الشركة } اغلق الخط

التفت لها ورأها واضعة رأسها على زجاج النافذة ،وشاردة في الطريق ، حزن عليها فموت والدها ليس بالامر السهل

جونكوك :{ أين تريدين ان تذهبي ؟}

اوليفيا :{ هل يمكنك اخذي الى البحر ؟ أريد الجلوس هنا }

جونكوك :{ بحر ؟} اومئت له

جونكوك :{ حسنا }

أخذها الى هناك ، اوقف سيارته ،نزعت حزام الامان

اوليفيا :{ شكرا لك ، اعتذر عن تأخيرك على اعمالك ، يمكنك تركي هنا

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع

Continue Reading

You'll Also Like

5.7M 269K 53
يُمْكِنُكِ تَسمِيتُهُ عِشْقًا انا اُسمِيهِ هُيَامَا انْتِ خَادّمتِي و مِلكِي، لن تكُونِي لغَيرِي... انت نور لظلمتي و دونك اصبح الوحش الاسود فلا تكحلي...
11.7K 880 11
"قيد التعديل" "فكَانتْ عَيناكَ كالثُقبِ الأسود جَذبتني نَحوَ تَهلُكةِ حُبِكَ" . . . . "قَطعتُ وعدًا بِحمايتكِ من العالم وما كان عليَ حمايتُكِ سوا من...
595K 19.9K 25
ماتت زوجته وتركت له رضيعا صغيرا ، يضطر للزواج من فتاة عشرينية من اجل أن تربي ابنه ، اما هي فلا تعلم شيء عن ابنه ، كيف ستكون ردة فعلها عندما تعلم ، وك...
503K 23.9K 35
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...