حل الصباح
صباح غير كل صباح ، صباح جديد لعشاقين ألمتهما الحياة كثيرا ،ولكن الان تداوي جروحهما ،نائمان في احضان بعض ، احلام تغزو نومهم ، يبدو انها كانت ليلة جميلة لهما ،كيف لا وهم الان بجانب بعض وفي احضان بعض ،أيوجد اكثر من هذا ؟ لا أعتقد .
تفتح عينيها ببطأ ،طار النوم ليترك المجال الحياة لتبدأ معالجة جروحهم ، تلتفت وترى زوجها نائم بوجهه الطفولي الذي لا تراه الا هي ، تبتسم .
تتجه يداها نحو وجهه وتبدأ لمساتها باحتلال بشرته ، تمرر اصابعه وتتأكد من ان حبيبها حقيقي ولا تحلم .
اوليفيا :{ انك حقيقي ، ما اجملك ،ان زوجي حقا وسيم واو هههه } تضحك تنظر لعضلاته فهو متعود على النوم عاري الصدر ،وتمرر اصابعها ،تلمسها
اوليفيا :{ وووااه زوجي حقا رياضي ، جسمها صلب جدا } يمسك الاخر الذي يدعي النوم ضحكته ، يسمع كل ماتقوله
تنظر لشفتيه ثم تعض شفتها
اوليفيا :{ تبدو لذيذة } تضرب رأسها : { غبية ماذا تقولين ،ابعدي هذه الافكار } تمرر اصابعها على شفتيه ،لم تستطع ان تقاوم فتتجه وتقبله . يرفع حاجبه ثم يفتح عينيه
جونكوك :{ هل كنت تقولين عن هذه لذيذة ؟} تتوسع عينيها ،فتوترت
اوليفيا :{ انت مستيقظ}
جونكوك :{ لم تجيبي على سؤالي } كانت ستتهرب منه لكنه امسكها مجددا :{ الى أين تهربين؟} خجلت
اوليفيا :{ اتركني يذهب ان اذهب للحمام }
جونكوك :{ اجيبي أولا هل كنت تقولين عن شفتي انها لذيذة }
اوليفيا :{ لا لم أقل عنها كنت اتكلم عن شيء آخر }
جونكوك :{ شيء آخر ،لما قبلتني اذا ؟}
اوليفيا :{ انا متى فعلت ذلك ، لم افعل } ادعت الغباء :{ اهههه جونكوك اظنك انك كنت تحلم صحيح ، اعرف اعرف انا جميلة جدا لهذا حلمت بي انني اقبلك ،لا عليك لا عليك ساسامحك } ضرب لسانه في جوفه وابتسم
جونكوك :{ هكذا اذا كنت احلم }
اوليفيا :{ أظن ذلك }
جونكوك :{ اذا تعالي إلى هنا } جذبها واعتلاها فاندهشت هي
اوليفيا:{ ماذا تفعل انهض}
جونكوك :( ساحقق الحلم } ابستم ثم نزل يقبلها على شفتيها ،ياخذ خاصتها بين خاصته ويلتهمها ، يتلذذ بطعمها اما هي فابتسمت ثم بدأت تبادله ، فصل القبلة ، اظنها تتوحم على شفتيه
YOU ARE READING
احببت من انقذتني (بطولة جيون جونكوك)
Romanceفي ليلة باردة وممطرة يتعرض زعيم المافيا مع كلبه لهجوم وسط الغابة ، يستنجد بكوخ صغير من اجل ان ينقذ حياته ، لم يكن يعلم بوجود فتاة مثلها في ذلك الكوخ،تنقذه بدمها الغير طبيعي ، وبالصدفة تكون تلك الفتاة الزوجة المستقبلية له، لكن ماذا سيفعل ان كان لها...