احببت من انقذتني (بطولة جيون جونكوك)

ياترى ماذا ينتظرهما

كان محو ونسيان حبها الثمن الذي دفعه مقابل انقاذ حوريته من الموت وانقاذ ابنه . راهن على اغلى شيء ونسي انها هي اغلى ما يملكه .

يستقيظ في غرفته التي كانت غرفته هو وزوجته ،السرير الذي كان يحملهما هما الاثنان اصبح يحمله هو فقط ، اتجه للحمام بشكل طبيعي ، استحم وخرج والمنشفة تلف خصره .يصرخ على الخادمة

جونكوك :{ ماهذا الم اقل نظفي الغرفة جيدا ؟}

الخادمة :{ اعتذر سيدي }

جونكوك :{ انت مطرودة لا احب من لا يجيد عمله } خافت من صوته المرتفع ،انه نفسه جونكوك الذي لا يرحم .

خرجت الخادمة واتجه لتلك الخزانة ، فتحها ،ملابسه هو فقط لا اثر ولو لقماشة لها ، لم يشعر بشيء غريب لا شيء فقد تم محو كل شيء ،حتى رائحتها تم مسحها من تلك الغرفة ،على وسادتها على فراشها ،على كل شيء . ، يخرج ملابسه ويرتديهم ، يرش العطر كأخر لمساته ، ثم ينزل للاسفل ،حيث والديه وجده

السيدة جيون :{ بني تعال لتأكل } جلس على الطاولة

الجد :{ هل انت مستعد لاول يوم ؟}

جونكوك :{ جدي تعرف اني لا احب ادارة تلك الشركة لا اعلم لما اخترتني انا لما لم تختر ابي ؟}

السيد جيون :{ انا اقترحتك له ،اثق بقدرتك على ادارتها }

الجد :{ جونكوك تعلم ان تلك الشركة تعني لي الكثير وانا الان كبرت ولا استطيع ادارتها بعد الان انت املي الوحيد } تنهد جونكوك

جونكوك :{ حسنا كما تريد جدي }

يدخل تلك الشركة العملاقة يفتح له الحراس باب الشركة ويمشي بكل هيبة وثقة ،ينحني له الجميع احتراما له ،ويصعد الى مكتبه

مر ثلاثة اشهر بالضبط ،ثلاثة اشهر واسبوعين وستة ايام، 20 دقيقة، و40 ثانية كانت تحسب الوقت في
ذلك المنزل ،وفي تلك الغرفة بالضبط

جالسة وهي تلف نفسها بيديها ، تنظر من النافذة وهي شاردة في تلك السماء الزرقاء ، عيون ذبلت من كثرة البكاء ،لم تستوعب للان ما حدث .

اوليفيا :{ هذا ليس عدلا ، هذا ظلم ، ايتها السماء جعلته يراهن باغلى شيء لديه وجعلته ينساني ،الم يكن اخذ روحي احسن من هذا هااا ، هل ساعيش حياتي هكذا بدونه ، بدون حبيبي جونكوك ، هل سيعيش ابني بدون والده ،اليس هذا قاسيا }