خسرت روحا

5.3K 232 57
                                    

يوم جديد

تستيقظ وتعد فطورها ،تبحث عن والدها لكنه لم يعد للمنزل منذ أمس ،تتصل عليه ولا يجيب ،قلقت عليه

اوليفيا :{ ابي أين انت لما لا تجيب ؟} الخوف يتملك قلبها . نظرت للساعة ووجدت انها متأخرة عن العمل فاسرعت وخرجت من المنزل ،حملت شطيرة في يدها وركبت تلك الحافلة كالمعتاد .

كانت طوال الطريق تحاول الاتصال بوالدها ولكن نفس الشيء ،هاتفه مغلق .

وصلت للشركة ، جلست في مكتبها وبدأت عملها ،حان وقت الاجتماع ،فنادتها السكرتيرة ، اتجهت الاجتماع وجلست على تلك الطاولة الكبيرة ،دخل جونكوك ونهضوا جميعا لتحيته .

بدأوا الاجتماع ،اما هي فكانت شاردة تفكر في والدها

جونكوك { انسة اوليفيا ،انسة اوليفيا } لا تجيب

صرخ :{ انسة اوليفيا ) ففزعت اوليفيا

اوليفيا :{ اسفة سيدي لم اسمعك }

جونكوك :{نحن هنا للعمل انسة اوليفيا فلتتركي تلك الاشياء التي تأخذ تفكيرك وتركزي معنا }

اوليفيا :{ حاضر سيدي }

احد الموظفين :{ يبدو انها لا تستحق مكانها هنا } سمعه جونكوك وسمعته هي ايضا فغضب

ضرب الطاولة بقبضته :{ لا أريد سماع الكلام الجانبي مجددا ، ان سمعته فسيكون كل واحد مسؤول عن أقواله فهمتم }

الجميع :{ امرك سيدي }

اكملوا الاجتماع خرج الجميع وبقي جونكوك في كرسيه ذاك يتفحص الاوراق ،نهضت هي وخرجت وهي شاردة فاصطدمت بالباب وضربت بطنها تآوهت .
فزع الاخر ونهض يجري لها

جونكوك:{ هل انت بخير ؟ كيف لا تنظرين امامك }

اوليفيا :{ انا بخير }

جونكوك بغضب :{ أين انت شاردة ؟ منذ بدأ الاجتماع و تفكيرك ليس هنا }

أوليفيا :{ اسفة سيدي لدي ظرف عائلي ،لن اكررها }

جونكوك :{ هل يمكنني المساعدة في شيء ؟}

اوليفيا :{ لا أظن ذلك ،ساذهب الان } خرجت وتركته يفكر ، عقد حاجبيه

جونكوك :{ لما خفت عليها هكذا ؟ } خرب شعره {اااه واللعنة } رجع لكرسيه .

كانت جالسة في مكتبها فجأة تمر عليها إيما وهي متوجهة لجونكوك ،تتبعها بنظراتها،تسمع الجميع يتكلم

احببت من انقذتني (بطولة جيون جونكوك)Where stories live. Discover now