احببت من انقذتني (بطولة جيون جونكوك)

رأت زوجها مع فتاة اخرى

حل الصباح

تجلس في مكتبها ،تعمل على رسوماتها ، وتحاول تجنب الكلام الذي تسمعه عنها . ولكن لا يتركوها لحالها ابدا ،يظلون يضايقونها .

انزعجت فحملت رسوماتها واتجهت لسطح البناية ، جلست هناك ، المكان فارغ ولا يوجد احد ،احست بالراحة ، على الاقل فوقها السماء وستواسي نفسها بالشكوى لها .

خرج جونكوك من مكتبه ولم يجدها في مكانه ، استغرب

جونكوك لسكريتيرته :{ اين الانسة اوليفيا ؟}

السكرتيرة :{ لا اعلم سيدي تركتها تعمل في مكانها } عقد حاجبيه ثم اكمل طريقه الى غرفة الاجتماعات .

جونكوك :{ فلتبحثي عنها وارسيلها الى غرفة الاجتماعات يجب ان نناقش التصاميم } انحت له

بدأت تبحث عنها ولم تجد ،الذي تسأله يقول لها لم يرها

الجميع ينتظرها في غرفة الاجتماع ولكن لم تأتي ،غضب جونكوك ،تدخل السكرتيرة وتخبره انها لم تجدها ،يغضب اكثر ويبدأ الاجتماع بدونها .

اما هي فجالسة في السطح مشغولة بالابداع في تلك التصاميم ، نسمات الريح تداعب شعرها الاسود ، من يراها سيقع في حبها حتما .

تشعر بالتعب والبرد فتقرر العودة للداخل بعد جلوس دام ثلاث ساعات .

تتجه لمكتبها وترى الجميع ينظر لها تستغرب ،نظراتهم لم تكن مثل التي اعتادت عليها

تاتي السكرتيرة :{ واخيرا وجدتك ، فلتسرعي لمكتب الرئيس } عقدت حاجبيها ونهضت

دقت على الباب ودخلت بعدما اعاطها الاذن .

نظر لها بغضب

جونكوك :{ اين كنت واللعنة ؟} تفاجأت

اوليفيا :{ اعتذر سيدي هل تحتاج شيء ؟}

جونكوك بغضب:{ تركتي الجميع ينتظرك في قاعة الاجتماع هل تظنين ان العمل لعبة ،هل اتيت الى هنا لتلعبي }

اوليفيا :{ انا حقا لم اقصد ذلك }

جونكوك :{ اكره الناس التي لا تاخذ عملهم على محمل الجد ، في الوقت للذي كان يجب ان تكوني من اجل مناقشة التصاميم اختفيت هل تمزحين ؟ هل كنت تتسلين ام ماذا ؟}

اوليفيا :{ لم اكن اتسلى سيدي كنت اعمل }

جونكوك :{ تعملين ؟ اين ؟ هل في الحمام ام في غرفة الاستراحة ،هل تظنين انني غبي ؟} صرخ في وجهها