انتهى سم الافعى

6K 270 27
                                    

حل الصباح

اتجاه الإثنان للشركة مازالت غاضبة منه ، كانت جالسة في مكتبها تعمل اما هو فيراقبها من زجاج مكتبه

جونكوك :{ اللعنة لم أظن انها ستغضب هكذا ، حتى أنها منعتني من تقبيلها هذا الصباح ماذا افعل الان ؟ لا احتمل ذلك } فجأة لمح ذلك الموظف وهو يضع على مكتبها باقة ورد

اوليفيا :{ من ارسلها ؟}

الموظف:{ لا اعلم ،احضرها ساعي البريد باسمك } استغربت

غضب الاخر واسترغب من قد يكون قد ارسل تلك الباقةولها ،شد على قبضة يده ،رفع هاتفه واتصل بها

جونكوك:{ من ارسل تلك الباقة ؟}

اوليفيا:{ ولما تريد أن تعرف ؟}

جونكوك :{هل تريدين ان اتي واصرخ وسط الجميع ؟ من ارسلها ؟}

اوليفيا :{ وكيف لي ان أعرف }

جونكوك :{ احضري تلك الباقة وتعالي الي} اغلق الهاتف

حملت الباقة ولكنها جرحت نفسها ، تلك الزهور كلها اشواك ، انها زهور تجرح من يلمسها ، دخلت مكتبه ، وضعت الباقة فوق مكتبه فلنح يداها المجروحتان ،اسرع لها بخوف

جونكوك بخوف:( كيف جرحت يديك ؟ أرني ، هل تؤلمك ؟ فلتجلسي هنا }

اوليفيا :{ انها الازهار هي من جرحتني بسبب الاشواك }

جلب علبة الاسعافات الأولية ، وبدأ يعقم جرحها وينفخ عليه فقد ألمها الدواء .

جونكوك :( هل انت بخير ؟ }

اوليفيا :{ انا بخير اهدأ } قبلها على جبينها

اتجه للباقة تلك ،يبحث عن بطاقة او أي شيء ، فلمح تلك البطاقة الصغيرة مخبأة بين تلك الاشواك . اتجهت نحوه اوليفيا

اوليفيا :{ من ارسلها ؟} يقرأ محتواها

:{ اوليفيا لم انتقم بعد }

جونكوك :{ من غيرها تلك الحقيرة }

اوليفيا :{ سايوري ؟ } امسكها من وجهها

جونكوك :{ اسمعيني حبيبتي لا أريد أن تغيبي عني لثانية حسنا ، اريدك ان تبقى امام عيني ، اخاف عليك منها ، اخاف ان تبتعدي عني لثانية فتخرج تلك وتؤذيك حسنا ابقي بجانبي}

اوليفيا :{ حسنا ارجوك لا تقلق اهدأ} حضنها بشدة من كثرة خوفه عليها .

صوت الباب ، ابتعدا عن بعضهما

احببت من انقذتني (بطولة جيون جونكوك)Where stories live. Discover now