صرخت على الشاطئ / وصلتها رسالة بالدماء

5.4K 230 46
                                    

أخذها الى هناك ، اوقف سيارته ،نزعت حزام الامان

اوليفيا :{ شكرا لك ، اعتذر عن تأخيرك على اعمالك ، يمكنك تركي هنا }

اغلقت الباب ، واتجهت للبحر ،تمشي فوق تلك الرمال ،بعدما نزعت حذائها ، لم يغادر هو ظل هناك يراقبها من بعيد ، لا يفهم شيء يجول في دماغها

جونكوك :{ لما أشعر اني رأيت هذا المنظر من قبل } استغرب

جلست هي على تلك الرمال ،تفتح حقيبتها وتخرج تلك الرسالة التي وجدوها في ملابس والدها ،سلمت لها هذا الصباح عندما كانت ستخرج . تفتحها ،الرياح تداعب شعرها الاسود و تقرأ

:{ ابنتي ،هذا انا والدك ، لا اعلم لما اكتب الان ولكن أشعر أن شيء سيحدث ، عندما تقرأين هذه الرسالة ساكون قد غادرت هذه الحياة ، اسف لانني تركتك وحدك ، اسف ابنتي ،واعتذري بالنيابة عني لحفيدي ، لم ارد تركك وحدك كنت اريد ان اساعدك في ارجاع زوجك لك لكن يبدوان القدر قد خطط لرحيلي قبل أن اساعدك ، ابنتي فلتعتني بنفسك جيدا ،واعلمي انني احبك كثيرا لم تكون من لحمي ودمي ولكن صدقيني احيبتك اكثر مما يحب الاب ابنته التي من لحمه ودمه مازلت اتذكر تلك الفتاة التي وجدتها وحدها في. ذلك البرد وذلك الظلام في الشارع لوحدها ، عيناها التي كانت تترجاني لمساعدته مازلت بين عيني الان ، لم أكن اعلم اسمك الحقيقي لكن اخترت لك اسم اوليفيا ،لا اعلم وجدته يناسبك ، اعلمي انك اكثر شيء أحبه في هذه الحياة وانك اغلى شيء لي ، وفي الاخير لا تظني انك وحدك في هذه الحياة ،عندما تشتاقين لي انظر فقط للسماء وستجدين تلك النجمة الكبيرة الساطعة هناك ،اعرفي انها انا وساراقبك ،ضعي يدك على قلبك واشعري بي وستجدينني بجانبك ،حسنا ابنتي،احبك } انزلت رأسها ثم انفجرت بالبكاء ،لحسن الحظ ذلك الشاطئ كان فارغ ،نهضت و بدأت في الصراخ و البكاء

اوليفيا :{ااااااااااااه لما ؟ لما انا من اتعذب هكذا ؟ ارحميني ،لقد تعبت ، لم تعد لدي طاقة ،لماذا انا ؟ لماذا ليست فتاة اخرى لما اخترتني انا ؟ } سمعها جونكوك الذي كان في سيارته ،فاسرع وخرج لها .

كانت ستسقط على الرمال فامسكها وحضنها


Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
احببت من انقذتني (بطولة جيون جونكوك)Where stories live. Discover now