غادرت / تذكرها / التقوا مجددا

6K 255 62
                                    

خرج من غرفة المشفى وتركها وحيدة تبكي

اوليفيا :{ حتى انك لم تصدقني ،ماذا افعل انا ؟ هل انا جدية في الموضوع ؟ هل من كل عقلي ظننت أنه سيصدقني} نزعت تلك الابرة من يدها ونهضت بصعوبة ، ارتدت معطفها . وخرجت

يقود سيارته بغضب ويفكر في الذي قالته

جونكوك :{ مستيحل الذي قالته غير صحيح ،انا لست متزوجا ، حتى وإن كنت كذلك لا أستطيع ان انسى زوجتي ،لا يوجد وثيقة و لا أحد يثبت زواجنا ، حتى اهلي لا يعرفونها ،الصحف لم تتكلم عن زواجي ،اظنها انها قالت هذا لانها تتألم بسبب زوجها الذي ناساها اجل أجل هذا صحيح انها تفعل هذا بسبب زوجها }

دخل قصره وهو غاضب اتجه لخزانته وانزل كل ملابسه يبحث عن شيء ولو شيء يدل على انها زوجته ربما صورة ربما ملابس ،اي شيء . يجلس هناك على الارض ويضع يده فوق رأسه .

اما هي فقد انتهى كل شيء بالنسبة لها ،خسرت كل شيء ،خسرت ابا ، خسرت زوجا ،خسرت عائلة ،وخسرت روحها ، انتهى كل شيء بالنسبة لها ،تجمع اغراضها في تلك الحقيبة ، صامتة وكأنها قتلت ، لا دمعة ،لا شعور ،لا تعبير ،لا ملامح. فقط صامتة ،الصمت الذي يأتي بعد خسارة كل شيء ،الصمت الذي يسمى بالصمت الكبير بالصمت الذي يأتي بعد الألم ، تجمع تلك الصور وهي صغيرة مع والدها ،تجمع كل ما يخصها ، تأخذ ملابسها ،وتأخذ بعض الاموال التي كانت تحتفظ بهم ، ليس الكثير بل القليل فقط فهذا ماتملك ،ستعتزل المحاربة ،ستعتزل حلبة المصارعة التي فقدت فيها كل اجزائها ، ستستلم لتلك الحرب التي اشتعلت تحت اسم الحب ، حرب لم تظن يوما انها ستكون الخاسرة فيها ، فرغ ذلك المنزل واصبح كالبيت المهجور. ،نظرت له لآخر مرة وخرجت تجر حقيبتها ورائها .

تأتي صديقتها هانا وتدق عليها باب المنزل ولكن لا أحد يرد ، ترن على هاتفها والهاتف مغلق، شعرت بالقلق فاوليفيا لم تفعل ذلك ولا مرة .

تتصل على جيم

هانا :{ جيم هل اوليفيا في الشركة ؟}

جيم :{ لا لقد سمعت انه تم اخذها للمشفى من قبل السيد جونكوك ،ها انا في طريقي للمشفى لارى ماذا حدث معها} خافت الاخرى

هانا :{ ماذا ؟ حسنا انا قادمة }

وصلا للمشفى واخبروهم انها خرجت وحدها ،بعدما تركها السيد الذي جلبها فزاد قلقهم عليها

احببت من انقذتني (بطولة جيون جونكوك)Where stories live. Discover now