بدأ عمله ،ما ان لمس الجهاز وحاول نزعه حتى بدأت تلك الصعقات ، اصدرت صوت الم فتوقف الرجل
اوليفيا ( اكمل لا تتوقف ارجوك انزعه عني } اكمل الرجل عمله
ازدادت الصعقات وازداد صراخها ، لم يتحمل جونكوك ذلك الألم الذي كان يقتلها ، اغلق عينيه والتفت للخلف . بدأت دموع اوليفيا في النزول من شدة الألم
صرخت ببكاء:{ توقف أرجوك لدقيقة فقط } فتح عينيه الاخر وتوجه نحوها
جونكوك:{ تحملي قليلا سينتهي }
اوليفيا :{ أنه يؤلم كثيرا }
السيدة جيون :{ تحملي لم يبقى الكثير }
امسك جونكوك يدها و اغلق عينيها بيده ، امر الرجل باكمال عمله ،اكمل والصعقات تزداد وصوت بكائها يزداد مع صرخاتها ،حتى جاء الجميع ورأو ذلك المنظر . انصدموا
تضغط على يده وتمسك قميصه باليد الاخرى وتصرخ
جونكوك للرجل :{ فلتسرع هيا بسرعة ،انها تتألم } وهاهو الجهاز ينزع ،جهاز كان يؤلمها لمدة عشر سنوات ،تجمع ذلك الالم كله في لحظة واحدة كأن الجهاز يودعها بذلك الألم ، يودع جسدها الذي ترك ندبات عليه والمه . كأنه اللقاء الاخير .
الرجل :{ تم نزع الجهاز سيدي } توقفت الاخرى عن الصراخ ،نظرت لقدمها والكل نظر لقدمها
تلك العلامات التي عليها ،وعلامة الجهاز الحمراء التي تركها ،الكل انصدم ،كيف لفتاة ان تتحمل ذلك الألم .
اوليفيا :{ لم يعد موجودا ،لن اتألم مجددا } ابتسمت مع تلك الدموع نظرت للرجل امسكت يده :{ شكرا لك سيدي شكرا لانك نزعته } رآها جونكوك فغضب ،نزع يدها عن يد الرجل
جونكوك:{ يمكنك الذهاب } اتجه الجد لها
الجد { انت بخير ؟}
YOU ARE READING
احببت من انقذتني (بطولة جيون جونكوك)
Romanceفي ليلة باردة وممطرة يتعرض زعيم المافيا مع كلبه لهجوم وسط الغابة ، يستنجد بكوخ صغير من اجل ان ينقذ حياته ، لم يكن يعلم بوجود فتاة مثلها في ذلك الكوخ،تنقذه بدمها الغير طبيعي ، وبالصدفة تكون تلك الفتاة الزوجة المستقبلية له، لكن ماذا سيفعل ان كان لها...