اوليفيا { هيا تعال يجب ان اعالج جروحك ،هل تؤلمك كثيرا ؟}
جونكوك:{ لا تؤلم ، ومن قال أن ساسمح لك باستخدام دمك لمعالجتي ،اجلسي هنا وستضمد الممرضة جرحي }
اوليفيا :{ ولكن ستتألم كثيرا }
جونكوك:{ وهل ساسمح لك بجرح نفسك مثلا ؟ هيا اجلسي } حاولت كثيرا معه لكن لم يسمح لها
تنهدت في الاخير وجلست ، بدأت الممرضة تنظف جرحه الذي على رأسه انزلت هي رأسها ثم اخرجت شهقة
جونكوك:{ اوليفيا لا تبكي انني بخير ارجوك توقفي عن البكاء } مازال رأسها للاسفل
جونكوك:{ تعالي الي تعالي } نهضت وفتح له حضنه وضمته مسح على شعرها
جونكوك:{ حسنا اهدئي ، فلتهداي ،انظر انني امامك الان ،وهذه مجرد خدوش فقط }
اوليفيا :{ خفت عليك كثيرا } مسح على شعرها ،دخل والدها والسيد جيون ، لمحت إصابة ووالدها فاسرعت له
اوليفيا:{ ابي ماذا حدث لك ؟}
والدها :{ انا بخير مجرد خدش )
اوليفيا :{ ستجعلون قلبي يتوقف من الخوف ،لما لم تعتنوا بانفسكم جيدا هاااا }
جونكوك:{ لا تقولي هكذا اوليفيا اننا بخير ،لقد انتهى كل شيء الان} وضع والدها يده على كتفه
والدها :{ ابنتي انتهى كل شيء ،لقد انتقم زوجك لكل ما حدث}
اوليفيا :{ هل مات ؟} اومئ والدها
Flash back 🔙
انقلبت بهما السيارة
لم يصب جونكوك بجروح بليغة مجرد خدوش ، لمح ذلك الحقير يخرج من السيارة وهو مليئ بالدماء ،اخرج نفسه بسرعة. من السيارة و امسكه قبل أن يهرب
جونكوك { أين انت ذاهب تعال إلى هنا } امسكه ورماه على الارض يضربه بكل قوة
العم :{ اتركني ايها اللعين ،اتركني ،كل هذا يحدث بسبب زوجتك اللعينة اللعنة عليها } اخذ مسدسه واطلق علي بطن العم
وضع رجله فوق جرحه وبدأ يضغط عليه
جونكوك:{ قلت لك لا تتكلم عن زوجتي } لحق حراسه به ولحق السيد جيون ووالد اوليفيا
اطلق النار مجددا على صدره
جونكوك:{ فلتأخذ هذا ايها الحقير لانك قتلت اختي وابن عمي } اطلق للمرة الثالثة على يديه
جونكوك { ولتأخذ هذا لانك لمست زوجتي وتجرأت على خطفها } وأخيرا نظر له
جونكوك:{ والان فلتذهب للجحيم ايها الحقير } اطلق كل رصاصته على رأسه
جونكوك:{ قلت انني ساقتلك لا محالة}
ثم اتجه للمشفى
End Flash back
انطلقت تنهيدة عندما اخبروها بكل ما حدث ، وضعت يدها على قلبها واخذت انفاسا
جونكوك ( اويلفيا هل انت بخير ؟}
اوليفيا :{ تخلصت من ذلك الألم وأخيرا ، جونكوك لم يعد هناك شيء اخاف منه ،لم يعد هناك ذلك الألم الذي كان يعصر قلبي تخلصت من سجني ذاك } حضنها ومسح على شعرها
جونكوك:{ اجل تخلصتي منه وستنسين كل ذلك حسنا }
ابتسم الجميع
عادوا الى المنزل ، مرت ليلة هادئة وسعيدة على الكل
تنهض ذات صباح
تتجه للحمام تغتسل ،فجأة تشعر بذلك الغثيان ،تستفرغ ثم تمسك بطنها ،شعور غريب يجتاحها ،خرجت ولم تقل لاحد عن ذلك .
جالسون يفطرون ، اما هي فشيهيتها مسدودة
جونكوك:( اوليفيا لما لا تأكلي ؟ الا يعجبك الطعام ؟)
اوليفيا :{ لا أنه جيد فقط لست جائعة }
جونكوك:{هل انت مريضة ؟ هل بك شيء ؟ هل يؤلمك شيء}
اوليفيا :{ هه انا بخير لا تقلق } فجأة أرغب في الاستفراغ تنهض وتسرع للحمام ،خاف الاخر عليها ،ركض ورائها ،
جونكوك:{ اوليفيا } دخلت الحمام واغلقت الباب
جونكوك:{ اوليفيا افتحي ما بك؟هيا افتحي ؟}
استغربت السيدة جيون ،فكرت ثم رفعت حاجبها
السيدة جيون:{ هل يعقل ؟} توسعت عينيها ثم ابتسمت نهضت واتجهت لهم ،خرجت اوليفيا من الحمام ووجها شاحب ،امسكها جونكوك بسرعة
جونكوك:{ ماذا حدث ؟ انظري ان وجهك شاحب جدا }
اوليفيا :{ لا اعرف معدتي تؤلمني يبدو أنني اكلت شيء سيء }
جونكوك:{ هيا لنذهب للمشفى هيا }
اوليفيا :{ لا داعي ساستلقي قليلا وسارتاح}
السيدة جيون:{ جونكوك هل يمكنك تركي مع اوليفيا لحظة ؟} استغربا الاثنان
جونكوك:{ لماذا ؟ هل تخفون شيء عني ؟}
السيدة جيون:{ لا نخفي شيء ، ارجوك لحظة فقط } خرج جونكوك اغلقت الباب ورائه
السيدة جيون:{ اوليفيا ابنتي منذ متى هذا الاستفراغ ؟}
اوليفيا :{ منذ الصباح ، حتى عندما اشم الاكل ارغب في الاستفراغ } ضحكت السيدة جيون
السيدة جيون:( هل يعقل انك حامل } توسعت عيون اوليفيا
اوليفيا :{ ماذا ؟} فكرت قليلا :{ هااا حتى دورتي لم تأتي منذ شهر }
السيدة جيون:{ انك حامل اوليفيا }
اوليفيا :{ أمي لاتقولي هكذا ربما نحن مخطئتان }
السيدة جيون { لنتأكد هيا نذهب } لبست اوليفيا معطفها وارتدت قبعتها الصوفية لشدة البرد خارجا
خرجتا الاثنتان
جونكوك :{ الى أين انت ذاهبة ؟ }
السيدة جيون:{ سنذهب للمشفى }
جونكوك بتوتر وخوف :{ حسنا هيا كنت أعرف ان هناك شيء غير طبيعي هيا }
السيدة جيون:{ لا عليك ساذهب ان. معها اليس لديك اجتماع }
جونكوك:{ الاجتماع يؤجل هيا اوليفيا }
اوليفيا :{ الاجتماع .....} اوقفها ،ومسك يدها
جونكوك:{ اوليفيا صحتك أولا ، فلنذهب } تنهدت
السيدة جيون:{ سأتي معكم } ركبوا ثلاثتهم السيارة و اتجهوا للمشفى
في المشفى
جالس مع والدته في ذلك الكرسي ، يحرك رجله من التوتر يداه ترتجفان
السيدة جيون:{ بني اهدأ قليلا }
جونكوك:{ كيف اهدأ ،انني خائف عليها } تنهدت لم ترد ان تقول لابنها باحتمال الحمل حتى تؤكد لهم الطبيبة
مستلقية في ذلك السرير الابيض ، يجول ذلك الجهاز على بطنها ، والطبيبة تنظر لتلك الشاشة
اوليفيا :{ هل هناك شيء بي إيتها الطبيبة ؟) نظرت الطبيبة لها ثم ابتسمت
الطبيبة :{ مبروك انت حامل } توسعت عيني اوليفيا من ذلك الخبر
اوليفيا :{ ح ح حام. حامل }
الطبيبة :{ اجل ،وطفلك بصحة جيدة انت في الشهر الاول } ابتسمت اوليفيا ووضعت يدها على فمها ، سعيدة بالذي سمعته .
جونكوك:{ لماذا تأخرت ايعقل ان شيء حدث ؟} كان سينهض ليدخل لكن خروج الطبيبة اوقفه
جونكوك بخوف :{ هل زوجتي بخير ؟}
الطبيبة :( اهدأ هي بخير }
جونكوك:{ اذا لما كانت معدتها تؤلمها ؟}
الطبيبة :{ زوجتك تفضل أن تخبرك بنفسها ،تفضل لها } استغرب دخل مسرعا لها وجدها تسمح بطنها من ذلك الجال . اسرع وجلس امامها بخوف
جونكوك:{ ماذا حدث ؟ ماذا قالت الطبيبة؟ هل انت بخير ؟ }
اوليفيا :{ اهدأ انا بخير }
جونكوك:{ لما الجميع يطلب من الهدوء ،قولوا لي ماذا يحصل ؟ اوليفيا اخبرني لا تخفي عني} ابتسمت وضعت يدها وجهه
اوليفيا :{ جونكوك}
جونكوك:{ نعم اوليفيا هيا قولي لا تخيفيني }
اوليفيا :{ سيصبح لدينا طفل } ابتسمت السيدة جيون
جونكوك:{ جيد هل مازالت تؤلمك بطنك؟} توقف فجأة توسعت عيناه
جونكوك:{ ماذا قلت ؟اعيدي ماذا قلت ؟} حملت يده ووضعتها على بطنها
اوليفيا :{ ابننا ينمو هنا بداخلي } توسعت عيناه
جونكوك بصدمة:{ انت حامل ، انت لا تمزحين صحيح ؟} نفت برأسها وسالت دموعها مع ابتسامة
نظر لأمه :{ أمي سمعت ماذا سمعت ؟}
السيدة جيون :{ ستصبح أبا جونكوك} التفت لاوليفيا ،ثم ابتسم ،اسرع وحضنها
جونكوك:{ شكرا لك ،ساصبح اب ،سيصبح لدي ابن } حضنها بشدة وهي بادلته وابتسمت
جونكوك بسعادة :{ هل انت بخير هل تحتاجين شيء ؟امي يجب ان نملأ المنزل بالاكل ، فلتطلبي منهم ان يحضروا مأكولات اوليفيا المفضلة واطلبي منهم ايضا .....} اوقفته
اوليفيا وهي تضحك :( اهدأ جونكوك هههه اهدأ } نظر لها
جونكوك:{ انا سعيد جدا ، شكرا لك } مسح الدموع على خدها ثم قبل جبينها .
رجعوا للمنزل والكل سعيد
السيد جيون:{ سيصبح لي حفيد اذا ، ساصبح جدا عزيزتي }
السيدة جيون:{ وانا ساصبح جدة ، ساشتري الكثير لحفيدي }
الجد :{ وأخيرا سيكون هناك طفل يملأ هذا البيت بصوت ضحكاته ، سارى ابن حفيدي }
ابتسمت اوليفيا ووضعت يدها على بطنها ، تمسد عليها وسعيدة بهذ الخبر
العشاء جاهز
يجلسون في الطاولة
يضع جونكوك امامها الكثير من الاكل
جونكوك:{ فلتأكلي هذا وهذا ايضا }
اوليفيا :{ هذا كثير جونكوك}
جونكوك :{ ليس كثير هيا تحتاجين للتغذية الجيدة } ينادي على الخادمة :{ فلتجلبي لها العصير الطبيعي } ضحكت على زوجها وعلى تصرفاته اللطيفة معها .
يتذوق أكلها ،ثم تأكل ورائه
اوليفيا :{ جونكوك شبعت يكفي ،امتلئت بطني ،اشعر بالتخمة }
جونكوك:{ ولكن لم تكملي صحنك }
السيدة جيون :{ طبيعي ابني ففي فترة الحمل الاولى لا تستطيع المرأة الاكل كثيرا ،مررت به انا ايضا }
اوليفيا :{ اجل جونكوك لم اعد أستطيع وضع لقمة اخرى }
جونكوك:{ حسنا هيا نصعد لترتاحي }
اوليفيا :{ ههه اكمل صحنك أولا لم تأكل الكثير ، وانا سامشي في الحديقة قليلا ،فانا أشعر بالتخمة }
جونكوك:{ الجو بارد اوليفيا }
اوليفيا :{ انا أرتدي ملابس سميكة لا تقلق } ابتسمت معه ،ثم توجهت نحو الحديقة . تنهد هو واكمل اكله
تمشي في الحديقة ، وتتلمس تلك الازهار التي اصبحت من أحب الازهار اليه، ازهار ذو الوان جميلة ،تنبض بالحياة ،وتبتسم .
تجلس في ارجوحتها المعتادة وتتأرجح كالعادة
تظهر جنيتها الصغيرة
اوليفيا :{ أهلا صديقتي }
الجنية الصغيرة. :{كيف حالك ؟}
اوليفيا :{ انني سعيدة اليوم ،ان طفلا بداخلي ينمو }
الجنية الصغيرة :{ ولكن اوليفيا ....} توقفت الجنية ،نظرت لها اوليفيا
الجنية الصغيرة:{ اوليفيا تعرفين وضعك ،فلتخبري جونكوك ، ليجد الترياق لك }
اوليفيا :{ ولكن هل هو الشخص الذي يحبني؟}
الجنية الصغيرة:{ كل ما فعله من اجلك ولم تعرفي ان كان كذلك }
اوليفيا :{ ولكنه لم يخبرني ،لم يعترف لي،كيف اخبره بالموضوع وانا لست متأكدة بعد }
الجنية الصغيرة :{ فلتقومي انت بالخطوة الاولى اذا فانت ايضا تحبينه كثيرا }
اوليفيا :{ بل اعشقه } ابتسمت الجنية الصغيرة
الجنية الصغيرة :{ اوليفيا صديقتي ، فلتفعلي ذلك قبل فوات الاوان } تتجه الجنية لبطن اوليفيا تقف بجسمها الصغير ذاك فوق بطنها
الجنية الصغيرة :{ هناك طفل ينمو هنا ،وهذا دليل على حبكما }
اوليفيا :{ هل سيتضرر ابني ان شربت ذلك الترياق ؟}
الجنية الصغيرة :{ لا اعرف ، وحدها السماء تعرف ساتركك الان اعتني بنفسك جيدا حسنا }
اوليفيا :{ وداعا } ترى صديقته وهي تطير بعيدا ،تنزل رأسها وتفكر بما قالته ،يقطع تفكيرها الكلب
يأتي بام راكضا ،منذ زمن لم تراه
اوليفيا { بام اشتقت لك } يبدأ الاخر في النباح ،اشتاق لها كثيرا . يصعد لها لتلك الارجوحة الكبيرة ويبدأ في لعقها . تبتسم معه وتحضنه يراها جونكوك من بعيد ،فيخرج لها
تنهض وتبدأ في اللعب مع بام ، صوت ضحكاتها ملأ الحديقة ، وتسلل لاذني زوجها ، وقف يشرد فيها وفي ضحكتها ، ابتسم
جونكوك:{ أدفع كل ما أملك في الحياة فقط لارى تلك الابتسامة واسمع صوت ضحكاتك حوريتي }
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.يتبع