ملاحظة مهمة{لكل من لا يعرف هذه الرواية ، بداية من الفصل 199 هناك فصول سابقة تخص هذه الرواية و هي في الجزء الأول و يحتوي على 198 فصل ، هذا الجزء سيكون مخصص لتكملة هذه الرواية}
💠199👈"لأنني أريد المساعدة"
و قالت بينديكتا "علمت أن القاتلة استعادت وعيها" بينما كانت الخادمات اللائي يعتنين بأسرهن يقدمن لهن الشاي بعد أن أنهين تناول العشاء في غرفتهن.
منذ وقوع الحادث ، كانت جميع العائلات داخل القصر تأكل بمفردها في غرفهم ، خاصة وأن الملك كان مريضًا ولم تكن هناك حاجة للوجبات الملكية العامة.
وبخ هارفي بنظرة منه أخته: "لا يجب أن تشيري إليها بهذه الطريقة عندما لم تتم محاكمتها بعد".
"نعلم جميعًا أن المحاكمة للعرض فقط. إنها مذنبة. الخادمة التي شاهدتها قد قدمت شهادتها بالفعل. لذلك نحن نعلم حقًا أنها فعلت ذلك. سمعت أنها لا تتوافق مع بيث ،" قال بينيديكتا هذا. - في الواقع قبل أن تلجأ إلى والدها.
"أبي ، أتمنى أن تتأكدوا جميعًا من أن يتم الحكم عليها بالإعدام على الفور. إنها تستحق الموت من أجل فعلته لبيث والأميرة تايرا. والد بيث حزين جدًا لفقدان ابنته ، وكذلك الملكة لطعنها لإبنتها" ونظرت إليها والدتها باستنكار.
"لماذا يبدو أن لديك الكثير لتقولينه بشأن هذا الأمر؟" سألتها والدتها هذا، فاهتز رأسها وهي تضع يدها على صدرها.
"أشعر بالفزع لأنني كنت سأتزوج من رجل متزوج من امرأة مخيفة كهذه. وأشعر بالأسف الشديد للملكة ، التي فقدت ابنها الأول على يد الأمير هارولد ، والآن ابنتها تكافح من أجل حياتها بفضل عروس الأمير هارولد. ولا ننسى والد بيث ، الذي فقد زوجته في محاولة لحماية الملكة من حارس الأمير هارولد الشرير ، والآن فقد ابنته بسبب زوجة الأمير هارولد الشريرة. الأمير هارولد وجميع المقربين منه أشرار ، فلا عجب أنه مغرم بها للغاية ، فهم يتلاءمون معًا جيدًا ، والآن أنا سعيدة لأنني لم أتزوجه أبدًا.
"يجب أن تُعدم قبل أن يستعيد الأمير هارولد وعيه! "قالت بنديكتا هذا بازدراء ، وشاهدها والداها وهارفي في دهشة وهم يتساءلون عما حدث لها تشعر بهذه الطريقة.
حذرها والدها ، مما جعلها تنفجر: "انتبهي لما تقولينه وإلا ستقعين في مشكلة. لا أريد أن أسمع أي كلمة بخصوص هذا منك بعد الآن".
عندما قرع الجرس الأول ، نهض هارفي من مقعده وقال: "لقد كان يومًا طويلًا يا أبي. سأعذر نفسي الآن وأعود إلى غرفتي." قال هارفي هذا مع انحناءة لوالديه ، وكان ينظر إلى أخته باستياء قبل أن يبتعد.
قالت له والدته: "كن حذرا"
مثل أي شخص آخر في القصر ، كان هارفي فضوليًا ومرتبكًا بشأن ما حدث في تلك الليلة ، ولكن على عكس أي شخص آخر ، باستثناء هارولد ، الذي كان فاقدًا للوعي ، لم يكن هناك شك واحد في ذهن هارفي بأن أليسيا بريئة.
لم تكن ثقته بها لمجرد أنه كان صديقًا للأميرة أمبر أو لأنه تشارك الشاي مع أليسيا وهارولد وتبادل الأسرار معهم ، ولكن بعد مناقشته القصيرة معها في ذلك اليوم ، شعر وكأنه يعرفها جيدًا بما يكفي ليعرف أنها لم تكن قادرة على فعل هذه الأفعال الشريرة، نعم لم يكن هذا من فعل الأميرة أمبر.
لم يكن بحاجة إلى أي شخص ليخبره أن شيئًا ما كان سيحدث ، وإذا لم يتصرف بسرعة ، فستفقد أليسيا رأسها. أو بالأحرى رأس الأميرة أمبر.
لقد فكر طويلاً و بجد في أفضل طريقة للقيام بذلك دون لفت الانتباه إلى نفسه أو التسبب في المزيد من المتاعب لأليسيا حيث لم يعرف أحد عن صداقته الوثيقة مع الأميرة أمبر ، وسيعتبر الأمر غريبًا إذا أظهر اهتمامًا أكبر بـالحالة مما كان ضروريا.
بعد الكثير من التفكير ، قرر إيجاد حلفاء. أناس مثله آمنوا ببراءة أليسيا وكانوا على استعداد للعمل معه لإثبات ذلك. في الوقت الحالي ، كان يعرف شخصين فقط كانا قريبين منها بصرف النظر عن خادمتها وهارولد ، وهما الأميرة تايرا والسيدة سوزان. لسوء الحظ ، لم تكن الأميرة تايرا فاقدًا للوعي فحسب ، بل كانت أيضًا واحدة من الأشخاص الذين اتهمت بإيذائها. لم يتبقى سوى السيدة سوزان وربما حارس هارولد ، الذي علم أنه رفض مغادرة سرير هارولد.
بدلاً من الذهاب إلى غرفته ، خرج بدلاً من ذلك. كانت هذه مخاطرة ، لكن لم يكن بإمكانه فعل أي شيء آخر. لم يكن لديه الكثير من الوقت.
رفع رأسه ونظر إلى نافذة كان يعرف أنها غرفة نوم السيدة سوزان. لقد قام باستكشاف المنطقة في وقت سابق اليوم لمعرفة المكان المحدد. الآن ، قرر أن يقوم بزيارتها لمعرفة رأيها وما إذا كانت على استعداد لمساعدة أليسيا.
نظر حوله للتأكد من عدم وجود أحد ينظر قبل تسلق الجدار الذي يؤدي إلى غرفة نوم سوزان. بمجرد وصوله إلى حافة النافذة والاستعداد لرفع نفسه ، سمع أصواتًا داخل غرفة نومها وتوقف مؤقتًا بينما كان يستمع إليها ومع محادثة ويليام. لحسن الحظ ، كان على يقين من استخدام قناع الرائحة الذي كان يحمله معه دائمًا.
لا يريد أن يمسكه ويليامز بالتسلل إلى غرفة أخته التوأم ، ظل هارفي ثابتًا وانتظر حتى غادر ويليامز. أثارت محادثتهم اهتمامًا كبيرًا ، لأنه تأكد أنهم سيقفون إلى جانبها حقًا. لكن سماع سوزان تذكر أن أليسيا لم تكن تعرف ما حدث جعله يشعر بالقلق أكثر مما كان عليه بالفعل.
بمجرد أن غادر ويليامز ، وبدأ في الصعود مرة أخرى ، سارعت سوزان خارج الغرفة ، تنهد وهو يتسلق إلى غرفتها ، وقرر انتظارها على أمل ألا يضطر إلى الانتظار لفترة طويلة.
لحسن الحظ ، بعد فترة وجيزة ، عادت سوزان إلى الغرفة ، وسارع إلى إغلاق فمها قبل أن تصرخ ، "أنا".
بمجرد أن شعر أنها كانت هادئة بما فيه الكفاية ولن تصرخ ، أبعد يده عن فمها وهو ينظر إليها ، "ما الذي تعلمته حتى الآن؟" سألها ، وتوجه مباشرة إلى النقطة لأنه كان بحاجة إلى المغادرة قريبًا إذا لم يكن يريد أن يتم القبض عليه.
"ماذا ... ما قصدك بما الذي تعلمته حتى الآن؟ و حول ماذا هذا؟" سألت سوزان في حيرة متسائلة عما إذا كان يشير إلى التدريب الذي تلقته في القصر ، أو إذا كان يسأل لأنه يريد أن يعرف ما إذا كانت ستكون عروسًا جيدة.
قال هارفي "حول حالة الأميرة أمبر" واتسعت عيناها بدهشة وهي تنظر إليه.
لقد تسلل إلى غرفتها ليسألها عن قضية الأميرة أمبر؟ لماذا؟ كانت ستشعر بالريبة منه لو أنها لم تلاحظه طوال عملية البحث تقريبًا حتى غادروا عندما رأوا ما حدث لهارولد وسمعوا أيضًا المشاجرة التي حدثت في القصر.
هل أرسله والداها أو الملكة لمعرفة ما إذا كانت تتجول بحثًا عن المتاعب؟ إذا فعلوا ذلك ، فلم يكن ليتسلل إلى غرفتها ، أليس كذلك؟
"قضية الأميرة أمبر؟ لماذا تسألني عن ذلك؟" سألته ، و نظرت إليه بعبوس خفيف.
"أعلم أنها صديقتك ، وأنا أعلم أنك لا تصدقين أنها فعلت ذلك. هل رأيتها؟ هل تحدثت معها بعد؟" سألها هارفي هذا على الرغم من معرفته بالإجابة بالفعل ، لكن سوزان استمرت في النظر إليه بريبة.
"ماذا تريد؟ لماذا تسألني هذه الأسئلة؟"
قال هارفي "لأن ... أريد أن أساعد" ، ورفعت سوزان حاجبًا.
"لماذا؟"
لماذا؟ ما السبب الذي يمكن أن يقدمه لها؟ لم يكن هناك طريقة لإخبارها أنه قريب من الأميرة أمبر.
"لأنها صديقتك ، وأعتقد أيضًا أنها لم تكن لتقتل ذئبة قوية مثل بيث. وليس من المنطقي أن الأمير هارولد أصيب في نفس الوقت" ، قال هذا، وصفقت سوزان بيدها فجأة.
"صحيح؟ من المستحيل أن تفعل ذلك! لماذا لا يرى أي شخص آخر أنها بريئة؟" سألت سوزان هذا ، متجاهلة شكوكها للحظات.
عرض هارفي ، "هل ستجيبين على سؤالي وتخبربني بما تعلمته حتى الآن؟ ربما بهذه الطريقة سأعرف كيف أساعد" ، ونظرت سوزان إليه للحظة ، غير متأكدة مما إذا كان يجب أن تثق به.
"كيف أعرف أن الملكة أو والداي لم يرسلوك للتجسس علي ومعرفة ما أنا بصدد فعله؟" سألته هذا، وتوقف هارفي عندما كان يفكر في أفضل إجابة يمكن أن يقدمها لها.
"ليس لدي أي سبب للعمل مع والديك أو الملكة. ولسوء الحظ ، لا توجد طريقة يمكنني من خلالها إثبات ذلك لك إذا لم تمنحيني الفرصة. يمكنك إما أن تأخذ كلامي من أجلها وتثقين بي أو حاول أن تنقذب صديقتك بنفسك. لكن يجب أن تعلمي أنه مهما قررت ، ستتم محاكمتها غدًا ويمكن إعدامها إذا لم نتمكن من إثبات براءتها ، "قال هارفي هذا ، ونظرت سوزان إليه بتردد وهي تحاول أن تتماسك نفسيا.
"إذا كنت تحاول خداعي ، سأجعلك تشاهدني أسلخ أختك على قيد الحياة قبل أن أفعل الشيء نفسه لك وبقية أفراد عائلتك" ، هددته ، محاولة أن لا تبدو مخيفة كما بدا ألفين ، لكن هارفي حدق بها فقط.
قال بجدية: "أخبريني بكل ما تعرفينه".
باختيارها أن تثق به ، فعلت سوزان ذلك بالضبط وأعطته ملخصًا لكل شيء ، على أمل أن يجدوا معًا طريقة لإنقاذ الأميرة أمبر.
.
.
.
يتبع... .
إمتحان يخص ذاكرة القراء :
-ما إسم الملك؟
-ما إسم الملكة؟
-ما هو إسم الملكة أم الأميرة أمبر؟
-ما إسم السيدة التي كانت تشرف على أليسيا في المنفى مع باولينا؟
-ما إسم الحصان الذي ترغب أليسيا في أن تروضه؟
....
قيم ما يلي من 10:
ما رأيكم في ترجمتي الخاصة؟
-ما رأيكم في الرواية من ناحية:
♧الشخصيات.
♧الأحداث.
.
.
لا تنسى متابعتي لكي تصلكم إشعارات بشأن تنزيلي فصول أو أعمال جديدة و أيضا أترك تعليق ليحفزني ، و أيضا صوت على الفصل هذا لكي يساعد الرواية على أن تنتشر أكثر فأكثر.
الترجمة Oussama_Naili97