عروس الأمير الملعون الغريبة 2 | The Cursed Prince's Strange Bride 2

💠383👈الندم (1).

الفصل رقم 3 الذي أنشره.
شروط نزول الفصل التالي:
👈30 صوت (نجمة☆)
👈 40 تعليق غير مكرر.
💠383👈الندم (1).

"هل... هل أحببتها من قبل؟ والدة هارولد؟" سألته هذا بعناية.

"من كل قلبي." لم يتردد في الإجابة، مما فاجأ أليسيا.

في جميع روايات القصة التي سمعتها عن الملك ووالدة هارولد، كان ببساطة يستغل المرأة المسكينة. لكنها لا تستطيع أن تستنتج الآن لأنه ربما كان يحبها كما يدعي، ولكن هل كانت المرأة تحبه أيضاً، أم أنه فرض نفسه عليها حقاً كما تقول الحكايات؟

وتابع الملك هامسًا: "ماريا... كانت أفضل جزء من وجودي". لقد بدا الآن مجروحًا بشكل واضح، ويمكن لأليسيا أن تعرف ذلك من خلال ملامحه بالكامل بمجرد أن قال اسمها.

ماريا. كانت هذه هي المرة الأولى التي تعرف فيها أليسيا اسمها.

قال بتعجب"لم أتحدث عنها مع أي شخص من قبل ولم أذكر اسمها منذ سنوات عديدة. أنت... غريبة حقًا." .

"إذا كنت تحبها، لماذا لم تحميها؟" سألت متجاهلة الكلمات التي قالها.

أجاب للأسف: "كنت سأفعل ذلك. كان يجب أن أفعل ذلك".

"هل كانت تحبك أيضًا؟"

بدا الأمر تقريبًا وكأنه مقابلة أو ربما جلسة علاج، لكن أليسيا كانت لطيفة وفضولية حقًا ولسبب ما، كان بإمكانه الانفتاح عليها بسهولة.

"أنت... لا بد أنك سمعت الشائعات."

اومأت برأسها. "أجل."

هز رأسه. واعترف قائلاً: "لم تكن تلك أكاذيب بالضبط".

"ماذا يعني ذالك؟" سألت بفضول، على أمل أن لا يعني ذلك ما اعتقدت أنه يعني.

"هارولد. إنه يذكرني بها كثيرًا." ابتسم بحزن بينما كان يقول هذا.

"الشعر. العيون. المظهر. إنه صورة طبقا لها."

كلما تحدث الملك عنها، لاحظت أليسيا دائمًا مدى الألم الذي يبدو عليه. لقد كان مزيجًا من الألم والحزن والندم.

"كيف تشعر عندما تنظر إلى الأمير هارولد؟ هل تتذكرها؟"

أومأ. "لقد آلمني ذلك. لكنه يمنحني الأمل أيضًا. لكن... يؤلمني أكثر."

"لو كانت قريتها سليمة، لعاشت حياة طويلة. لكانت طبيبة عظيمة. لم تكن لتقابلني. ولم تكن لتلد طفلاً لم تكن على قيد الحياة لتربيته."