عروس الأمير الملعون الغريبة 2 | The Cursed Prince's Strange Bride 2

💠327👈مشهد صادم.

الفصل رقم 4 الذي أنشره.
شروط نزول الفصل التالي:
👈30 صوت (نجمة☆)
👈 40 تعليق غير مكرر
💠327👈مشهد صادم.

"لقد تم تسميم سيف الأمير إيفان. لقد جرح كلاً من ألفين وويليامز،" أوضحت أليسيا هذا بهدوء، واتسعت عيون بولينا عندما نظرت إليهما في رعب.

لقد نسيت خوفها من ويليامز وأمثاله الآن، ونظرت إلى الطبيب المساعد وسألته: "ما مدى سوء الأمر؟ هل سينجو؟ لكن... ألفين يبدو... أفضل الآن، لذا يجب أن يكون السيد ويليامز بخير لأنه لقد تلقى الترياق أولاً، أليس كذلك؟" سألت هذا بخوف، والطبيب العابس، يتساءل لماذا تستجوبه الخادمة.

أولا، تم إرساله من القصر لعلاج مجرد حارس، والآن يتم استجوابه من قبل خادمة الساحرة؟ ما خطب الجميع؟ لماذا لا يعرفوا مكانتهم؟ كان يفكر في هذا وهو ينظر إلى بولينا بانزعاج.

"لماذا لا تجيب على السؤال؟" سأله هارولد هذا، مما أذهل الطبيب الذي قفز في مقعده.

فأجاب على عجل: "أنا... لا أعرف. لقد اضطررت إلى المغادرة قبل أن يتمكن الطبيب الملكي من الانتهاء من علاجه". "لم يتم بناء السيد ويليامز كمحارب، لذلك لم يتمكن جسده من محاربة السم بشكل صحيح."

طارت يدا بولينا لتغطي فمها، وواصلت التحديق في رعب، وكان قلبها ينبض بسرعة كبيرة لدرجة أن الجميع، حتى خارج العربة، سمعوه.

"وقال انه سوف يكون على ما يرام." سارعت أليسيا لطمأنتها. وكانت تأمل أيضًا ألا يحدث له شيء. في هذه المرحلة، لقد كانت مرهقة عقليا.

"والأميرة لوسيانا؟ كيف حالها؟" سألت أليسيا هذا بقلق.

"أنا... لا أعرف. حتى وقت مغادرتنا، لم يعتني بها أحد بناءً على أمر الملكة"، قال الطبيب هذا، واتسعت عيون أليسيا غير مصدقة.

"ماذا؟ لما الأمير إيفان سمح بذلك؟" سألت أليسيا هذا ، غير قادرة على تصديق ما سمعته. وعلى الرغم من أنها فقدت الوعي، مما رأته قبل الإغماء، إلا أنها عرفت أن لوسيانا أصيبت بجروح خطيرة.

"السيدة سوزان... لقد جرحته بسيفها، وقامت الملكة بحبسه في غرفته حتى لا يتمكن من فعل أي شيء"، أوضح هذا، وتنهد هارولد عندما نظر إلى أليسيا ورأى الضيق على وجهها.

إلتفت هارولد إلى هارفي، الذي كان يراقب داميان طوال الوقت الذي ركز فيه هو والطبيب على ألفين. قال هارولد "بما أنهم قريبون جدًا من القصر الآن، "يجب أن نغادر الآن حتى نتمكن من الوصول إلى القصر قريبًا"، وأومأ له هارفي برأسه.

عندما ابتعد الطبيب عن العربة وعاد إلى حصانه، نظر هارولد إلى أليسيا وأدركها وهي تحدق به.