عروس الأمير الملعون الغريبة 2 | The Cursed Prince's Strange Bride 2

💠313👈محاولة تقديم العلاج.

الفصل رقم 2 الذي أنشره.
شروط نزول الفصل التالي:
👈30 صوت (نجمة☆)
👈 40 تعليق غير مكرر
💠313👈محاولة تقديم العلاج.

كل شيء حدث ببطء.

لم تستطع أليسيا حتى البكاء عندما رأت ذلك. لم تعد قادرة على احتواء صدمتها بعد الآن، فقدت الوعي، لكن ألفين كان سريعًا بما يكفي للإمساك بها قبل أن تتمكن من الاصطدام بالأرض.

جاءت الصرخة الأعلى من سوزان التي شاهدت المشهد أمامها في رعب.

يبدو أن ثانية واحدة فقط قد مرت، وحتى ذئب هارولد بدا مذهولًا، ناهيك عن البقية منهم.

يبدو أن إيفان أدرك أخيرًا أن هناك خطأ ما، لأنه من الواضح أن هناك خطأ ما! كما لو كان قد عاد للتو إلى رشده، قفز بعيدًا عن لوسيانا وتراجع إلى الخلف والدماء تغطي فمه وفرائه.

تعرضت لوسيانا للعض في جزء كبير من رقبتها، وكان الدم يتدفق من فمها والجرح المفتوح في ذراعها المكسور بجوارها. بدا الأمر كما لو أن دمها بالكامل كان ينزف لأنها بدأت تتحول إلى لون شاحب للغاية و سقطت على الأرض بصوت عالٍ وبدأت في التشنج.

صرخت سوزان بصدمة عندما رأت ذلك، وطارت يداها لتغطية فمها بينما انهمرت الدموع على وجهها.

عاد إيفان مرة أخرى إلى شكله البشري، متجاهلاً حقيقة أنه كان عارياً تماماً وكان الدم يغطي جسده كله، حتى على فمه ووجهه، وهو ما كان أقل مشاكل أي شخص. لكن أحد الحراس أخذ سريعًا رداءً من أحد الجنود الذين سقطوا ولم يكن متأكدًا من كيفية الاقتراب من إيفان، الذي كان يحدق في جسد لوسيانا بعدم تصديق وعيناه تلمعان بالدموع.

كان ذئب هارولد لا يزال مفرطًا وأراد الانقضاض على إيفان، لكن هذه المرة تولى هارولد السيطرة على ذلك، وعدم السماح بحدوث ذلك.

نظر إلى ألفين، الذي كان ممسكًا بجسد أليسيا المترنح، وتمكن ألفين من معرفة أنه يريد العودة إلى الوراء، لذلك جعل هارفي يتمسك بأليسيا بينما ظل هارولد يتابع كل حركة بعينيه وهو ينظر إليها بحزن وذنب. .

بمجرد أن عاد هارولد إلى الوراء، غطاه ألفين برداء طويل، وذهب إلى أليسيا، لكنه تردد قبل أن يأخذها بين ذراعيه، بينما كان هارفي يحدق بها للتو قبل أن ينظر إلى هارولد.

بحلول ذلك الوقت، كان إيفان قد سقط بجانب لوسيانا على الأرض، ويداه ترتجفان، مد يده ليمسكها. كانت هذه بالتأكيد المرة الأولى للجميع التي ينفجر فيها إيفان بالبكاء، ويعانقها بقوة.

"أنا آسف. أنا آسف جدًا. من فضلك... لا تفعل هذا بي يا حبيبتي. أنا آسف. أنا آسف جدًا." قالها إيفان هذا مرارًا وتكرارًا وهو يبكي بصوت عالٍ، غير متأكد من كيفية مساعدة لوسيانا، التي كانت لا تزال تنزف بشدة وتتشنج.