عروس الأمير الملعون الغريبة 2 | The Cursed Prince's Strange Bride 2

💠298👈أطفال بالغين.

الفصل رقم 2 الذي أنشره.
شروط نزول الفصل التالي:
👈30 صوت (نجمة☆)
👈 40 تعليق غير مكرر
💠298👈أطفال بالغين.

نظرًا لأن لانس لم يتمكن من دفع سوزان إلى الماء، بمجرد خروجه من الماء، ركض نحو ويليامز، الذي لم يدرك ما كان يحدث حتى كان لانس يسحبه بالفعل نحو الماء. وقبل أن يتمكن ويليامز من دفعه بعيدًا، وجد نفسه يسقط بالفعل في الماء ولم يتردد في الإمساك بيد لانس بقوة، مما جعلهما يسقطان في النهر.

شهق ويليامز عندما رفع رأسه من الماء واستخدم يده لدفع شعره من وجهه إلى الخلف. سقطت نظرته المظلمة على لانس، الذي كان يضحك عليه ولكنه كان لا يزال في الماء ويأخذ وقته لغسل القذارة عن جسده.

وبطبيعة الحال، لم يكن ويليامز على استعداد للسماح للشخص الذي بدأ الأمر بالإفلات من العقاب.

بمجرد أن لاحظته سوزان وهو يغادر الماء ويقترب منها، أرادت الهرب، لكنه تحرك بسرعة وحملها بين ذراعيه. لقد ركلت، وصرخت، وتطايرت بين ذراعيه، لكنه تمسك بها بقوة حتى وصل إلى الماء وألقى بها.

صرخت سوزان عندما سقطت في الماء البارد ونسيت تمامًا كل آدابها بينما أمطرته بشتى أنواع الشتائم على شقيقها، الذي ابتسم لها وغسل وجهه بلطف بالماء.

عندما رأت سوزان كيف كانت الفتيات يضحكن عليها، أقسمت أنها ليست الوحيدة التي ستتحمل هذا البرد والإذلال. لذلك، عندما نهضت من الماء وشعرها ملتصق على وجهها، تسابقت نحو لوسيانا وأليسيا وبدأت في سحبهما بكل قوتها.

بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتهم دفعها بعيدًا، يبدو أن سوزان كانت عازمة على التأكد من أنهم سيعانون من نفس المصير. حاولت بولينا إنقاذ أليسيا منها عندما وصلوا إلى الماء، ولكن لسوء الحظ، تم سحبها إلى الماء هي أيضًا.

هكذا وجد لانس وويليامز وسوزان وأليسيا وبولينا ولوسيانا أنفسهم في الماء بينما كان ألفين وهارفي وهارولد يراقبونهم ويتساءلون هل يرون أمامهم أطفال في أجساد بالغين؟

بعد أن غادر لانس وويليامز الماء، سُمح للسيدات بالانتهاء من الاغتسال بينما بقي الرجال بعيدًا لمراقبتهم ، اضطر ويليامز ولانس إلى العودة إلى النزل لتجفيف ملابسهما قبل أن يصابا بنزلة برد.

كان بإمكان الرجال الذين غادروا سماع السيدات يثرثرن ويضحكن أثناء قتال الطعام، بينما اعترفت لوسيانا وسوزان أنهما لم تشهدا مثل هذا القتال من قبل. أخبرتهم أليسيا أن الأمر طبيعي، بينما نظرت إليهم بولينا بغرابة، متسائلة ما الممتع في إهدار الطعام.