عروس الأمير الملعون الغريبة 2 | The Cursed Prince's Strange Bride 2

💠247👈"لم تكن أنا"

الفصل رقم 3 الذي أنشره.
شروط نزول الفصل رقم 4 لنهار اليوم.
👈30 صوت (نجمة☆)
👈 40 تعليق غير مكرر
💠247👈"لم تكن أنا"

نظر كل من ويليامز و سوزان و والدتهم نحو الأب ، في انتظار إجابته. كان ويليامز يشير إلى الحادث الذي أخبرته والدته عنه. تلك التي تخص عائلة الملك الراحل.. إذن ما الذي كان يتحدث عنه والدهم؟

قال والد ويليامز ، الذي بدا مرتبكًا بعض الشيء قبل أن يوجه نظرته القاسية إلى الثلاثة و حذرهم "كنت أشير إلى نفس الشخص، كان شقيق الملك أيضًا هو أول أمير". "هذا لا يخصكم!" .

تبادل كل من ويليامز وسوزان النظرة ، ومن الواضح أن هذا لم يكن هو القضية الرئيسية الآن.

قال ويليامز بهدوء: "أبي ، نحن نتفهم أن الملكة هي أختك ولا تريد أن تتورط في هذا ، لكن علينا فعل ذلك حقًا. نحتاج إلى العثور على الشخص الذي يقف وراء ذلك."

"يمكنك اختيار دعم الملكة. لكننا لن نتراجع كما فعلت ونتركهم يقتلون صديقتنا -"

"أنت---!" قاطعه والده صاح عليه بدهش وهو ينظر إلى سوزان بعينين واسعتين.

"كيف تجرؤ على التحدث مع والدك هكذا ؟!" صرخت والدته بغضب بهذا ، وذهبت للوقوف أمام سوزان ، لكن ويليامز سحبها خلفه.

"هذه هي الحقيقة. إلى متى سنستمر في الجلوس على السياج؟" قالت سوزان هذا و إلتفت ويليامز نحوها ، لكنها لم تتوقف.

"كل شيء يشير إلى حقيقة أن شخصًا آخر وراء ذلك. أنا متأكدة من أنك تعرفين ذلك أيضًا! أليس من المريب أن خادمة المطبخ التي شهدت ضد الأميرة أمبر ماتت لا ندري هل ماتت ميتة عادية أو قتلت؟" أضافت سوزان هذا واتسعت عينا والدتها مرة أخرى.

"ماتت الخادمة؟ أين سمعت ذلك؟" سأل والدهم هذا لأنه لم يسمع بهذا حتى الآن.

أعطته سوزان إيماءة بالإيجاب و قالت "سمعت ذلك من شخص موثوق به. تم العثور على جثتها في نهر القرية. نعلم أنك لا توافق على صداقتنا مع الأميرة أمبر بسبب الملكة ، ولكن حتى الأميرة تايرا ، ابنة الملكة ، صديقة لها" قالت سوزان هذا و أضافت "وأعلم أن الأميرة أمبر كانت ستفعل الشيء نفسه بالنسبة لي لو كنت في هذا الموقف "، وتبادل والديها النظرة.

رؤية المدى الذي قطعوه في هذا الأمر جعل والديهم يقلقون.

على الرغم من أنهم كانوا قلقين ولم يدعموا قرارهم ، إلا أنهم كانوا يعلمون أنه لا يوجد شيء سيقولونه أو يفعلونه لتغيير رأي أطفالهم ، خاصة الآن بعد أن أصبح إبعادهم بعيدًا عن القصر غير متاح.