بريق خافت ✨ - مكتملة

Por KagomeReem

19.5K 1.3K 2K

من قال ان الحكايه تحتاج إلي شخص سئ او شرير .. من قال ان الاخيار لا يفسدون قصصهم أو أن حياه الاخيار سعيده هان... Más

اقتباس ..
علشان انتوا طيبين 😂🙆
مقدمة
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
وجهة نظر الكاتبة الى هي انا
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
اقتباس
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد و عشرون
الفصل الثانى و العشرون
الفصل الثالث و العشرون
الفصل الخامس و العشرون
الفصل السادس و العشرون
.. اقتباس ..
الفصل السابع و العشرون
الفصل الثامن و العشرون
الفصل التاسع و العشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد و الثلاثون
الفصل الثاني و الثلاثون
الفصل الثالث و الثلاثون
الفصل الرابع و الثلاثون - قبل الأخير
الفصل الخامس و الثلاثون - الاخير
تنويه صغنن

الفصل الرابع و العشرون

381 35 30
Por KagomeReem

ساعدتها نوف لتستلقي علي الفراش لتتنهد بتعب لولا ذلك الفيلم الذي تذكرته لتجهش بالبكاء مما جعل بريق تواسيها و تهدئها بحق و ليس ادعاء ليتركهم حسان يصعدا الى غرفة بريق دون اي اسئلة ..

تكلمت بريق بتعب بعد ان تناولت الدواء و العشاء الذي احضرته تاليا لهما : معلش ضربتلك اليوم ..

- متقوليش كده الف سلامه عليكي .. هتعملي ايه مع حسان ..

- معرفش كل الي اقدر اقوله أني تعبانه و خلاص و موضحش اي سوء تفاهم هيحصل ليه غير لو حد فيكوا هيلبس .. طبعا معروف غالبا الحد ده مين .. ده اسلم حل مفيش فى دماغى حاجة تانية ..

تنهدت نوف بضيق لتتابع هي : كلمتي كنان ..

- اه قولتله لو كده نلبس دبلتين و خلاص كده و نبقي نعمل السيشن لما تخفي ..

- ليه يا بنتي أنا هقدر احضر. عادي ..

لتنفى نوف برأسها و هي تتابع بسرعة : لا لا انتي تعبانه و مش عايزين ندخل في حوارات أنا اصلا عايزة اعمل فرح كبير علشان كده هعمل نفسي طيبه دلوقتي ..

احتضنتها بريق فهي تشعر بالضيق لأجل افساد يومها الخاص فهي كانت تنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر حتى تسعد بصديقتها ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لم يكن امر الافلات من اسئله حسان بالهين لكن بريق راوغت قدر الامكان و تهربت ايضا من مكالمات طارق و سارة حتى لا تجبر على قول شئ .. فما تقوله سيصدقونه و هي لم و لن تكذب عليهم ..

مضي اسبوع منذ الحادث ادعت الحزن ليصيبها حقا فتحركها كان محدود للغاية و الادوية المضاده قد انهكتها ... كانت نوف تحضر كل يومين للاطمئنان عليها و تشاركها الجديد فقد تم الاتفاق على زواجها هي و كنان اخيرا و تم الامر كما ارادت .. فقط تشفي بريق لتذهب معها لشراء الخواتم و تشاركها جلسه التصوير ثم تبدء خطط نوف العظيمة لزفاف احلامها ..

وردت لها عدة اتصالات ايضا من كنان يطمئن علي صحتها و مشاجرات بانها السبب فى الزواج و سرقة حريته العزيزة منه ..

كانت ذلك احداث الاسبوع فقط .. اين بيجاد لا تعلم ؟ .. لم يزورها و لو مرة .. لم يتصل .. او يراسلها حتى .. كانت خواطرها السيئة تعبث فى عقلها .. فالامر برمته خاطئ ثم اتى موقفه ليثبت صحة شعورها .. فلن يرغب احد فى مشاركة حياته مع متهورة مثلها .. كانت تخشي على الفتاه فقط .. كانت نيتها حسنة .. لكن من يري النوايا و يحاسب عليها اليس خالقها فقط .. اليست هذه كلماتها و مبادئها .. لولا المضادات الحيوية لتحولت تلك الخواطر الشنيعة الى كوابيس اسوء .. لاول مرة تحمد الله على مرضها فهي حقا لا طاقة لها للاضافة المسائية الغير عزيزة بالمرة ..

حضرت نوف فى نهاية اليوم و احضرت بعض الحلوي معها لتهون عليها قليلا فقد فطنت الى ما يحدث دون سؤال .. فان تحدث او اتى لزيارتها لكانت اخبرتها .. لا حديث تعنى لا للافعال الامر بسيط ..

ما ان دخلت نوف حتى قالت بريق دون انتظار اي كلام منها : انا عايزة انهي الموضوع ده بجد ..

قالت نوف بهدوء : مبعتش حاجه بردوا ..

لم تجب بريق لتصل الاجابة واضحة و هي لا .. تنهدت نوف فلا يكفيها بريق و كنان لينضم لهم غبي ثالث تابعت قائلة : هتفكي السلك امتي ..

لتجيبها بريق بجمود : كمان ٣ ايام يعني السبت كده ..

- حسان مشكش في حاجه ؟

- لا هو فاكرني مكتئبه بما اني لا بخرج و لا بنزل .. كفايه عليا المضاد سادد نفسي كمان باكل بالعافيه ..

- و بعدين..

- هروح السبت اشوف الدنيا فيها ايه ..

قالت بتوجس تحاول جعلها تفضي ما بداخل صدرها : و بيجاد ؟

- مكلمنيش من ساعتها و لا بعتلي حته رساله ..

- و انتي مكلمتهوش ؟

غضبت بريق لتقول بصوت مرتفع : مين المفروض يسئل علي مين أنا الي تعبانه هنا ..

وضعت نوف يدها على كتفها محاوله جعلها تهدئ حتى لا يتأذي جرحها و هي تقول : أيوة يا بريق يمكن محمل نفسه المسئوليه

كتفت ذراعيها معترضه : مفهمش أنا الكلام ده الي قلقان علي حد بيسئل عليه ده الي انا أفهمه ..

- طيب طيب بصي متجربي حتي تتخانقي مش هتخسري حاجه ..

- أنا اصلا مش عارفه الموضوع ده يا نوف هينفع و لا لا ..

زفرت نوف بضيق متمتمه : ده ايه الجنان المفاجئ ده ؟

نظرت لها بريق و قد تبدلت ملامحها بالكامل و هي تتابع : أنا حواراتي كتير و الله بخرج من حاجه بدخل علي حاجه و حوار الكوابيس ده .. عندي بدل المصيبه عشره .. صدقيني منفعهوش .. و كمان مين قالك انه محمل نفسه مسئوليه الى حصل .. ليه متقوليش انه ندم .. ليه متقوليش مش عارف بس يقولها ازاى .. ليه متقوليش انه مستنى اخف علشان يفركش الموضوع ليه رمتيها انه شايف نفسه السبب .. و هو اصلا مش السبب ..

- يا بريق الرجاله مش بتفكر كده ... هو كان معاكي و معرفش يدافع عنك .. ايا كان السبب هو كان موجود و الي حصلك حصلك و انتى معاه ... هتلاقى دماغه فى مية حاجه لو مكنش اتاخر فى التلفون او لو مكنتيش خرجتى وراه و كمان يا ستي هو اشتكالك ..

- كمان يشتكي هو انا ناقصه ما اخدها من قصيرها ..

- ممكن تبطلي تجودي و تسكتي اصلا هو لو مش موافق عليكي كان قال خلصنا ..

- يا نوف بس ..

قبل ان تكمل جملتها اضاء هاتفها بجملة مقتضبه منه " معادك مع الدكتور امتي " و للحق انتفض جسدها و هي تقول : بسم الله الرحمن الرحيم..

نظرت لها نوف بقلق قائلة : حصل ايه يا بت ؟

ادارت لها هاتفها قائلة : بعت .. الشيخه نوف المغربيه هبدء اخاف منك على فكرة .. استني طيب ..

اخبرته بموعد الطبيب ليخبرها انه سيمر عليها لأخذها .. هذا فقط 7 ايام و هذا كل الحديث بينهما .. ترددت لثوان لترسل له : بيجاد انت كويس ؟

- كويس ..

ما ان رأت اجابته حتى اغلقت الهاتف و لم تجب و قد اشعل غيظها حقا زفرت بضيق لتقول نوف : ايه تاني ؟

- بصي بجد بني ادم بارد انا غلطانه .

- ما الراجل فاكر معاد الدكتور اهو بس بيتأكد ..

- نوف انتى عايزة تشلينى بجد .

- خلاص خلاص هو حيوان حلو كده ..

- واضح انى كنت طيبه معاه زياده صح ..

نظرت لها نوف بحاجب مرفوع اي طيبه هذه لكنها قالت بحياديه : بقولك ايه ؟ .. ايه رايك نستني لما تشوفيه .. انا هبقى معاكي على تلفون لو قررتى تتخانقى و تمشي لوحدك هاجي اخدك انا و كينو امين ..

- امين ..

فهي تعلم صديقتها جيدا اذا شعرت بوجود داعم لها ستفكر و تحاول التصرف بشكل حسن .. ما يفسد الامر معها شعورها انها وحدها و متحملة للأمر برمته ... فقط تورترها انها ستفسد الامر يجعلها تفسده ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مضت الثلاث ايام الأخري لم يتغير فيهم شئ للحق كانت كلمات نوف هي الصدق .. كلما تذكر ما حدث يشعر بانه المسئول الاول .. لا يدري ما عليه قوله او فعله .. كيف يواجهها او يواجه فردا من اهلها .. موقف بسيط على العشاء و تحول الى كارثه و هو مكتوف الايدي لم يستطع حتى الاتصال بالاسعاف .. ماذا سيحدث عندما يغلق عليهم باب منزل واحد .. كيف سيتصرف .. اهو اهل لتلك المسولية ام لا .. كانت شابة بالثانوية و تصرف بشكل افضل منه عندما كسرت و هو صاحب الثلاثون عاما لم يحرك ساكناً ..

كان ينتظرها امام المنزل عيناه لا تفارق الباب فقد اشتاق لمحياها .. خرجت بملامح لا تبشر بالخير ليبتسم هو .. كارثة .. الكلمة الوحيدة التى تجوب بعقله الان .. فهي كارثة حلت على حياته و عقله و قلبه ايضا .. لا يفهم ماهيه ما يشعر به لكنه لا يريد هجران ذلك الشعور ..

دلفت الى السيارة صافعه الباب باكبر قوة تتمكن منها و من ثم وضعت سماعات اذنها مشيحه بصرها عنه .. لينطق بصوت خافت : علاقتى معاكي دروس ضبط نفس و الله ..

وقف هو بالخارج ينتظر الطبيب حتى يفك خياطه الجرح و يخبره بالتعليمات التالية .. دخل ليجد الطبيب يتحدث معها بود و هي تبتسم .. اه حقا تستطيع الابتسام الان .. زفر بهدوء يحاول تهدئه نفسه .. انتهت من تعليمات الطبيب وغادرت الغرفة .. وقف مصدوما لثوان اغادرت فعلا .. حسنا فليذهب الهدوء للجحيم .. خرج خلفها ليقول بنبره خافضه لكنها عنيفة : انتى بتستهبلي ؟

نظرت له بهدوء و لم تردف سوي بكلمة : نعم .

- هو انا مش معاكي .. ماشية كده ..

- اولا انا مقولتلكش تعالى معايا .. كمان كنت هستنى عند العربية ..

- عادي يعنى صح ..

- عايز ايه يا بيجاد ..

نظر لها بثبات و من ثم تكلم دون اي ترتيب للكلمات فلتخرج كما هي .. ليرتاح قلبه و عقله من ذلك التشتت : انتى الى عايزة ايه يا بريق عايزانى ولا لا .. عايزة الموضوع ده كله اصلا و لا لا ..

نظرت له و قد اتسعت حدقتاها و هي تقول : و ده طلع منين ده .. كمان مين الى بيسئل .. انت مدرك انك بقالك عشر ايام متعرفش عني حاجه اصلا ..

لم يتحدث و لم يعطيها اي اجابة لتتنهد هي بتعب مكملة : انا لو مكنتش عايزة الموضوع ده يكمل انا كنت هعرف ابوظه حلو اوى قبل ما انت اصلا تفكر تسئل نفسك هي عايزانى و لا لا ... علشان انا عارفة انا عايزة ايه الدور و الباقى عليك ..

انتهت من جملتها مغادره تقف امام السيارة .. ثوان ليدلفا السيارة كاد يلتفت لها لتوقفه بكلماتها : انا عايزة اروح .. بس عايزة اروح مش عايزة اي حاجة تانية ممكن ..

اعاد بصره الى الامام و من ثم انطلق .. حقا لا تدري كيف وصلا الى المنزل بسلام .. فقد كاد ينهي حياتهما بتلك القيادة تكاد تقسم ان جميع عروق رقبته كانت نافره .. ما ان هبطت من السيارة حتى انطلق بها .. اخرجت هاتفها تسرد لنوف ما حدث بغضب و هي تلقى عليه ابشع الصفات تسب و تلعنه هو و حياته و سيارته و بروده و كل شئ ..

على الجهه الاخري ...

وقف هو بمكان نائ عن الناس ليطلق صرخه غضب عاليه و هو يدفع عجله القياده بيده .. كان غاضبا منها و من نفسه لكنه كان منفعلا اكثر من استطاعته الكلام .. اخرج هاتفه ثوان حتى سمع الصوت المتصل به ليقول هو بهدوء : بابا فاضي ..

ليأتى صوت ابراهيم بعد ان اشار لمن امامه بالرحيل : لو مفضتش علشانك هفضي لمين يا بيجاد ..

ضغط على عيناه باليد الاخري ليخرج صوته المختنق : انا عندي مشكلة ..

ثوان حتى كان يفيض بكل ما يجول بعقله طوال العشر ايام الفائته .. فبعد ان اخذ عهداً منه الا يخبر حسان بأي شئ حتى لا يسوء الوضع اخبره بالأمر كله على عكس توقعه قد اعجب ابراهيم بشجاعه الفتاه اكملا حديثهما ليقول بيجاد فى النهاية : يعنى كده هتصالحنى ..

- عيب عليك ..

- بابا بلاش عيب عليك دي ..

- انت بتشك فيا يا ولد ولا ايه ..

- الصراحة يا بابا اه ..

- يا ميله بختك فى تربيتك يا ابراهيم ..

ضحك بيجاد على اداء والده الدرامي ليكمل ابراهيم بجديه : قولها بس كل الى بتفكر فيه متسيبهاش لدماغها ممكن ..

وافقه و من ثم اغلق الهاتف و اجري اتصال تلفونى اخر و انطلق لاحد المقاهي ينتظر رد الفعل و هو يتمنى ان يفلح الامر ..

كانت تجلس مكتفه يديها امام التلفاز تقاوم غصه البكاء فهي منزعجه منه .. اخرجتها دقات الباب من شرودها لتنهض و هي تدق الارض بقدميها فنسمة الهواء الان تثير غضبها ..

فتحت لتجد رجل يحمل باقة زهور حمراء كبيرة بيده قائلة : استاذة بريق ..

- ايوة ..

- ده علشان حضرتك ممكن تمضي هنا ..

ظلت تنقل بصرها بينه و بين الباقة دون رد فعل ليحمحم الرجل بحرج انتبهت له لتقول بخوف : اسفه .. اتفضل . .

حملت الباقة تنظر لها محاولة كبح جماح ابتسامتها كانه يراها .. لتخرج ورقة صغير فقط كتب بها " انا اسف " .. ثوان حتى دق هاتفها برقمه اجابت و هي تقول : المفروض كده اصالحك خلاص يعنى ..

حمحم بحرج و هو يحرك فنجال القهوة امامه : كنت اجيب معاها شوكلاته صح ..

- اقل واجب يعنى ..

ابتسم لنبرتها فيبدو ان نصيحه ابراهيم قد اتت ثمارها ليقول : طب ممكن نتصالح و اجيبلك شوكلاته و اشرحلك سبب حركة الغباء بعدين ..

صمتت قليلا هي حقا لا تدري ما عليها فعله .. لكن لتسمعه اولا ... قالت : حلو الورد ..

- علشان ليكي ..

اتسعت ابتسامتها الهادئه لتسمع صوت حسان لتقول بسرعة : طب سلام ..

وقامت باغلاق الخط .. ظل هو ينظر الي الهاتف بتعجب و هو يقول : انا خطيبك انتى مجنونة ..

حرك رأسه بلا فائده فبريق ستظل كما هي تصيبه بكتلة مشاعر متضابه تجعله لا يعي ما به و يستغرب والده انه لا يحدد مشاعره تجاهها .. اشار للنادل بان يحضر فنجال اخر من القهوة و من ثم ظل يتصفح هاتفه بلا هدف يذكر ..

يتبع ..

Seguir leyendo

También te gustarán

1.5K 145 15
كوميديه رومانسيه اجتماعيه ............. لم أكن اتخيل ان اقع في الحب ولكن...يبدو أن قلبي يري غير ذلك فها هو أتي وكأنه روحا لروحي يمد لي يده..وأمد له...
31.6K 488 23
Alan was on a plane then he went asleep only a few minutes later did he wake up and realise that he was falling from the sky. Where is he and how wil...
my dark souls Por red

Historia Corta

58.3K 186 21
fetish ဖြစ်တာတွေ ချက်ဖြစ်ခဲ့တဲ့ roleplay တွေ တကယ်ဖြစ်ဖူးခဲ့တာလေးတွေ တချို့က ကိ စိတ်ကူးယဉ်တာဖြစ်သလို တချို့က ကိ တကယ်လုပ်ချင်တာ တချို့က ကိဖြစ်ခဲ့တာလ...