فِينا!.

By YasashiinaHito

749 112 4.4K

نصف الكوابيس تأتي من النفس ، إذن ماذا لو كانت كل تلك المشاكل فينا؟ ، ماذا لو كنا قد صنعنا وشكلنا مشاكل حياتنا... More

الفصلُ الأول!.
الفصلُ الثالث!.
الفصل الرابع!.
الفصل الخامس!.
الفصل السادس!.
الفصل السابع!.
الفصل الثامن!.
الفصل التاسع!
الفصلُ العاشِر!.
الفصل الحاديّ عشر!.
الفصل الثاني عشر!.
الفصل الثالث عشر!.
الفصل الرابع عشر!.
الفصل الخامس عشر!.
الفصل السادس عشر!.
الفصل السابع عشر!.
الفصل الثامن عشر!.
الفصل التاسع عشر!.
الفصل العشرون!.
الفصل الواحد والعشرون!.
الفصل الثاني والعشرون!.
الفصل الثالث والعشرون!.
الفصل الرابع والعشرون!.
الفصل الخامس والعشرون!.
الفصل السادس والعشرون!.
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون.
الفصل التاسع والعشرون!.
الفصل الثلاثون!.
الفصل الواحد والثلاثون.
الفصل الثاني والثلاثون!.
الفصل الثالث والثلاثون!.
الفصل الرابع والثلاثون!.
الفصل الخامس والثلاثون!
الفصل السادس والثلاثون!.
الفصل السابع والثلاثون !.
الفصل الثامن والثلاثون!.
الفصل التاسع والثلاثون!.
الفصل الأربعون!.
الفصل الواحد والأربعون!.
الفصل الثاني والأربعون!.
الفصل الثالث والأربعون!.
الفصل الرابع والأربعون!.
الفصل الخامس والأربعون!.
الفصل السادس والأربعون!.
الفصل السابع والأربعون!.
الفصل الثامن والأربعون!
الفصل التاسع والأربعون!.
الفصل الخمسون!.
الفصل الواحد والخمسون!.
الفصل الثاني والخمسون!.

الفصل الثاني!.

22 2 62
By YasashiinaHito

جلست في العربة هي وأمها و شقيقها كريس في إنتظار والدها الذي استدعاه ولي العهد لحديث منذ ساعتين ، وبعد طول إنتظار أتى الدوق ديكس وركب العربة ، فقال كريس متبسماً بقلق:

- آسف يا والدي على هجومي على ذاك الأبله ، أخشى أن أكون قد سببت لك مشكلة مع أني أشك أن جلالته قد يغضب على هذا.

- لا أبداً ، أقتل وسأدفع الفدية ، و نأسوا بأموالنا آثار أيدينا.

قالت ديانا ضاحكة:

- ثلاثتكم اليوم حقاً بغاية الغرابة.

عادت إلى قصر هيرنيم ، ونامت تلك الليلة بعد أن أغشاها النوم من كثرة التفكير ، و لكن كل ما كان قلبها يهتف به هو الكره للمجتمع الأرستقراطي ، ورأت ذلك الفتى الأبيض الذي تراه دائماً في أحلامها ، كانت تستغرب أنها تصبح طفلة ، وتحادثه عن تفاصيل يومها ، و يبتسم لها دافئاً.

استيقظت في اليوم الثاني وتناولت الفطور مع عائلتها بهدوء ، وثم جلست في غرفتها قرب الشرفة ، وأشعة الشمس الحنونة تضيء خصلاتها الذهبية ، و البنفسج الذي في عينيها يلمع حينما تبتسم!.

دخلت خادمتها المقربة نينا بعد الاستئذان ، و قالت :

- جلالة الدوق يطلبكِ لمكتبه.

- أنا آتية ..

استغربت استدعاءه في هذا الوقت ، لربما يكون ذلك الرجل الذي تشاجرت معه بالأمس يكيد لها! ، دخلت على الدوق ديكس بعد الإذن ، كان الدوق ديكس رجلٌ حزين أسود الملابس دائماً حداداً على شقيقته التي ماتت صغيرة هي وزوجها ، وكان حسن الملامح ذهبي الشعر بنفسجي العينين ، طوقت عيناه بأهداب ذهبية كثيفة ، رجلٌ أربعيني مازال الشباب فيه .

- كيف حالك يا أبي؟.

- بخيرٍ يا فيوليت ، وأنتِ؟.

- بكل الخير.

- تعلمين أنني لا أستدعيكِ نهاراً و لا أود ذلك ابداً  كي لا أقلقك لكن الأمر مهم .

- ما الأمر يا أبي؟.

- ولي العهد.

- الملك الواعد أليكسيس جيمان ، ما به يا أبي؟.

- ... طلب يدكِ للزواج ، وسيكون عليك المغادرة في غضون شهر لأنكِ الأميرة المتوجة ابتداء من الآن.

- ماذا؟!.

- يا بُنيتي ، ستحدثكِ أمك ، ولكن اسمعيني ما كنت لأوافق لو لم أر فيه خير رجلٌ لابنتي ، فيوليت أولا تكرهين النبلاء؟ ، هذا ملك من دماء ملكية! ، رجلٌ أعرفه منذ سنوات وأعرف والده ولن يكون هناك أنسب منه لكِ في هذه الدّنيا!.

- حسناً..

استغرب ديكس من موافقتها السريعة وعدم غضبها ، وسأل:

- ماذا؟ ، أولن تعترضي؟.

- لمَ أعترض؟ ، لا يوجد ما هو أنسب من هذا العرض وعلى أي حال علي الزواج.

- يا بُنيتي...

لم تحزن ولم تنزعج ، بل ولم تبدو البتة كما لو أنها تلقت عرض زواج من شخص لا تعرفه ولم تراه إلا مرتين ، من بعيد ولم ترى سوى شعره الفضي المميز ، آمنت بكل تدابير القدر ، وأينما وضعت واطمئنت نفسها فهذا هو مكانها المقدر ، عادت إلى غرفتها لتنهي قراءة كتابها ، فتحت الباب ووجدت ديانا أمامها ، حضنتها ديانا باسمة ، وقالت:

- فيو يا صغيرتي الجميلة لقد كبرتِ حقاً! ، أوه إعذريني يا أيتها الأميرة المتوجة لقد اخطأت.

- تبدين متحمسة يا أمي ، لم يسبق لي أن دققت في ولي العهد ، هل رأيته من قبل؟.

- إنه شابٌ في مطلع العشرينات ، أما وجهه فسترينه بنفسكِ؟ ، ما بكِ أأنتِ قلقة من أن لا يكون حسن الوجه؟.

انتفضت فيوليت وقالت:
- كلا! ، كلا! ، هذا ليس المهم.

- بخصوص جلالته ، لا تقلقي .

- ألم أسمع عن أميرة تلاحقه منذ مدة طويلة؟.

- إنه لا يهتم بها ، كما أنه الأنسب لمبادئكِ .

- أنتِ مُحقة .

Continue Reading

You'll Also Like

83.4K 2.8K 35
Childhood marriages are common in 1500 BC . My friends are married already but I am still waiting for that day. Though I was betrothed to Udaipur p...
45.3K 4.4K 50
" The darkness closed in around him, like a shroud of silence. Veeranshu's eyes fluttered open, and he was met with an unfamiliar ceiling. Groggily...
41.1K 3.7K 65
~ Dangerous Life Ahead ~ • Book 2 of LIFE OF PANCHALI TRILOGY • Panchali Rathore, Ex- CEO of Rathore Industries, now the Crown Princess of Hastinapur...
21.6K 261 136
The ancient saying goes: Most generals come from Guan Xi, while ministers come from Guan Dong. He Lisa was born to be a Star General. She was merely...