الفصل الثاني والثلاثون!.

9 2 122
                                    

- ليفرايا كين!.

- أنا أميرة ، مساء الخير يا جلالة ولي العهد إعذرني على زيارتي المفاجئة.

رفع سيفه نحوها وقال:

- هذا إقتحام وليست زيارة!.

- أضطررت لذلك لأني أود أن احتمي!.. هناك رجالٌ سود اللباس يلاحقونني!.

- تحتمين عندنا؟!.

- صدقني لم أكن أتعمد كسب ضغينتك!.

- ليفرايا ، أتقولين أن جنونكِ كان كذباً؟.

- أجل.

أبدى ملامحاً غضب شرسة وضيق عينيه وسأل:

- وكنتِ جاهلة لدرجة أنكِ لم تنتبهي بأني أعرف ! ، كنتُ جثة في خطتك!.

خرت ليفرايا وقالت في ذل وصوت جامد :

- أعلم ، أعلم أنه من المستحيل أن تغفل عن كل ذلك ، ولكن أرجوك ، إن علاقة جيمان وكين جيدة وأخي قد أختفى منذ دهر وأنا أحاول أخذ مسؤولياته ، لذا أرجوك تجاوز عن ذلك.

قالت فيوليت بعد أن تقدمت فقد كانت خلفه:

- أليكسيس ، تجاوز عن أخطاءها وأعنها ، لقد للتو تلقي الحكم.

- فيوليت! ، إن هذه الفتاة لم تلقي التحية عليكِ حتى!!.

- يبدو أنها مُروعة مذعورة ، إغفر .

أنزل أليكسيس سيفه ، وقال :

- لا أمان منها لنأخذ الحذر .

ثم نادى:

- جوزيف ، ريكورديان أنتما هنا أولستم كذلك؟.

أجابه جوزيف بتلك النظرة الجادة التي تبدو كعيون وشق لا إنس :

- هنا ، جلالتك.

كان جوزيف يحرس قرب ذلك الجزء من القصر الرئيسي ، وريكورديان قد سهر طويلاً وهو يعمل رفقة أليكسيس ثم إجتذب الأحاديث مع جوزيف.

قال أليكسيس :

- لا تغفلوا عنها و...

قاطعته فيوليت وقالت بعد أن توقعت أن يقوم بحبسها:

- أطلبوا من أحد الخادمات تجهيز غرفة لها في جناح الضيوف.

فِينا!.Where stories live. Discover now