وعد الآسر🦋 زهرة الفردوس

By userbosy303

235K 5.4K 218

عجباً لتلك البدايات التي لا يوجد أجمل منها .. كم نتمني أن تدوم الفرحة وتكون عارمة قلوبنا .. ولكن!! اتظل دائمً... More

شخصيات الرواية🦋
مقدمة🦋
مواعيد الرواية 🦋
اقتباس 🥀
الفصل الأول 🦋
الفصل الثاني 🦋
الفصل الثالث 🦋
الفصل الرابع 🦋
الفصل الخامس 🦋
الفصل السادس 🦋
اقتباس من الفصل السابع 🥀
الفصل السابع 🦋
الفصل الثامن 🦋
الفصل التاسع 🦋
الفصل العاشر 🦋
الفصل الحادي عشر 🦋
الفصل الثاني عشر 🦋
شخصيات جديدة 🥀
الفصل الثالث عشر 🦋
الفصل الرابع عشر 🦋
الفصل الخامس عشر 🦋
الفصل السادس عشر 🦋
الفصل السابع عشر 🦋
الفصل الثامن عشر 🦋
اقتباس متقدم 🥀
الفصل التاسع عشر 🦋
الفصل العشرون🦋
الفصل الواحد والعشرون 🦋
الفصل الثاني والعشرون 🦋
الفصل الثالث والعشرون 🦋
الفصل الرابع والعشرون 🦋
الفصل الخامس والعشرون 🦋
الفصل السادس والعشرون 🦋
الفصل السابع والعشرون والأخير 🦋
الخاتمة الجزء الأول 🦋
روايتي "واقعة العشق المؤلمة"✨
حلقة خاصة 🦋
اقتباس من الحلقة الخاصة 2 🦋
حلقة خاصة 2 🦋
روايتي الجديدة 🦋

الخاتمة الجزء الثاني والأخير 🦋

4.2K 135 4
By userbosy303

"يعني مفيش موافقة .. " قالها آسر بمكر

لتقول سما بسرعة : لا طبعاً موافقة...

علت ضحكات الجميع عليها ومن ثم قامت واتجهت للخارج بسبب شدة خجلها ....

لحقها عمر للخارج بينما توقفت هي عند تلك الارجوحة التي توجد في حديقة المنزل جالسة عليها ووجنتيها تشع بالاحمرار الشديد اثر خجلها الشديد من الجميع في الداخل.....

اتجه هو إليها وجلس بجوار وانصدمت من جلوسه بجوارها هكذا بل أيضاً لم تشعر بوجوده خلفها ينظر لها وهي تلمس وجنتيها وتضع يدها علي قلبها تهدأ من نبضاته الصاخبه التي تدق بسرعة وشدة ...

ظل جالساً صامتاً بجوارها ولم يتحدث يلاحظ ارتباكها فقط وفركها ليدها ونظرها إلي يديها التي ظلت تفركها طوال جلوسها ... حينما طال الصمت وقفت من مكانها تتجه للداخل ...

ولكن يد قوية امسكت يدها منعتها من التحرك ولم تكن هذه اليد سوي يد عمر الذي امسك يدها يوقفها عن دخولها ...

نظرت إليه بأعينها الفيروزية متسائلة بهما ولم تتحدث ليفهم هو من عينيها ليقول :
- اقعدي يا سما عشان نتكلم مع بعض شوية

جلست بجوارة وانصاعت لطلبه بينما اكمل هو : انا عايز نتعرف علي بعض من الأول خالص ...

واسترسل قائلاً بمرح وهو يمد يده إليها ليعرف عن نفسه قائلاً : انا عمر المهدي ممكن أتعرف عليكي ؟

ابتسمت ابتسامه جميلة له وقد وقع في عشق تلك الابتسامة من أول أن رآها ....

قالت وهي تمد يدها تضعها في يده : أنا سما الغمري

وعلي الفور سحبت يدها من يده ونظرت للأمام بينما هو استقرت نظراته عليها ليقول : انا فرحت جداً انك وافقتي علي الجواز متعرفيش أنا فرحتي عامله ازاي دلوقتي وانا أخيراً اللي اتمنيته خلاص هيتحقق..

"سما ... سما بصيلي " قالها عمر بهدوء وهو مازال ينظر لها ...

لتنصاع لطلبه وتنظر داخل عينيه البنيه اللامعة ليتابع : انا مستني اللحظة دي من زمان ومن زمان وأنا بحاول اني اقرب منك بس ملقتش طريقة أفضل من إني اطلبك من آسر لأن أنا حسيت إن دا أفضل دلوقتي انا كل اللي عايزه إجابة علي سؤال واحد ... هتجاوبيني؟؟

هزت رأسها له موافقة لتجده يكمل : انتي بتحيبني؟

لم ترد ولكن توردت وجنتيها لتجده يقول : اديني اي اشارة ان اللي جوايا موجود جواكي انتي كمان ..
بتحبيني يا سما ؟!

اماءت له موافقة ومن ثم نظرت إلي داخل عينيه ولم تكن تتوقع كم الشعور بالسعادة والفرح الذي رأته داخل عينيه لم تتوقع أن تراه بمثل هذه السعادة ... وقد أحست بشعور رائع لكونه سيكون زوجها ولكونها رأت ذلك الشعور والذي كان يغطي جميع ملامحه وقد كان ظاهراً للغاية في عينيه لا تدري كم السعادة التي شعرت بها هي الاخري حينما رأته هكذا

بينما هو شعور بالسعادة .. بالفرح.. بالحب .. بالطمأنينة .. كل هذا لمجرد انها اعترفت انها تحبه هي أيضاً..
نعم هي لم تعترف قولا بذلك ولكنها اعطته إشارة جعلته يتمني ويريد أن تكون معه الآن يعيشان معا حياة مليئة بالحب .. حياة تجمعهم هما الاثنان معاً....

تحدث عمر قائلاً بحب وسعادة : انا هطلب من أسر ان اجراءات الجواز تخلص علطول عايز نكون مع بعض في اقرب وقت يا سما موافقه..

ردت عليه قائلة بابتسامة جميلة : اه موافقة ...

ود كثيراً لو احتضنها بين يديه الآن ولكن لينتظر إلي ان تكون زوجته ولقد قرر بالفعل علي الحديث مع آسر ولم يجد افضل من ذلك الاجتماع العائلي الموجود بالداخل الآن...

قام من مكان مرة واحدة وأمسك يدها ودخل للداخل لكي يتحدث معهم بالداخل....

~~~~~~~~~~~~~~~

كان الجميع بالداخل يتحدثون معا في مواضيع مختلفه إلي أن دخل عمر وهو يمسك يد سما...

وقف عمر امام الجميع قائلاً بسرعة وبسعادة بادية علي وجهه : احنا عايزين نحدد ميعاد الفرح دلوقتي ...

ضحك الجميع عليهم بينما اشتعل وجه سما بالخجل وكان يميل للاحمرار كثيراً....

تحدث آسر قائلاً: طب اقعد طيب عشان نتكلم

هز عمر رأسه بينما وجه أسر حديثه إلي سما قائلاً : سما انتي موافقة صح

اماءت له بينما ابتسم عمر لها ... ليكملوا حديثهم عن ميعاد الفرح والذي تم تحديده بعد شهرين من الآن فقد كانت شقة عمر جاهزة بالدور العلوي في منزله هو ووالدته ولم يتبقي غير التجهيزات البسيطة فقط ....

اتجه كل شخص إلي منزله وقد أصر عمر علي توصيل سما ووالدتها بعدما رفضوا بقاءهم لدي منزل آسر ومر هذا اليوم المليء بالاحداث علي الجميع ...

~~~~~~~~~~~~~~

في منزل آدم

فتح الباب ودخل هو وغرام متشابكي الأيدي وبمجرد أن اغلق الباب احتضنته غرام بشدة محاوطه عنقه تقربه إليها بينما هو ابتسم من قربها منه وحاوط خصرها مقربها له ...

استنشقت غرام رائحته الجذابة التي تعشقها ومن ثم خرجت من احضانه قائلة: آدم عايزه اقولك علي حاجه ...

"قولي يا حبيبتي..."

نظرت له قليلاً ومن ثم قالت : تعالي نغير هدومنا الأول وبعدين نتكلم ...

وافقها ومن ثم امسك يدها متجهاً إلي غرفتهما ومن ثم توجه للمرحاض بينما هي اخرجت تلك الأشياء التي كانت قد اعدتها ووضعتها علي الطاولة التي أمام المرآة فهي تعلم انه سيقف يصفف شعره هناك واتجهت للمرحاض الآخر تغير ملابسها....

بعد فترة

انتهت غرام وخرجت من المرحاض بعدها ارتدت قميص أسود قد لاق بها كثيراً وقد تركت شعرها متحررا علي ظهرها وجلست علي الاريكة منتظره خروجه بفارغ الصبر .....

خرج آدم من المرحاض واتجه لكي يصفف شعره أمام المرآة وقد انتبه إلي الحذاء الصغير الموجود أمامه...

ارتفعت دقات قلبه كثيراً وحول نظره ببطء إلي غرام التي انتبه لوجودها خلفه وهي تقف تنظر له بحب وبأعين دامعة تنتظر رد فعله ...

اتجه إليها آدم ببطء وهو ينظر لها ليقول : غرام ايه ده ..

لم ترد بينما انتظرته وهو يكمل : انتي حامل ...

هزت رأسها له بينما تساقطت دموعها بفرح وسعادة وعلي الفور وجدت نفسها بين احضانه وهو يهتف بسعادة : هبقي أب ... هبقي أب

ضحكت هي معه وهي تشاركه فرحته بينما تحاوط عنقه اكثر وهو يحملها ويدور بها في جميع أنحاء الغرفة بسعادة ....

وضعها أخيراً لتلامس قدميها الأرض بينما ظل محتضنا إياها دافنا وجهه في عنقها مقبلها قبلات رقيقة عليه ومن ثم نظر إليها ووضع وجهها بين كفيه ناظراً إليها بكل حب وسعادة قائلاً :
=أنا مش بحلم صح... هبقي أب لطفل انتي مامته مش كده ... انا مش بحلم يا غرام صح

هزت رأسها له برفض بينما رفعت أيضاً يدها وحاوطت وجهه وهي تقول بسعادة : لا مش بتحلم يا حبيبي هيبقي عندنا طفل ينور حياتنا ...

باللحظة التالية احتضنها مرة أخري وقد سمعته وهو يقول : بحبك يا غرام .. بعشقك .. ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي.. ربنا يقدرني إني اخليكي مبسوطة طول حياتك ... بعشقك يا حبيبتي

ردت عليه قائلة بحب : انا اللي بحبك يا آدم حياتي معاك مكنتش حتي اتخيل في احلامي انها تكون جميلة جداً كده ربنا يخليك ليا يا حبيبي وميحرمنيش منك أبدا...

أخرجها من أحضانه بعد فترة ونظر إليها وقد انتبه لما ترتديه فغمز لها بمكر قائلاً : ايه الجمال ده ... كل الجمال ده ليا لوحدي

خجلت من كلامه ودفنت وجهها في عنقه قائلة بخفوت : بس يا آدم بطل تكسفني ...

ارتفعت ضحكاته علي خجلها الذي يعشقه ومن ثم حملها بين يديه متجهاً للفراش واضعاً إياها عليه ومن ثم اقترب بها مقبلاً كل إنش في وجهها ومن ثم نظر إليها وهي تغمض عينيها قائلاً: بحبك يا غرام...

باللحظه التالية اقترب بشفتيه من شفتيها مقبلاً إياها قبلة حنونه عاشقة هادئة وهو يحتضنها مقرباً إياها منه ومن ثم غاصا الاثنان في عالمهم الخاص بهم....

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

في غرفة آسر

كان قد انهي تغيير ملابسه وجلس علي الفراش منتظراً وعد ...

خرجت بعد قليل واتجهت إليه علي الفور حينما رأت ذراعيه التي فتحها إليها...

اخذ يحتضنها ويمرر يده علي شعرها بحب مقبلاً رأسها بينما هي قالت : اللي حصل انهارده دا كان كابوس يا آسر... كابوس وحش أوي.

قاطعها أسر قائلاً : هششششش متفكريش في أي حاجه حصلت انهارده .. حقك هيرجعلك .. كل اللي تفكري فيه التوأم اللي هيشرفونا بعد كام شهر وكمان فرح سما ... فكري في الحلو يا وعد ... أي حاجه تضايقك متفكريش فيها .. انا موجود جنبك وهبقي سندك وهجبلك حقك تالت ومتلت انتي متزعليش ولا تتضايقي ولا تفكري في كل ده يا حبيبتي...

اماءت له وهي تقرب وجهها منه تقبل وجنته وهي تقول : حاضر يا حبيبي هعمل كل اللي انت عايزه ...

"يا قلب حبيبك انتي وروح حبيبك "...

انهي كلامه ملتقطا شفتيها بقبلة عاصفة اثرت الرجفة في عروقها ومن ثم ظل يقبل وجنتيها ووجبهتها وعنقها صعوداً لشفتيها مرة اخري إلي انا دخلا إلي عالمهم الخاص المليء بعشقهم وحبهم....

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تسريع الأحداث .... بعد مرور اسبوعين

كان هذا اليوم هو محاكمة حسن والذي حكم عليه بالاعدام وحينما كان يخرج من المحكمه كان يسير مع الظابط ومن ثم قام الركض بعدما ضرب الظابط الذي بجواره وقد كان الظابط الآخر بالمقدمة حينما انتبه لهروب حسن نادي عليه ولكنه لم يستجيب وهدده بأن يطلق عليه النار ولكن لم يستجيب أيضاً فقام بإطلاق النار عليه واصابته طلقات هذا الظابط وتوفي علي الفور وقد كانت هذه نهايته ...

مرت فترة علي هذه الأحداث

كان الجميع منشغلين بتجهيزات فرح سما وعمر .....

رجع عمران ونجاة ومعهم أسر ووعد وهنا إلي المنيا حينما ابلغهم عادل أن أسماء وافقت علي الزواج من إبراهيم وقد قرروا الذهاب لحضور الزفاف ومن ثم يعودوا لكي يحضروا زفاف عمر وسما ....

~~~~~~~~~~~~

في المنيا...

انهي المأذون قوله "بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"

قام إبراهيم من مكانه واتجه إلي أسماء التي كانت تقف تنظر للأرض من شدة الخجل .. اقترب منها ببطء مقبل جبهتها ناظراً إليها بأعين تفيض من الحب ....

في غرفة آخر

كانت منال جالسة في فراشها لا تقوي علي الحركة .. حينما دق الباب ودخلت منه وعد ....

نظرت وعد إليها بارتباك واتجهت جالسة بجوارها قائلة: عارفه انك ممكن متبقيش حابه وجودي هنا دلوقتي بس أنا من أول يوم دخلت العيلة دي وانا بتمني إن علاقتي تكون كويسه مع كل فرد فيها الكبير قبل الصغير ... انا معملتش حاجه فيكي ولا اقدر اعمل حاجه انا بعتبرك في مقام والدتي وربنا يعلم معزتك جوايا انا عمري مكرهتك ولا حقدت علي اي شخص بالعكس انا بتمني الخير للكل .. كل اللي جيت اقوله ليكي دلوقتي اني اتمني انك متشيليش في قلبك أي كره تجاهي ...

انهت كلامها متجهة للخارج بينما كانت منال تنظر لها وهي تري طيبة قلب هذه الفتاة وحسن خلقها بينما تمنت بداخلها أن تكون ابنتها مثلها.....

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

في منزل ابراهيم واسماء

خطت اولي خطواتها في هذا البيت بجوار زوجها إبراهيم الذي كان يسير بجانبها ... كان الخجل والتوتر والارتباك يسيطران عليها كثيراً ولكنها حاولت التماسك حينما تقدم منها إبراهيم بعدما اغلق الباب فقد طلب عادل ان يبقي الأطفال لديه اليوم وسوف يحضرهم بالغد.... وكذلك طفلة إبراهيم كانت مع جدها هذه الليلة... فقد كان متزوج من قبل ولديه طفلة ولكن والدتها توفت حينما كانت تلدها...

اتجه ابراهيم واقفاً أمام اسماء التي تنظر للأرض ووضع يده تحت ذقنها في دعوة صريحة لكي ترفع رأسها وتنظر له ....

تنحنح ابراهيم قائلاً:, نورتي بيتك يا أسماء

ردت عليه بصوت مليء بالارتباك : البيت منور بيك ...

" الحمام جوه في الاوضه تقدري تروحي تغيري هدومك عشان نصلي سوا "

اماءت له واتجهت علي الفور إلي الداخل ومن ثم اغلقت الباب وراءها ...

وقفت تضع يدها علي قلبها تهدأ من خفقاته وهي تطمئن نفسها ف إبراهيم شخص محترم وذو اخلاق رفيعه ولم تسمع او تري يوماً انه يفعل شيئًا سيئاً....

اتجهت للمرحاض لكي تغير ملابسها وتتوضأ وقد ارتدت قميص قصير لونه سماوي وقد لاق بها كثيراً وارتدت فوقه اسدالها الخاص بها ...

خرجت بعد فترة متجهه للخارج كان هو جالساً علي الاريكة منتظرها بفارغ الصبر ... انتبه لخروجها ووقوفها أمامه وقام علي الفور متجها إليها ومن ثم وقفا الاثنان وشرعوا في الصلاة ...

بعد انتهاءهم من صلاتهم وضع إبراهيم يده فوق رأس اسماء ومن ثم قال الدعاء وهو يدعو الله ان تكون حياتهم معا مليئة بالسعادة والحب....
امسك يدها يوقفها ووقفت هي معه وامتدت يده تساعدها علي خلع اسدالها وقد انبهر مما وجده تحته لم يدري بنفسه سوي وهو يتقدم منها ملتقطا شفتيها بقبلة عاصفة مجنونة مليئة باللهف والشوق والحب واتجه هما الاثنان إلي عالمهم الخاص بهم ....

بعد فترة

كانت تضع رأسها علي صدره الذي تنبض دقاته بسرعة كبيرة بينما يده كانت تسير بهدوء علي خصلاتها وينحني بعد مرة والثانية يقبلها ويزيد من احتضانها في مشاعر لأول مرة تشعر بها أسماء في حياتها ..

تحدث إبراهيم بعد فترة قائلاً: اسماء أنا عايزك تعرفي حاجه انا بحبك واتقدمتلك لأني حسيت ان انتي الزوجة الصالحة ليا اللي تنفع تكون أم لبنتي ... يعني مش مجرد عايز أم لبنتي بس انا ربنا يشهد باللي في قلبي ناحيتك....

ابتسمت له أسماء قائلة : انا اخدت وقت كتير علي ما افكر لأن انا مكنتش مستعدة اتجوز تاني بس بعد ما قعدت معاك واتكلمنا انا حسيت بالراحة الكبيرة تجاههك ... أول مرة أحس إحساس زي ده .. ربنا يعلم كمان اني هعامل بنتك زي ما تكون بنتي بالظبط وهحبها وهكون معاها في كل حاجه في حياتها ..

شدد من احتضانه لها وقد شعر بدقات قلبه تتسارع من كلامها ليقول : ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي

" ويخليك ليا دايماً وميحرمنيش منك ابدا".... قالتها أسماء وهي تشدد من احتضانه ومن ثم ناما الاثنان بعد تلك الليلة الرائعة ...

~~~~~~~~~~~~~~~~~

مرت تلك الأيام بسرعة كبيرة وقد جاء هذا اليوم المنتظر يوم زوج عمر وسما...

كان يرتدي حلية سوداء جعلته يبدو جذاباً ووسيما للغاية .. التفت إلي آدم وآسر الجالسين يتحدثون بمرح وراءه قائلاً : كفاية كده و يلا عشان اروح اشوف سما بقا

" يعم ما تهدي بقا دي عاشر مرة في نفس الدقيقة اللي تقول نفس الجملة فيها ما قلتلك اول ما تخلص اخواتها هيرنوا .. اهدي بقا " قالها آدم بضجر من عمر الذي يريد أن يري سما بأقصي سرعة

تحدث آسر قائلاً بمرح : اقولك تعال كل معانا مقرمشات ولب من دي طعمهم حلو أوي...

اتجه عمر جالساً بجوارهم يتحدث ويأكل في محاولة منه بأن يمضي الوقت بأسرع ما يمكن...

في غرفة سما

كانت تقف غرام ووعد يجاوران اختهما التي كانت تشبه الملاك فقد كان جمالها رقيق وهاديء للغاية

تحدث غرام بمرح قائلة : دا عمر قلبه هيقف من كتر الجمال دا

شهقت سما بخوف قائلة : بعد الشر عليه

ضحكت وعد علي سما قائلة : بطلي تخليني اضحك عشان انا ماسكة نفسي بالعافية والاتنين اللي جوا دول مطلعين عيني طول فترة الحمل ومعنتش قادره وآسر صعبان عليا اوي

ردت غرام بمرح قائلة: دي بتنزل في نص الليل تدور علي الأكل ولو ملقتهوش تخلي جوزها يخرج في نص الليل يجيبه ليها.....

ضحكت سما وغرام علي منظر وعد المحتقن بشدة من كلام غرام لتقول بغضب طفولي :
علي فكرة هو اللي بيقولي قولي نفسك في ايه وانا اروح اجبلك يعني انا مش بجبره يا ابله غرام

" هصدقك .. هصدقك " قالتها وهي تضحك بشدة....

بعد قليل

دخل عمر إلي الغرفة بعدما ابلغت وعد آسر ان سما قد انتهت ليجعل ذلك المتشوق بشدة لرؤيتها بأن يذهب اليها ويراها...

كانت مثل الملاك وقد وقف امامها منبهرا بجمالها الرقيق والفاتن بشدة... اقترب منها مقبلاً جبهتها قائلا: مبروك عليا انتي يا سما .. مبروك يا حبيبتي...

" الله يبارك فيك يا عمر " قالتها سما بخفوت وخجل من قربه منها ...

"بحبك بحبك يا سما وبعشقك ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي" قالها عمر وهو ينظر لها بأعين مليئة بالحب والعشق
"وانا كمان بحبك يا عمر " قالتها سما بخجل وارتباك لينحني عمر مرة اخري مقبلاً جبهتها ووجنتيها ببطء ومن ثم ابتعد عنها لكي يستعد الاثنان للنزول

فستان سما

بعد فترة

نزل عمر وسما إلي الاسفل وقد كان الحفل اكثر من رائع واتجه الاثنان بعد انتهاء الفرح إلي المطار فقد حجز لهم أسر وآدم شهر عسل بالمالديف....

~~~~~~~~~~~~~~~~~

بعد مرور عدة أشهر

كانت المستشفي ترتج بصراخ وعد التي كانت تلد ... أمسكت يد آسر حينما قاربت علي الدخول إلي العمليات قائلة : آسر متسبنيش لوحدي ..

"مش هيحصل يا حبيبتي اكيد هدخل معاك هروح اجهز نفسي والبس اللبس الخاص بالعمليات واجي مش هتأخر عليكي يا حبيبتي"....

في غرقة العمليات كانت وعد تمسك بيد آسر بشدة وهي تستحيب لطلب الطبيبة لإتمام عملية الولادة ...
بعد قليل آتي إلي الدنيا ثمرة حب آسر ووعد .. الولد ومن ثم تبعته اخته ...

انحني آسر علي وعد التي كانت تلتقط انفاسها قائلاً: ألف مبروك يا حبيبتي وحمدالله علي سلامتك يا نور عين وقلب وروح آسر

ابتسمت وعد بوهن قائلة : كل ده

" واكتر من كده كمان ... اطلبي كل اللي انتي عايزاه انا تحت امرك .. ربنا يخليكي ليا ولولادنا يا حبيبي" ... انهي كلماته منحنيا مرة اخري مقبلاً جبهتها ..

بعد فترة كانت وعد تستلقي علي فراش غرفتها الخاصه بعد ان تم نقلها اليها ..

كان الجميع يقف بالغرفة ويهنئون آسر ووعد بينما تحدثت وعد إلي آسر قائلة : هما فين يا آسر لحد دلوقتي
كاد ان يجيبها ولكن قاطعهم صوت الممرضتان الحاملتان للاطفال لتقول : اتفضلوا الطفلين اللي زي القمر دول ...

حملت وعد الولد وحمل آسر البنت
وتهالت التهنئات عليهم بينما تحدث غرام التي تضع يدها علي بطنها المنتفخه قائلة : وعد الولادة صعبة

"لاحظت وعد خوف اختها لتقول : مفيش اسهل منها يا غرام كفاية وجود ابنك في حضنك بعد تعبك فيه دي لوحدها تنسيك تعب الدنيا كلها

تحدث آدم بمرح محاولا جعل زوجته تضحك وتقلل التفكير في الولادة فهي تخشاها كثيراً : اهو قوليلها يا وعد...دا اللي عمال اقوله من زمان ...

"اللاه مش لازم اسأل برده يا آدم..." قالتها غرام بحنق وهي تنظر له

آدم وهو يحاوط خصرها فهو يعلم تماماً بهرمونات الحمل التي تؤثر بشدة عليها : اسألي براحتك يا عيون آدم

ضحك الجميع عليهم بينما نظر إليهم عمر قائلاً: بالمناسبة السعيدة دي احب اقولكم اني هكون اب قريب..

تهالت التهنئات علي عمر وسما التي قالت : والله يا غرام لسه عارفه انهارده الصبح انا مستنياه يجي علي الدنيا بأسرع وقت

حاوط عمر خصرها مقبلاً وجنتها قائلاً: ان شاء الله يا حبيبتي...

نظر آدم إلي الجميع قائلاً: طب يلا يا جماعة نسيب الأسرة الصغيرة دي لوحدها دلوقتي

نظر له آسر قائلا : جدع يا آدم نردهالك لما مراتك تولد ....

ضحك الجميع عليهم ومن ثم اتجهوا للخارج....

نظر آسر إلي وعد التي تنظر لها بعشق وانحني مقبلاً شفتيها برقة وسرعة ثم تحدث إلي وعد قائلاً بحنان : هنسميهم ايه يا وعد ...

وعد وهي تنظر بابتسامة إليها قائلة : انا هسمي الولد وانت تسمي البنت ..

اماء لها لتقول : انا هسمي الولد مروان

تحدث آسر قائلاً وهو يقبل وجنتها : حلو اوي يا حبيبتي

ومن ثم نظر لطفله قائلاً : نورت الدنيا كلها يا مروان آسر اصلان

سألته وعد : هتسمي البنت ايه ...

رد آسر علي الفور : عشق .. هسميها عشق .. لأن دي ثمرة عشقي ليكي وحبي الكبير اللي ملهوش حد ليكي نظر لطفلته قائلاً: نورتي الدنيا يا عشق آسر أصلان.. نورتي الدنيا يا حبيبة بابا ...

نظر آسر الي وعد قائلاً: بحبك يا وعد... بعشقك يا حبيبي....

نظرت اليه بأعين هائمة قائلة : انا اللي بحبك وبعشقك يا أسر ربنا يخليك ليا يا حبيبي

"ويخليكي ليا يا حبيبتي" قالها وهي يمد يده يحاوط عائلته الصغيرة والجميلة والتي يدعو الله دوماً بدوام فرحتهم وسعادتهم للأبد...

"النهاية"

الرواية الأولي✍️

بقلمي/ زهرة الفردوس ⁦♡

انتهت في 29/1/2023

إلي اللقاء في الرواية الجديدة القادمة "واقعة العشق المؤلمة" ... قريباً ⁦⁦♡

Continue Reading

You'll Also Like

242K 5.5K 45
#روايتي_الاولي لذلك عليك ان تتوقع أن السرد متواضعاً ككاتبة في بدايتها تاهت بين ظُلمات الحيــاة وجــدت نفسها بلا قيـود لتتمـرد و تزداد حريتهـا توهـم...
47.4K 858 17
عشقته من صغرها واعتقدت أنه يعشقها لكنها لاتعلم أنه متملك انانى وسيجعلها تعانى أشد المعاناه وعندما يفق مما هو فيه فسيكون فات الاوان فهل سيستطيع معالجة...
23.8K 530 12
الجزء الثاني من عشقني متملك احفاد الهواري
9.8K 1.3K 53
فتاة تعمل ف المخابرات وتقوم هي بمساعدة صديقتها والمحققين اكشاف الدلائل للقبض ع ه̷̷َـَْـُذآ المجرم فيحدث ما لٱ تتوقعة وتقع ف حب ه̷̷َـَْـُذآ المجرم ❤️