الخاتمة الجزء الثاني والأخير 🦋

4.1K 132 4
                                    

"يعني مفيش موافقة .. " قالها آسر بمكر

لتقول سما بسرعة : لا طبعاً موافقة...

علت ضحكات الجميع عليها ومن ثم قامت واتجهت للخارج بسبب شدة خجلها ....

لحقها عمر للخارج بينما توقفت هي عند تلك الارجوحة التي توجد في حديقة المنزل جالسة عليها ووجنتيها تشع بالاحمرار الشديد اثر خجلها الشديد من الجميع في الداخل.....

اتجه هو إليها وجلس بجوار وانصدمت من جلوسه بجوارها هكذا بل أيضاً لم تشعر بوجوده خلفها ينظر لها وهي تلمس وجنتيها وتضع يدها علي قلبها تهدأ من نبضاته الصاخبه التي تدق بسرعة وشدة ...

ظل جالساً صامتاً بجوارها ولم يتحدث يلاحظ ارتباكها فقط وفركها ليدها ونظرها إلي يديها التي ظلت تفركها طوال جلوسها ... حينما طال الصمت وقفت من مكانها تتجه للداخل ...

ولكن يد قوية امسكت يدها منعتها من التحرك ولم تكن هذه اليد سوي يد عمر الذي امسك يدها يوقفها عن دخولها ...

نظرت إليه بأعينها الفيروزية متسائلة بهما ولم تتحدث ليفهم هو من عينيها ليقول :
- اقعدي يا سما عشان نتكلم مع بعض شوية

جلست بجوارة وانصاعت لطلبه بينما اكمل هو : انا عايز نتعرف علي بعض من الأول خالص ...

واسترسل قائلاً بمرح وهو يمد يده إليها ليعرف عن نفسه قائلاً : انا عمر المهدي ممكن أتعرف عليكي ؟

ابتسمت ابتسامه جميلة له وقد وقع في عشق تلك الابتسامة من أول أن رآها ....

قالت وهي تمد يدها تضعها في يده : أنا سما الغمري

وعلي الفور سحبت يدها من يده ونظرت للأمام بينما هو استقرت نظراته عليها ليقول : انا فرحت جداً انك وافقتي علي الجواز متعرفيش أنا فرحتي عامله ازاي دلوقتي وانا أخيراً اللي اتمنيته خلاص هيتحقق..

"سما ... سما بصيلي " قالها عمر بهدوء وهو مازال ينظر لها ...

لتنصاع لطلبه وتنظر داخل عينيه البنيه اللامعة ليتابع : انا مستني اللحظة دي من زمان ومن زمان وأنا بحاول اني اقرب منك بس ملقتش طريقة أفضل من إني اطلبك من آسر لأن أنا حسيت إن دا أفضل دلوقتي انا كل اللي عايزه إجابة علي سؤال واحد ... هتجاوبيني؟؟

هزت رأسها له موافقة لتجده يكمل : انتي بتحيبني؟

لم ترد ولكن توردت وجنتيها لتجده يقول : اديني اي اشارة ان اللي جوايا موجود جواكي انتي كمان ..
بتحبيني يا سما ؟!

اماءت له موافقة ومن ثم نظرت إلي داخل عينيه ولم تكن تتوقع كم الشعور بالسعادة والفرح الذي رأته داخل عينيه لم تتوقع أن تراه بمثل هذه السعادة ... وقد أحست بشعور رائع لكونه سيكون زوجها ولكونها رأت ذلك الشعور والذي كان يغطي جميع ملامحه وقد كان ظاهراً للغاية في عينيه لا تدري كم السعادة التي شعرت بها هي الاخري حينما رأته هكذا

وعد الآسر🦋 زهرة الفردوسWhere stories live. Discover now